صحافة

 الفلاحة تتجه إلى خوصصة ترقيم وتسجيل تحركات الحيوانات المخصصة للإستهلاك البشري (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 7 أكتوبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 08 أكتوبر، من يومية "المساء" التي أوردت أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تتجه إلى خوصصة ترقيم وتسجيل تحركات الحيوانات المخصصة للإستهلاك البشري.الوزارة قررت تفويض هذه العملية إلى هيئات عمومية أو إلى أشخاص اعتباريين خاضعين للقانون الخاص وفق ما ورد في العدد الاخير من الجريدة الرسمية، على ان يتم ذلك تحت مراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.وبموجب هذا القرار سيتم تفويض عدد من الانشطة التي تتجاوز عمليات ترقيم الحيوانات المخصصة للإستهلاك البشري ، إلى تحيين منتظم للقاعدة الوطنية لبيانات الخاصة بترقيم الحيوانات والوثائق المرافقة لها من خلال تسجيل تحركات الحيوانات مثل البيع والشراء والذبيح والنفوق والتفويت.التفويض سيكون مؤطرا بدفتر تحملات ينص على التزام المفوض إليه بـ"احترام سرية المعطيات التي يطلع عليها، واحترام قواعد الحياد وتضارب المصالح وإخبار المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية فورا، بكل التغييرات التي قد تطرأ على أجهزته الإدارية او التدبيرية، مع السماح للاعوان المعينين من طرف مصالح المكتب المذكور بالولوج إلى المحلات والمنشآت وتمكينهم من الوثائق المتعلقة بالأنشطة المفوضة إليه.ووفق القرار فإن المفوض له سيقوم بالنسبة إلى عمليات ترقيم الحيوانات المخصص إنتاجها للإستهلاك البشري بالأنشطة المتعلقة بـ"وضع في كل أذن من أذني الحيوان قرط يطابق الخصائص التقنية من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، واستعمال حسب متطلبات المكتب وسائل تمكن من ترقيم مضبوط للحيوان، وتسليم وثائق ترقيم ومرافقة الحيوانات ، وتسجيل المعلومات الخاصة بالحيوان المرقم في القاعدة الوطنية للبيانات الخاصة بترقيم الحيوانات، وتحيين سجل تربية الماشية.وفي حيز آخر قالت اليومية نفسها، إن مصالح ولاية أمن فاس مدعومة بأفراد من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خلال الفترة الممتدة ما بين 18 غشت و30 شتنبر المنصرم، تمكنت من توقيف 12304 أشخاص، من بينهم 8211 تم ضبطهم متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية، و4304 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للإشتباه في تورطهم في جنايات وجنح مختلفة.وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه العمليات الامنية مكنت من حجز مجموعة من المعدات والأدوات التي تستخدم في المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات، فضلا عن ضبط عائدات إجرامية مختلفة ، وهي عبارة عن 397 وحدة من الأسلحة البيضاء، و303 كيلوغرامات من مخدر الشيرا بكل مشتقاته، و09 غرامات من مخدر الكوكايين، و56361 قنينة مشروبات كحولية، و210 علبة تخدير، و130 هاتفا محمولا بالإضافة إلى 22 مركبة و43 دراجة نارية استخدمت أو تحصلت من ارتكاب أفعال إجرامية.وأوضح البلاغ أن العمليات الامنية المذكورة ركزت على توقيف الأشخاص المتلبسين أو المبحوث عنهم في مختلف الجرائم، خاصة الأفعال الإجرامية التي تمس بالإحساس بأمن المواطنين، مثل السرقات بالعنف أو تحت التهديد بالسلاح الأبيض والإعتداءات الجسدية والجنسية، وكذا الجرائم الماسة بالأخلاق العامة والجرائم الجنسية التي تستهدف فئة القاصرين على الخصوص ، علاوة على قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية والقضايا الإقتصادية والمالية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن وزارة الداخلية حددت شروط تفويض السلطة إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وعمالات المقاطعات والأقاليم، في ما يتعلق بالتقرير في طلبات الملزمين من أجل الإبراء أو التخفيف من الزيادات والغرامات الذعائر، وباقي الجزاءات المتعلقة بالرسوم التي يتم تدبيرها من طرف مصالح الجماعات الترابية.وأحالت دورية للوزارة على القانون رقم 47 06 المتعلق بجبايات الجماعات المحلية، والذي ينص على انه يجوز لوزير الداخلية أو الاشخاص المفوضين من لدنه لهذا الغرض ان يسمح بناء على طلب الملزم ومراعاة للظروف المستند إليها ، بالإبراء أو التخفيف من الزيادات والغرامات والذعائر وباقي الجزاءات المنصوص عليها في القانون المذكور، وذلك بالنسبة إلى الرسوم المحلية التي يتم تدبيرها من طرف المصالح التابعة للجماعات الترابية".وينص القرار على أنه "يقرر والي الجهة في طلبات الملزمين بالإبراء أو التخفيف المتعلقة بمبالغ تفوق خمسين ألف درهما بناء على بيان مفصل مشهود به من طرف القابض المعني، يتضمن المبلغ الأصلي للرسم، ومبلغ الغرامات والجزاءات، وذلك بصفو إجمالية وبرسم كل سنة مالية".كما ينص القرار على أنه "يقرر عامل العمالة أو عمالة مقاطعات أو الإقليم، بنفس الكيفية، في طلبات الملزمين بالإبراء أو التخفيف المتعلقة بمبالغ تساوي أو تقل عن خمسين ألف درهما".جريدة "أخبار اليوم"، أوردت أن المندوبية السامسة للتخطيط رسمن صورة قاتمة لنمو الإقتصاد الوطني خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، متوقعة أن يعرف انكماشا يقدر بـ8.7 في المائة في الفصل الثالث من 2020، عوض 14.9 في المائة التي عرفها الفصل السابق من السنة نفسها.واعتبرت المندوبية في مذكرة لها حول الظرفية الإقتصادية ، أن هذا التراجع المسجل على مستوى النمو الإقتصادي، يأتي بالموازاة أيضا مع تراجع الأنشطة الفلاحية بنسبة تقدر بـ6.2 في المائة، وتقلص القيمة المضافة دون الفلاحة بـ9 في المائة، حسب التغير السنوي.المندوبية، وفي مذكرتها الصادرة أخيرا، تتوقع تراجعا على مستوى العجز التجاري الوطني ، إذ وبحسب ما أوردته في مبيانها، من المنتظر ان تشهد المبادلات التجارية العالمية بعض الإنتعاش خلال الفصل الثالث من 2020، حيث سيحقق الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر بـ9.3 في المائة، مقارنة مع الفصل الثاني من 2020، عوض انخفاضه بـ10.2 في المائة، حسب التغيير السنوي بعد تقلصه بـ17.9 في المائة في الفصل الثاني.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن المجموعة النيابية للتقدم والإشتراكية بمجلس النواب، أودعت لدى مكتب المجلس مقترح قانون يرمي إلى حماية الطفلات والأطفال من جرائم الإعتداءات الجنسية، ووضع حد لهذه الجرائم البشعة التي باتت تقض مضجع الأسرة المغربية وتهدد المجتمع برمته.ويرمي مقترح القانون إلى تعديل بعض فصول القانون الجنائي ذات الصة، وذلك بغاية تشديد العقوبات في هذا الباب، وإنزال الأحكام الرادعة في حق مرتكبيها، ويتعلق الامر بتغيير وتتميم الفصول 484-485-486-487-488، وكذا عنوان الفرع السابع والفصول 497-499، و499-503.22 من الباب الثامن من مجموعة القانون الجنائي، في اتجاه تحويل كل جرائم الإعتداء الجنسي أو محاولة الإعتداء الجنسي على قاصر تقل سنه عن 18 سنة ، أو عاجز أو معاق أو شخص معروف بضعف قواه العقلية سواء كان ذكرا أو أنثى، إلى جنايات يعاقب عليها بعقوبات سالبة للحرية بالسجن لأكثر من عشر سنوات، على الأقل وبالمؤبد على الأكثر حسب الحالة، بالإضافة إلى الغرامات.ويقترح مقترح القانون تغيير عنوان الفرع السادس من الباب الثامن من القانون الجنائي المعنون بـ"انتهاكات الآداب" إلى عنوان جديد وهو "في الإعتداءات الجنسية"، وتغيير عبارة "هتك عرض" الوارد في المادة 484 من القانون الجنائي بعبارة "الإعتداء الجنسي أو محاولة الإعتداء الجنسي"، ويقصد به حسب ما جاء في هذا المقترح، كل السلوكات ذات الطبيعة الجنسية والتي تمارس على القاصرين أقل من ثمانية عشر سنة، أو أي شخص معروف بضعف قواه العقلية ذكرا كان أو أنثى.اليومية ذاتها، ذكرت أن العلاقة بين الحكومة ونقابة الإتحاد المغربي للشغل تشنجت ودخلت النفق المسدود، عقب انسحاب متصرفي الإتحاد المغربي للشغل من اجتماع المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، المنعقد أمس الثلاثاء احتجاجا على "تصرفات وزارة الشغل ووزارة المالية وتهميش دور المجلس الإداري للصندوق.وترفض النقابة تفويت مصحات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، معتبرة أنها ملكا للمنخرطين، شيدت بمدخراتهم ، مستنكرة التدخل السافر لوزارة المالية ووزارة الشغل في تدبير ممتلكات الأجراء المتمثلة في المصحات من خلال محاولة خوصصتها وتفويتها إلى المتاجرين في صحة الطبقة العاملة المغربية والمواطنين.وعبر المتصرفون للإتحاد المغربي للشغل، في بداية الإجتماع الذي ترأسه وزير الشغل والإدماج المهني بصفته وزيرا ورئيس المجلس عن استنكارهم الشديد لجعل مؤسسة المجلس الإداري والتي هي حسب الظهير المنظم للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي هي مركز القرار.وعزا المتصرفون انسحابهم أيضا، إلى مجموعة من القرارات كان المجلس الإداري قد اتخذها وبقيت بدون تنفيذ، مثل تحسين معاشات التعاقد، وتحسين مساطر التعويض عن فقدان الشغل، وتحسين مدخرات الأجراء لدى صندوق الإيداع والتدبير.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 08 أكتوبر، من يومية "المساء" التي أوردت أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تتجه إلى خوصصة ترقيم وتسجيل تحركات الحيوانات المخصصة للإستهلاك البشري.الوزارة قررت تفويض هذه العملية إلى هيئات عمومية أو إلى أشخاص اعتباريين خاضعين للقانون الخاص وفق ما ورد في العدد الاخير من الجريدة الرسمية، على ان يتم ذلك تحت مراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.وبموجب هذا القرار سيتم تفويض عدد من الانشطة التي تتجاوز عمليات ترقيم الحيوانات المخصصة للإستهلاك البشري ، إلى تحيين منتظم للقاعدة الوطنية لبيانات الخاصة بترقيم الحيوانات والوثائق المرافقة لها من خلال تسجيل تحركات الحيوانات مثل البيع والشراء والذبيح والنفوق والتفويت.التفويض سيكون مؤطرا بدفتر تحملات ينص على التزام المفوض إليه بـ"احترام سرية المعطيات التي يطلع عليها، واحترام قواعد الحياد وتضارب المصالح وإخبار المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية فورا، بكل التغييرات التي قد تطرأ على أجهزته الإدارية او التدبيرية، مع السماح للاعوان المعينين من طرف مصالح المكتب المذكور بالولوج إلى المحلات والمنشآت وتمكينهم من الوثائق المتعلقة بالأنشطة المفوضة إليه.ووفق القرار فإن المفوض له سيقوم بالنسبة إلى عمليات ترقيم الحيوانات المخصص إنتاجها للإستهلاك البشري بالأنشطة المتعلقة بـ"وضع في كل أذن من أذني الحيوان قرط يطابق الخصائص التقنية من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، واستعمال حسب متطلبات المكتب وسائل تمكن من ترقيم مضبوط للحيوان، وتسليم وثائق ترقيم ومرافقة الحيوانات ، وتسجيل المعلومات الخاصة بالحيوان المرقم في القاعدة الوطنية للبيانات الخاصة بترقيم الحيوانات، وتحيين سجل تربية الماشية.وفي حيز آخر قالت اليومية نفسها، إن مصالح ولاية أمن فاس مدعومة بأفراد من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خلال الفترة الممتدة ما بين 18 غشت و30 شتنبر المنصرم، تمكنت من توقيف 12304 أشخاص، من بينهم 8211 تم ضبطهم متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية، و4304 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للإشتباه في تورطهم في جنايات وجنح مختلفة.وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه العمليات الامنية مكنت من حجز مجموعة من المعدات والأدوات التي تستخدم في المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات، فضلا عن ضبط عائدات إجرامية مختلفة ، وهي عبارة عن 397 وحدة من الأسلحة البيضاء، و303 كيلوغرامات من مخدر الشيرا بكل مشتقاته، و09 غرامات من مخدر الكوكايين، و56361 قنينة مشروبات كحولية، و210 علبة تخدير، و130 هاتفا محمولا بالإضافة إلى 22 مركبة و43 دراجة نارية استخدمت أو تحصلت من ارتكاب أفعال إجرامية.وأوضح البلاغ أن العمليات الامنية المذكورة ركزت على توقيف الأشخاص المتلبسين أو المبحوث عنهم في مختلف الجرائم، خاصة الأفعال الإجرامية التي تمس بالإحساس بأمن المواطنين، مثل السرقات بالعنف أو تحت التهديد بالسلاح الأبيض والإعتداءات الجسدية والجنسية، وكذا الجرائم الماسة بالأخلاق العامة والجرائم الجنسية التي تستهدف فئة القاصرين على الخصوص ، علاوة على قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية والقضايا الإقتصادية والمالية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن وزارة الداخلية حددت شروط تفويض السلطة إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وعمالات المقاطعات والأقاليم، في ما يتعلق بالتقرير في طلبات الملزمين من أجل الإبراء أو التخفيف من الزيادات والغرامات الذعائر، وباقي الجزاءات المتعلقة بالرسوم التي يتم تدبيرها من طرف مصالح الجماعات الترابية.وأحالت دورية للوزارة على القانون رقم 47 06 المتعلق بجبايات الجماعات المحلية، والذي ينص على انه يجوز لوزير الداخلية أو الاشخاص المفوضين من لدنه لهذا الغرض ان يسمح بناء على طلب الملزم ومراعاة للظروف المستند إليها ، بالإبراء أو التخفيف من الزيادات والغرامات والذعائر وباقي الجزاءات المنصوص عليها في القانون المذكور، وذلك بالنسبة إلى الرسوم المحلية التي يتم تدبيرها من طرف المصالح التابعة للجماعات الترابية".وينص القرار على أنه "يقرر والي الجهة في طلبات الملزمين بالإبراء أو التخفيف المتعلقة بمبالغ تفوق خمسين ألف درهما بناء على بيان مفصل مشهود به من طرف القابض المعني، يتضمن المبلغ الأصلي للرسم، ومبلغ الغرامات والجزاءات، وذلك بصفو إجمالية وبرسم كل سنة مالية".كما ينص القرار على أنه "يقرر عامل العمالة أو عمالة مقاطعات أو الإقليم، بنفس الكيفية، في طلبات الملزمين بالإبراء أو التخفيف المتعلقة بمبالغ تساوي أو تقل عن خمسين ألف درهما".جريدة "أخبار اليوم"، أوردت أن المندوبية السامسة للتخطيط رسمن صورة قاتمة لنمو الإقتصاد الوطني خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، متوقعة أن يعرف انكماشا يقدر بـ8.7 في المائة في الفصل الثالث من 2020، عوض 14.9 في المائة التي عرفها الفصل السابق من السنة نفسها.واعتبرت المندوبية في مذكرة لها حول الظرفية الإقتصادية ، أن هذا التراجع المسجل على مستوى النمو الإقتصادي، يأتي بالموازاة أيضا مع تراجع الأنشطة الفلاحية بنسبة تقدر بـ6.2 في المائة، وتقلص القيمة المضافة دون الفلاحة بـ9 في المائة، حسب التغير السنوي.المندوبية، وفي مذكرتها الصادرة أخيرا، تتوقع تراجعا على مستوى العجز التجاري الوطني ، إذ وبحسب ما أوردته في مبيانها، من المنتظر ان تشهد المبادلات التجارية العالمية بعض الإنتعاش خلال الفصل الثالث من 2020، حيث سيحقق الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر بـ9.3 في المائة، مقارنة مع الفصل الثاني من 2020، عوض انخفاضه بـ10.2 في المائة، حسب التغيير السنوي بعد تقلصه بـ17.9 في المائة في الفصل الثاني.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن المجموعة النيابية للتقدم والإشتراكية بمجلس النواب، أودعت لدى مكتب المجلس مقترح قانون يرمي إلى حماية الطفلات والأطفال من جرائم الإعتداءات الجنسية، ووضع حد لهذه الجرائم البشعة التي باتت تقض مضجع الأسرة المغربية وتهدد المجتمع برمته.ويرمي مقترح القانون إلى تعديل بعض فصول القانون الجنائي ذات الصة، وذلك بغاية تشديد العقوبات في هذا الباب، وإنزال الأحكام الرادعة في حق مرتكبيها، ويتعلق الامر بتغيير وتتميم الفصول 484-485-486-487-488، وكذا عنوان الفرع السابع والفصول 497-499، و499-503.22 من الباب الثامن من مجموعة القانون الجنائي، في اتجاه تحويل كل جرائم الإعتداء الجنسي أو محاولة الإعتداء الجنسي على قاصر تقل سنه عن 18 سنة ، أو عاجز أو معاق أو شخص معروف بضعف قواه العقلية سواء كان ذكرا أو أنثى، إلى جنايات يعاقب عليها بعقوبات سالبة للحرية بالسجن لأكثر من عشر سنوات، على الأقل وبالمؤبد على الأكثر حسب الحالة، بالإضافة إلى الغرامات.ويقترح مقترح القانون تغيير عنوان الفرع السادس من الباب الثامن من القانون الجنائي المعنون بـ"انتهاكات الآداب" إلى عنوان جديد وهو "في الإعتداءات الجنسية"، وتغيير عبارة "هتك عرض" الوارد في المادة 484 من القانون الجنائي بعبارة "الإعتداء الجنسي أو محاولة الإعتداء الجنسي"، ويقصد به حسب ما جاء في هذا المقترح، كل السلوكات ذات الطبيعة الجنسية والتي تمارس على القاصرين أقل من ثمانية عشر سنة، أو أي شخص معروف بضعف قواه العقلية ذكرا كان أو أنثى.اليومية ذاتها، ذكرت أن العلاقة بين الحكومة ونقابة الإتحاد المغربي للشغل تشنجت ودخلت النفق المسدود، عقب انسحاب متصرفي الإتحاد المغربي للشغل من اجتماع المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، المنعقد أمس الثلاثاء احتجاجا على "تصرفات وزارة الشغل ووزارة المالية وتهميش دور المجلس الإداري للصندوق.وترفض النقابة تفويت مصحات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، معتبرة أنها ملكا للمنخرطين، شيدت بمدخراتهم ، مستنكرة التدخل السافر لوزارة المالية ووزارة الشغل في تدبير ممتلكات الأجراء المتمثلة في المصحات من خلال محاولة خوصصتها وتفويتها إلى المتاجرين في صحة الطبقة العاملة المغربية والمواطنين.وعبر المتصرفون للإتحاد المغربي للشغل، في بداية الإجتماع الذي ترأسه وزير الشغل والإدماج المهني بصفته وزيرا ورئيس المجلس عن استنكارهم الشديد لجعل مؤسسة المجلس الإداري والتي هي حسب الظهير المنظم للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي هي مركز القرار.وعزا المتصرفون انسحابهم أيضا، إلى مجموعة من القرارات كان المجلس الإداري قد اتخذها وبقيت بدون تنفيذ، مثل تحسين معاشات التعاقد، وتحسين مساطر التعويض عن فقدان الشغل، وتحسين مدخرات الأجراء لدى صندوق الإيداع والتدبير.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة