رياضة

“الفيفا” : قفزة نوعية لمنتخب المغرب بفضل الزاكي ولمسة رونار


كشـ24 نشر في: 9 سبتمبر 2016

قفز المنتخب المغربي مرتبة واحدة في التصنيف العالمي FIFA لشهر أغسطس/آب محتلاً المركز 53، لكن القفزة الحقيقية التي حققها أسود الأطلس كانت في شهر يوليوز، عندما حقّق تحسناً ملحوظا بثمانية مراتب كاملة (احتل المركز 54) والتي تعتبر الأحسن للمنتخب المغربي منذ سنة 2009، بعدما كان يحتل في يونيو/حزيران المرتبة 62.
 

وحسب موقع "فيفا"، فإن هذه القفزة النوعية للمنتخب المغربي لم تأت من فراغ، بل للنتائج الإيجابية التي حققها في الأشهر القليلة الماضية، سواء في تصفيات كأس أفريقيا الجابون 2017 أو في الدور الثاني من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA، حيث حقّق سبعة إنتصارات من أصل عشر مواجهات لقاء تعادلين وهزيمة واحدة فقط أمام غينيا الاستوائية، يعود تاريخها لنوفمبر/تشرين الثاني 2015.   
 

وبات التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola مهمّاً للغاية بالنسبة للمنتخبات الأفريقية، التي تستفيد منه كثيراً في القرعة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وعن هذا، يقول عبد الحميد يونس لاعب نادي ديجون الفرنسي والمنتخب المغربي لموقع FIFA.com "تطور المغرب في التصنيف العالمي أمر جيد، وهو مهم جدا بالنسبة إلينا، فلمّا نكون مثلاً ضمن أحسن المنتخبات الأفريقية، فذلك يساعدنا على التواجد في الوعاء الأول في قرعة مختلف المنافسات القارية والعالمية، وعلينا مستقبلاً التفكير في تحسين مرتبتنا على مستوى التصنيف ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية لاعتلاء أحسن المراكز على المستوى العالمي وخاصة الأفريقي".
 

ويعلم جيداً لاعبو المنتخب المغربي أن النتائج التي حققوها مؤخراً هي التي ساعدت كثيراً المغرب ليتحسن في التصنيف العالمي ويقفز إلى المرتبة الـ53 وهي أحسن مرتبة منذ سنة 2009، ولهذا يقول مراد باتنا لاعب الفتح الرباطي "النتائج هي التي تتكلم عن نفسها في الفترة الأخيرة ومن البديهي أن نتقدم في التصنيف العالمي، ولا يجب أن نتوقف عند هذا الحد، بل نحن مطالبون بالمواصلة على هذا النهج، بداية من مباراة الجابون في تصفيات كأس العالم، لنتحسن أكثر في التصنيف."
 

ويرى مروان داكوسطا لاعب أولمبياكوس اليوناني أن المنتخب، أصبح أكثر قوة وصلابة دفاعياً وهجومياً ومن البديهي أن تتحقق هذه النتائج ويتحسن تصنيف المغرب العالمي، ويقول مروان "مشوارنا في الأشهر الماضية كان مثالياً، حيث كنا أول منتخب يتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الجابون 2017، كما أننا متأهلين للدور الأخير من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA، اقد أصبحنا منتخباً يسجل العديد من الأهداف ولا يتلقى الكثير منها، وأهم شيء أننا لم نخسر أي لقاء منذ قدوم هيرفيه رينار، فالمدرب يقوم بعمله والمنتخب في الطريق الصحيح."

ومما لا شك فيه، لم تأت هذه الطفرة في التصنيف من العدم، بل بعد عمل كبير يقوم به الطاقم الفني الحالي بقيادة الفرنسي هيرفيه رينار، والذي وجد من قدومه لقيادة المنتخب فريقاً منظماً ويملك الكثير من الإمكانيات، وهذا بشهادة اللاعبين الذين يشيدون بالطاقم الفني الحالي وسابقه، وفي هذا الخصوص، يقول لاعب ليل الفرنسي منير عوبادي "المنتخب المغربي، حقق هذه الطفرة ليس فقط منذ قدوم رينار، بل منذ عهد المدرب السابق الزاكي، كل شيء كان يسير على أحسن ما يرام، ومنذ قدوم المدرب الفرنسي، الكل كان يعلم أنه محنك ويملك الخبرة وجاء وبصحبته الكثير من الطموحات، فهو مدرب فاز مرتين بنهائيات كأس أمم أفريقيا وهذا الأمر ليس بالهيّن، سيما أنه يملك خبرة كبيرة في القارة السمراء، وستكون الأمور إيجابية معه مستقبلا."
 

ويرى عبد الحميد يونس أن المنتخب تحسن كثيراً منذ قدوم هيرفي رينار، قائلا  "قدم الكثير لحد الآن للمنتخب المغربي، وكلنا لاحظنا ذلك منذ قدومه على رأس الإدارة الفنية للأسود، فهو مدرب له خبرة كبيرة وفاز من قبل بكأسين إفريقيتين، دون نسيان أنه مدرب طموح للغاية، ويطالب دائما اللاعبين بأن يكونوا طموحين وهو أمر إيجابي للمنتخب الوطني."
 

أما أشرف لزعر الذي انتقل من نادي باليرمو الإيطالي إلى نيوكاسل الإنجليزي، فيرى أن الخطة التكتيكية لرينار تختلف عن خطة بادو زاكي، ولكل منهما طريقته الخاصة، لكن المنتخب المغربي حسب لزعر، يتطور كثيراً ما ساهم في تحسين مرتبته في التصنيف العالمي، وعلق قائلا "كل مدرب يملك عقليته الخاصة، فأنا شخصياً أرى أن المنتخب الوطني يتطور كثيراً في الفترة الأخيرة، ومنذ قدوم رينار قام بتغيير أمور كثيرة من بينها الخطة التكتيكية وهذا أمر طبيعي، فلكل مدرب طريقته الخاصة في العمل، وحسب رأيي فإن المنتخب تطور سواء مع الزاكي من قبل أو مع رينار حالياً والنتائج هي التي تتحدث عن نفسها."
 

ويعتبر المنتخب المغربي من أحسن المنتخبات من حيث التشكيلة المدججة بالنجوم، لكنه لم يتمكن من تحقيق النتائج التي تنتظرها الجماهير في السنوات الماضية، وتُمني الجماهير المغربية النفس أن يحقق هذا المنتخب المزيد من التطور في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola ولم لا الوصول إلى المرتبة الأولى أفريقيا وتخطي المنتخب الجزائري الذي يقود سفينة القارة السمراء منذ فترة طويلة. 

وقبل الختام، يقول لاعب ليل الفرنسي منير عوبادي "المنتخب المغربي يملك العديد من اللاعبين الممتازين، ونحن نثق كثيرا في هذه التشكيلة وفي المستقبل الذي ينتظرنا، خاصة الجمهور المغربي الذي كان سنداً للمنتخب داخل الديار دائما، وساهم كثيراً في تطور النتائج في الفترات السابقة، فجمهورنا يحب رؤية كرة قدم جميلة وتسجيل الأهداف وهذا من حقه، ورويداً رويداً سنتطور أكثر مستقبلاً."

قفز المنتخب المغربي مرتبة واحدة في التصنيف العالمي FIFA لشهر أغسطس/آب محتلاً المركز 53، لكن القفزة الحقيقية التي حققها أسود الأطلس كانت في شهر يوليوز، عندما حقّق تحسناً ملحوظا بثمانية مراتب كاملة (احتل المركز 54) والتي تعتبر الأحسن للمنتخب المغربي منذ سنة 2009، بعدما كان يحتل في يونيو/حزيران المرتبة 62.
 

وحسب موقع "فيفا"، فإن هذه القفزة النوعية للمنتخب المغربي لم تأت من فراغ، بل للنتائج الإيجابية التي حققها في الأشهر القليلة الماضية، سواء في تصفيات كأس أفريقيا الجابون 2017 أو في الدور الثاني من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA، حيث حقّق سبعة إنتصارات من أصل عشر مواجهات لقاء تعادلين وهزيمة واحدة فقط أمام غينيا الاستوائية، يعود تاريخها لنوفمبر/تشرين الثاني 2015.   
 

وبات التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola مهمّاً للغاية بالنسبة للمنتخبات الأفريقية، التي تستفيد منه كثيراً في القرعة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وعن هذا، يقول عبد الحميد يونس لاعب نادي ديجون الفرنسي والمنتخب المغربي لموقع FIFA.com "تطور المغرب في التصنيف العالمي أمر جيد، وهو مهم جدا بالنسبة إلينا، فلمّا نكون مثلاً ضمن أحسن المنتخبات الأفريقية، فذلك يساعدنا على التواجد في الوعاء الأول في قرعة مختلف المنافسات القارية والعالمية، وعلينا مستقبلاً التفكير في تحسين مرتبتنا على مستوى التصنيف ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية لاعتلاء أحسن المراكز على المستوى العالمي وخاصة الأفريقي".
 

ويعلم جيداً لاعبو المنتخب المغربي أن النتائج التي حققوها مؤخراً هي التي ساعدت كثيراً المغرب ليتحسن في التصنيف العالمي ويقفز إلى المرتبة الـ53 وهي أحسن مرتبة منذ سنة 2009، ولهذا يقول مراد باتنا لاعب الفتح الرباطي "النتائج هي التي تتكلم عن نفسها في الفترة الأخيرة ومن البديهي أن نتقدم في التصنيف العالمي، ولا يجب أن نتوقف عند هذا الحد، بل نحن مطالبون بالمواصلة على هذا النهج، بداية من مباراة الجابون في تصفيات كأس العالم، لنتحسن أكثر في التصنيف."
 

ويرى مروان داكوسطا لاعب أولمبياكوس اليوناني أن المنتخب، أصبح أكثر قوة وصلابة دفاعياً وهجومياً ومن البديهي أن تتحقق هذه النتائج ويتحسن تصنيف المغرب العالمي، ويقول مروان "مشوارنا في الأشهر الماضية كان مثالياً، حيث كنا أول منتخب يتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الجابون 2017، كما أننا متأهلين للدور الأخير من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA، اقد أصبحنا منتخباً يسجل العديد من الأهداف ولا يتلقى الكثير منها، وأهم شيء أننا لم نخسر أي لقاء منذ قدوم هيرفيه رينار، فالمدرب يقوم بعمله والمنتخب في الطريق الصحيح."

ومما لا شك فيه، لم تأت هذه الطفرة في التصنيف من العدم، بل بعد عمل كبير يقوم به الطاقم الفني الحالي بقيادة الفرنسي هيرفيه رينار، والذي وجد من قدومه لقيادة المنتخب فريقاً منظماً ويملك الكثير من الإمكانيات، وهذا بشهادة اللاعبين الذين يشيدون بالطاقم الفني الحالي وسابقه، وفي هذا الخصوص، يقول لاعب ليل الفرنسي منير عوبادي "المنتخب المغربي، حقق هذه الطفرة ليس فقط منذ قدوم رينار، بل منذ عهد المدرب السابق الزاكي، كل شيء كان يسير على أحسن ما يرام، ومنذ قدوم المدرب الفرنسي، الكل كان يعلم أنه محنك ويملك الخبرة وجاء وبصحبته الكثير من الطموحات، فهو مدرب فاز مرتين بنهائيات كأس أمم أفريقيا وهذا الأمر ليس بالهيّن، سيما أنه يملك خبرة كبيرة في القارة السمراء، وستكون الأمور إيجابية معه مستقبلا."
 

ويرى عبد الحميد يونس أن المنتخب تحسن كثيراً منذ قدوم هيرفي رينار، قائلا  "قدم الكثير لحد الآن للمنتخب المغربي، وكلنا لاحظنا ذلك منذ قدومه على رأس الإدارة الفنية للأسود، فهو مدرب له خبرة كبيرة وفاز من قبل بكأسين إفريقيتين، دون نسيان أنه مدرب طموح للغاية، ويطالب دائما اللاعبين بأن يكونوا طموحين وهو أمر إيجابي للمنتخب الوطني."
 

أما أشرف لزعر الذي انتقل من نادي باليرمو الإيطالي إلى نيوكاسل الإنجليزي، فيرى أن الخطة التكتيكية لرينار تختلف عن خطة بادو زاكي، ولكل منهما طريقته الخاصة، لكن المنتخب المغربي حسب لزعر، يتطور كثيراً ما ساهم في تحسين مرتبته في التصنيف العالمي، وعلق قائلا "كل مدرب يملك عقليته الخاصة، فأنا شخصياً أرى أن المنتخب الوطني يتطور كثيراً في الفترة الأخيرة، ومنذ قدوم رينار قام بتغيير أمور كثيرة من بينها الخطة التكتيكية وهذا أمر طبيعي، فلكل مدرب طريقته الخاصة في العمل، وحسب رأيي فإن المنتخب تطور سواء مع الزاكي من قبل أو مع رينار حالياً والنتائج هي التي تتحدث عن نفسها."
 

ويعتبر المنتخب المغربي من أحسن المنتخبات من حيث التشكيلة المدججة بالنجوم، لكنه لم يتمكن من تحقيق النتائج التي تنتظرها الجماهير في السنوات الماضية، وتُمني الجماهير المغربية النفس أن يحقق هذا المنتخب المزيد من التطور في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola ولم لا الوصول إلى المرتبة الأولى أفريقيا وتخطي المنتخب الجزائري الذي يقود سفينة القارة السمراء منذ فترة طويلة. 

وقبل الختام، يقول لاعب ليل الفرنسي منير عوبادي "المنتخب المغربي يملك العديد من اللاعبين الممتازين، ونحن نثق كثيرا في هذه التشكيلة وفي المستقبل الذي ينتظرنا، خاصة الجمهور المغربي الذي كان سنداً للمنتخب داخل الديار دائما، وساهم كثيراً في تطور النتائج في الفترات السابقة، فجمهورنا يحب رؤية كرة قدم جميلة وتسجيل الأهداف وهذا من حقه، ورويداً رويداً سنتطور أكثر مستقبلاً."


ملصقات


اقرأ أيضاً
ليفربول “محطّم” بسبب وفاة مهاجمه ديوغو جوتا
عبّر نادي ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عن حزنه الشديد للرحيل الصادم لمهاجمه ديوغو جوتا، وقال إنه «محطّم بسبب الوفاة المأساوية» للاعبه البرتغالي الدولي وشقيقه آندريه بحادث سير في إسبانيا ليل الأربعاء - الخميس. وكتب بطل إنجلترا في حساباته الرسمية الخميس: «ليفربول مُحطَّم بسبب الرحيل المأساوي لديوغو جوتا... أُبلغ النادي أن ابن الثامنة والعشرين توفي بحادث سير في إسبانيا مع شقيقه آندريه». وتابع: «لن يدلي ليفربول بأي تعليق إضافي في الوقت الحالي، ويطلب احترام خصوصية عائلة ديوغو وآندريه وأصدقائهما وزملائهما وموظفي النادي، وهم يحاولون تخطي هذه الخسارة التي لا يمكن تصوّرها». ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإنه يُحتمل أن يكون الحادث قد نجم عن انفجار إطار في سيارة جوتا خلال محاولته تجاوز سيارة أخرى، وفق ما أوضح المصدر عينه. وكان جوتا، المولود في مدينة بورتو والبالغ 28 عاماً، قد انضم إلى ليفربول في شتنبر 2020 مقابل 49 مليون يورو (نحو 58 مليون دولار) قادماً من وولفرهامبتون الإنجليزي. في غضون 5 سنوات، فرض الجناحُ، القادرُ على شغل مركز رأس الحربة، نفسه لاعباً أساسياً في ليفربول بخدمة تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب ثم الهولندي أرني سلوت. وسجل جوتا 65 هدفاً مع ليفربول، رافعاً لقب «الدوري» في 2025، و«كأس الاتحاد» و«كأس الرابطة» في موسم 2022، فيما حلّ وصيفاً في دوري أبطال أوروبا عام 2022.
رياضة

الاتحاد الدولي لكرة القدم يصف بونو بـ “سد مراكش”
بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، معيدا إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022.سيخوض الحارس الدولي مباراة مهمة مع فريقه أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، بحثا عن حجز أول مقعد إلى نصف النهائي. عقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4 بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين: الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا "قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك". وعلى الرغم من تلقي شباكه ثلاثة أهداف، تصدى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة "أكس" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: "10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو". كانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. قال مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني "كنت محظوظا في مسيرتي أن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين.كنت أعلم بإمكانيات بونو سابقا ولم أفاجأ بما قدّمه". وأضاف "إنه حارس يمنحنا الأمان ويسمح لنا باللعب براحة أكبر. وأنا سعيد بالعمل معه". كان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، واحدا من أبرز لقطاته من على خط المرمى. سبق أن لعب بونو دورا محوريا في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على "أكس" (تويتر سابقا) تغريدة مرفقة بصورة بونو "سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب". واعتبر بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى "مزيج من البداهة والحظ". أنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى إفريقي. كان أيضا من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني خلال موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023 بعد أحد عشر عاما قضاها في الملاعب الأوروبية. خاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جورج جيزوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال جيزوس حينها "بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم." وأضاف "هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي". وسيكون بونو أحد أبرز عناصر تشكيلة إينزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي البرازيلي الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أملا في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.
رياضة

الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

مصرع ديوغو جوتا لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال إثر حادثة سير مروعة
في خبر صادم لعشاق كرة القدم، توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن وقعت الحادثة عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها. وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة