القصة الكاملة للشاب الذي أضرم النار في نفسه بحي الملاح بمراكش
كشـ24
نشر في: 17 أكتوبر 2015 كشـ24
فتحت المصالح الأمنية بمراكش تحقيقا في شأن الحريق الذي تعرض له شخص بحي السلام (الملاح)، يوم الاربعاء، قبل أن يتم نقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي « ابن طفيل»، لتنقله عائلته، اول أمس الخميس، إلى مصحة الضمان الاجتماعي بحي تاركَة.
ونقلت جريدة "أخبار اليوم" عن مصدر طبي بالمستشفى المذكور وصفته بالمسؤول تأكيده، بأن الضحية كان يرقد بقسم الإنعاش، حيث تلقى العلاج من إصابته بحروق من الدرجة الثانية على مستوى الوجه والصدر والبطن والظهر واليدين والرجلين، مضيفا، بأن رجال أمن تابعين للمصلحة الولائية للشرطة القضائية قاموا بمعاينة الحالة الصحية للضحية بالمستشفى.
وتتضارب الروايات حول أسباب الحادث، فبينما تؤكد مصادر بأن المعني بالأمر، وهو في العقد الرابع من العمر، أقدم على إضرام النار بعد أن دخل في حالة اكتئاب نفسي بسبب المشاكل الاجتماعية والنفسية التي كان يعاني منها، أشارت مصادر أخرى إلى أن الحادث كان بفعل فاعل، وأن عشيقته هي من أضرمت النار في جسده انتقاما منه على جفائه وإنهائه لعلاقتهما العاطفية التي امتدت لفترة طويلة، موضحة بأن الفتاة سكبت عليه مادة حارقة وأضرمت النار في جسده قبل أن تلوذ بالفرار.
ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه بعد أن أقدمت فتاة، بتاريخ السابع من شهر فبراير من السنة المنصرمة، على إضرام النار في عشيقها الذي نفض يديه من وعوده بأن تنتهي علاقتهما بالزواج، وهو ما تسبب له في حروق من الدرجة الأولى على مستوى الوجه، وأخرى من الدرجة الثانية على مستوى الساعدين واليدين.
وكانت ولاية الأمن بمراكش أصدرت بلاغا حول الحادث السابق أكدت فيه بأن التحريات الأمنية خلصت إلى أن الضحية تعرض للإيذاء بواسطة سائل قابل للاشتعال من طرف امرأة في الأربعينيات من عمرها كانت تربطه بها سابق معرفة، بعد أن التقته على مقربة من مقر عمله ودَعَته إلى سيارتها قبل أن تصب عليه السائل وتشعل فيه النار بواسطة ولاعة، ليتم توقيفها ساعات قليلة بعد ذلك، ويتقرّر وضعها تحت الحراسة النظرية، ومحاكمتها بعد ذلك.
فتحت المصالح الأمنية بمراكش تحقيقا في شأن الحريق الذي تعرض له شخص بحي السلام (الملاح)، يوم الاربعاء، قبل أن يتم نقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي « ابن طفيل»، لتنقله عائلته، اول أمس الخميس، إلى مصحة الضمان الاجتماعي بحي تاركَة.
ونقلت جريدة "أخبار اليوم" عن مصدر طبي بالمستشفى المذكور وصفته بالمسؤول تأكيده، بأن الضحية كان يرقد بقسم الإنعاش، حيث تلقى العلاج من إصابته بحروق من الدرجة الثانية على مستوى الوجه والصدر والبطن والظهر واليدين والرجلين، مضيفا، بأن رجال أمن تابعين للمصلحة الولائية للشرطة القضائية قاموا بمعاينة الحالة الصحية للضحية بالمستشفى.
وتتضارب الروايات حول أسباب الحادث، فبينما تؤكد مصادر بأن المعني بالأمر، وهو في العقد الرابع من العمر، أقدم على إضرام النار بعد أن دخل في حالة اكتئاب نفسي بسبب المشاكل الاجتماعية والنفسية التي كان يعاني منها، أشارت مصادر أخرى إلى أن الحادث كان بفعل فاعل، وأن عشيقته هي من أضرمت النار في جسده انتقاما منه على جفائه وإنهائه لعلاقتهما العاطفية التي امتدت لفترة طويلة، موضحة بأن الفتاة سكبت عليه مادة حارقة وأضرمت النار في جسده قبل أن تلوذ بالفرار.
ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه بعد أن أقدمت فتاة، بتاريخ السابع من شهر فبراير من السنة المنصرمة، على إضرام النار في عشيقها الذي نفض يديه من وعوده بأن تنتهي علاقتهما بالزواج، وهو ما تسبب له في حروق من الدرجة الأولى على مستوى الوجه، وأخرى من الدرجة الثانية على مستوى الساعدين واليدين.
وكانت ولاية الأمن بمراكش أصدرت بلاغا حول الحادث السابق أكدت فيه بأن التحريات الأمنية خلصت إلى أن الضحية تعرض للإيذاء بواسطة سائل قابل للاشتعال من طرف امرأة في الأربعينيات من عمرها كانت تربطه بها سابق معرفة، بعد أن التقته على مقربة من مقر عمله ودَعَته إلى سيارتها قبل أن تصب عليه السائل وتشعل فيه النار بواسطة ولاعة، ليتم توقيفها ساعات قليلة بعد ذلك، ويتقرّر وضعها تحت الحراسة النظرية، ومحاكمتها بعد ذلك.