رياضة

“الفيفا” .. خيبة أمل لمنتخب مغربي غاب عنه التوفيق والمهارة


كشـ24 نشر في: 17 يناير 2017

لم يفلح منتخب كوت ديفوار، حامل اللقب، في فرض قوته أمام توجو في أول مواجهة عن المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس الأمم الأفريقية الجابون 2017. واستغلت جمهورية الكونغو الديمقراطية الموقف لتنقض على صدارة المجموعة بعد أن أحبطت آمال منتخب مغربي غاب عنه التوفيق والمهارة في استغلال الفرص.
 

ولم يشتغل المحرك الإيفواري بتاتاً أمام كتيبة توجو. ففي البداية، سمح التوجوليون، الذي كانوا على أتم الاستعداد على المستويين التكتيكي والجماعي، للإيفواريون بامتلاك الكرة، قبل أن يحاولوا بدورهم شنّ بعض الهجمات السريعة. واختبر كل من جوناتان كودجا وويلفريد زاها مهارة حارس مرمى توجو كوسي أجاسا، إلا أنهما لم يُقلقا راحته خلال الشوط الأول. وبدوره، حاول إيمانويل أديبايور أن يُربك دفاع حامل اللقب القاري، إلا أنه لم ينجح كثيراً في ذلك. واستمر الوضع على ما هو عليه خلال الجولة الثانية، حيث رفع المنتخب التوجولي من حدته وبادر أكثر أمام مرمى سيلفاين جبوهو. ونجح أبناء المدرب كلود لوروا في مهمتهم، بينما يتعيّن على ترسانة ميشيل دوساييه أن ترفع من إيقاعها لترقى لمكانتها الكروية الرائدة.
 

واستطاع المنتخب المغربي أن يفرض أسلوب لعبه منذ البداية على نظيره الكونغولي الذي كان يصنف ضمن القوى الكروية في القارة السمراء؛ وأمام ضغط أسود الأطلس عانى وسط ميدان الفريق المنافس الأمرين، بل وركن إلى الدفاع، تاركاً مهاجمه سيدريك باكامبو وحيداً في الخط الأمامي. وحاول المغاربة جاهدين بسط السيطرة على المباراة، إلا أن جنيور كابانانجا عقّد المهمة أمامهم حين افتتح التسجيل بطريقة غاية في الدقة والإبداع. وشكل هذا الهدف صدمة قوية لرفاق بوصوفة الذين عجزوا عن الرجوع في المباراة، ولم يفلحوا في جني ثمار جهودهم؛ فقد أدّوا ثمن انعدام الدقة في استغلال الفرص، وبراعة حارس المرمى لي ماتامبي، ليجدوا أنفسهم في مأزق.
 

لحظات للذكرى

أظهر المغرب عن رغبته القوية في فرض ذاته منذ الدقيقة الثانية من خلال تسديدة رائعة نفذها مبارك بوصوفة، إلا أنها ارتطمت بالعارضة. واستمر سوء الطالع في اعتراض سبيل المنتخب المغربي، وهو الأمر الذي أسعد دون محالة الفريق الخصم.
 

الرقم

21- لم يمن المنتخب الإيفواري بأية هزيمة خلال مباراة افتتاح كأس الأمم الأفريقية منذ 21 سنة. ويعود ذلك لعام 1996 حين استسلم أمام غانا بهدفين نظيفين. وإن كان الإيفواريون لم يحققوا المبتغى أمام توجو، فقد استطاعوا على الأقل تفادي الهزيمة والمحافظة على سجل مشرف

لم يفلح منتخب كوت ديفوار، حامل اللقب، في فرض قوته أمام توجو في أول مواجهة عن المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس الأمم الأفريقية الجابون 2017. واستغلت جمهورية الكونغو الديمقراطية الموقف لتنقض على صدارة المجموعة بعد أن أحبطت آمال منتخب مغربي غاب عنه التوفيق والمهارة في استغلال الفرص.
 

ولم يشتغل المحرك الإيفواري بتاتاً أمام كتيبة توجو. ففي البداية، سمح التوجوليون، الذي كانوا على أتم الاستعداد على المستويين التكتيكي والجماعي، للإيفواريون بامتلاك الكرة، قبل أن يحاولوا بدورهم شنّ بعض الهجمات السريعة. واختبر كل من جوناتان كودجا وويلفريد زاها مهارة حارس مرمى توجو كوسي أجاسا، إلا أنهما لم يُقلقا راحته خلال الشوط الأول. وبدوره، حاول إيمانويل أديبايور أن يُربك دفاع حامل اللقب القاري، إلا أنه لم ينجح كثيراً في ذلك. واستمر الوضع على ما هو عليه خلال الجولة الثانية، حيث رفع المنتخب التوجولي من حدته وبادر أكثر أمام مرمى سيلفاين جبوهو. ونجح أبناء المدرب كلود لوروا في مهمتهم، بينما يتعيّن على ترسانة ميشيل دوساييه أن ترفع من إيقاعها لترقى لمكانتها الكروية الرائدة.
 

واستطاع المنتخب المغربي أن يفرض أسلوب لعبه منذ البداية على نظيره الكونغولي الذي كان يصنف ضمن القوى الكروية في القارة السمراء؛ وأمام ضغط أسود الأطلس عانى وسط ميدان الفريق المنافس الأمرين، بل وركن إلى الدفاع، تاركاً مهاجمه سيدريك باكامبو وحيداً في الخط الأمامي. وحاول المغاربة جاهدين بسط السيطرة على المباراة، إلا أن جنيور كابانانجا عقّد المهمة أمامهم حين افتتح التسجيل بطريقة غاية في الدقة والإبداع. وشكل هذا الهدف صدمة قوية لرفاق بوصوفة الذين عجزوا عن الرجوع في المباراة، ولم يفلحوا في جني ثمار جهودهم؛ فقد أدّوا ثمن انعدام الدقة في استغلال الفرص، وبراعة حارس المرمى لي ماتامبي، ليجدوا أنفسهم في مأزق.
 

لحظات للذكرى

أظهر المغرب عن رغبته القوية في فرض ذاته منذ الدقيقة الثانية من خلال تسديدة رائعة نفذها مبارك بوصوفة، إلا أنها ارتطمت بالعارضة. واستمر سوء الطالع في اعتراض سبيل المنتخب المغربي، وهو الأمر الذي أسعد دون محالة الفريق الخصم.
 

الرقم

21- لم يمن المنتخب الإيفواري بأية هزيمة خلال مباراة افتتاح كأس الأمم الأفريقية منذ 21 سنة. ويعود ذلك لعام 1996 حين استسلم أمام غانا بهدفين نظيفين. وإن كان الإيفواريون لم يحققوا المبتغى أمام توجو، فقد استطاعوا على الأقل تفادي الهزيمة والمحافظة على سجل مشرف


ملصقات


اقرأ أيضاً
تحديد موعد “الميركاتو” الصيفي وتاريخ قرعة البطولة الاحترافية
كشفت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عن موعد إجراء قرعة البطولة الاحترافية “إنوي”، في قسميها الأول والثاني للموسم الجديد. وقررت العصبة، خلال اجتماع مكتبها التنفيذي، إجراء قرعة البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني في موسمها الجديد، يوم الجمعة 18 يوليوز القادم، وفقا لما أكدته في بلاغ رسمي. وانطلقت فترة الانتقالات الصيفية في المغرب يومه الثلاثاء، وتستمر إلى غاية الخامس عشر من غشت، أي قبل أسبوع واحد من انطلاق بطولة القسم الأول. وقررت العصبة الاحترافية منح الأندية الوطنية شهرا ونصف لإجراء تعاقداتها الصيفية، وإغلاق “الميركاتو” قبل انطلاق المنافسات، على عكس مواسم سابقة كانت تستمر فيها التعاقدات إلى غاية الجولات الأولى من البطولة. يذكر أن نادي نهضة بركان، توج بلقب البطولة الاحترافية للموسم المنقضي، حيث احتل صدارة جدول الترتيب برصيد 70 نقطة، وبفارق 13 نقطة عن صاحب المركز الثاني الجيش الملكي.
رياضة

إدارة الكوكب المراكشي تحذر وتلوّح بالقضاء بسبب استغلال شعار واسم النادي
أعلنت إدارة نادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمعية إدريس حنيفة وأعضاء المكتب المديري، عن إصدار بلاغ رسمي يحذر من الاستعمال غير القانوني لاسم وشعار النادي من قبل بعض صفحات الفيسبوك والمواقع الإعلامية، إضافة إلى بعض الجهات التجارية. وأكد البلاغ أن الكوكب الرياضي المراكشي، بماضيه العريق وحاضره ومستقبله، هو ملك لأنصاره ومحبيه، . والذين تنبثق منهم مجموعة المناديب "المنخرطين" المكونين للمجلس التشريعي للجمعية والذي من خلاله يتم انتخاب الرئيس، ومكتبه المديري. وبناءً عليه، شدد البلاغ، يكون المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئيسه هو الممثل الشرعي والوحيد للجمعية والنادي. وعلى عاتقه يبقى واجب صون موروثهما والدفاع عنهما، استناداً على كون اسم وشعار الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم هو علامة تجارية مسجلة بالمكتب المغربي للملكية الصناعية. وعليه، أهابت إدارة النادي بكل اصحاب ومسيري صفحات الفايسبوك والمواقع الإعلامية، بالتخلي عن استعمال اسم وشعار جمعية " الكوكب الرياضي المراكشي " باللغتين العربية والفرنسية KACM. وحذرت إدارة الكوكب كل من يتمادى في استغلال اسم وشعار النادي. انطلاقاً من تاريخ نشر هذا البلاغ بالموقع الرسمي للنادي www.kacmfoot.com وصفحات الفريق الرسمية. كما تشعر الإدارة كل من تمادى في استعمال شعار النادي واسمه أنها ستسلك كافة المساطر القانونية لاتخاذ المتعين، في حقه حفاظا على مصالح النادي وصوناً لسمعته. ووفق البلاغ ذاته، يمكن لإدارة الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، متى انتهكت حقوقه من خلال استعمال اسمه "و، او" شعاره بدون موجب حق، أن تطالب بجبر الضرر. وشدد البلاغ، أن إدارة نادي الكوكب المراكشي ستسلك هذه نفس المساطر ، اتجاه تجار البدل الرياضية بكل أصنافها. وكذا جمعيات الانصار، ومجموعة المشجعين ممن يستغلون العلامة التجارية المسجلة للفريق، وكذا اسمه "و، أو" شعاره باللغتين، بدون ترخيص، دفاعاً على مصالح النادي، وذلك احتراماً للعقد التجاري المبرم بين جمعية النادي والرعاة والشركة المزودة للنادي بألبسته الرياضية. وفي ختام البلاغ، أهابت إدارة النادي بجميع المعنيين التخلي عن استعمال اسم وشعار الكوكب الرياضي المراكشي باللغتين الفرنسية والعربية، خلال أجل لا يتعدى عشرة (10) أيام من تاريخ نشر البلاغ، وإلا ستجبر على سلك كل المساطر القانونية ضدهم. كما التمست تفهم وانخراط محبي وأنصار في الدفاع على مصلحة الكوكب الرياضي
رياضة

تصدي بونو يشغل عالم الرياضة
أصبح تصدي حارس مرمى الهلال السعودي، ياسين بونو، حديث عالم كرة القدم، بسبب جودته وبراعته، التي أذهلت المتابعين. وفي الشوط الأول من لقاء الهلال أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، ببطولة كأس العالم للأندية، بدا وكأن السيتي في طريقه ليجعل النتيجة 2-0، عندما انفرد البرازيلي سافينيو، وراوغ حارس المرمى، المغربي ياسين بونو. لكن بونو مد جسمه بشكل إعجازي، ومد يده لينقذ كرة بدت داخلة المرمى، لينقذ فريقه من تأخر كان قد يعقد الأمور. بونو استكمل تألقه خلال اللقاء، وقاد الهلال للانتصار بنتيجة 4-3 على مانشستر سيتي، ليصل إلى ربع نهائي مونديال الأندية في أميركا. وانتشرت لقطة تصدي بونو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتغنت بها معظم المواقع الأجنبية الرياضية. المصدر: سكاي نيوز عربية
رياضة

الإشادات تنهال على بونو بعد تعملقه أمام “رفاق هالاند”
نال اللاعب المغربي، ياسين بونو، اشادات واسعة من طرف عشاف كرة القدم بسبب تألقه الكبير خلال القمة المثيرة التي جمعت نادي الهلال السعودي بمانشستر سيتي. وتمكن النادي السعودي من التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية بـ 4-3 بعد التمديد، عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو، وذلك خلال مباراة كان بطلها الرئيسي ياسين بونو. وتصدى النجم المغربي للعديد من محاولات "السيتي"، مما جعله نجم المباراة الأول، بتنقيط 8.9 من 10، حسب موقع صوفا سكور، ليتبث بذلك مجددا أنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم. وأثار بونو إعجاب متابعي البطولة، الذين أكدوا أن المستوى الذي قدمه ساهم بشكل مباشر في تحقيق ناديه لهذا الإنجاز التاريخي الذي كان عكس جميع التوقعات.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة