الفيزازي يرد على الخطيب الذي قال أن أهل الريف زلزلوا لأنهم غارقون في المخدرات
كشـ24
نشر في: 31 يناير 2016 كشـ24
قال الشيخ الفيزازي في تصريح أن الزلزل ظاهرة طبيعية وله علاقة بالجيولوجية، مضيفا »واش الفرنسيس والميريكان و… إتقى وأحق العبادة، ولم يغضب عليهم الله، فغضب فقط على أهل الحسيمة والناظور، وأشار إلى أن مثل هؤلاء الأئمة يحاورون وينبهون وينصحون بدون شك هم يريدون الخير لكنهم أخطئوا العبارة والطريق، فليس هناك فرق بيننا وبين سكان الناظور والحسيمة فنحن في وطن واحد ونتنفس نفس الطعام فلا ينبغي أن نقول أن الله تعالى غضب « عليهم وما لنا حنا زعما راضي علينا.
وتابع الفيزازي في تصريحات صحفية قائلا "أنا لا أرى هذا، بالعكس فهذه ظاهرة طبيعية كباقي الظواهر مثل الأعاصير والبراكين والفيضانات، وقد يضرب في أي مكان لحكمة يعلمها الله عز وجل و المسلمون يتعاملون مع هذه الظواهر بما ينبغي أن يتعاملو به،مشيرا إلى أن الإنسان لابد أن يرجع إلى الله سبحانه وتعالى فربما أن النهاية ستكون قريبة.
وأردف الفيزازي قائلا » أما أن أقول بأن الناظور والحسيمة يغرقون في المخدرات والموبيقات فغضب الله منهم وانتقم منهم فهذا أمر لا يستقيم.. وأضاف ضاحكا "زعما حنا دبا هنا فطنجة منورين وبخير ".
وختم الفيزازي كلامه بالقول أن الذين يقتلون في الزلازل أو الحرائق أو الغرق هم شهداء في الإسلام، فإذن كيف يضيف الفيزازي أن نقول أن الشخص مات شهيدا ثم نقول بأن الله تعالي غضب عليه وهو مات شهيدا.
وكان خطيب جمعة بمسجد في مدينة سلا، قد اررجع الهزات الأرضية التي ضربت مؤخرا الناظور و الريف، إلى تفشي « المخدرات و الموبقات »، في المناطق التي عرفت هزات أرضية،وقال الخطيب، في خطبته يوم الجمعة 29 يناير بمسجد بمدينة سلا، تم بثها بالصوت على قناة مقربة من السلفيين على موقع « يوتيوب »بان الزلزال تخويف من الله لعباده »، قائلا: "يخوف الله عباده بزلزلة الأرض".
قال الشيخ الفيزازي في تصريح أن الزلزل ظاهرة طبيعية وله علاقة بالجيولوجية، مضيفا »واش الفرنسيس والميريكان و… إتقى وأحق العبادة، ولم يغضب عليهم الله، فغضب فقط على أهل الحسيمة والناظور، وأشار إلى أن مثل هؤلاء الأئمة يحاورون وينبهون وينصحون بدون شك هم يريدون الخير لكنهم أخطئوا العبارة والطريق، فليس هناك فرق بيننا وبين سكان الناظور والحسيمة فنحن في وطن واحد ونتنفس نفس الطعام فلا ينبغي أن نقول أن الله تعالى غضب « عليهم وما لنا حنا زعما راضي علينا.
وتابع الفيزازي في تصريحات صحفية قائلا "أنا لا أرى هذا، بالعكس فهذه ظاهرة طبيعية كباقي الظواهر مثل الأعاصير والبراكين والفيضانات، وقد يضرب في أي مكان لحكمة يعلمها الله عز وجل و المسلمون يتعاملون مع هذه الظواهر بما ينبغي أن يتعاملو به،مشيرا إلى أن الإنسان لابد أن يرجع إلى الله سبحانه وتعالى فربما أن النهاية ستكون قريبة.
وأردف الفيزازي قائلا » أما أن أقول بأن الناظور والحسيمة يغرقون في المخدرات والموبيقات فغضب الله منهم وانتقم منهم فهذا أمر لا يستقيم.. وأضاف ضاحكا "زعما حنا دبا هنا فطنجة منورين وبخير ".
وختم الفيزازي كلامه بالقول أن الذين يقتلون في الزلازل أو الحرائق أو الغرق هم شهداء في الإسلام، فإذن كيف يضيف الفيزازي أن نقول أن الشخص مات شهيدا ثم نقول بأن الله تعالي غضب عليه وهو مات شهيدا.
وكان خطيب جمعة بمسجد في مدينة سلا، قد اررجع الهزات الأرضية التي ضربت مؤخرا الناظور و الريف، إلى تفشي « المخدرات و الموبقات »، في المناطق التي عرفت هزات أرضية،وقال الخطيب، في خطبته يوم الجمعة 29 يناير بمسجد بمدينة سلا، تم بثها بالصوت على قناة مقربة من السلفيين على موقع « يوتيوب »بان الزلزال تخويف من الله لعباده »، قائلا: "يخوف الله عباده بزلزلة الأرض".