رياضة

“الفيفا” : قفزة نوعية لمنتخب المغرب بفضل الزاكي ولمسة رونار


كشـ24 نشر في: 9 سبتمبر 2016

قفز المنتخب المغربي مرتبة واحدة في التصنيف العالمي FIFA لشهر أغسطس/آب محتلاً المركز 53، لكن القفزة الحقيقية التي حققها أسود الأطلس كانت في شهر يوليوز، عندما حقّق تحسناً ملحوظا بثمانية مراتب كاملة (احتل المركز 54) والتي تعتبر الأحسن للمنتخب المغربي منذ سنة 2009، بعدما كان يحتل في يونيو/حزيران المرتبة 62.
 

وحسب موقع "فيفا"، فإن هذه القفزة النوعية للمنتخب المغربي لم تأت من فراغ، بل للنتائج الإيجابية التي حققها في الأشهر القليلة الماضية، سواء في تصفيات كأس أفريقيا الجابون 2017 أو في الدور الثاني من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA، حيث حقّق سبعة إنتصارات من أصل عشر مواجهات لقاء تعادلين وهزيمة واحدة فقط أمام غينيا الاستوائية، يعود تاريخها لنوفمبر/تشرين الثاني 2015.   
 

وبات التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola مهمّاً للغاية بالنسبة للمنتخبات الأفريقية، التي تستفيد منه كثيراً في القرعة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وعن هذا، يقول عبد الحميد يونس لاعب نادي ديجون الفرنسي والمنتخب المغربي لموقع FIFA.com "تطور المغرب في التصنيف العالمي أمر جيد، وهو مهم جدا بالنسبة إلينا، فلمّا نكون مثلاً ضمن أحسن المنتخبات الأفريقية، فذلك يساعدنا على التواجد في الوعاء الأول في قرعة مختلف المنافسات القارية والعالمية، وعلينا مستقبلاً التفكير في تحسين مرتبتنا على مستوى التصنيف ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية لاعتلاء أحسن المراكز على المستوى العالمي وخاصة الأفريقي".
 

ويعلم جيداً لاعبو المنتخب المغربي أن النتائج التي حققوها مؤخراً هي التي ساعدت كثيراً المغرب ليتحسن في التصنيف العالمي ويقفز إلى المرتبة الـ53 وهي أحسن مرتبة منذ سنة 2009، ولهذا يقول مراد باتنا لاعب الفتح الرباطي "النتائج هي التي تتكلم عن نفسها في الفترة الأخيرة ومن البديهي أن نتقدم في التصنيف العالمي، ولا يجب أن نتوقف عند هذا الحد، بل نحن مطالبون بالمواصلة على هذا النهج، بداية من مباراة الجابون في تصفيات كأس العالم، لنتحسن أكثر في التصنيف."
 

ويرى مروان داكوسطا لاعب أولمبياكوس اليوناني أن المنتخب، أصبح أكثر قوة وصلابة دفاعياً وهجومياً ومن البديهي أن تتحقق هذه النتائج ويتحسن تصنيف المغرب العالمي، ويقول مروان "مشوارنا في الأشهر الماضية كان مثالياً، حيث كنا أول منتخب يتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الجابون 2017، كما أننا متأهلين للدور الأخير من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA، اقد أصبحنا منتخباً يسجل العديد من الأهداف ولا يتلقى الكثير منها، وأهم شيء أننا لم نخسر أي لقاء منذ قدوم هيرفيه رينار، فالمدرب يقوم بعمله والمنتخب في الطريق الصحيح."

ومما لا شك فيه، لم تأت هذه الطفرة في التصنيف من العدم، بل بعد عمل كبير يقوم به الطاقم الفني الحالي بقيادة الفرنسي هيرفيه رينار، والذي وجد من قدومه لقيادة المنتخب فريقاً منظماً ويملك الكثير من الإمكانيات، وهذا بشهادة اللاعبين الذين يشيدون بالطاقم الفني الحالي وسابقه، وفي هذا الخصوص، يقول لاعب ليل الفرنسي منير عوبادي "المنتخب المغربي، حقق هذه الطفرة ليس فقط منذ قدوم رينار، بل منذ عهد المدرب السابق الزاكي، كل شيء كان يسير على أحسن ما يرام، ومنذ قدوم المدرب الفرنسي، الكل كان يعلم أنه محنك ويملك الخبرة وجاء وبصحبته الكثير من الطموحات، فهو مدرب فاز مرتين بنهائيات كأس أمم أفريقيا وهذا الأمر ليس بالهيّن، سيما أنه يملك خبرة كبيرة في القارة السمراء، وستكون الأمور إيجابية معه مستقبلا."
 

ويرى عبد الحميد يونس أن المنتخب تحسن كثيراً منذ قدوم هيرفي رينار، قائلا  "قدم الكثير لحد الآن للمنتخب المغربي، وكلنا لاحظنا ذلك منذ قدومه على رأس الإدارة الفنية للأسود، فهو مدرب له خبرة كبيرة وفاز من قبل بكأسين إفريقيتين، دون نسيان أنه مدرب طموح للغاية، ويطالب دائما اللاعبين بأن يكونوا طموحين وهو أمر إيجابي للمنتخب الوطني."
 

أما أشرف لزعر الذي انتقل من نادي باليرمو الإيطالي إلى نيوكاسل الإنجليزي، فيرى أن الخطة التكتيكية لرينار تختلف عن خطة بادو زاكي، ولكل منهما طريقته الخاصة، لكن المنتخب المغربي حسب لزعر، يتطور كثيراً ما ساهم في تحسين مرتبته في التصنيف العالمي، وعلق قائلا "كل مدرب يملك عقليته الخاصة، فأنا شخصياً أرى أن المنتخب الوطني يتطور كثيراً في الفترة الأخيرة، ومنذ قدوم رينار قام بتغيير أمور كثيرة من بينها الخطة التكتيكية وهذا أمر طبيعي، فلكل مدرب طريقته الخاصة في العمل، وحسب رأيي فإن المنتخب تطور سواء مع الزاكي من قبل أو مع رينار حالياً والنتائج هي التي تتحدث عن نفسها."
 

ويعتبر المنتخب المغربي من أحسن المنتخبات من حيث التشكيلة المدججة بالنجوم، لكنه لم يتمكن من تحقيق النتائج التي تنتظرها الجماهير في السنوات الماضية، وتُمني الجماهير المغربية النفس أن يحقق هذا المنتخب المزيد من التطور في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola ولم لا الوصول إلى المرتبة الأولى أفريقيا وتخطي المنتخب الجزائري الذي يقود سفينة القارة السمراء منذ فترة طويلة. 

وقبل الختام، يقول لاعب ليل الفرنسي منير عوبادي "المنتخب المغربي يملك العديد من اللاعبين الممتازين، ونحن نثق كثيرا في هذه التشكيلة وفي المستقبل الذي ينتظرنا، خاصة الجمهور المغربي الذي كان سنداً للمنتخب داخل الديار دائما، وساهم كثيراً في تطور النتائج في الفترات السابقة، فجمهورنا يحب رؤية كرة قدم جميلة وتسجيل الأهداف وهذا من حقه، ورويداً رويداً سنتطور أكثر مستقبلاً."

قفز المنتخب المغربي مرتبة واحدة في التصنيف العالمي FIFA لشهر أغسطس/آب محتلاً المركز 53، لكن القفزة الحقيقية التي حققها أسود الأطلس كانت في شهر يوليوز، عندما حقّق تحسناً ملحوظا بثمانية مراتب كاملة (احتل المركز 54) والتي تعتبر الأحسن للمنتخب المغربي منذ سنة 2009، بعدما كان يحتل في يونيو/حزيران المرتبة 62.
 

وحسب موقع "فيفا"، فإن هذه القفزة النوعية للمنتخب المغربي لم تأت من فراغ، بل للنتائج الإيجابية التي حققها في الأشهر القليلة الماضية، سواء في تصفيات كأس أفريقيا الجابون 2017 أو في الدور الثاني من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA، حيث حقّق سبعة إنتصارات من أصل عشر مواجهات لقاء تعادلين وهزيمة واحدة فقط أمام غينيا الاستوائية، يعود تاريخها لنوفمبر/تشرين الثاني 2015.   
 

وبات التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola مهمّاً للغاية بالنسبة للمنتخبات الأفريقية، التي تستفيد منه كثيراً في القرعة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وعن هذا، يقول عبد الحميد يونس لاعب نادي ديجون الفرنسي والمنتخب المغربي لموقع FIFA.com "تطور المغرب في التصنيف العالمي أمر جيد، وهو مهم جدا بالنسبة إلينا، فلمّا نكون مثلاً ضمن أحسن المنتخبات الأفريقية، فذلك يساعدنا على التواجد في الوعاء الأول في قرعة مختلف المنافسات القارية والعالمية، وعلينا مستقبلاً التفكير في تحسين مرتبتنا على مستوى التصنيف ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية لاعتلاء أحسن المراكز على المستوى العالمي وخاصة الأفريقي".
 

ويعلم جيداً لاعبو المنتخب المغربي أن النتائج التي حققوها مؤخراً هي التي ساعدت كثيراً المغرب ليتحسن في التصنيف العالمي ويقفز إلى المرتبة الـ53 وهي أحسن مرتبة منذ سنة 2009، ولهذا يقول مراد باتنا لاعب الفتح الرباطي "النتائج هي التي تتكلم عن نفسها في الفترة الأخيرة ومن البديهي أن نتقدم في التصنيف العالمي، ولا يجب أن نتوقف عند هذا الحد، بل نحن مطالبون بالمواصلة على هذا النهج، بداية من مباراة الجابون في تصفيات كأس العالم، لنتحسن أكثر في التصنيف."
 

ويرى مروان داكوسطا لاعب أولمبياكوس اليوناني أن المنتخب، أصبح أكثر قوة وصلابة دفاعياً وهجومياً ومن البديهي أن تتحقق هذه النتائج ويتحسن تصنيف المغرب العالمي، ويقول مروان "مشوارنا في الأشهر الماضية كان مثالياً، حيث كنا أول منتخب يتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الجابون 2017، كما أننا متأهلين للدور الأخير من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA، اقد أصبحنا منتخباً يسجل العديد من الأهداف ولا يتلقى الكثير منها، وأهم شيء أننا لم نخسر أي لقاء منذ قدوم هيرفيه رينار، فالمدرب يقوم بعمله والمنتخب في الطريق الصحيح."

ومما لا شك فيه، لم تأت هذه الطفرة في التصنيف من العدم، بل بعد عمل كبير يقوم به الطاقم الفني الحالي بقيادة الفرنسي هيرفيه رينار، والذي وجد من قدومه لقيادة المنتخب فريقاً منظماً ويملك الكثير من الإمكانيات، وهذا بشهادة اللاعبين الذين يشيدون بالطاقم الفني الحالي وسابقه، وفي هذا الخصوص، يقول لاعب ليل الفرنسي منير عوبادي "المنتخب المغربي، حقق هذه الطفرة ليس فقط منذ قدوم رينار، بل منذ عهد المدرب السابق الزاكي، كل شيء كان يسير على أحسن ما يرام، ومنذ قدوم المدرب الفرنسي، الكل كان يعلم أنه محنك ويملك الخبرة وجاء وبصحبته الكثير من الطموحات، فهو مدرب فاز مرتين بنهائيات كأس أمم أفريقيا وهذا الأمر ليس بالهيّن، سيما أنه يملك خبرة كبيرة في القارة السمراء، وستكون الأمور إيجابية معه مستقبلا."
 

ويرى عبد الحميد يونس أن المنتخب تحسن كثيراً منذ قدوم هيرفي رينار، قائلا  "قدم الكثير لحد الآن للمنتخب المغربي، وكلنا لاحظنا ذلك منذ قدومه على رأس الإدارة الفنية للأسود، فهو مدرب له خبرة كبيرة وفاز من قبل بكأسين إفريقيتين، دون نسيان أنه مدرب طموح للغاية، ويطالب دائما اللاعبين بأن يكونوا طموحين وهو أمر إيجابي للمنتخب الوطني."
 

أما أشرف لزعر الذي انتقل من نادي باليرمو الإيطالي إلى نيوكاسل الإنجليزي، فيرى أن الخطة التكتيكية لرينار تختلف عن خطة بادو زاكي، ولكل منهما طريقته الخاصة، لكن المنتخب المغربي حسب لزعر، يتطور كثيراً ما ساهم في تحسين مرتبته في التصنيف العالمي، وعلق قائلا "كل مدرب يملك عقليته الخاصة، فأنا شخصياً أرى أن المنتخب الوطني يتطور كثيراً في الفترة الأخيرة، ومنذ قدوم رينار قام بتغيير أمور كثيرة من بينها الخطة التكتيكية وهذا أمر طبيعي، فلكل مدرب طريقته الخاصة في العمل، وحسب رأيي فإن المنتخب تطور سواء مع الزاكي من قبل أو مع رينار حالياً والنتائج هي التي تتحدث عن نفسها."
 

ويعتبر المنتخب المغربي من أحسن المنتخبات من حيث التشكيلة المدججة بالنجوم، لكنه لم يتمكن من تحقيق النتائج التي تنتظرها الجماهير في السنوات الماضية، وتُمني الجماهير المغربية النفس أن يحقق هذا المنتخب المزيد من التطور في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola ولم لا الوصول إلى المرتبة الأولى أفريقيا وتخطي المنتخب الجزائري الذي يقود سفينة القارة السمراء منذ فترة طويلة. 

وقبل الختام، يقول لاعب ليل الفرنسي منير عوبادي "المنتخب المغربي يملك العديد من اللاعبين الممتازين، ونحن نثق كثيرا في هذه التشكيلة وفي المستقبل الذي ينتظرنا، خاصة الجمهور المغربي الذي كان سنداً للمنتخب داخل الديار دائما، وساهم كثيراً في تطور النتائج في الفترات السابقة، فجمهورنا يحب رؤية كرة قدم جميلة وتسجيل الأهداف وهذا من حقه، ورويداً رويداً سنتطور أكثر مستقبلاً."


ملصقات


اقرأ أيضاً
قبل الكلاسيكو .. فليك يدعو برشلونة إلى فرض هيمنته أمام الريال
دعا المدرب الألماني هانزي فليك لاعبي فريقه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى تجاوز خروجهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والعودة بقوة لفرض هيمنته أمام ريال مدريد، غدا الأحد في مباراة كلاسيكو حاسمة في سباق الفوز باللقب. ويتصدر النادي الكاتالوني ترتيب الفرق برصيد 79 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية. وأُقصي برشلونة من المسابقة القارية الثلاثاء الماضي على يد إنتر الإيطالي (خسر 6-7 باجمالي المباراتين) الذي حطّم أحلام رجال فليك بتحقيق رباعية محتملة. وقال فليك، في مؤتمر صحافي عشية الكلاسيكو المنتظر في المرحلة الخامسة والثلاثين، "تحدثنا عما يفكرون فيه (اللاعبون) وما يشعرون به، من المهم أن نتحدث عن ذلك في هذه المجموعة"، مضيفا "يعلم الجميع أنه في الكلاسيكو يجب أن تكون في أعلى مستوياتك، وهذا ما يجب علينا فعله". وتابع "نريد أن نتمتع بالنشاط، ونريد أن نرى الفريق يلعب بحماس على أرض الملعب، مسيطرا كالمعتاد، ونعلم أنه فريق رائع من ريال مدريد (ضدنا)". وفاز برشلونة على ريال مدريد في جميع مباريات الكلاسيكو الثلاث التي خاضها هذا الموسم، بدءا من فوزه في الدوري 4-0 على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر. ثم سحق نادي العاصمة بنتيجة 5-2 في نهائي الكأس السوبر في يناير الماضي، قبل أن يتفوق عليه للمرة الثالثة في نهائي كأس الملك بنتيجة 3-2 بعد التمديد في أبريل الفائت.
رياضة

كريم بنزيما ينتقل إلى الدوري الأمريكي
اتخذ الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي الاتحاد السعودي أول الخطوات من أجل الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم "MLS" الموسم المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ويخطط كريم بنزيما حسب مصادر مقربة من اللاعب الفرنسي الدولي السابق، للانتقال إلى الولايات المتحدة قبل نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 هناك، واستعان بمحامي الهجرة البارز في نيويورك مايكل وايلدز لتأمين تأشيرة "P-1"، وهي التأشيرة التي حصل عليها مواطنه اوليفر جيرو قبل الانضمام إلى صفوف فريق لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وصف وايلدز، الذي مثل السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعائلتها، بنزيما بأنه "أحد أعظم المهاجمين على مر العصور". ولكن لا يوجد اي تصريح رسمي من اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، حاليا عن مستقبله. انضم كريم بنزيما إلى صفوف نادي اتحاد جدة في صيف 2023 قادما من ريال مدريد في صفقة انتقال حل، ووقع على عقد مع نادي الاتحاد حتى صيف 2026 مما يمنحه حرية التفاوض مع الأندية الأخرى بداية من يناير المقبل، ورغم هذا، فإن إدارة النادي السعودي تسعى بكل قوة للحفاظ على اللاعب لفترة أطول.
رياضة

إنتر يحفّز اللاعبين بـ10 ملايين يورو مقابل “الفوز بدوري الأبطال”
اقترب نادي إنتر ميلان من كتابة فصل جديد في تاريخه، ليس فقط من خلال إمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بل أيضاً عبر مكافأة مالية ضخمة تنتظر لاعبيه في حال الفوز على باريس سان جيرمان في النهائي المرتقب يوم 31 ماي في ميونيخ. وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، فقد رصدت إدارة إنتر مكافأة إجمالية مقدارها 10 ملايين يورو ستُمنح للاعبين حافزاً رمزياً بعد نهاية المشوار الأوروبي، مكافأة وُصفت بـ«التاريخية»، وإن كانت، كما أوضحت الصحيفة، لا تهدف إلى تحفيز اللاعبين بقدر ما تمثل تقديراً وامتناناً من الإدارة لما حقَّقوه هذا الموسم. تتوزع هذه المكافأة على شكل مزيج من الحوافز المنصوص عليها في عقود اللاعبين منذ بداية الموسم، إلى جانب مبلغ إضافي قرَّر النادي منحه بشكل استثنائي. وبحسب التقديرات، فإن كل لاعب سيحصل على نحو 400 ألف يورو (إجمالي) في حال رفع الكأس ذات الأذنين. وللمقارنة، فإن مكافأة الوصول إلى النهائي بلغت فقط 3 ملايين يورو، ما يُظهر ضخامة الرقم المرصود للظفر باللقب. وتقول «لا غازيتا» إن المدرب سيموني إنزاغي يدير المرحلة الحالية على محورين: الأول، ضبط الحماس والتركيز على ما تبقى من مباريات الدوري، خشية التهاون في حال حدوث مفاجآت تمنح إنتر فرصة التقدم. والثاني، يتعلق بالتحضير الذهني للنهائي، حيث يُحذر من الاسترخاء الكامل، لكون استعادة التركيز بعد ذلك قد تكون صعبة وخطرة على التحضيرات. ورغم تصريحات لويس إنريكي، التي أشار فيها إلى أن باريس سان جيرمان «يستحق» التتويج، فإن المعنويات في ميلانو مرتفعة جداً. فالتغلب على بايرن ميونيخ في رُبع النهائي، ثم على برشلونة في نصف النهائي، عزَّز من ثقة الفريق الإيطالي بنفسه، وبثّ الحماس في أروقة «أبيانو جنتيلي». وتختم الصحيفة بأن كل من في إنتر، من اللاعبين إلى أصغر موظف في النادي، يعملون الآن بروح واحدة: من أجل التاريخ، ومن أجل مكافأة مستحقة... ومن أجل مجد لا يُنسى.
رياضة

بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة