الفنان العالمي شاهيدي يكشف لـ كشـ24 عن تتويجه بجائزة دافنشي العالمية
كشـ24
نشر في: 11 يناير 2018 كشـ24
بعد جائزة،"غيرييريي دي رياس " (محاربي دي رياس)، يستعد الفنان التشكيلي العالمي، عبد الإله شاهيدي، لاستحقاق جديد، في غضون الأيام القليلة المقبلة، ويتعلق الأمر بـ" جائزة ليوناردو دا فينشي العالمية "، التي تعد بكل المقاييس إحدى الجوائز الأكثر حظوة في عالم الفنون.
وقال شاهيدي لـ"كش24" إن هذا الاستحقاق يكرس عالمية الفن المغربي، معتبرا أن القائمين على الجائزة اختاروا إحدى الصالات التي كان يعرض فيها الفنان العالمي ليوناردو دافنشي، مبرزا أن الصالة التي ستشهد وقائع حفل التتويج، هي تشريف في حد ذاتها لمساره الصباغي.
من جهة أخرى يعكف شاهيدي على تجربة فنية فريدة من نوعها، وهي استعمال صباغة من مواد طبيعية يجلبها من الصحراء المغربية، وهي صباغة وصفها بالنارية. وأضاف شهيدي أن الألوان المستعملة في اللوحات ستتغير حسب درجة الحرارة، وستصبح شفافة، وكل لون يتغير حسب درجة حرارة معينة، ما يسمح لشفافيته، ومن ثمة يظهر اللون الذي يخفيه. وأبرز شهيدي أن التحول اللوني من حالة إلى أخرى، قد يكون عبر الأضواء الكاشفة. وأسر شاهيدي للموقع الإلكتروني ذاته، أن عملية خلط الألوان وإدماج بعضها ببعض تتطلب دراية كيميائية.
يكفي أن نذكر أن عبد الإله شاهدي شارك في الدورة الرابعة لصالون الخريف في ساو باولو، بأمريكا اللاتينية، إلى جانب 19 فنانا من جميع جهات العالم. مثل المغرب في موعد له أهميته البالغة في مجال الفن المعاصر عبر العالم ككل: " طوكيو أنترناسيونال آرت فاير " باليابان خلال شهر مارس سنة 2017. عرض أعماله الجديدة، قبل ذلك، في فلورانسا بإيطاليا.
كما أصبح، منذ سنة، سفيرا معتمدا ل"مونديال آر أكادمي" بالمغرب ( ينبغي الاطلاع على الكتاب الجميل الذي نشرته هذه الهيئة الأكاديمية برسم الموسم 2017 - 2018)، اعترافا له بمساره الثري وبحثه التشكيلي المتواصل. حصل أيضا على جائزة " أفضل عمل حسب تقييم أصحاب الأروقة الفنية "؛ وكذا على جائزة لندن الدولية للفن صنف " التشكيل السريالي " في إطار المنافسة على " أحسن عمل تشكيلي عربي في العالم " ( النصب التذكاري العالمي للمبدعين العرب ) ضمن وقائع المنتدى الدولي للفنون التشكيلية الذي تنظمه مجموعة المنظمة العالمية للجوائز الإبداعية ويرعاه المركز الثقافي التابع لسفارة مصر بالعاصمة البريطانية.
على مستوى آخر ألهمت تجارب شاهيدي الصباغية العديد من النقاد الجماليين، خصوصا أجانب كتبوا مقالات إضافية تصدرت جرائد ومجلات غربية.
بعد جائزة،"غيرييريي دي رياس " (محاربي دي رياس)، يستعد الفنان التشكيلي العالمي، عبد الإله شاهيدي، لاستحقاق جديد، في غضون الأيام القليلة المقبلة، ويتعلق الأمر بـ" جائزة ليوناردو دا فينشي العالمية "، التي تعد بكل المقاييس إحدى الجوائز الأكثر حظوة في عالم الفنون.
وقال شاهيدي لـ"كش24" إن هذا الاستحقاق يكرس عالمية الفن المغربي، معتبرا أن القائمين على الجائزة اختاروا إحدى الصالات التي كان يعرض فيها الفنان العالمي ليوناردو دافنشي، مبرزا أن الصالة التي ستشهد وقائع حفل التتويج، هي تشريف في حد ذاتها لمساره الصباغي.
من جهة أخرى يعكف شاهيدي على تجربة فنية فريدة من نوعها، وهي استعمال صباغة من مواد طبيعية يجلبها من الصحراء المغربية، وهي صباغة وصفها بالنارية. وأضاف شهيدي أن الألوان المستعملة في اللوحات ستتغير حسب درجة الحرارة، وستصبح شفافة، وكل لون يتغير حسب درجة حرارة معينة، ما يسمح لشفافيته، ومن ثمة يظهر اللون الذي يخفيه. وأبرز شهيدي أن التحول اللوني من حالة إلى أخرى، قد يكون عبر الأضواء الكاشفة. وأسر شاهيدي للموقع الإلكتروني ذاته، أن عملية خلط الألوان وإدماج بعضها ببعض تتطلب دراية كيميائية.
يكفي أن نذكر أن عبد الإله شاهدي شارك في الدورة الرابعة لصالون الخريف في ساو باولو، بأمريكا اللاتينية، إلى جانب 19 فنانا من جميع جهات العالم. مثل المغرب في موعد له أهميته البالغة في مجال الفن المعاصر عبر العالم ككل: " طوكيو أنترناسيونال آرت فاير " باليابان خلال شهر مارس سنة 2017. عرض أعماله الجديدة، قبل ذلك، في فلورانسا بإيطاليا.
كما أصبح، منذ سنة، سفيرا معتمدا ل"مونديال آر أكادمي" بالمغرب ( ينبغي الاطلاع على الكتاب الجميل الذي نشرته هذه الهيئة الأكاديمية برسم الموسم 2017 - 2018)، اعترافا له بمساره الثري وبحثه التشكيلي المتواصل. حصل أيضا على جائزة " أفضل عمل حسب تقييم أصحاب الأروقة الفنية "؛ وكذا على جائزة لندن الدولية للفن صنف " التشكيل السريالي " في إطار المنافسة على " أحسن عمل تشكيلي عربي في العالم " ( النصب التذكاري العالمي للمبدعين العرب ) ضمن وقائع المنتدى الدولي للفنون التشكيلية الذي تنظمه مجموعة المنظمة العالمية للجوائز الإبداعية ويرعاه المركز الثقافي التابع لسفارة مصر بالعاصمة البريطانية.
على مستوى آخر ألهمت تجارب شاهيدي الصباغية العديد من النقاد الجماليين، خصوصا أجانب كتبوا مقالات إضافية تصدرت جرائد ومجلات غربية.