ثقافة-وفن

الفيلم المغربي “العبد” يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان “التيرانغا” بدكار


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2023

فاز فيلم "العبد" لمخرجه المغربي عبد الإله الجواهري بالجائزة الكبرى (صنف الافلام الروائية الطويلة) للدورة الرابعة لمهرجان "التيرانغا" السينمائي الذي نظم في الفترة من 27 إلى 29 أبريل بدكار. وأقيم حفل توزيع الجوائز مساء السبت على المسرح الوطني الكبير ، دودو ندياي كومبا روز بدكار ، بحضور عدد من الممثلين والمخرجين ومهنيي السينما من عدة دول أفريقية.ويتناول فيلم (العبد)، الفائز بعدة جوائز دولية ،العلاقات في العمل ، والمكانة المهيمنة التي يحتلها في الوجود الفردي والجماعي للاشخاص والمجتمعات، ويتطرق أيضا للتسلسل الهرمي ، والرأسمالية ، والصراع الطبقي ، والتجرد من الإنسانية ، والاستعباد في العمل، وكلها محاور تدور حول قصة مليئة بالاثارة .ويتطرق الفيلم على وجه الخصوص ، بحسب تصريح للمخرج عبد الإله الجواهري لوكالة المغرب العربي للأنباء ،لموضوع فلسفي يندرج في إطار النقاشات العميقة حول الإنسان المعاصر وخاصة مشكلة الحرية والعبودية . كما يطرح اسئلة حول "هل الإنسان المعاصر حر ويمارس حريته كما يشاء أم أن حريته مقيدة أو مشروطة بعوامل أخرى" .وشدد الجواهري، رئيس اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، على أن "هذا الفيلم الطويل يتناول أيضا قضية العبودية التي اتخذت أشكالا حديثة في عصرنا الحالي وذلك من خلال شخصية إبراهيم التي جسدها الممثل سعد موفق" ، مشيرا إلى أن أحداث الفيلم تدور حول إبراهيم الذي يسافر إلى قرية "من أجل شراء شخص وتوظيفه كعبد ".وفاز الممثل المغربي سعد موفق الذي أدى شخصية (ابراهيم ) في فيلم "العبد" بجائزة أحسن دور رجالي . وفي نفس الفئة ، فاز فيلم "Xalé" للسنغالي موسى سيني أبسا بالجائزة الثانية ، بينما حصل فيلم " Sira, sur la route" لفوسينو مايغا (مالي) على الجائزة الثالثة.كما فاز المغرب بالجائزة الأولى في فئة الأفلام القصيرة التي منحت لفيلم "السائق" للمخرج مهدي عيوش ، فيما منحت الجائزة الثانية والثالثة على التوالي لفيلمي "Ebounda" "لبيرين سومبو (جمهورية إفريقيا الوسطى) ،و "Timis " لاوا مختار غويي (السينغال).وضمت لجنة تحكيم الانتقاء الرسمي للفيلم الطويل ، التي ترأسها المخرج السينغالي منصور سورى واد ، من بين أعضائها الممثلة المغربية لطيفة أحرار.أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فترأستها المخرجة والمنتجة من إفريقيا الوسطى بولين سيلفيان غبولو مبابوندو، المندوبة العامة لمهرجان بانغي.ويهدف المهرجان الذي احتضنه المسرح الوطني الكبير (دودو نداي كومبا روز) في داكار ، تحت شعار " تدفقات" ، الاحتفاء والتعريف بالممثلين والتقنيين في المجال السنمائي والسمعي البصري بافريقيا .ويتوج مهرجان "التيرانغا" ، الذي تأسس بميادرة جمعية "سينما 221" ، المواهب من القارة السمراء وخارجها. كما يشكل هذا الحدث ، الذي يعد أحد المواعيد الهامة في القارة ،أداة للاندماج الافريقي ، والنهوض بوجهة السنغال ، وإضفاء الطابع المهني على القطاع ، ويشكل واحدا من اللقاءات المهمة في القارة.

فاز فيلم "العبد" لمخرجه المغربي عبد الإله الجواهري بالجائزة الكبرى (صنف الافلام الروائية الطويلة) للدورة الرابعة لمهرجان "التيرانغا" السينمائي الذي نظم في الفترة من 27 إلى 29 أبريل بدكار. وأقيم حفل توزيع الجوائز مساء السبت على المسرح الوطني الكبير ، دودو ندياي كومبا روز بدكار ، بحضور عدد من الممثلين والمخرجين ومهنيي السينما من عدة دول أفريقية.ويتناول فيلم (العبد)، الفائز بعدة جوائز دولية ،العلاقات في العمل ، والمكانة المهيمنة التي يحتلها في الوجود الفردي والجماعي للاشخاص والمجتمعات، ويتطرق أيضا للتسلسل الهرمي ، والرأسمالية ، والصراع الطبقي ، والتجرد من الإنسانية ، والاستعباد في العمل، وكلها محاور تدور حول قصة مليئة بالاثارة .ويتطرق الفيلم على وجه الخصوص ، بحسب تصريح للمخرج عبد الإله الجواهري لوكالة المغرب العربي للأنباء ،لموضوع فلسفي يندرج في إطار النقاشات العميقة حول الإنسان المعاصر وخاصة مشكلة الحرية والعبودية . كما يطرح اسئلة حول "هل الإنسان المعاصر حر ويمارس حريته كما يشاء أم أن حريته مقيدة أو مشروطة بعوامل أخرى" .وشدد الجواهري، رئيس اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، على أن "هذا الفيلم الطويل يتناول أيضا قضية العبودية التي اتخذت أشكالا حديثة في عصرنا الحالي وذلك من خلال شخصية إبراهيم التي جسدها الممثل سعد موفق" ، مشيرا إلى أن أحداث الفيلم تدور حول إبراهيم الذي يسافر إلى قرية "من أجل شراء شخص وتوظيفه كعبد ".وفاز الممثل المغربي سعد موفق الذي أدى شخصية (ابراهيم ) في فيلم "العبد" بجائزة أحسن دور رجالي . وفي نفس الفئة ، فاز فيلم "Xalé" للسنغالي موسى سيني أبسا بالجائزة الثانية ، بينما حصل فيلم " Sira, sur la route" لفوسينو مايغا (مالي) على الجائزة الثالثة.كما فاز المغرب بالجائزة الأولى في فئة الأفلام القصيرة التي منحت لفيلم "السائق" للمخرج مهدي عيوش ، فيما منحت الجائزة الثانية والثالثة على التوالي لفيلمي "Ebounda" "لبيرين سومبو (جمهورية إفريقيا الوسطى) ،و "Timis " لاوا مختار غويي (السينغال).وضمت لجنة تحكيم الانتقاء الرسمي للفيلم الطويل ، التي ترأسها المخرج السينغالي منصور سورى واد ، من بين أعضائها الممثلة المغربية لطيفة أحرار.أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فترأستها المخرجة والمنتجة من إفريقيا الوسطى بولين سيلفيان غبولو مبابوندو، المندوبة العامة لمهرجان بانغي.ويهدف المهرجان الذي احتضنه المسرح الوطني الكبير (دودو نداي كومبا روز) في داكار ، تحت شعار " تدفقات" ، الاحتفاء والتعريف بالممثلين والتقنيين في المجال السنمائي والسمعي البصري بافريقيا .ويتوج مهرجان "التيرانغا" ، الذي تأسس بميادرة جمعية "سينما 221" ، المواهب من القارة السمراء وخارجها. كما يشكل هذا الحدث ، الذي يعد أحد المواعيد الهامة في القارة ،أداة للاندماج الافريقي ، والنهوض بوجهة السنغال ، وإضفاء الطابع المهني على القطاع ، ويشكل واحدا من اللقاءات المهمة في القارة.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة