مجتمع
الفوضى في المحطة الطرقية بفاس ومصير مجهول يواجه تقارير مجلس العدوي
عاينت "كشـ24"، اليوم الخميس، أجواء من سيادة التسيب والفوضى في المحطة الطرقية بفاس، والتي تتزامن مع أجواء عيد الأضحى. وبدا أن مجموعة من الأشخاص هم من يتحكمون في جميع منافذها، وهم من يفرضون "قانون الغاب" على كل الوافدين. ويتولى هؤلاء الأشخاص بيع التذاكر، ويتحكمون في الحافلات التي يجب أن يوجه إليها المسافرون.وإلى جانب أجواء الفوضى والتي دفعت عددا من أصحاب الحافلات إلى الهروب من فضاء المحطة، وإحداث "كراجات" استقبال للمسافرين في أحياء متفرقة في المدينة، خاصة في حي الدكارات، وطريق صفرو، فإن المحطة تعاني من غياب النظافة، وانتشار مهول للمشردين والمتسولين.وتعاني أرجاؤها من احتلال فادح من قبل أصحاب المحلات التجارية. أما الساحة التي تركن فيها الحافلات، فإن زواياها تعاني من تراكم الأزبال والنفايات. وتحولت إلى مراحيض عمومية مفتوحة.ويتخذ العشرات من المشردين بعض أرجائها فضاءات لـ"الإقامة" في ظروف مأساوية تزيد من تقديم صورة أكثر قتامة على مدينة فاس.وكان المجلس الجهوي للحسابات قد سبق له أن أصدر تقريرا أسودا على اختلالات في تدبير شؤونها، وتحدث عن غياب حتى لوثائق تخص "هويتها"، كما تطرق إلى غياب شبه تام للهياكل الإدارية. لكن الجماعة لم تحرك ساكنا لمعالجة هذه الأوضاع، في وقت سبق لبعض المسؤولين أن أكدوا بأن المحطة التي تجاور ساحة بوجلود بفاس العتيقة أصبحت غير صالحة، وبأن المدينة تحتاج إلى محطة مسافرين جديدة.
عاينت "كشـ24"، اليوم الخميس، أجواء من سيادة التسيب والفوضى في المحطة الطرقية بفاس، والتي تتزامن مع أجواء عيد الأضحى. وبدا أن مجموعة من الأشخاص هم من يتحكمون في جميع منافذها، وهم من يفرضون "قانون الغاب" على كل الوافدين. ويتولى هؤلاء الأشخاص بيع التذاكر، ويتحكمون في الحافلات التي يجب أن يوجه إليها المسافرون.وإلى جانب أجواء الفوضى والتي دفعت عددا من أصحاب الحافلات إلى الهروب من فضاء المحطة، وإحداث "كراجات" استقبال للمسافرين في أحياء متفرقة في المدينة، خاصة في حي الدكارات، وطريق صفرو، فإن المحطة تعاني من غياب النظافة، وانتشار مهول للمشردين والمتسولين.وتعاني أرجاؤها من احتلال فادح من قبل أصحاب المحلات التجارية. أما الساحة التي تركن فيها الحافلات، فإن زواياها تعاني من تراكم الأزبال والنفايات. وتحولت إلى مراحيض عمومية مفتوحة.ويتخذ العشرات من المشردين بعض أرجائها فضاءات لـ"الإقامة" في ظروف مأساوية تزيد من تقديم صورة أكثر قتامة على مدينة فاس.وكان المجلس الجهوي للحسابات قد سبق له أن أصدر تقريرا أسودا على اختلالات في تدبير شؤونها، وتحدث عن غياب حتى لوثائق تخص "هويتها"، كما تطرق إلى غياب شبه تام للهياكل الإدارية. لكن الجماعة لم تحرك ساكنا لمعالجة هذه الأوضاع، في وقت سبق لبعض المسؤولين أن أكدوا بأن المحطة التي تجاور ساحة بوجلود بفاس العتيقة أصبحت غير صالحة، وبأن المدينة تحتاج إلى محطة مسافرين جديدة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع