

ثقافة-وفن
الفنون الشعبية بمراكش بأية حال عدت يا مهرجان
بعد توقفه منذ سنة 2013، استبشر المغاربة بعودة المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورته التاسعة و الأربعون بقصر البديع بمراكش، من تنظيم جمعية الأطلس الكبير، تحت شعار " ملتقى الرمزيات والإيحاءات: تثمين وتحصين الموروث الثقافي الوطني " لعلها تزيل الغبن الذي عرفته الساحة الثقافية ، في ظل اللغط الذي خلفته مقاطعة مهرجان موازين ، و الفراغ الذي شهدته المدينة الحمراء كوجهة سياحية وعاصمة للفنون والثقافات، و تطلع المراكشيين لأقدم مهرجان على الصعيد الوطني أن يضفي مزيداً من الجاذبية والإشعاع على عاصمة النخيل .و في الوقت الذي انتظر عشاق هذه التظاهرة الفنية أن تأتي بالجديد ، فوجؤوا برداءة الإخراج و انتقاء بعض الفرق دون أخرى مع إقصاء الفرق الشعبية من شمال المملكة ، فضلا عن ارتجالية التسيير وهزالة التنظيم .و يذكر أن جمعية الاطلس الكبير التي عهد لها لتنظيم المهرجان ، و التي عملت في آخر لحظة على إعادة الروح لأقدم تظاهرة ثقافية بالمغرب ، كانت تحت ضغط الزمن ، الامر الذي جعل الدورة التاسعة و الأربعون دون مستوى تطلعات عشاق الفن الشعبي الأصيل .للاسف الشديد كان المغاربة ينتظرون عودة المهرجان في حلة أبهى لكن إكراهات الزمن ، جعلت الدورة دون مستوى سابقاتها ، وذكرتهم بدورة سنة 1991 بقصر البديع ، و الفترة التي تم خلالها نقل المهرجان الى حديقة المنارة ، على عهد المخرج ذاته .و في الوقت الذي يتم العمل على الارتقاء بالمهرجان الوطني للفنون الشعبية ، تبقى الحلقة الأضعف هي الفرق الفلكلورية و دون اهتمام المنظمين ، حيث لم يطرأ اَي تغيير على مقر إقامتهم بالثانوية الإعدادية المنصور الذهبي القريبة من القصر التاريخي، سوى الحديث عن تخصيص كل فرقة بذبيحة يومية ، و ان المقر يتيح لهم كامل الحرية ، و لم تفكر اللجنة في تخصيص مكان أفضل عيدا عن تلك الظروف الشعبوية ، فضلا عن المستحقات المادية التي يتحاشى المسؤولون الحديث عنها .
بعد توقفه منذ سنة 2013، استبشر المغاربة بعودة المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورته التاسعة و الأربعون بقصر البديع بمراكش، من تنظيم جمعية الأطلس الكبير، تحت شعار " ملتقى الرمزيات والإيحاءات: تثمين وتحصين الموروث الثقافي الوطني " لعلها تزيل الغبن الذي عرفته الساحة الثقافية ، في ظل اللغط الذي خلفته مقاطعة مهرجان موازين ، و الفراغ الذي شهدته المدينة الحمراء كوجهة سياحية وعاصمة للفنون والثقافات، و تطلع المراكشيين لأقدم مهرجان على الصعيد الوطني أن يضفي مزيداً من الجاذبية والإشعاع على عاصمة النخيل .و في الوقت الذي انتظر عشاق هذه التظاهرة الفنية أن تأتي بالجديد ، فوجؤوا برداءة الإخراج و انتقاء بعض الفرق دون أخرى مع إقصاء الفرق الشعبية من شمال المملكة ، فضلا عن ارتجالية التسيير وهزالة التنظيم .و يذكر أن جمعية الاطلس الكبير التي عهد لها لتنظيم المهرجان ، و التي عملت في آخر لحظة على إعادة الروح لأقدم تظاهرة ثقافية بالمغرب ، كانت تحت ضغط الزمن ، الامر الذي جعل الدورة التاسعة و الأربعون دون مستوى تطلعات عشاق الفن الشعبي الأصيل .للاسف الشديد كان المغاربة ينتظرون عودة المهرجان في حلة أبهى لكن إكراهات الزمن ، جعلت الدورة دون مستوى سابقاتها ، وذكرتهم بدورة سنة 1991 بقصر البديع ، و الفترة التي تم خلالها نقل المهرجان الى حديقة المنارة ، على عهد المخرج ذاته .و في الوقت الذي يتم العمل على الارتقاء بالمهرجان الوطني للفنون الشعبية ، تبقى الحلقة الأضعف هي الفرق الفلكلورية و دون اهتمام المنظمين ، حيث لم يطرأ اَي تغيير على مقر إقامتهم بالثانوية الإعدادية المنصور الذهبي القريبة من القصر التاريخي، سوى الحديث عن تخصيص كل فرقة بذبيحة يومية ، و ان المقر يتيح لهم كامل الحرية ، و لم تفكر اللجنة في تخصيص مكان أفضل عيدا عن تلك الظروف الشعبوية ، فضلا عن المستحقات المادية التي يتحاشى المسؤولون الحديث عنها .
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

