وأضاف في مؤتمر رياضي أن الفيفا يبحث كذلك مدى إمكانية أن تساعد دول خليجية قطر في استضافة بعض المباريات.
وفي نونبر الماضي، جدد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم مخاوفه من قدرة قطر على استضافة مونديال 2022 مؤكدا أنه كرئيس للفيفا، "سيكون سعيدا جدا في حال يمكن مشاركة إقامة بعض المباريات في بعض دول المنطقة".
وحينها اعتبر إنفانتينو أن فرص رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر إلى 48، يشكل "تحديا صعبا"، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي سيتخذ القرار في مارس (موعد الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا في مدينة ميامي الأميركية)".
لكن خطط رئيس الفيفا التي يريد تطبيقها في 2022 تصطدم مع حقيقة صغر مساحة قطر، وعدم قدرتها على استيعاب حدث بهذا الحجم، وهو ما كشفته اعترافات مسؤولين قطريين بشأن خطة استضافة المشجعين.
ورغم الصورة المبهرة التي تصدرها قطر للعالم بشأن استعداداتها لتنظيم المونديال، فإن الواقع على الأرض يبدو مغايرا، وسط شكوك بقدرة نظام الدوحة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المشجعين في الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022.
فقد أعلنت شركة "كاتارا" التي تعد أكبر مالك للفنادق في قطر، مؤخرا، عن تجهيز نحو 20 ألف غرفة فندقية على متن سفن ترسو في مياه الخليج، لاستضافة عشرات الآلاف من الزائرين.
إلا أن ما هو أسوأ، أن الخطة تشمل أيضا إنشاء خيام في مناطق صحراوية قريبة من الملاعب المقررة لاستضافة مباريات المونديال.
ويبدو أن ذلك دفع إنفانتينو إلى طرح فكرة مشاركة دول أخرى لقطر في استضافة مونديال 2022، عندما قال: "علينا أن نرى إن كان هذا ممكنا وقابلا للتنفيذ. نبحث ذلك مع القطريين وأصدقائنا الآخرين في المنطقة ونأمل أن يحدث ذلك".