رياضة

الفيفا تحدد موعد الحسم في قرارات التحكيم بمونديال روسيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 يونيو 2018

بعد دخولها نهائيات كأس العالم لكرة القدم من الباب العريض من خلال تطبيقها للمرة الاولى في التاريخ، باتت تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر") محط انتقادات كبيرة عقب الاحداث التي شهدتها مباراتي البرتغال-ايران واسبانيا-المغرب الاثنين.التقنية كان من المفترض ان توفر "حدا أدنى من التدخل" بدلا من ان تكون ذات تأثير كبير ومثيرة للجدل الى درجة كبيرة أيضا.وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أكد الاتحاد الدولي ان حصيلة التحكيم سيتم استعراضها في مؤتمر صحافي الجمعة عقب نهاية الدور الاول.وكانت المباراتان الأخيرتان في المجموعة الثانية تتجهان نحو الوقت بدل الضائع حيث كانت البرتغال في صدارة مجموعتها بتقدمها على ايران 1-صفر، وإسبانيا في المركز الثاني بتخلفها 1-2 أمام المغرب، لكن نتيجتا المباراتين تغيرتا بعدما قرر الحكمان الرئيسيان اللجوء الى تقنية بالفيديو. في كالينينغراد، سجلت إسبانيا هدفا عبر ياغو أسباس في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع ألغاه الحكم المساعد بداعي التسلل، بيد ان الحكم الرئيسي الأوزبكي رافشان إرماتوف طلب المساعدة بالفيديو، والتي أكدت بعد فترة توقف طويلة أن الهدف صحيحا وبالتالي تعادلت إسبانيا 2-2. صب المغاربة جام غضبهم على التحكيم خصوصا مدربهم الفرنسي هيرفيه رونار ولاعبيه الذين احتجوا على ركلة الركنية التي احتسبها الحكم والتي بحسب رأيهم لم تنفذ من الجهة الصحيحة، حيث خرجت الكرة من الجهة اليسرى للملعب في حين ان الاسبان لعبوها من الجهة اليمنى. وفي الوقت ذاته في سارانسك، اقتنع الحكم البارغواياني إنريكي كاسيريس بمنح ايران ركلة جزاء اثر لمسة يد غير متعمدة من قبل المدافع البرتغالي سيدريك سواريس. وانبرى كريم أنصاري فرد للركلة بنجاح مدركا التعادل، ليتراجع ابطال أوروبا 2016 الى المركز الثاني في المجموعة. وفي الدور ثمن النهائي، يتعين على كريستيانو رونالدو ورفاقه مواجهة الاوروغواي صاحبة العلامة الكاملة والصدارة في المجموعة الاولى، في حين يمكن أن يكون الاسبان أكثر سعادة كونهم سيواجهون أصحاب الضيافة في موسكو، ويمكن أن يكون طريقهم أسهل نظريا إلى النهائي. في اليوم ذاته وقبل مباراتي المجموعة الثانية، شهدت مباراة السعودية ومصر في المجموعة الاولى تدخلا لتقنية المساعدة الفيديو مرتين لحسم ركلتي جزاء للسعودية لكن الحالة الثانية استغرقت وقتا طويلا لتؤكد في النهاية الركلة التي ادركت منها السعودية التعادل.وفضلا عن دقة هذه القرارات المختلفة وتأثيرها على عدد ركلات الجزاء التي احتسبت حتى الان وبلغ عددها 20 في أكثر نسخة شهدت ركلات جزاء في تاريخ كأس العالم، ساهم يوم الاثنين في تسليط الضوء على بعض عيوب هذه التقنية التي كان الاتحاد الدولي (فيفا) قد أكد قبل انطلاق المونديال ان معادلتها هي "الحد الأدنى من التدخل لتحقيق أقصى فائدة".وعبر مهاجم المنتخب المغربي نور الدين أمرابط عن سخطه من تقنية المساعدة بالفيديو في نهاية المباراة ضد اسبانيا، اذ قال متوجها الى كاميرا تلفزيونية بالقول "هذا هراء".ولكن، إذا كان هدف التعادل لاسبانيا صحيحا، فإن القرارات في سارانسك كانت أكثر إثارة للجدل. فقد أهدر كريستيانو رونالدو ركلة جزاء احتسبها له الحكم بعد اللجوء الى تقنية الفيديو، وبعدها تلقى بطاقة صفراء بعد اللجوء الى التقنية ذاتها اثر ضربه مدافعا ايرانيا بالكوع.انتقد البرتغالي كارلوس كيروش مدرب ايران قرار الحكم، وقال "الواقع هو انه اذا اوقفت المباراة من اجل الاستعانة بتقنية الفيديو لمراجعة حادثة تتعلق بتوجيه كوع، فإن تلك الضربة بحسب القوانين تستدعي رفع البطاقة الحمراء. القوانين لا تقول اذا كان الامر يتعلق برونالدو أو (الأرجنتيني ليونيل) ميسي...".وتابع "انها بطاقة حمراء، الامر لا يتعلق بالحكم بل بالسلوك، الشجاعة والشخصية، ويجب ان تكون القرارات واضحة للجميع، وبالتالي، وبرأيي الشخصي فإن (رئيس الفيفا جاني) انفانتينو والفيفا والجميع يوافقون بأن تقنية الفيديو لا تسير كما يجب". وتابع "هذه هي الحقيقة، ثمة الكثير من الاحتجاجات".خرجت إيران تاركة بطولة تهيمن عليها انتقادات كبير لتقنية المساعدة بالفيديو. احتسبت 20 ركلة جزاء حتى الان، وهو رقم قياسي قبل انتهاء دوري المجموعات. وقد تم احتساب العديد منها، مثل هدف فوز السويد على كوريا الجنوبية (1-صفر)، بعد التأكد منها من خلال الفيديو. كان السويديون أيضا ضحايا لخطأ رسمي كبير عندما حرموا من ركلة جزاء مبكرة في المباراة التي خسروها أمام ألمانيا (1-2) بسبب خطأ ارتكبه جيروم بواتينغ على ماركوس بيرغ، كان واضحا خلال الاعادة البطيئة.وانتقد مدرب السويد يانه اندرسون حكم المباراة البولندي سيمون مارتشينياك بقوله "إذا كان لدينا جهاز من المؤسف أنه لم يكن لديه شعور الذهاب والقاء نظرة على اللقطة". بحسب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يسن قوانين اللعبة، للحكم وحده حق طلب مراجعة اللقطة عن طريق الفيديو. يقوم أحد حكام الفيديو بعد رؤية حادث معين، بإبلاغ الحكم الأساسي الذي يقرر مراجعته أم لا.من الواضح ان هذه التقنية ليست خاليا من العيوب، وهذا ما يؤدي الى احباك. قد يكون ثمة أيضا قلق من أن استعراض عمليات إعادة الإبطاء يمكن أن يجعل الحوادث التي تحدث في المباراة تبدو أسوأ مما هي عليه.التقنية أيضا قد تؤدي الى إرباك للجماهير في الملعب، لكونها لا توفر لهم اطلاعا كافيا بقدر المتابعين عبر شاشات التلفزة. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، يؤكد الاتحاد الدولي ان حصيلة التحكيم سيتم استعراضها في مؤتمر صحافي الجمعة عقب نهاية الدور الاول. 

أ ف ب

بعد دخولها نهائيات كأس العالم لكرة القدم من الباب العريض من خلال تطبيقها للمرة الاولى في التاريخ، باتت تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر") محط انتقادات كبيرة عقب الاحداث التي شهدتها مباراتي البرتغال-ايران واسبانيا-المغرب الاثنين.التقنية كان من المفترض ان توفر "حدا أدنى من التدخل" بدلا من ان تكون ذات تأثير كبير ومثيرة للجدل الى درجة كبيرة أيضا.وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أكد الاتحاد الدولي ان حصيلة التحكيم سيتم استعراضها في مؤتمر صحافي الجمعة عقب نهاية الدور الاول.وكانت المباراتان الأخيرتان في المجموعة الثانية تتجهان نحو الوقت بدل الضائع حيث كانت البرتغال في صدارة مجموعتها بتقدمها على ايران 1-صفر، وإسبانيا في المركز الثاني بتخلفها 1-2 أمام المغرب، لكن نتيجتا المباراتين تغيرتا بعدما قرر الحكمان الرئيسيان اللجوء الى تقنية بالفيديو. في كالينينغراد، سجلت إسبانيا هدفا عبر ياغو أسباس في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع ألغاه الحكم المساعد بداعي التسلل، بيد ان الحكم الرئيسي الأوزبكي رافشان إرماتوف طلب المساعدة بالفيديو، والتي أكدت بعد فترة توقف طويلة أن الهدف صحيحا وبالتالي تعادلت إسبانيا 2-2. صب المغاربة جام غضبهم على التحكيم خصوصا مدربهم الفرنسي هيرفيه رونار ولاعبيه الذين احتجوا على ركلة الركنية التي احتسبها الحكم والتي بحسب رأيهم لم تنفذ من الجهة الصحيحة، حيث خرجت الكرة من الجهة اليسرى للملعب في حين ان الاسبان لعبوها من الجهة اليمنى. وفي الوقت ذاته في سارانسك، اقتنع الحكم البارغواياني إنريكي كاسيريس بمنح ايران ركلة جزاء اثر لمسة يد غير متعمدة من قبل المدافع البرتغالي سيدريك سواريس. وانبرى كريم أنصاري فرد للركلة بنجاح مدركا التعادل، ليتراجع ابطال أوروبا 2016 الى المركز الثاني في المجموعة. وفي الدور ثمن النهائي، يتعين على كريستيانو رونالدو ورفاقه مواجهة الاوروغواي صاحبة العلامة الكاملة والصدارة في المجموعة الاولى، في حين يمكن أن يكون الاسبان أكثر سعادة كونهم سيواجهون أصحاب الضيافة في موسكو، ويمكن أن يكون طريقهم أسهل نظريا إلى النهائي. في اليوم ذاته وقبل مباراتي المجموعة الثانية، شهدت مباراة السعودية ومصر في المجموعة الاولى تدخلا لتقنية المساعدة الفيديو مرتين لحسم ركلتي جزاء للسعودية لكن الحالة الثانية استغرقت وقتا طويلا لتؤكد في النهاية الركلة التي ادركت منها السعودية التعادل.وفضلا عن دقة هذه القرارات المختلفة وتأثيرها على عدد ركلات الجزاء التي احتسبت حتى الان وبلغ عددها 20 في أكثر نسخة شهدت ركلات جزاء في تاريخ كأس العالم، ساهم يوم الاثنين في تسليط الضوء على بعض عيوب هذه التقنية التي كان الاتحاد الدولي (فيفا) قد أكد قبل انطلاق المونديال ان معادلتها هي "الحد الأدنى من التدخل لتحقيق أقصى فائدة".وعبر مهاجم المنتخب المغربي نور الدين أمرابط عن سخطه من تقنية المساعدة بالفيديو في نهاية المباراة ضد اسبانيا، اذ قال متوجها الى كاميرا تلفزيونية بالقول "هذا هراء".ولكن، إذا كان هدف التعادل لاسبانيا صحيحا، فإن القرارات في سارانسك كانت أكثر إثارة للجدل. فقد أهدر كريستيانو رونالدو ركلة جزاء احتسبها له الحكم بعد اللجوء الى تقنية الفيديو، وبعدها تلقى بطاقة صفراء بعد اللجوء الى التقنية ذاتها اثر ضربه مدافعا ايرانيا بالكوع.انتقد البرتغالي كارلوس كيروش مدرب ايران قرار الحكم، وقال "الواقع هو انه اذا اوقفت المباراة من اجل الاستعانة بتقنية الفيديو لمراجعة حادثة تتعلق بتوجيه كوع، فإن تلك الضربة بحسب القوانين تستدعي رفع البطاقة الحمراء. القوانين لا تقول اذا كان الامر يتعلق برونالدو أو (الأرجنتيني ليونيل) ميسي...".وتابع "انها بطاقة حمراء، الامر لا يتعلق بالحكم بل بالسلوك، الشجاعة والشخصية، ويجب ان تكون القرارات واضحة للجميع، وبالتالي، وبرأيي الشخصي فإن (رئيس الفيفا جاني) انفانتينو والفيفا والجميع يوافقون بأن تقنية الفيديو لا تسير كما يجب". وتابع "هذه هي الحقيقة، ثمة الكثير من الاحتجاجات".خرجت إيران تاركة بطولة تهيمن عليها انتقادات كبير لتقنية المساعدة بالفيديو. احتسبت 20 ركلة جزاء حتى الان، وهو رقم قياسي قبل انتهاء دوري المجموعات. وقد تم احتساب العديد منها، مثل هدف فوز السويد على كوريا الجنوبية (1-صفر)، بعد التأكد منها من خلال الفيديو. كان السويديون أيضا ضحايا لخطأ رسمي كبير عندما حرموا من ركلة جزاء مبكرة في المباراة التي خسروها أمام ألمانيا (1-2) بسبب خطأ ارتكبه جيروم بواتينغ على ماركوس بيرغ، كان واضحا خلال الاعادة البطيئة.وانتقد مدرب السويد يانه اندرسون حكم المباراة البولندي سيمون مارتشينياك بقوله "إذا كان لدينا جهاز من المؤسف أنه لم يكن لديه شعور الذهاب والقاء نظرة على اللقطة". بحسب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يسن قوانين اللعبة، للحكم وحده حق طلب مراجعة اللقطة عن طريق الفيديو. يقوم أحد حكام الفيديو بعد رؤية حادث معين، بإبلاغ الحكم الأساسي الذي يقرر مراجعته أم لا.من الواضح ان هذه التقنية ليست خاليا من العيوب، وهذا ما يؤدي الى احباك. قد يكون ثمة أيضا قلق من أن استعراض عمليات إعادة الإبطاء يمكن أن يجعل الحوادث التي تحدث في المباراة تبدو أسوأ مما هي عليه.التقنية أيضا قد تؤدي الى إرباك للجماهير في الملعب، لكونها لا توفر لهم اطلاعا كافيا بقدر المتابعين عبر شاشات التلفزة. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، يؤكد الاتحاد الدولي ان حصيلة التحكيم سيتم استعراضها في مؤتمر صحافي الجمعة عقب نهاية الدور الاول. 

أ ف ب



اقرأ أيضاً
موسيالا: لا أحد ملام في كسر ساقي
قال جمال موسيالا، لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني، إنه «لا أحد يتحمل اللوم» على كسر الساق المروع الذي تعرض له خلال مباراة دور الثمانية بكأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان، مضيفاً الأربعاء أن «مواقف مثل هذه تحدث». وأصيب اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً بكسر في عظمة الشظية مع خلع في الكاحل بعد اصطدامه بجيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان في نهاية الشوط الأول. وعاد الدولي الألماني، الذي خرج محمولاً على محفة، من أتلانتا إلى ميونيخ حيث خضع لجراحة، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لعدة أشهر ويغيب عن بداية الموسم الجديد. وقال موسيالا في منشور عبر «إنستغرام»: «سارت الجراحة بشكل جيد للغاية، وأخضع لرعاية جيدة وأردت أن أقول إنه لا يوجد أحد يتحمل اللوم على هذا. أعتقد أن مثل هذه المواقف تحدث، والآن سأستخدم الفترة القادمة لبناء قوتي والنواحي الإيجابية لدي مرة أخرى». وبدا دوناروما مهزوزاً بشدة بعد الإصابة، وقال بعد المباراة إن «صلواته وتمنياته الطيبة» لموسيالا. وأعرب فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، عن انزعاجه الشديد من الحادث، وقال بعد الهزيمة 2 - صفر إنه «نادراً ما كان غاضباً إلى هذا الحد». وأنهى موسيالا الموسم برصيد 21 هدفاً وثماني تمريرات حاسمة في جميع المسابقات، حيث فاز بايرن بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني.
رياضة

“ادي إف سي باو” يتعاقد مع المغربي عمر صديق على سبيل الإعارة
أعلن نادي إف سي باو الممارس في الدرجة الثانية الفرنسي عن ضمه للمهاجم المغربي، عمر صديق، قادما من إسبانيول الإسبان. وانتقل عمر صديق إلى النادي الفرنسي على سبيل الإعارة لموسم 2025/2026، وذلك بهدف حصوله على المزيد من دقائق اللعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، حيث سيحمل الرقم 18.
رياضة

بالصور.. مكونات الكوكب المراكشي تستقبل الطاوسي إيذانًا بمرحلة جديدة
استقبلت إدارة نادي الكوكب المراكشي ولاعبو الفريق، اليوم، المدرب الجديد رشيد الطاوسي، في أجواء سادها التفاؤل والحماس، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من مسار الفريق تحت إشراف الإطار الوطني المعروف.وجرى الاستقبال بحضور مكونات الفريق، حيث التُقطت صور تذكارية جمعت المدرب باللاعبين بأحد فنادق المدينة الحمراء، في إشارة إلى بداية عهد تقني جديد يأمل أن يُعيد الفريق إلى دائرة التوهج والمنافسة.وحضر الاستقبال كل من مساعده إدريس لوماري، اللاعب السابق للكوكب المراكشي، ومدرب الحراس رشيد المكاوي الذي سبق له الاشتغال إلى جانب الطاوسي في تنزانيا، إضافة إلى المعد البدني بدر الإسماعيلي، الذي تم الاحتفاظ به ضمن الطاقم التقني الجديد بعد اشتغاله مع المدرب السابق. وشهد تقديم المدرب الجديد للاعبين حضور عدد من مسؤولي الفريق، في مقدمتهم النائب الأول للرئيس الحاج يوسف ظهير، وأمين المال سلوان برادة، والمدير الجديد للنادي زايد بليندة. ويأتي هذا التغيير بعد إعلان المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، في وقت سابق، عن فسخ عقد المدرب رضى حكم بالتراضي، عقب نهاية الموسم. ووجهت إدارة النادي شكرها للمدرب السابق على ما قدمه للفريق، متمنية له التوفيق في باقي مسيرته الرياضية. وفي بلاغ رسمي، أعلن المكتب المديري تعاقده مع رشيد الطاوسي لقيادة الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين، معبّرا عن ثقته في الكفاءة العالية والخبرة التي راكمها الطاوسي في البطولة الوطنية، لتكون حافزًا لتحقيق تطلعات الجماهير المراكشية.
رياضة

شادي رياض: أطمح للمشاركة في “كان 2025”
كشف الدولي المغربي شادي رياض، لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، أنه يطمح  للعودة إلى الملاعب بهدف الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي في كأس أمم أفريقيا 2025. وأكد شادي رياض، في لقاء مع شبكة "بي إن سبورتس"، أن حلم المشاركة في "الكان" هو ما يدفعه للعمل يوميا بكل قوة خلال فترة التأهيل، وقال : "أسعى للعودة في أفضل حالاتي، حتى أكون جاهزا للدفاع عن ألوان المنتخب في البطولة القارية، ولا يهمني إن كنت أساسيا أو بديلا، المهم أن أكون مع المجموعة". وأبرز اللاعب أنه يدرك منذ البداية دوره داخل المنتخب: "المدرب وليد الركراكي كان صريحا معي، وأخبرني أن استدعائي إلى كأس أفريقيا يعتمد على قبولي بالدور الذي سيطلب مني، ولم أتردد، لأن تمثيل المغرب في هذا الحدث القاري شرف كبير، حتى ولو كان ذلك من على مقاعد البدلاء". وأضاف رياض أن التجربة في "الكان" الأخير كانت استثنائية، رغم عدم تحقيق هدف التتويج باللقب: "اللعب مع المنتخب لا يقدر بثمن، وهدفي أن أكررها في النسخة المقبلة". وأبرز شادي رياض جاهزيته للدفاع عن قميص المغرب، في حال تعافيه بشكل تام من تبعات الإصابة، وكسب ثقة الركراكي.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة