ثقافة-وفن

الفيلم المغربي “دوار السوليما ” يتوج بالجائرة الكبرى للمسابقة الدولية لمهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير


كشـ24 نشر في: 29 أكتوبر 2015

توج الفيلم المغربي "دوار السوليما" للمخرجة أسماء المدير، مساء أمس الثلاثاء، بالجائزة الكبرى للمسابقة الدولية، ضمن الدورة العاشرة لمهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير، التي أقيمت بفضاء التنوع الثقافي والبيئي بالعاصمة الموريتانية، من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري.

ومنحت لجنة تحكيم المسابقة الدولية، التي تتألف من رئيس اتحاد المسرحيين الموريتانيين، التقي ولد عبد الحي، والمخرجين المصري، سعد هنداوي، والفرنسي، ويلفردي جيد، الجائزة الثانية للفيلم المصري "ربيع شتوي" لمخرجه محمد كامل.

وتسلم الجائزة الكبرى للمسابقة الدولية لمهرجان نواكشوط للفيلم القصير نيابة عن المخرجة أسماء المدير محمد القادري مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط.

وتنافست على الجائزة الكبرى للمسابقة الدولية لمهرجان نواكشوط ثلاثة أفلام مغربية قصيرة وهي "دوار السوليما"، و"رحلة في صندوق" لأمين صابر، و"الراعية" للمخرجة فاطمة أكلاز، إلى جانب أشرطة من مصر وتونس والبحرين والسودان، ضيف شرف الدورة، فيما شاركت موريتانيا في المسابقة الوطنية وفرنسا في أفلام الورشات.

ويتحدث فيلم "دوار السوليما" عن ظاهرة انقراض دور السينما من خلال قصة ورؤية جديدة تحمل في داخلها نفسا إبداعيا وفنيا واعدا .

وتم تصوير الفيلم في مدينة بن جرير والمناطق المجاورة. وأدى فيه دور البطولة الفنان إدريس كريمي "عمي إدريس" ونخبة من الممثلين المخضرمين والشباب كخديجة عدلي ومحمد بوصبع وغيرهم.

وقال مدير المهرجان، محمد ولد إدومو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن فيلم "دوار السوليما" هو ثالث فيلم مغربي يفوز بالجائزة الكبرى للمسابقة الدولية للمهرجان، مضيفا أن الفيلم نال استحسان لجنة التحكيم نظرا لراهنية الموضوع الذي يتناوله والذي لا يهم السينما المغربية وحدها، بل الفن السابع بشكل عام.

وأوضح ولد إدومو أن رمزية الفيلم تتجسد في كون السينما ستبقى دائما صامدة، ما دام هناك عاشقون للفن السابع، مسجلا أن السينما المغربية منتظمة المشاركة في جميع دورات مهرجان نواكشوط الذي كانت ضيف شرف نسخته الرابعة.

وتميزت الدورة العاشرة للمهرجان، الذي تتولى تنظيمه سنويا دار السينمائيين الموريتانيين، بعرض فيلمين مثيرين للجدل من إنتاج موريتاني، أولهما فيلم "المتطرف" للمخرج الشاب سيدي محمد ولد الشيكóر، والثاني فيلم "تيتا بائعة النعناع" للمخرج سالم دندو، والذي يعد أول فيلم من إنتاج موريتاني خالص.

يذكر أن الفيلم المغربي "سليد" لمخرجه ياسين الإدريسي، توج بالجائزة الكبرى للمسابقة الدولية، ضمن الدورة التاسعة لمهرجان نواكشوط عام 2014 .

وكان فيلما "نحو حياة جديدة" للمخرج المغربي عبد اللطيف أمجكاك، و"صباط العيد" للمخرج التونسي أنيس الأسود، قد توجا بالجائزة الكبرى للمهرجان، على التوالي، في الدورتين السابعة والثامنة (2012 و2013 ). 

توج الفيلم المغربي "دوار السوليما" للمخرجة أسماء المدير، مساء أمس الثلاثاء، بالجائزة الكبرى للمسابقة الدولية، ضمن الدورة العاشرة لمهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير، التي أقيمت بفضاء التنوع الثقافي والبيئي بالعاصمة الموريتانية، من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري.

ومنحت لجنة تحكيم المسابقة الدولية، التي تتألف من رئيس اتحاد المسرحيين الموريتانيين، التقي ولد عبد الحي، والمخرجين المصري، سعد هنداوي، والفرنسي، ويلفردي جيد، الجائزة الثانية للفيلم المصري "ربيع شتوي" لمخرجه محمد كامل.

وتسلم الجائزة الكبرى للمسابقة الدولية لمهرجان نواكشوط للفيلم القصير نيابة عن المخرجة أسماء المدير محمد القادري مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط.

وتنافست على الجائزة الكبرى للمسابقة الدولية لمهرجان نواكشوط ثلاثة أفلام مغربية قصيرة وهي "دوار السوليما"، و"رحلة في صندوق" لأمين صابر، و"الراعية" للمخرجة فاطمة أكلاز، إلى جانب أشرطة من مصر وتونس والبحرين والسودان، ضيف شرف الدورة، فيما شاركت موريتانيا في المسابقة الوطنية وفرنسا في أفلام الورشات.

ويتحدث فيلم "دوار السوليما" عن ظاهرة انقراض دور السينما من خلال قصة ورؤية جديدة تحمل في داخلها نفسا إبداعيا وفنيا واعدا .

وتم تصوير الفيلم في مدينة بن جرير والمناطق المجاورة. وأدى فيه دور البطولة الفنان إدريس كريمي "عمي إدريس" ونخبة من الممثلين المخضرمين والشباب كخديجة عدلي ومحمد بوصبع وغيرهم.

وقال مدير المهرجان، محمد ولد إدومو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن فيلم "دوار السوليما" هو ثالث فيلم مغربي يفوز بالجائزة الكبرى للمسابقة الدولية للمهرجان، مضيفا أن الفيلم نال استحسان لجنة التحكيم نظرا لراهنية الموضوع الذي يتناوله والذي لا يهم السينما المغربية وحدها، بل الفن السابع بشكل عام.

وأوضح ولد إدومو أن رمزية الفيلم تتجسد في كون السينما ستبقى دائما صامدة، ما دام هناك عاشقون للفن السابع، مسجلا أن السينما المغربية منتظمة المشاركة في جميع دورات مهرجان نواكشوط الذي كانت ضيف شرف نسخته الرابعة.

وتميزت الدورة العاشرة للمهرجان، الذي تتولى تنظيمه سنويا دار السينمائيين الموريتانيين، بعرض فيلمين مثيرين للجدل من إنتاج موريتاني، أولهما فيلم "المتطرف" للمخرج الشاب سيدي محمد ولد الشيكóر، والثاني فيلم "تيتا بائعة النعناع" للمخرج سالم دندو، والذي يعد أول فيلم من إنتاج موريتاني خالص.

يذكر أن الفيلم المغربي "سليد" لمخرجه ياسين الإدريسي، توج بالجائزة الكبرى للمسابقة الدولية، ضمن الدورة التاسعة لمهرجان نواكشوط عام 2014 .

وكان فيلما "نحو حياة جديدة" للمخرج المغربي عبد اللطيف أمجكاك، و"صباط العيد" للمخرج التونسي أنيس الأسود، قد توجا بالجائزة الكبرى للمهرجان، على التوالي، في الدورتين السابعة والثامنة (2012 و2013 ). 


ملصقات


اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة