#كورونا
مجتمع

القطاع الصحي المغربي وفرص التعافي بعد كورونا


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 9 يونيو 2020

وجد المغاربة أنفسهم جراء تفشي فيروس كورونا أمام قطاع صحي يعاني أزمات ومشاكل، ولولا الإجراءات الاستباقية، كغلق الحدود وفرض حجر صحي منذ شهرين ونصف، لكانت البلاد أمام كارثة حقيقية.وقال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن البلاد تجنبت وفاة 200 شخص في اليوم بسبب هذه الإجراءات.إلا أن كورونا عرّى واقع قطاع الصحة بالمغرب، وأعاد إلى الواجهة مطالبات الأطباء من خلال سلسلة من الاحتجاجات دامت 3 سنوات بتحسين وضعية العمل.الاحتجاج السابق للأطباء والممرضين لرفع الأجور وتوفير وسائل العمل قبل سنوات، لم يجد آذانا صاغية، إلا أن كورونا عجلت بالإصلاح، الذي لا يزال ينتظره الكثيرون بحسب المعهد المغربي لتحليل السياسات.وقال المعهد في دراسة له صدرت ماي إن "استجابة المغرب السريعة لأزمة كورونا، والقدرة الهائلة للدولة على مواجهة أزمة الصحة العامة، بيّنت أن تحسين جودة قطاع الرعاية الصحية يعتمد أولًا على وجود الإرادة السياسية أكثر من اعتماده على القيود المرتبطة بالميزانية".** مسلسل الإضرابومنذ 2017 وحتى أواخر 2019 ، ظل أطباء القطاع العام في المغرب يصدحون بأعلى صوتهم من أجل رفع أجورهم وتحسين وضعية عملهم.وشارك العشرات منهم في وقفات احتجاجية ومسيرات كانت تدعو لها النقابة المستقلة للأطباء القطاع العام.كما كان الأطباء العاملون بالمستشفيات الحكومية، يضربون في أوقات متقطعة عن العمل للمطالبات ذاتها.ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قدم المئات منهم استقالات جماعية، بسبب ما وصفوه بالأوضاع "الكارثية والمحبطة" التي يعيشها قطاع الصحة.وقدمت الحكومة في وقت سابق، مخطط الصحة حتى عام 2025، تضمن محوراً خاصاً لمواجهة النقص في الموارد البشرية.وتعهدت الوزارة بإيجاد حلول لبعض مشاكل قطاع الصحة، دون تفاصيل.ويذكر أن أطباء القطاع العام في المغرب يتقاضون رواتب بحدود 7000 درهم في الشهر، مقابل أجور مرتفعة لنظرائهم في القطاع الخاص.وقال مصطفى كرين رئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، إن “الجميع كان يعرف الوضع السيء الذي يعيشه القطاع الصحي".وفي حديث للأناضول انتقد كرين عدم إيلاء الحكومات المتعاقبة اهتماما للقطاع الصحي، وهو ما جعل الأمور تتدهور.** شاهد من أهلهاوفي أكتوبر 2019، قالت وزارة الصحة، إن هناك عدداً من التحديات التي تواجه القطاع، مثل ضعف مؤشرات الاستفادة من العلاج بالمستشفيات، ونقص الموارد البشرية والمالية.وأضاف المعهد المغربي في دراسته أن "استجابة المغرب لأزمة كورونا كشفت مفارقة واضحة، في الوقت الذي أظهرت فيه الدولة قدرة هائلة على تعبئة مواردها لمكافحة انتشار الفيروس".ولفت إلى أن نظام الرعاية الصحية مازال يعاني من نقاط ضعف مزمنة إضافة إلى انعدام ثقة المواطنين الذين يرى معظمهم أن جودة الخدمات الصحية المقدمة منخفضة.وبحسب إحصاءات رسمية ، فإن “نحو نصف الأطباء في البلاد يتمركزون في مدينتي الرباط والدار البيضاء ونواحيهما، وهو ما يبين التفاوت في توزيع الأطر الطبية في البلد، بالإضافة إلى محدودية التأمين الصحي".ووفق وزارة المالية، بلغت ميزانية القطاع الصحي عام 2020، نحو 18.68 مليار درهم بزيادة قدرها 14.5 بالمئة مقارنة مع 2019 ، حيث بلغت 16.33 مليار درهم.وخصصت الحكومة 4000 منصب عمل للقطاع الخاص، خلال عام 2020 من إجمالي 23 ألفا.وفي خضم جائحة كورونا ، أطلقت وزارة الصحة مسابقات تعيين، لانتقاء أطباء وممرضين وتقنيين في المجال الصحي.** دروس كوروناوقال المعهد المغربي إن على الحكومة الاعتماد مستقبلا على ست أولويات لتحسين جودة الرعاية الصحية العمومية وطرق تقديم الخدمات الصحية.وتتعلق الأولويات بـ"زيادة الإنفاق على الصحة، وتحسين تقديم الخدمة، وتوسيع نطاق نظام التأمين، والاستثمار في التوظيف المستهدف وخاصة بالنسبة للشباب، والاستثمار في تصنيع المعدات الطبية، وتعزيز الشراكات مع الشركاء المحليين والعالميين”، بحسب الدراسة.ودعا "كرين" إلى تخصيص ميزانية أكبر للقطاعات الاجتماعية، خصوصا الصحة، و التخلي عن الميزانيات الكبيرة غير المهمة المخصصة لعدد من القطاعات، وتحويلها إلى القطاع الصحي.وأضاف أن “كورونا جعلنا في مأزق، لأن القطاع الصحي متهالك، فضلا عن غياب وسائل عمل الأطباء”.وحذر من هجرة الأطباء إذا لم يتم إنصافهم وتوفير وسائل العمل لهم، خصوصا أن عددا كبيرا منهم هاجر خلال السنة الماضية.وقال إن البلاد يمكن أن تكون عرضة إلى موجة جديدة من كورونا، أو خطر فيروسات جديدة، وهو ما يقتضي الاستعداد لهذه الاحتمالات.وفي إبريل، قال وزير الاقتصاد والمالية المغربي، محمد بنشعبون، خلال جلسة بمجلس النواب حول "التدابير المالية والاقتصادية لمجابهة الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا" إن "الحكومة خصصت 2 مليار درهم لوزارة الصحة لاقتناء المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية.كما "تم اقتناء 460 سريرا للإنعاش و580 سريرا استشفائيا عاديا و410 جهازا للتنفس”، بحسب بنشعبون.واعتبر الوزير المغربي أن الحكومة ستحرص على مواكبة وزارة الصحة بما يلزم من إمدادات مالية لمواكبة حاجياتها وفقا لتطور الوضعية الوبائية بالبلاد.وفي ماي قال سعد الدين العثماني، إنه تم إعداد وتجهيز مستشفيات عسكرية ميدانية لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا (المستشفى الميداني ببنسليمان والنواصر بالدار البيضاء).وأضاف العثماني في حديث بالبرلمان، أنه تم تأهيل المختبرات الوطنية المدنية والعسكرية منها، لتشخيص المرض، بالإضافة إلى توسيع عدد المختبرات للتشخيص الفيروسي بما فيها المختبرات التابعة للمستشفيات الجامعية في القطاعين العام والخاص.وبحسب العثماني، أطلقت الحكومة برنامجا لدعم البحث العلمي والتكنولوجي المُتعلق بفيروس كورونا المستجد بدعم مالي قدره 10 ملايين درهم (1 مليار دولار)، بهدف العمل على مشاريع البحث العلمي في المجالات المتعلقة بهذا الوَباء.وحتى صباح اليوم الثلاثاء، وصل إجمالي المصابين بكورونا بالمغرب إلى 8408، منها 208 وفاة، و7423 حالة تعاف.فهل سيستفيد قطاع الصحة بالمغرب من أزمة كورونا، من أجل أن يحظى باهتمام أكبر ويلبي تطلعات المواطنين؟ المستقبل وحده كفيل بالإجابة.

وجد المغاربة أنفسهم جراء تفشي فيروس كورونا أمام قطاع صحي يعاني أزمات ومشاكل، ولولا الإجراءات الاستباقية، كغلق الحدود وفرض حجر صحي منذ شهرين ونصف، لكانت البلاد أمام كارثة حقيقية.وقال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن البلاد تجنبت وفاة 200 شخص في اليوم بسبب هذه الإجراءات.إلا أن كورونا عرّى واقع قطاع الصحة بالمغرب، وأعاد إلى الواجهة مطالبات الأطباء من خلال سلسلة من الاحتجاجات دامت 3 سنوات بتحسين وضعية العمل.الاحتجاج السابق للأطباء والممرضين لرفع الأجور وتوفير وسائل العمل قبل سنوات، لم يجد آذانا صاغية، إلا أن كورونا عجلت بالإصلاح، الذي لا يزال ينتظره الكثيرون بحسب المعهد المغربي لتحليل السياسات.وقال المعهد في دراسة له صدرت ماي إن "استجابة المغرب السريعة لأزمة كورونا، والقدرة الهائلة للدولة على مواجهة أزمة الصحة العامة، بيّنت أن تحسين جودة قطاع الرعاية الصحية يعتمد أولًا على وجود الإرادة السياسية أكثر من اعتماده على القيود المرتبطة بالميزانية".** مسلسل الإضرابومنذ 2017 وحتى أواخر 2019 ، ظل أطباء القطاع العام في المغرب يصدحون بأعلى صوتهم من أجل رفع أجورهم وتحسين وضعية عملهم.وشارك العشرات منهم في وقفات احتجاجية ومسيرات كانت تدعو لها النقابة المستقلة للأطباء القطاع العام.كما كان الأطباء العاملون بالمستشفيات الحكومية، يضربون في أوقات متقطعة عن العمل للمطالبات ذاتها.ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قدم المئات منهم استقالات جماعية، بسبب ما وصفوه بالأوضاع "الكارثية والمحبطة" التي يعيشها قطاع الصحة.وقدمت الحكومة في وقت سابق، مخطط الصحة حتى عام 2025، تضمن محوراً خاصاً لمواجهة النقص في الموارد البشرية.وتعهدت الوزارة بإيجاد حلول لبعض مشاكل قطاع الصحة، دون تفاصيل.ويذكر أن أطباء القطاع العام في المغرب يتقاضون رواتب بحدود 7000 درهم في الشهر، مقابل أجور مرتفعة لنظرائهم في القطاع الخاص.وقال مصطفى كرين رئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، إن “الجميع كان يعرف الوضع السيء الذي يعيشه القطاع الصحي".وفي حديث للأناضول انتقد كرين عدم إيلاء الحكومات المتعاقبة اهتماما للقطاع الصحي، وهو ما جعل الأمور تتدهور.** شاهد من أهلهاوفي أكتوبر 2019، قالت وزارة الصحة، إن هناك عدداً من التحديات التي تواجه القطاع، مثل ضعف مؤشرات الاستفادة من العلاج بالمستشفيات، ونقص الموارد البشرية والمالية.وأضاف المعهد المغربي في دراسته أن "استجابة المغرب لأزمة كورونا كشفت مفارقة واضحة، في الوقت الذي أظهرت فيه الدولة قدرة هائلة على تعبئة مواردها لمكافحة انتشار الفيروس".ولفت إلى أن نظام الرعاية الصحية مازال يعاني من نقاط ضعف مزمنة إضافة إلى انعدام ثقة المواطنين الذين يرى معظمهم أن جودة الخدمات الصحية المقدمة منخفضة.وبحسب إحصاءات رسمية ، فإن “نحو نصف الأطباء في البلاد يتمركزون في مدينتي الرباط والدار البيضاء ونواحيهما، وهو ما يبين التفاوت في توزيع الأطر الطبية في البلد، بالإضافة إلى محدودية التأمين الصحي".ووفق وزارة المالية، بلغت ميزانية القطاع الصحي عام 2020، نحو 18.68 مليار درهم بزيادة قدرها 14.5 بالمئة مقارنة مع 2019 ، حيث بلغت 16.33 مليار درهم.وخصصت الحكومة 4000 منصب عمل للقطاع الخاص، خلال عام 2020 من إجمالي 23 ألفا.وفي خضم جائحة كورونا ، أطلقت وزارة الصحة مسابقات تعيين، لانتقاء أطباء وممرضين وتقنيين في المجال الصحي.** دروس كوروناوقال المعهد المغربي إن على الحكومة الاعتماد مستقبلا على ست أولويات لتحسين جودة الرعاية الصحية العمومية وطرق تقديم الخدمات الصحية.وتتعلق الأولويات بـ"زيادة الإنفاق على الصحة، وتحسين تقديم الخدمة، وتوسيع نطاق نظام التأمين، والاستثمار في التوظيف المستهدف وخاصة بالنسبة للشباب، والاستثمار في تصنيع المعدات الطبية، وتعزيز الشراكات مع الشركاء المحليين والعالميين”، بحسب الدراسة.ودعا "كرين" إلى تخصيص ميزانية أكبر للقطاعات الاجتماعية، خصوصا الصحة، و التخلي عن الميزانيات الكبيرة غير المهمة المخصصة لعدد من القطاعات، وتحويلها إلى القطاع الصحي.وأضاف أن “كورونا جعلنا في مأزق، لأن القطاع الصحي متهالك، فضلا عن غياب وسائل عمل الأطباء”.وحذر من هجرة الأطباء إذا لم يتم إنصافهم وتوفير وسائل العمل لهم، خصوصا أن عددا كبيرا منهم هاجر خلال السنة الماضية.وقال إن البلاد يمكن أن تكون عرضة إلى موجة جديدة من كورونا، أو خطر فيروسات جديدة، وهو ما يقتضي الاستعداد لهذه الاحتمالات.وفي إبريل، قال وزير الاقتصاد والمالية المغربي، محمد بنشعبون، خلال جلسة بمجلس النواب حول "التدابير المالية والاقتصادية لمجابهة الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا" إن "الحكومة خصصت 2 مليار درهم لوزارة الصحة لاقتناء المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية.كما "تم اقتناء 460 سريرا للإنعاش و580 سريرا استشفائيا عاديا و410 جهازا للتنفس”، بحسب بنشعبون.واعتبر الوزير المغربي أن الحكومة ستحرص على مواكبة وزارة الصحة بما يلزم من إمدادات مالية لمواكبة حاجياتها وفقا لتطور الوضعية الوبائية بالبلاد.وفي ماي قال سعد الدين العثماني، إنه تم إعداد وتجهيز مستشفيات عسكرية ميدانية لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا (المستشفى الميداني ببنسليمان والنواصر بالدار البيضاء).وأضاف العثماني في حديث بالبرلمان، أنه تم تأهيل المختبرات الوطنية المدنية والعسكرية منها، لتشخيص المرض، بالإضافة إلى توسيع عدد المختبرات للتشخيص الفيروسي بما فيها المختبرات التابعة للمستشفيات الجامعية في القطاعين العام والخاص.وبحسب العثماني، أطلقت الحكومة برنامجا لدعم البحث العلمي والتكنولوجي المُتعلق بفيروس كورونا المستجد بدعم مالي قدره 10 ملايين درهم (1 مليار دولار)، بهدف العمل على مشاريع البحث العلمي في المجالات المتعلقة بهذا الوَباء.وحتى صباح اليوم الثلاثاء، وصل إجمالي المصابين بكورونا بالمغرب إلى 8408، منها 208 وفاة، و7423 حالة تعاف.فهل سيستفيد قطاع الصحة بالمغرب من أزمة كورونا، من أجل أن يحظى باهتمام أكبر ويلبي تطلعات المواطنين؟ المستقبل وحده كفيل بالإجابة.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

بالڤيديو: تواصل انتشار الكلاب الضالة بمحيط ساحة جامع الفنا
رغم الحملات الاخيرة لفرق مكافحة الكلاب الضالة التابعة للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، الا ان اعداد هذه الكلاب لا زال مقلقا بمحيط ساحة جامع الفنا، حيث يتم يوميا توثيق تجمعها في اماكن سياحية مهمة بمداخل الساحة ومحيطها، وهو ما يثير مخاوف المواطنين لاسيما في الفترة الليلية والاوقات المبكرة من الصباح، والتي تكون فيها هذه الكلاب اكثر عدوانية.  
مجتمع

هل سيتم اعتقاله؟..لخصم يطعن في قرار إغلاق الحدود ويرفض أداء الكفالة مقابل السراح
قال مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار، إن دفاعه سيطعن في قرار إغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني. وحدد قاضي التحقيق يوم 20 ماي الجاري موعدا لجلسة التحقيق التفصيلي في هذا الملف.  واتخذ قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الإثنين، هذا القرار بعدما متع لخصم بالمتابعة في حالة سراح بكفالة مالية محددة في عشرون ألف درهم. ويتابع لخصم في قضية تبديد أموال عمومية، وذلك بناء على شكاية لأعضاء في المعارضة. وتحدثت هذه الشكاية عن اختلالات في تدبير ملف العمال العرضيين، وذلك إلى جانب ملف مركب تجاري. وانتقد لخصم قرار المتابعة الذي اتخذ في حقه، وقال إن منعه من مغادرة التراب الوطني سيحرمه من رؤية أفراد أسرته، وسيضيع عليه فرص عمل، وسيمنعه من عقد لقاءات بصفته رئيسا لجمعية تعنى بمغاربة العالم.   ونفى أن تكون له أي علاقة بسوء تدبير المال العام، واعتبر بأن الأمر يتعرض بتضييق عليه لأنه يدافع عن "المعقول". وإلى جانب الطعن في القرار، فقد أكد لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، في فيديو بأنه لن يؤدي الكفالة. ولمح إلى أن ذلك قد يعرضه للاعتقال.   
مجتمع

جدل سياسي..من يتحمل المسؤولية في حادث انهيار بناية بفاس؟
سارع حزب العدالة والتنمية بفاس إلى الرد على تصريحات لكاتب الدولة في الإسكان والتي حمل فيها المسؤولية في حادث انهيار بناية بالحي الحسني بفاس، منتصف الأسبوع الماضي، للعمدة السابق للمدينة، ادريس الأزمي والرئيس السابق لمجلس مقاطعة المرينيين، عز الدين الشيخ. واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح" بفاس بأن هذه التصريحات التي أدلى بها كاتب الدولة في الإسكان في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم امس الإثنين، هي محاولة فاشلة للهروب من المسؤولية بخصوص هذه الفاجعة التي أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وأشار كاتب الدولة في الإسكان إلى أن قرار الإفراغ بخصوص هذه البناية صدر في سنة 2018. وكان من المفروض أن يتابع كل من رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس المقاطعة إجراءات تنفيذ القرار، لكن هذا الأمر لم يتم. وتحدث حزب "المصباح" عن رفض الوزارة تجديد الاتفاقية الخاصة بتوفير الاعتمادات المالية المخصصة لتقديم الدعم للمتضررين وفق المقاربة التي كان معمولا ومتواترة في السابق. لكن الفترة المعنية، كان فيها حزب العدالة والتنمية هو نفسه من يترأس الحكومة. واعتبر حزب العدالة والتنمية، في بيان له، أن رئيس الجماعة يقف تدخله عند القيام بالإجراءات القانونية، موردا أن أمر المراقبة وتسخير القوة العمومية قصد تنفيذ هذه الإجراءات لا يعود فيه الاختصاص له.
مجتمع

مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة