تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني بالبيضاء، أخيرا، من فك لغز سرقة الأسلاك النحاسية الذي حير سكان المنطقة وإدارة الاتصالات، بعدما ألقت القبض على سبعة أشخاص متهمين بسرقة الأسلاك النحاسية المخصصة للبنية التحتية لشبكة الاتصالات.
وحسب مصادر “الصباح”، جاء إيقاف أفراد العصابة الذين تتوزع أعمارهم بين 27 سنة و35، بعد عملية مداهمة مقهى بحي الرحمة بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي التي تدخل المنطقة ضمن دائرة نفوذها.
وكشفت المصادر ذاتها، أن الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل أفراد العصابة يتحدد في أنهم كانوا يتقمصون دور مستخدمين مكلفين بأشغال صيانة شبكة الاتصالات، حيث يرتدون صدريات ويضعون خوذات، ثم يعمدون إلى قطع الأسلاك النحاسية وسحبها باستعمال سيارات خاصة بهدف الاستيلاء عليها وإعادة ترويجها، وهو ما ألحق أضرارا مادية بالبنية التحتية لشبكة الاتصالات بعدة مناطق بالبيضاء.
وتعود تفاصيل القضية، حينما تصاعدت حدة شكايات الزبناء بسبب انقطاع خدمات استفادتهم من شبكة الاتصالات، وهو ما جعل الشركة المعنية تقوم بإصلاح المشكل ظنا منها انه مجرد عطب تقني، إلا أنه أمام توالي الشكايات بعد توقف الخدمة في عدة مناطق من الحي الحسني والهروايين تبين أن الأمر بفعل فاعل. وكان الموقوفون يباشرون عملياتهم بشكل عاد في عدد من الأحياء من بينها الحي الحسني والهروايين وعدة مناطق بالبيضاء، إذ كانوا يقومون بتنفيذ عملياتهم المشبوهة بالمناطق المستهدفة، بطريقة احترافية لتفادي اعتقالهم، إذ كانوا يوهمون الناس أنهم موظفون متخصصون في أشغال صيانة شبكة الاتصالات، ويعمدون إلى قطع الأسلاك النحاسية وسحبها.
وواصل أفراد العصابة الإجرامية مخططاتهم بكل احترافية وهو ما نجحوا فيه مؤقتا إذ ظلوا في مأمن من الشكوك، وهو ما جعلهم ينفذون عملياتهم المحظورة بكل سهولة وبعيدا عن أي شبهة، خصوصا في ظل اعتمادهم على سيارات خاصة بجر الأسلاك النحاسية.
وبعد أن توصلت المصالح الأمنية بالحي الحسني بالبيضاء بمعلومات دقيقة تفيد أن الأضرار التي لحقت بالمشتكين لم تكن نتيجة عطب تقني وإنما بفعل فاعل يقوم بسرقة الأسلاك النحاسية وبيعها، قامت باستنفار جميع عناصرها لإلقاء القبض على أفراد العصابة.
واستمرت التحريات والأبحاث الميدانية إلى أن تم التوصل إلى هوية المشتبه فيهم، وهو ما جعل المصالح الأمنية للحي الحسني تقرر نصب كمين محكم لهم بتنسيق مع درك حي الرحمة، إذ تمت مداهمة مقهى كان يجتمع فيها المتهمون.
وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز أربع سيارات ودراجة نارية، وصدريات وخوذات، إضافة إلى أسلاك نحاسية متحصلة من عمليات السرقة.
وبعد تفكيك العصابة تم إيداع المتهمين رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع امتدادات هذه العصابة وارتباطاتها المحتملة التي يمكن أن تنشط بمناطق أخرى في المغرب وهو ما سيسهل من عملية إيقافها.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني بالبيضاء، أخيرا، من فك لغز سرقة الأسلاك النحاسية الذي حير سكان المنطقة وإدارة الاتصالات، بعدما ألقت القبض على سبعة أشخاص متهمين بسرقة الأسلاك النحاسية المخصصة للبنية التحتية لشبكة الاتصالات.
وحسب مصادر “الصباح”، جاء إيقاف أفراد العصابة الذين تتوزع أعمارهم بين 27 سنة و35، بعد عملية مداهمة مقهى بحي الرحمة بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي التي تدخل المنطقة ضمن دائرة نفوذها.
وكشفت المصادر ذاتها، أن الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل أفراد العصابة يتحدد في أنهم كانوا يتقمصون دور مستخدمين مكلفين بأشغال صيانة شبكة الاتصالات، حيث يرتدون صدريات ويضعون خوذات، ثم يعمدون إلى قطع الأسلاك النحاسية وسحبها باستعمال سيارات خاصة بهدف الاستيلاء عليها وإعادة ترويجها، وهو ما ألحق أضرارا مادية بالبنية التحتية لشبكة الاتصالات بعدة مناطق بالبيضاء.
وتعود تفاصيل القضية، حينما تصاعدت حدة شكايات الزبناء بسبب انقطاع خدمات استفادتهم من شبكة الاتصالات، وهو ما جعل الشركة المعنية تقوم بإصلاح المشكل ظنا منها انه مجرد عطب تقني، إلا أنه أمام توالي الشكايات بعد توقف الخدمة في عدة مناطق من الحي الحسني والهروايين تبين أن الأمر بفعل فاعل. وكان الموقوفون يباشرون عملياتهم بشكل عاد في عدد من الأحياء من بينها الحي الحسني والهروايين وعدة مناطق بالبيضاء، إذ كانوا يقومون بتنفيذ عملياتهم المشبوهة بالمناطق المستهدفة، بطريقة احترافية لتفادي اعتقالهم، إذ كانوا يوهمون الناس أنهم موظفون متخصصون في أشغال صيانة شبكة الاتصالات، ويعمدون إلى قطع الأسلاك النحاسية وسحبها.
وواصل أفراد العصابة الإجرامية مخططاتهم بكل احترافية وهو ما نجحوا فيه مؤقتا إذ ظلوا في مأمن من الشكوك، وهو ما جعلهم ينفذون عملياتهم المحظورة بكل سهولة وبعيدا عن أي شبهة، خصوصا في ظل اعتمادهم على سيارات خاصة بجر الأسلاك النحاسية.
وبعد أن توصلت المصالح الأمنية بالحي الحسني بالبيضاء بمعلومات دقيقة تفيد أن الأضرار التي لحقت بالمشتكين لم تكن نتيجة عطب تقني وإنما بفعل فاعل يقوم بسرقة الأسلاك النحاسية وبيعها، قامت باستنفار جميع عناصرها لإلقاء القبض على أفراد العصابة.
واستمرت التحريات والأبحاث الميدانية إلى أن تم التوصل إلى هوية المشتبه فيهم، وهو ما جعل المصالح الأمنية للحي الحسني تقرر نصب كمين محكم لهم بتنسيق مع درك حي الرحمة، إذ تمت مداهمة مقهى كان يجتمع فيها المتهمون.
وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز أربع سيارات ودراجة نارية، وصدريات وخوذات، إضافة إلى أسلاك نحاسية متحصلة من عمليات السرقة.
وبعد تفكيك العصابة تم إيداع المتهمين رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع امتدادات هذه العصابة وارتباطاتها المحتملة التي يمكن أن تنشط بمناطق أخرى في المغرب وهو ما سيسهل من عملية إيقافها.