رياضة

القروض و”الجمعيات”.. وسائل المغاربة لتشجيع منتخب بلادهم في مونديال روسيا 2018


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2018

المغاربة من بين الجماهير العشرة الأكثر إقبالاً على شراء تذاكر مباريات كأس العالم التي ستحتضنها روسيا الصيف المقبل.

وحسب الإحصائيات التي أفرج عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عقب نهاية المرحلة الثانية من بيع تذاكر المونديال عبر الموقع الرسمي للفيفا، فإن جماهير المنتخب المغربي احتلت المركز السابع كأكثر الجماهير إقبالاً على شراء تذاكر كأس العالم، بعد جماهير كل من روسيا البلد المستضيف والأرجنتين والبيرو والمكسيك والولايات المتحدة وكولومبيا والبرازيل، فيما تقدمت الجماهير المغربية على كل من مصر والصين وبولندا.

رغم ذلك، فإن مهمة حضور المونديال لن تكون سهلة بالنسبة لفئة عريضة من جماهير المنتخب الوطني، التي لجأت إلى مجموعة من الطرق، في محاولة منها لضمان الوجود رفقة منتخبها الوطني، في ظل ارتفاع تكاليف التذاكر والسفر والإقامة.

وتشكل فكرة ادخار جزء من المداخيل الفكرة الأبسط والأقرب إلى التحقق؛ من أجل ضمان السيولة المالية اللازمة لتغطية تكاليف الوجود في مونديال روسيا 2018، وهي الفكرة التي كانت كفيلة بالنسبة لأمين السعيدي حتى يبدأ أولى خطواته من أجل الوجود الصيف المقبل رفقة "أسود الأطلس" في روسيا.

وأوضح أمين أنه بحكم غياب التزامات كثيرة، خاصة أنه شاب في مقتبل العمر (24 سنة)، فإنه لم يجد صعوبة في ادخار جزء من المال، خصوصاً أنه دأب على ذلك كلما كان في حاجة إلى مبالغ مهمة لمناسبات معينة.

ورغم إعلان وزارة الخارجية الروسية أن الدخول لروسيا خلال فترة كأس العالم لن يكون في حاجة لتأشيرة، فقط يجب على الراغب في حضور المونديال استخراج بطاقة المشجع التي تصدرها الحكومة الروسية إلى جانب جواز السفر- فإن الطريق لن يكون سهلاً بالنسبة للجمهور المغربي.

فأثمان تذاكر مباريات كأس العالم تتراوح ما بين 105 دولارات (نحو 1000 درهم مغربي) كأرخص تذكرة و210 دولارات (نحو 2000 درهم مغربي) بالنسبة لكل مباراة؛ إذ وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمام الراغبين في حضور مباريات المنتخب المغربي، تذاكر من الفئة الأولى وقيمتها 210 دولارات، وتذاكر من الفئة الثانية وقيمتها 165 دولاراً، ثم تذاكر من الفئة الثالثة وقيمتها 105 دولارات.

وبعملية بسيطة، فإن الراغب في متابعة مباريات المنتخب المغربي الثلاث في دور المجموعات، أمام كل من إيران والبرتغال وإسبانيا، يلزمه على الأقل دفع مبلغ 315 دولاراً؛ أي نحو 3000 درهم مغربي، وهو مبلغ مكلف إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن متوسط دخل المواطن المغربي شهرياً لا يتعدى 3100 دولار سنوياً (نحو 30 ألف درهم)، وفق معطيات البنك الدولي.

هذا إضافة إلى أن الأجر الأدنى الشهري في المغرب 3000 درهم (350 دولاراً) في القطاع الحكومي و2369 درهماً (300 دولار) بالقطاع الخاص.

وبنظرة على العروض التي تقدمها شركات الطيران سواء المغربية أو الدولية، فإن قيمة تذاكر الطائرة خلال الفترة التي تسبق انطلاق مونديال روسيا الصيف المقبل، تتراوح ما بين 500 دولار كأقل تذكرة تكلفة وأزيد من 1000 دولار في رحلات أخرى أغلى.

وتكون تكلفة السفر الإجمالية كالتالي الطائرة: 500 دولار أقل عرض + 3 مباريات الدور الأول بمبلغ 315 دولاراً + الإقامة خلال 15 يوماً لمتابعة الدور الأول بمتوسط 20 دولاراً لليلة في إحدى الغرف المشتركة + مصاريف الأكل نحو 15 دولاراً يومياً = 1400 دولار.

هذا يعني أن الشاب المغربي يحتاج إلى راتب 4 أشهر كاملة على الأقل ليتمكن من حضور المونديال.

أمام ارتفاع تكاليف حضور كأس العالم روسيا 2018، فإن الجمهور المغربي يسعى -وبكل الطرق- إلى توفير السيولة اللازمة لمرافقة منتخبه الوطني في المحفل العالمي، فهناك من هو مستعد لطلب قرض بنكي، وآخرون لهم القدرة على ادخار جزء من راتبهم الشهري، متنازلين بدلك عن بعض "الكماليات"، وهناك من يلجأ إلى ما يسمى عند المغاربة بـ"دارت" (جمعية)، وهي مساهمة مجموعة من الناس بمبلغ شهري لفترة محددة يستفيد منه كل شخصٍ مرة في الشهر بشكل تناوبي.

إمكانية الحصول على قرض بنكي لتغطية تكاليف حضور كأس العالم روسيا 2018 تبقى محصورة بالنسبة لفئة الموظفين، سواء في القطاع العام أو الخاص، ويبقى الحل الأسهل والأمثل بالنسبة لهذه الفئة من الجماهير، وقد يعجزون عنها في ظل التزاماتهم الشهرية.

هذا ما أكده محمد الحجاجي، موظف حكومي؛ إذ قال لـ"هاف بوست عربي" إنه وجد صعوبة كبيرة في اتخاذ قرار الذهاب إلى روسيا لمؤازرة "أسود الأطلس".

وأضاف: "الراتب الشهري للأسف لا يمكنه أن يغطي حتى الالتزامات الشهرية الضرورية، فما بالك بطلب قرض بنكي، وهو ما من شأنه أن يثقل كاهل الموظف"؛ ومن ثم فإن حلم الذهاب إلى روسيا الصيف المقبل يبقى بالنسبة لمحمد الحجاجي حلماً صعب المنال.

غير أن الوضعية قد تختلف بالنسبة للبعض الآخر من الموظفين، كما هو الشأن بالنسبة ليوسف التسولي، (26 سنة)، الذي قام بشراء تذاكر مباريات المنتخب الوطني بدور المجموعات، في انتظار أن يحدد تاريخ السفر النهائي إلى روسيا لاقتناء تذكرة الطائرة.

وقال: "حبي للمنتخب الوطني ورغبتي في حضور المونديال الذي غاب عنه المنتخب الوطني منذ دورة فرنسا 1998، دفعاني إلى طلب قرض من البنك، وهو ما ساعدني على تغطية تكاليف تذاكر المباريات، في انتظار تذكرة الطائرة"، وبحكم التسهيلات التي تقدمها البنوك بالنسبة للموظفين، "فإني اعتبرته الحل الأمثل لضمان الوجود في كأس العالم، خاصة أنني فشلت في الالتزام بادخار جزء من راتبي الشهري" يوضح يوسف التسولي لـ"هاف بوست عربي".

الأكيد أن حلم حضور نهائيات كأس العالم روسيا 2018 لن يكون متاحاً أمام الجميع، غير أن المتيَّمين بحب المنتخب المغربي يبحثون بكل السبل عن الطرق المؤدية إلى مونديال 2018

المغاربة من بين الجماهير العشرة الأكثر إقبالاً على شراء تذاكر مباريات كأس العالم التي ستحتضنها روسيا الصيف المقبل.

وحسب الإحصائيات التي أفرج عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عقب نهاية المرحلة الثانية من بيع تذاكر المونديال عبر الموقع الرسمي للفيفا، فإن جماهير المنتخب المغربي احتلت المركز السابع كأكثر الجماهير إقبالاً على شراء تذاكر كأس العالم، بعد جماهير كل من روسيا البلد المستضيف والأرجنتين والبيرو والمكسيك والولايات المتحدة وكولومبيا والبرازيل، فيما تقدمت الجماهير المغربية على كل من مصر والصين وبولندا.

رغم ذلك، فإن مهمة حضور المونديال لن تكون سهلة بالنسبة لفئة عريضة من جماهير المنتخب الوطني، التي لجأت إلى مجموعة من الطرق، في محاولة منها لضمان الوجود رفقة منتخبها الوطني، في ظل ارتفاع تكاليف التذاكر والسفر والإقامة.

وتشكل فكرة ادخار جزء من المداخيل الفكرة الأبسط والأقرب إلى التحقق؛ من أجل ضمان السيولة المالية اللازمة لتغطية تكاليف الوجود في مونديال روسيا 2018، وهي الفكرة التي كانت كفيلة بالنسبة لأمين السعيدي حتى يبدأ أولى خطواته من أجل الوجود الصيف المقبل رفقة "أسود الأطلس" في روسيا.

وأوضح أمين أنه بحكم غياب التزامات كثيرة، خاصة أنه شاب في مقتبل العمر (24 سنة)، فإنه لم يجد صعوبة في ادخار جزء من المال، خصوصاً أنه دأب على ذلك كلما كان في حاجة إلى مبالغ مهمة لمناسبات معينة.

ورغم إعلان وزارة الخارجية الروسية أن الدخول لروسيا خلال فترة كأس العالم لن يكون في حاجة لتأشيرة، فقط يجب على الراغب في حضور المونديال استخراج بطاقة المشجع التي تصدرها الحكومة الروسية إلى جانب جواز السفر- فإن الطريق لن يكون سهلاً بالنسبة للجمهور المغربي.

فأثمان تذاكر مباريات كأس العالم تتراوح ما بين 105 دولارات (نحو 1000 درهم مغربي) كأرخص تذكرة و210 دولارات (نحو 2000 درهم مغربي) بالنسبة لكل مباراة؛ إذ وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمام الراغبين في حضور مباريات المنتخب المغربي، تذاكر من الفئة الأولى وقيمتها 210 دولارات، وتذاكر من الفئة الثانية وقيمتها 165 دولاراً، ثم تذاكر من الفئة الثالثة وقيمتها 105 دولارات.

وبعملية بسيطة، فإن الراغب في متابعة مباريات المنتخب المغربي الثلاث في دور المجموعات، أمام كل من إيران والبرتغال وإسبانيا، يلزمه على الأقل دفع مبلغ 315 دولاراً؛ أي نحو 3000 درهم مغربي، وهو مبلغ مكلف إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن متوسط دخل المواطن المغربي شهرياً لا يتعدى 3100 دولار سنوياً (نحو 30 ألف درهم)، وفق معطيات البنك الدولي.

هذا إضافة إلى أن الأجر الأدنى الشهري في المغرب 3000 درهم (350 دولاراً) في القطاع الحكومي و2369 درهماً (300 دولار) بالقطاع الخاص.

وبنظرة على العروض التي تقدمها شركات الطيران سواء المغربية أو الدولية، فإن قيمة تذاكر الطائرة خلال الفترة التي تسبق انطلاق مونديال روسيا الصيف المقبل، تتراوح ما بين 500 دولار كأقل تذكرة تكلفة وأزيد من 1000 دولار في رحلات أخرى أغلى.

وتكون تكلفة السفر الإجمالية كالتالي الطائرة: 500 دولار أقل عرض + 3 مباريات الدور الأول بمبلغ 315 دولاراً + الإقامة خلال 15 يوماً لمتابعة الدور الأول بمتوسط 20 دولاراً لليلة في إحدى الغرف المشتركة + مصاريف الأكل نحو 15 دولاراً يومياً = 1400 دولار.

هذا يعني أن الشاب المغربي يحتاج إلى راتب 4 أشهر كاملة على الأقل ليتمكن من حضور المونديال.

أمام ارتفاع تكاليف حضور كأس العالم روسيا 2018، فإن الجمهور المغربي يسعى -وبكل الطرق- إلى توفير السيولة اللازمة لمرافقة منتخبه الوطني في المحفل العالمي، فهناك من هو مستعد لطلب قرض بنكي، وآخرون لهم القدرة على ادخار جزء من راتبهم الشهري، متنازلين بدلك عن بعض "الكماليات"، وهناك من يلجأ إلى ما يسمى عند المغاربة بـ"دارت" (جمعية)، وهي مساهمة مجموعة من الناس بمبلغ شهري لفترة محددة يستفيد منه كل شخصٍ مرة في الشهر بشكل تناوبي.

إمكانية الحصول على قرض بنكي لتغطية تكاليف حضور كأس العالم روسيا 2018 تبقى محصورة بالنسبة لفئة الموظفين، سواء في القطاع العام أو الخاص، ويبقى الحل الأسهل والأمثل بالنسبة لهذه الفئة من الجماهير، وقد يعجزون عنها في ظل التزاماتهم الشهرية.

هذا ما أكده محمد الحجاجي، موظف حكومي؛ إذ قال لـ"هاف بوست عربي" إنه وجد صعوبة كبيرة في اتخاذ قرار الذهاب إلى روسيا لمؤازرة "أسود الأطلس".

وأضاف: "الراتب الشهري للأسف لا يمكنه أن يغطي حتى الالتزامات الشهرية الضرورية، فما بالك بطلب قرض بنكي، وهو ما من شأنه أن يثقل كاهل الموظف"؛ ومن ثم فإن حلم الذهاب إلى روسيا الصيف المقبل يبقى بالنسبة لمحمد الحجاجي حلماً صعب المنال.

غير أن الوضعية قد تختلف بالنسبة للبعض الآخر من الموظفين، كما هو الشأن بالنسبة ليوسف التسولي، (26 سنة)، الذي قام بشراء تذاكر مباريات المنتخب الوطني بدور المجموعات، في انتظار أن يحدد تاريخ السفر النهائي إلى روسيا لاقتناء تذكرة الطائرة.

وقال: "حبي للمنتخب الوطني ورغبتي في حضور المونديال الذي غاب عنه المنتخب الوطني منذ دورة فرنسا 1998، دفعاني إلى طلب قرض من البنك، وهو ما ساعدني على تغطية تكاليف تذاكر المباريات، في انتظار تذكرة الطائرة"، وبحكم التسهيلات التي تقدمها البنوك بالنسبة للموظفين، "فإني اعتبرته الحل الأمثل لضمان الوجود في كأس العالم، خاصة أنني فشلت في الالتزام بادخار جزء من راتبي الشهري" يوضح يوسف التسولي لـ"هاف بوست عربي".

الأكيد أن حلم حضور نهائيات كأس العالم روسيا 2018 لن يكون متاحاً أمام الجميع، غير أن المتيَّمين بحب المنتخب المغربي يبحثون بكل السبل عن الطرق المؤدية إلى مونديال 2018


ملصقات


اقرأ أيضاً
قبل الكلاسيكو .. فليك يدعو برشلونة إلى فرض هيمنته أمام الريال
دعا المدرب الألماني هانزي فليك لاعبي فريقه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى تجاوز خروجهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والعودة بقوة لفرض هيمنته أمام ريال مدريد، غدا الأحد في مباراة كلاسيكو حاسمة في سباق الفوز باللقب. ويتصدر النادي الكاتالوني ترتيب الفرق برصيد 79 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية. وأُقصي برشلونة من المسابقة القارية الثلاثاء الماضي على يد إنتر الإيطالي (خسر 6-7 باجمالي المباراتين) الذي حطّم أحلام رجال فليك بتحقيق رباعية محتملة. وقال فليك، في مؤتمر صحافي عشية الكلاسيكو المنتظر في المرحلة الخامسة والثلاثين، "تحدثنا عما يفكرون فيه (اللاعبون) وما يشعرون به، من المهم أن نتحدث عن ذلك في هذه المجموعة"، مضيفا "يعلم الجميع أنه في الكلاسيكو يجب أن تكون في أعلى مستوياتك، وهذا ما يجب علينا فعله". وتابع "نريد أن نتمتع بالنشاط، ونريد أن نرى الفريق يلعب بحماس على أرض الملعب، مسيطرا كالمعتاد، ونعلم أنه فريق رائع من ريال مدريد (ضدنا)". وفاز برشلونة على ريال مدريد في جميع مباريات الكلاسيكو الثلاث التي خاضها هذا الموسم، بدءا من فوزه في الدوري 4-0 على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر. ثم سحق نادي العاصمة بنتيجة 5-2 في نهائي الكأس السوبر في يناير الماضي، قبل أن يتفوق عليه للمرة الثالثة في نهائي كأس الملك بنتيجة 3-2 بعد التمديد في أبريل الفائت.
رياضة

كريم بنزيما ينتقل إلى الدوري الأمريكي
اتخذ الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي الاتحاد السعودي أول الخطوات من أجل الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم "MLS" الموسم المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ويخطط كريم بنزيما حسب مصادر مقربة من اللاعب الفرنسي الدولي السابق، للانتقال إلى الولايات المتحدة قبل نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 هناك، واستعان بمحامي الهجرة البارز في نيويورك مايكل وايلدز لتأمين تأشيرة "P-1"، وهي التأشيرة التي حصل عليها مواطنه اوليفر جيرو قبل الانضمام إلى صفوف فريق لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وصف وايلدز، الذي مثل السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعائلتها، بنزيما بأنه "أحد أعظم المهاجمين على مر العصور". ولكن لا يوجد اي تصريح رسمي من اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، حاليا عن مستقبله. انضم كريم بنزيما إلى صفوف نادي اتحاد جدة في صيف 2023 قادما من ريال مدريد في صفقة انتقال حل، ووقع على عقد مع نادي الاتحاد حتى صيف 2026 مما يمنحه حرية التفاوض مع الأندية الأخرى بداية من يناير المقبل، ورغم هذا، فإن إدارة النادي السعودي تسعى بكل قوة للحفاظ على اللاعب لفترة أطول.
رياضة

إنتر يحفّز اللاعبين بـ10 ملايين يورو مقابل “الفوز بدوري الأبطال”
اقترب نادي إنتر ميلان من كتابة فصل جديد في تاريخه، ليس فقط من خلال إمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بل أيضاً عبر مكافأة مالية ضخمة تنتظر لاعبيه في حال الفوز على باريس سان جيرمان في النهائي المرتقب يوم 31 ماي في ميونيخ. وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، فقد رصدت إدارة إنتر مكافأة إجمالية مقدارها 10 ملايين يورو ستُمنح للاعبين حافزاً رمزياً بعد نهاية المشوار الأوروبي، مكافأة وُصفت بـ«التاريخية»، وإن كانت، كما أوضحت الصحيفة، لا تهدف إلى تحفيز اللاعبين بقدر ما تمثل تقديراً وامتناناً من الإدارة لما حقَّقوه هذا الموسم. تتوزع هذه المكافأة على شكل مزيج من الحوافز المنصوص عليها في عقود اللاعبين منذ بداية الموسم، إلى جانب مبلغ إضافي قرَّر النادي منحه بشكل استثنائي. وبحسب التقديرات، فإن كل لاعب سيحصل على نحو 400 ألف يورو (إجمالي) في حال رفع الكأس ذات الأذنين. وللمقارنة، فإن مكافأة الوصول إلى النهائي بلغت فقط 3 ملايين يورو، ما يُظهر ضخامة الرقم المرصود للظفر باللقب. وتقول «لا غازيتا» إن المدرب سيموني إنزاغي يدير المرحلة الحالية على محورين: الأول، ضبط الحماس والتركيز على ما تبقى من مباريات الدوري، خشية التهاون في حال حدوث مفاجآت تمنح إنتر فرصة التقدم. والثاني، يتعلق بالتحضير الذهني للنهائي، حيث يُحذر من الاسترخاء الكامل، لكون استعادة التركيز بعد ذلك قد تكون صعبة وخطرة على التحضيرات. ورغم تصريحات لويس إنريكي، التي أشار فيها إلى أن باريس سان جيرمان «يستحق» التتويج، فإن المعنويات في ميلانو مرتفعة جداً. فالتغلب على بايرن ميونيخ في رُبع النهائي، ثم على برشلونة في نصف النهائي، عزَّز من ثقة الفريق الإيطالي بنفسه، وبثّ الحماس في أروقة «أبيانو جنتيلي». وتختم الصحيفة بأن كل من في إنتر، من اللاعبين إلى أصغر موظف في النادي، يعملون الآن بروح واحدة: من أجل التاريخ، ومن أجل مكافأة مستحقة... ومن أجل مجد لا يُنسى.
رياضة

بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة