مجتمع

القضاء ينظر في ملف بناء مدرسة تشكل ضررا على ساكنة إقامة فاخرة بمراكش


كشـ24 نشر في: 12 ديسمبر 2017

تنظر المحكمة الادارية بمراكش يوم غد الاربعاء 13 دجنبر، في ملف بناء مدرسة تشكل ضررا على ساكنة إقامة "لي بارك أكدال" بمراكش بموجب رخصة وضعت باشا المشور القصبة في قفص الاتهام.

ويطالب اتحاد ملاك إقامة "لي بارك اكدال" بالغاء رخصة بناء المدرسة التي تشكل ضررا على الساكنة، والتي اتسمت بعدم احترامها لشكليات الترخيص لبناء مدرسة وعدم ملائمتها لمكونات التجزئة السكنية، وتشكيلها للضرر اكثر من النفع على الساكنة علما انها إقتنت البقع الارضية والشقق دون تواجد المدرسة ودفعوا أموالا كثيرة مقابل هذا الامتياز.

وكانت اتحاد الملاك بالاقامة المذكورة قد لجأ الى القضاء الاداري بمراكش ضد باشا جماعة المشور القصبة  ورئيس الجماعة وعامل عمالة مراكش والوكيل القضائي للجماعات الترابية، للطعن في قرار الترخيص ببناء مدرسة خاصة بجوار الاقامة دون الحصول على موافقة الجيران الذين يملكون الصكوك العقارية المجاورة كما اشترطت ذلك لجنة الاستثناءات، حيث حصلت شركة على الترخيص ببناء المدرسة  وسط التجزئة السكنية دون مرعاة موقف السكان الذين يرفضون رفضا قاطعا بناءها نظرا لما تشكله عليهم من أضرار.

وأشار المتضررون وفق الوثائق والمراسلات التي توصلت "كشـ24" بنسخ منها، الى أن مقرر الترخيص بالبناء صدر عن باشا جماعة المشور القصبة والحال ان مثل هذا القرار يعود الاختصاص في إصداره الى رئيس الجماعة المعنية، حيث أن المقرر المطعون ضده صدر في إطار الحالة الاستثنائية في التعمير  دون مراعاة المصلحة العامة للساكنة ودون تعليل مبني على الشروط الواجب توفرها للاستفادة من الاستثناء في التعمير، وفي مخالفة لقرار ولاية الجهة واللجنة الجهوية للاستثمار اللذين قررا منح موافقة مبدئية فقط، الى جانب مجموعة من المخالفات التي تقدم بها المتضررون للقضاء .

وكان مكتب إتحاد الملاك المشتركين لاقامة "les parcs d'agdal"، قد راسل الجهات المعنية قبل اللجوء الى القضاء وتقدم بتعرض لوالي جهة مراكش آسفي بسبب بناء المدرسة بجوار الاقامة المتواجدة على طريق أمزميز على بعد 2.5 كيلومتر من مراكش. 

وحسب المراسلات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن إتحاد الملاك  تعرض تعرضا تاما على قرار بناء مدرسة تعليمية بجوار الإقامة، وذلك نظرا لما سيسببه تواجد مثل هذه البناية من إزعاج للساكنة، نتيجة الضجيج اليومي المستمر، إضافة الى صعوبة الولوج  للاقامة بسبب إزدحام وسائل المواصلات أمام المدرسة، الامر الذي سيؤدي حتما الى إختناق مروري . 

وأضاف إتحاد الملاك من خلال التعرض الذي توصل باشا جماعة المشور  وعمدة المدينة بنسخ منه، أن بناء المدرسة المذكورة  سيتسبب في أضرار للساكنة من كل النواحي، كما سيؤدي الى تناقص قيمة الإقامة المادية والمعنوية، علما ان جل ساكنة الاقامة من جنسيات أجنبية مختلفة، وقد إقتنوا سكناهم بالاقامة بثمن باهض، لما يميزها دون غيرها من هدوء وسكينة، وهو ما دفع  إتحاد الملاك المشتركين للمطالبة نيابة عن ساكنة الاقامة من والي الجهة، التدخل وإعادة النظر في قرار بناء المدرسة التعليمية المذكورة بجوار الاقامة، راجين ان يتم اخد حجم الاضرار بعين الاعتبار . 

من جهة أخرى أورد محضر معاينة لمفوضيين قضائيين، أن زيارة ورش أشغال بناء المدرسة الخاصة المذكورة في 12 من اكتوبر الماضي، أكدت أن تواجد لوحة إشهارية خاصة بمعلومات المشروع وعليها أثار الوضع والتثبيت التي لا تتجاوز 3 ساعات، فضلا عن تواجد إسمنت مستعمل في تثبيتها بجوار الورش لم يجف بعد، وذالك بعد طلب محامي اتحاد الملاك، الذي إستنكر الشروع في أشغال بناء المدرسة منذ قرابة الثلاثة أشهر من تاريخ التعرض، دون تواجد أي لوحة إشهارية تحدد للجيران طبيعة الاشغال، حيث لم يتم تثبيتها إلا بعد تحرك الساكنة. 

وقد عبر المتضررون من بناء المدرسة لـ"كشـ24" عن إستعدادهم لسلك كافة المساطر الممكنة، لرفع الضرر عنهم بعدما تساهلت السلطات المحلية وعلى رأسهم قائد المشور القصبة، مع الورش والقائمين عليه منذ يوليوز الماضي، رغم عدم الاشارة رسميا لطبيعة الاشغال عبر لوحة إشهارية، فضلا عن قفز قائد المنطقة والسلطات عن المتعارف عليه، والذي يقضي بإخبار الساكنة عبر أعوان السلطة بقرار إنطلاق أشغال بناء مرافق من هذا القبيل، حيث إكتفت السلطات بوضع إعلان صغير داخل مقر الملحقة الادارية، علما ان والي الجهة كان قد أصدر موافقة بالترخيص لبناء المؤسسة، مشروطة بتوافق الامر مع نتائج تحقيق السلطة المحلية في شخص القائد.

تنظر المحكمة الادارية بمراكش يوم غد الاربعاء 13 دجنبر، في ملف بناء مدرسة تشكل ضررا على ساكنة إقامة "لي بارك أكدال" بمراكش بموجب رخصة وضعت باشا المشور القصبة في قفص الاتهام.

ويطالب اتحاد ملاك إقامة "لي بارك اكدال" بالغاء رخصة بناء المدرسة التي تشكل ضررا على الساكنة، والتي اتسمت بعدم احترامها لشكليات الترخيص لبناء مدرسة وعدم ملائمتها لمكونات التجزئة السكنية، وتشكيلها للضرر اكثر من النفع على الساكنة علما انها إقتنت البقع الارضية والشقق دون تواجد المدرسة ودفعوا أموالا كثيرة مقابل هذا الامتياز.

وكانت اتحاد الملاك بالاقامة المذكورة قد لجأ الى القضاء الاداري بمراكش ضد باشا جماعة المشور القصبة  ورئيس الجماعة وعامل عمالة مراكش والوكيل القضائي للجماعات الترابية، للطعن في قرار الترخيص ببناء مدرسة خاصة بجوار الاقامة دون الحصول على موافقة الجيران الذين يملكون الصكوك العقارية المجاورة كما اشترطت ذلك لجنة الاستثناءات، حيث حصلت شركة على الترخيص ببناء المدرسة  وسط التجزئة السكنية دون مرعاة موقف السكان الذين يرفضون رفضا قاطعا بناءها نظرا لما تشكله عليهم من أضرار.

وأشار المتضررون وفق الوثائق والمراسلات التي توصلت "كشـ24" بنسخ منها، الى أن مقرر الترخيص بالبناء صدر عن باشا جماعة المشور القصبة والحال ان مثل هذا القرار يعود الاختصاص في إصداره الى رئيس الجماعة المعنية، حيث أن المقرر المطعون ضده صدر في إطار الحالة الاستثنائية في التعمير  دون مراعاة المصلحة العامة للساكنة ودون تعليل مبني على الشروط الواجب توفرها للاستفادة من الاستثناء في التعمير، وفي مخالفة لقرار ولاية الجهة واللجنة الجهوية للاستثمار اللذين قررا منح موافقة مبدئية فقط، الى جانب مجموعة من المخالفات التي تقدم بها المتضررون للقضاء .

وكان مكتب إتحاد الملاك المشتركين لاقامة "les parcs d'agdal"، قد راسل الجهات المعنية قبل اللجوء الى القضاء وتقدم بتعرض لوالي جهة مراكش آسفي بسبب بناء المدرسة بجوار الاقامة المتواجدة على طريق أمزميز على بعد 2.5 كيلومتر من مراكش. 

وحسب المراسلات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن إتحاد الملاك  تعرض تعرضا تاما على قرار بناء مدرسة تعليمية بجوار الإقامة، وذلك نظرا لما سيسببه تواجد مثل هذه البناية من إزعاج للساكنة، نتيجة الضجيج اليومي المستمر، إضافة الى صعوبة الولوج  للاقامة بسبب إزدحام وسائل المواصلات أمام المدرسة، الامر الذي سيؤدي حتما الى إختناق مروري . 

وأضاف إتحاد الملاك من خلال التعرض الذي توصل باشا جماعة المشور  وعمدة المدينة بنسخ منه، أن بناء المدرسة المذكورة  سيتسبب في أضرار للساكنة من كل النواحي، كما سيؤدي الى تناقص قيمة الإقامة المادية والمعنوية، علما ان جل ساكنة الاقامة من جنسيات أجنبية مختلفة، وقد إقتنوا سكناهم بالاقامة بثمن باهض، لما يميزها دون غيرها من هدوء وسكينة، وهو ما دفع  إتحاد الملاك المشتركين للمطالبة نيابة عن ساكنة الاقامة من والي الجهة، التدخل وإعادة النظر في قرار بناء المدرسة التعليمية المذكورة بجوار الاقامة، راجين ان يتم اخد حجم الاضرار بعين الاعتبار . 

من جهة أخرى أورد محضر معاينة لمفوضيين قضائيين، أن زيارة ورش أشغال بناء المدرسة الخاصة المذكورة في 12 من اكتوبر الماضي، أكدت أن تواجد لوحة إشهارية خاصة بمعلومات المشروع وعليها أثار الوضع والتثبيت التي لا تتجاوز 3 ساعات، فضلا عن تواجد إسمنت مستعمل في تثبيتها بجوار الورش لم يجف بعد، وذالك بعد طلب محامي اتحاد الملاك، الذي إستنكر الشروع في أشغال بناء المدرسة منذ قرابة الثلاثة أشهر من تاريخ التعرض، دون تواجد أي لوحة إشهارية تحدد للجيران طبيعة الاشغال، حيث لم يتم تثبيتها إلا بعد تحرك الساكنة. 

وقد عبر المتضررون من بناء المدرسة لـ"كشـ24" عن إستعدادهم لسلك كافة المساطر الممكنة، لرفع الضرر عنهم بعدما تساهلت السلطات المحلية وعلى رأسهم قائد المشور القصبة، مع الورش والقائمين عليه منذ يوليوز الماضي، رغم عدم الاشارة رسميا لطبيعة الاشغال عبر لوحة إشهارية، فضلا عن قفز قائد المنطقة والسلطات عن المتعارف عليه، والذي يقضي بإخبار الساكنة عبر أعوان السلطة بقرار إنطلاق أشغال بناء مرافق من هذا القبيل، حيث إكتفت السلطات بوضع إعلان صغير داخل مقر الملحقة الادارية، علما ان والي الجهة كان قد أصدر موافقة بالترخيص لبناء المؤسسة، مشروطة بتوافق الامر مع نتائج تحقيق السلطة المحلية في شخص القائد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قضاء مراكش يُنهي مغامرات “دبلوماسي فرنسي مزور”
في قضية وُصفت بـ"الاستثنائية"، أدانت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا زوجين فرنسيين تورطا في محاولة احتيال معقدة استهدفت أحد الفنادق الفاخرة بالمدينة الحمراء، مستخدمين في ذلك هويات دبلوماسية مزورة ووثائق رسمية مفبركة، في ما يشبه سيناريو سينمائي تقاطع فيه النصب العابر للحدود بانتحال صفة سيادية. وقضت المحكمة بإدانة "P.B" بالسجن النافذ لمدة سنتين، بعد ثبوت التهم الموجهة إليه، وعلى رأسها انتحال صفة دبلوماسي، واستعمال وثائق مزورة، والنصب والاحتيال، فيما أدينت شريكته "C.G" بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ، بالإضافة إلى غرامات مالية وتعويضات لصالح الضحايا. وتعود تفاصيل القضية وفق وثائق حصلت عليها "كشـ24"، إلى عام 2023، حين قدّم رجل أعمال مغربي يُدعى "م. ز" شكاية إلى السلطات يتهم فيها "الدبلوماسي المزور" وشريكته بالاحتيال والاستيلاء على فندقه الواقع في حي جليز، حيث تمكن بمعية شريكته من خداع صاحب الفندق المعني، محاولًا الاستحواذ عليه بأساليب احتيالية توحي بأنها تصرف باسم "جهات سيادية فرنسية"، وهو ما أعطى للمخطط طابعًا خطيرًا وغير مسبوق. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الزوجين وقّعا عقد استغلال تجاري للمؤسسة الفندقية دون دفع أي مقابل مالي حقيقي، ليستقرا في الفندق بشكل دائم، مقدّمين نفسيهما كـ"مشغّلين جدد". ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قاما بتركيب جهاز دفع إلكتروني مرتبط بشركة وهمية، الهدف منه تحويل مدفوعات الزبائن إلى حساب خارجي لا علاقة له بالمالك الأصلي، قبل أن تبين الكشوفات البنكية لاحقاً عن وجود عجز في حساب الشركة الأصلية، فيما توالت الشكاوى حول خروقات مالية وإدارية، ما دفع رجل الأعمال المذكور إلى رفع القضية أمام قضاء مراكش. وكشفت التحقيقات، أن المتهم الرئيسي، قدم خلال سنوات نفسه في مراسلاته الرسمية وصفقاته المشبوهة كقنصل فخري لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومستشار اقتصادي لدولة تشاد، بل وحتى كمكلف بمهمة لدى جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي الإدعاءات التي لا طالما دعمها بوثائق رسمية ومراسلات إلكترونية تبدو ذات طابع رسمي، غير أن السلطات الدبلوماسية لتلك الدول كذّبت بشكل قاطع صحة هذه الادعاءات، حيث أكدت سفارة تشاد لدى الرباط، في مراسلة رسمية إلى وزارة الخارجية المغربية، أن المعني بالأمر لم يشغل قط أي منصب لديها. من جانبها قررت سفارة الكونغو الديمقراطية، التي استُعمل اسمها أكثر من مرة، الانضمام إلى القضية كطرف مدني لما اعتبرته "مسًّا مباشراً بسمعتها ومكانتها الدبلوماسية". الأنشطة المشبوهة للمعنيين بالأمر لم تقتصر على المغرب فقط، حيث كشفت مراسلات بين المديرية العامة للأمن الوطني والشرطة الدولية "الإنتربول" عن سوابق جنائية عديدة تلاحق المتهم الرئيسي، تعود إلى سنوات ما بين 1992 و2018، وتشمل قضايا تزوير واحتيال في أوروبا أيضا. وفي عام 2019، أذنت محكمة النقض بتسليم المعني بالأمر إلى لوكسمبورغ بناءً على مذكرة توقيف دولية صدرت في دجنبر 2018، حيث كان مطلوباً بتهمة التزوير واستخدام وثائق إدارية وتجارية مزورة. ورغم اعتقاله بالدار البيضاء في مارس 2019 ووضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، إلا أن مصير تسليمه ظل غير واضح، ليُفاجأ الجميع بظهوره مجدداً في المغرب وبالضبط مراكش، ليواصل نشاطه الاحتيالي تحت غطاء ألقاب قنصلية وهمية. ورغم خطورة الأفعال المنسوبة إليهما، مثل الزوجان المتهمان أمام المحكمة الإبتدائية بمراكش، وهما في حالة سراح، دون أن يصدر في حقهما أمر بالإيداع في السجن، ولا يزالان في حالة سراح إلى حين البت في استئناف محتمل.
مجتمع

بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة