مجتمع

“القابلة” وسمي لـ”كشـ24″.. مهنتنا إنسانية وعلى الحكومة التفاعل مع مطالبنا وتحصين مكتسباتنا


زكرياء البشيكري نشر في: 21 مارس 2024

ظلت مهمة "القابلة" منذ القدم متعددة بين رعاية الأم ساعات قبل شروعها في عملية الولادة، وتقديم الدعم النفسي ونصائح لتسهيل عملية الولادة التي مثّلت هاجسا قويا للمرأة الحامل قبل وأثناء العملية التي تتم داخل غرفة الولادة، واختلفت التسمية التي اعتاد الناس في أوساط المجتمعات العربية أن يطلقوها عليها، من “الداية” ببلاد المشرق إلى “القابلة” أو “المولدة” ببلاد المغرب، وفي غياب إطار قانوني ينظم مهنتها أصبحت هذه الأخيرة تعاني الأمرين، بسبب المتابعات القضائية التي تلحقها.


وفي اتصال لـ"كشـ24" ب"القابلة" لطيفة وسمي عضو المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة سوس ماسة، أوضحت أن "القابلات" يمارسن مهامهن في ظروف صعبة في ظل غياب وسائل الاشتغال من معدات وأدوية وأجهزة طبية تساعدهن في القيام بواجبهن المهني على أكمل وجه، الشيء الذي يشكل لهن الكثير من المعيقات والتحديات والضغوطات أثناء مزاولتهن لعملهن.


وتشتكي وسمي، من ندرة الأطباء الأخصائيين في أمراض النساء والتوليد، خاصة بالعالم القروي، الذي يفتقر لأبسط الشروط الصحية للمرأة الحامل، كسيارات إسعاف التي تفتقر إليها بعض المراكز الصحية، في حين تتوفر بعضها على سيارات إسعاف لا تحترم لمعايير وشروط السلامة الصحية، ما يجعلها غير صالحة سواء لنقل المرضى أو النساء الحوامل لمسافة طويلة، خاصة في المناطق التي تستدعي نقل المرأة الحامل منها نحو أحد المستشفيات الإقليمية أو الجامعية، مدة تقارب الخمس ساعات أو أكثر في سيارة إسعاف لا تستجيب للمعايير والشروط.


واعتبرت "قابلتنا"، أن مهنة "المولدة" أو "القابلة" من الأعمدة الأساسية للمنظومة الصحية سواء بالمراكز الاستشفائية الاقليمية أو الجهوية، والمراكز الصحية بالمجالات الحضرية أو المناطق القروية، ودور الولادة، باعتبار أن "القابلة" تشتغل بتفان وبالتزام رغم التحديات والظروف الصعبة والضغوطات التي تواجهها.


وجددت عضو المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة سوس ماسة، مطالبها للحكومة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتحسين ظروف اشتغال الممرضين و"القابلات" بالمجال الحضري والقروي، مع توفير الحماية القانونية لهن ضد المتابعات القضائية ولكافة الأطر التمريضية، وطالبت مصرحتنا الحكومة والوزارة المعنية بإخراج هيئة وطنية إلى الوجود ومصنف الاعمال والمهن، الذي من شأنه أن يحدد مهام "القابلة"، وتجنيبها الوقوع في متابعات قضائية جراء الفراغ القانوني.


ودعت وسمي، الحكومة بالتجاوب مع ملفاتهن كممرضات وممرضين وتقنيي الصحة، فيما يخص العدالة الأجرية والتعويضات عن الحراسة والالزامية والمداومة، والتعويضات المتعلقة بالنقل الصحي والبرامج الصحية وتوفير الضمانات الأساسية واللازمة المقدمة للأطر التمريضية ضمن إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب.

ظلت مهمة "القابلة" منذ القدم متعددة بين رعاية الأم ساعات قبل شروعها في عملية الولادة، وتقديم الدعم النفسي ونصائح لتسهيل عملية الولادة التي مثّلت هاجسا قويا للمرأة الحامل قبل وأثناء العملية التي تتم داخل غرفة الولادة، واختلفت التسمية التي اعتاد الناس في أوساط المجتمعات العربية أن يطلقوها عليها، من “الداية” ببلاد المشرق إلى “القابلة” أو “المولدة” ببلاد المغرب، وفي غياب إطار قانوني ينظم مهنتها أصبحت هذه الأخيرة تعاني الأمرين، بسبب المتابعات القضائية التي تلحقها.


وفي اتصال لـ"كشـ24" ب"القابلة" لطيفة وسمي عضو المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة سوس ماسة، أوضحت أن "القابلات" يمارسن مهامهن في ظروف صعبة في ظل غياب وسائل الاشتغال من معدات وأدوية وأجهزة طبية تساعدهن في القيام بواجبهن المهني على أكمل وجه، الشيء الذي يشكل لهن الكثير من المعيقات والتحديات والضغوطات أثناء مزاولتهن لعملهن.


وتشتكي وسمي، من ندرة الأطباء الأخصائيين في أمراض النساء والتوليد، خاصة بالعالم القروي، الذي يفتقر لأبسط الشروط الصحية للمرأة الحامل، كسيارات إسعاف التي تفتقر إليها بعض المراكز الصحية، في حين تتوفر بعضها على سيارات إسعاف لا تحترم لمعايير وشروط السلامة الصحية، ما يجعلها غير صالحة سواء لنقل المرضى أو النساء الحوامل لمسافة طويلة، خاصة في المناطق التي تستدعي نقل المرأة الحامل منها نحو أحد المستشفيات الإقليمية أو الجامعية، مدة تقارب الخمس ساعات أو أكثر في سيارة إسعاف لا تستجيب للمعايير والشروط.


واعتبرت "قابلتنا"، أن مهنة "المولدة" أو "القابلة" من الأعمدة الأساسية للمنظومة الصحية سواء بالمراكز الاستشفائية الاقليمية أو الجهوية، والمراكز الصحية بالمجالات الحضرية أو المناطق القروية، ودور الولادة، باعتبار أن "القابلة" تشتغل بتفان وبالتزام رغم التحديات والظروف الصعبة والضغوطات التي تواجهها.


وجددت عضو المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة سوس ماسة، مطالبها للحكومة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتحسين ظروف اشتغال الممرضين و"القابلات" بالمجال الحضري والقروي، مع توفير الحماية القانونية لهن ضد المتابعات القضائية ولكافة الأطر التمريضية، وطالبت مصرحتنا الحكومة والوزارة المعنية بإخراج هيئة وطنية إلى الوجود ومصنف الاعمال والمهن، الذي من شأنه أن يحدد مهام "القابلة"، وتجنيبها الوقوع في متابعات قضائية جراء الفراغ القانوني.


ودعت وسمي، الحكومة بالتجاوب مع ملفاتهن كممرضات وممرضين وتقنيي الصحة، فيما يخص العدالة الأجرية والتعويضات عن الحراسة والالزامية والمداومة، والتعويضات المتعلقة بالنقل الصحي والبرامج الصحية وتوفير الضمانات الأساسية واللازمة المقدمة للأطر التمريضية ضمن إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب.



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة