انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي داخل إسبانيا مقطع فيديو لمشاجرات قرب ملهى ليلي يعتدي فيها أحد الأشخاص على شابة، مرفوقا بالتعليق الآتي : "قاصر مغربي يطعن ستة أشخاص في بلدة سيردانيولا ديل فاليس ببرشلونة".

وقال موقع القناة الأولى الإسبانية، أن الفيديو تمت مشاركته أكثر من 5000 مرة منذ 12 يناير الماضي على شبكة التواصل الاجتماعي، ومدته 24 ثانية، ويظهر عدة أشخاص يركضون نحو باب أحد المتاجر، قبل أن يظهر شخصا مجهولا ويضرب شابة مرتين على رأسها.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الفيديو لا يظهر اعتداء قاصر مغربي على ستة أشخاص في سيردانيولا ديل فاليس، ويخص حادثة أخرى تناولتها العديد من وسائل الإعلام البليارية التي تدعي أن الحادث وقع في "منطقة كان فاليرو الصناعية (بالما)" في الساعات الأولى من يوم الأحد 11 فبراير الحالي.

واستشارت القناة وحدة جرائم القتل التابعة للشرطة الوطنية، التي أكدت أن "التحقيق في المرحلة الأولية، وأنه في الوقت الحالي، لا يوجد تقرير عن وقوع إصابات، وليس هناك أي دليل على جنسية المعتدي المزعوم".

وذكرت القناة في تقريرها، أن نشر محتوى خارج السياق على الشبكات الاجتماعية يعد ممارسة شائعة بين المضللين الذين يسعون إلى نشر خطاب الكراهية العنصرية.