منوعات

الفكاهة لا تحمي فقط من الاكتئاب بل تحسّن نوعية حياتك بشكل عام


كشـ24 نشر في: 3 ديسمبر 2022

أظهرت الدراسات أن روح الدعابة يمكن أن تُحسّن صحتك العقلية والجسدية، إلى جانب تعزيز جاذبيتك، ومهاراتك القيادية.وفي تقرير نشره موقع "بيغ ثينك"الأميركي، قال الكاتب "مات ديفيس" إن الدعابة تلامس كل جانب من جوانب الحياة تقريبا، وليس هناك شك في أنها تعد مهارة حياتية يحتاجها الجميع، لكن كيف نحددها؟ وهل يمكن تدريسها؟ما فوائد الفكاهة؟أشار الكاتب إلى أنه ربما يكون التمتع بحس الدعابة أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل صحتك، فيمكن اعتبار التمتع بروح الدعابة -بشكل تقريبي- جهاز المناعة الخاص بعقلك.وبيّن أن الأشخاص المعرّضون لخطر الإصابة بالاكتئاب معرضون للمرور بنوبات اكتئاب عند تعرضهم لنوع من المحفزات السلبية. ومع ذلك؛ فإن إعادة صياغة حدث سلبي في ضوء روح الدعابة تكون نوعا من المرشح العاطفي، وتمنع المحفزات السلبية من إثارة نوبة اكتئاب.والفكاهة لا تحمي فقط من الاكتئاب، بل إنها تحسّن نوعية حياة الناس بشكل عام. ففي الواقع؛ وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتمتعون بحس دعابة عالٍ يتمتعون بتقدير أفضل للذات وتأثير أكثر إيجابية وكفاءة ذاتية أكبر وتحكم أكبر في القلق وأداء أفضل في التفاعلات الاجتماعية.ووفقا للكاتب؛ فإنه بالإضافة إلى العمل كجهاز مناعي للعقل، أظهرت الأبحاث أن الفكاهة يمكن أن تعزز جهاز المناعة في الجسم.وبالإضافة إلى تحسين صحتك؛ يمكن أن يؤدي الضحك إلى زيادة الإبداع والأداة الإنتاجية أيضا، كما أن الضحك يثير القشرة الحزامية الأمامية، وهي منطقة من الدماغ مرتبطة بالانتباه واتخاذ القرار.ما أنواع الفكاهة؟ليست كل أنواع الفكاهة متساوية. ففي نفس الدراسة؛ حدد الباحثون 4 أنواع من الفكاهة:الفكاهة المصممة لتقوية الروابط الاجتماعية.الفكاهة المعزِّزة للذات.الفكاهة العدوانية، مثل الاستهزاء بالآخرين.روح الدعابة المدمرة للذات، التي تستنكر الذات.لذلك، عند تنمية روح الدعابة لديك، من المهم أن تسعى جاهدا للوصول إلى النوع المناسب.هل يمكن تعلم الفكاهة؟يؤكد الكاتب على أن فوائد حس الدعابة عميقة للغاية لدرجة أن الجامعات مثل ستانفورد تقدم دورات في الأعمال حول الفكاهة في مكان العمل، وذلك من أجل تعليم الطلاب كيفية "تحقيق أهداف العمل، وبناء منظمات أكثر فاعلية وابتكارا، وتنمية روابط أقوى، وتسجيل ذكريات أكثر ديمومة"، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد؛ حيث يعتقد الأساتذة أن الفكاهة لها القدرة على "إحداث تغيير إيجابي في العالم وتوسيع نطاقه".وأفاد الكاتب بأنه كل إنسان يتمتع بحس دعابة فطري، لكن لا يتمتع جميعهم بحس دعابة جيد؛ حيث إن التعرف على نظريات الفكاهة، على الرغم من كونها مثيرة للاهتمام وثاقبة، لا يضمن تحسن حس الدعابة لدى الفرد بأي درجة يمكن قياسها، وسيكون من المحزن معرفة المزيد عن الفوائد العديدة للفكاهة فقط لاكتشاف أنها نتاج علم الوراثة بالكامل.كيف تمارس الفكاهة والمرح؟تطرقت مجلة "لا فيدا لوثيدا" الإسبانية إلى أنه في بعض الأحيان، يمكن للفكاهة أن تولد وضعا متوترا ومحرجا لدى الأشخاص الذين لا يشعرون بالسعادة في حياتهم. لكن يمكن لهم ممارسة الفكاهة من القيام بما يلي:سرد نكات مضحكة: إذا كنت تجيد سرد النكات فأظهر مهاراتك في كل مرة تصبح فيها الأمور متوترة للغاية، يمكنك أن تمزح على نفسك أو وضعك أو أي شيء آخر. فقط عليك أن تحافظ على إيجابيتك.غيّر لهجتك: إذا أصبحت الأمور أكثر جدية في محادثة ما حول شيء غير مهم، يجب عليك تغيير لهجتك وأن تتحدث عن المسألة بطريقة إيجابية. يمكن أن يساعدك ذلك على تحويل الحالة المزاجية السيئة إلى شيء أكثر إنتاجية.تحدث عن الأشياء السعيدة: عندما تتاح لك الفرصة لبدء محادثة مع أشخاص غير سعداء في حياتهم، تحدث عن شيء إيجابي يجعلك سعيدا، لأنه يمكن لذلك أن يمنع الشخص الآخر من الشكوى.الضحك مسألة جدية"يجب أن تضحك قبل أن تكون سعيدا، مخافة أن تموت دون أن تضحك"، هذا ما كتبه الفرنسي الشهير جان دي لا برويير في كتابه "الطبائع"، وهو ما عبر عنه كذلك شنايدر أمّان عضو المجلس الفدرالي الذي ذاع صيته بفضل ما يتمتع به من روح دعابة لافتة حين قال "الضحك مفيد لصحتك".بهذه الكلمات استهل الكاتب فيرونيك دريفوس باجانو تقريره في صحيفة "لوتان"  السويسرية داعيا قرّاءه لإلقاء نظرة على هذه التجربة الرائعة التي قام بها فرانسوا رابليه -أحد الكتاب الفرنسيين في عصر النهضة وكان أيضا طبيبا- يجعل مرضاه يضحكون للتخفيف عنهم، وفي سبيل هذا الهدف ألّف روايتين من أشهر رواياته في سبيل تخفيف معاناة مرضاه.الوظائف العلاجية للضحكيؤكد الكاتب أن مختلف علوم الطب تؤكد بقوة على وظائف الضحك العلاجية، سواء بالنسبة للأطفال المرضى أو لعلاج أمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.وفسر الكاتب بأن النشاط البدني للضحك يعد محررا للنفس، ويحفز إفراز الإندورفين وتدليك الأضلاع والحجاب الحاجز، وتزويد الدم بالأكسجين، وتقليل الإجهاد، وزيادة المناعة، وتقوية عضلات البطن. كما يزيد من التفاؤل ويعزز الاندماج الاجتماعي.من جانبه، قال مالكوم دي شازال (1902-1981) إن "الضحك هو أفضل مطهّر للكبد"، مؤكدا أنه يجنبنا الكثير من المرارة.التحلي بخفة الروح ليس بالأمر الهينيستشهد الكاتب بقول فيلسوف القرن الـ18 نيكولا شامفور "الأيام التي لا نضحك فيها هي أيام أهدرناها". ويستدرك قائلا إنه من باب المفارقات أن الضحك في ظروف معينة يتطلب الكثير من الشجاعة. التحول من الجدية إلى التحلي بخفة الروح ليس بالأمر الهين. لكن الأمر يستحق ذلك إذا كنت تتمتع بما يكفي من القوة لتجاوز مأساة الواقع الذي يحيط بنا وقراءته بطريقة أخرى.المصدر : الجزيرة

أظهرت الدراسات أن روح الدعابة يمكن أن تُحسّن صحتك العقلية والجسدية، إلى جانب تعزيز جاذبيتك، ومهاراتك القيادية.وفي تقرير نشره موقع "بيغ ثينك"الأميركي، قال الكاتب "مات ديفيس" إن الدعابة تلامس كل جانب من جوانب الحياة تقريبا، وليس هناك شك في أنها تعد مهارة حياتية يحتاجها الجميع، لكن كيف نحددها؟ وهل يمكن تدريسها؟ما فوائد الفكاهة؟أشار الكاتب إلى أنه ربما يكون التمتع بحس الدعابة أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل صحتك، فيمكن اعتبار التمتع بروح الدعابة -بشكل تقريبي- جهاز المناعة الخاص بعقلك.وبيّن أن الأشخاص المعرّضون لخطر الإصابة بالاكتئاب معرضون للمرور بنوبات اكتئاب عند تعرضهم لنوع من المحفزات السلبية. ومع ذلك؛ فإن إعادة صياغة حدث سلبي في ضوء روح الدعابة تكون نوعا من المرشح العاطفي، وتمنع المحفزات السلبية من إثارة نوبة اكتئاب.والفكاهة لا تحمي فقط من الاكتئاب، بل إنها تحسّن نوعية حياة الناس بشكل عام. ففي الواقع؛ وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتمتعون بحس دعابة عالٍ يتمتعون بتقدير أفضل للذات وتأثير أكثر إيجابية وكفاءة ذاتية أكبر وتحكم أكبر في القلق وأداء أفضل في التفاعلات الاجتماعية.ووفقا للكاتب؛ فإنه بالإضافة إلى العمل كجهاز مناعي للعقل، أظهرت الأبحاث أن الفكاهة يمكن أن تعزز جهاز المناعة في الجسم.وبالإضافة إلى تحسين صحتك؛ يمكن أن يؤدي الضحك إلى زيادة الإبداع والأداة الإنتاجية أيضا، كما أن الضحك يثير القشرة الحزامية الأمامية، وهي منطقة من الدماغ مرتبطة بالانتباه واتخاذ القرار.ما أنواع الفكاهة؟ليست كل أنواع الفكاهة متساوية. ففي نفس الدراسة؛ حدد الباحثون 4 أنواع من الفكاهة:الفكاهة المصممة لتقوية الروابط الاجتماعية.الفكاهة المعزِّزة للذات.الفكاهة العدوانية، مثل الاستهزاء بالآخرين.روح الدعابة المدمرة للذات، التي تستنكر الذات.لذلك، عند تنمية روح الدعابة لديك، من المهم أن تسعى جاهدا للوصول إلى النوع المناسب.هل يمكن تعلم الفكاهة؟يؤكد الكاتب على أن فوائد حس الدعابة عميقة للغاية لدرجة أن الجامعات مثل ستانفورد تقدم دورات في الأعمال حول الفكاهة في مكان العمل، وذلك من أجل تعليم الطلاب كيفية "تحقيق أهداف العمل، وبناء منظمات أكثر فاعلية وابتكارا، وتنمية روابط أقوى، وتسجيل ذكريات أكثر ديمومة"، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد؛ حيث يعتقد الأساتذة أن الفكاهة لها القدرة على "إحداث تغيير إيجابي في العالم وتوسيع نطاقه".وأفاد الكاتب بأنه كل إنسان يتمتع بحس دعابة فطري، لكن لا يتمتع جميعهم بحس دعابة جيد؛ حيث إن التعرف على نظريات الفكاهة، على الرغم من كونها مثيرة للاهتمام وثاقبة، لا يضمن تحسن حس الدعابة لدى الفرد بأي درجة يمكن قياسها، وسيكون من المحزن معرفة المزيد عن الفوائد العديدة للفكاهة فقط لاكتشاف أنها نتاج علم الوراثة بالكامل.كيف تمارس الفكاهة والمرح؟تطرقت مجلة "لا فيدا لوثيدا" الإسبانية إلى أنه في بعض الأحيان، يمكن للفكاهة أن تولد وضعا متوترا ومحرجا لدى الأشخاص الذين لا يشعرون بالسعادة في حياتهم. لكن يمكن لهم ممارسة الفكاهة من القيام بما يلي:سرد نكات مضحكة: إذا كنت تجيد سرد النكات فأظهر مهاراتك في كل مرة تصبح فيها الأمور متوترة للغاية، يمكنك أن تمزح على نفسك أو وضعك أو أي شيء آخر. فقط عليك أن تحافظ على إيجابيتك.غيّر لهجتك: إذا أصبحت الأمور أكثر جدية في محادثة ما حول شيء غير مهم، يجب عليك تغيير لهجتك وأن تتحدث عن المسألة بطريقة إيجابية. يمكن أن يساعدك ذلك على تحويل الحالة المزاجية السيئة إلى شيء أكثر إنتاجية.تحدث عن الأشياء السعيدة: عندما تتاح لك الفرصة لبدء محادثة مع أشخاص غير سعداء في حياتهم، تحدث عن شيء إيجابي يجعلك سعيدا، لأنه يمكن لذلك أن يمنع الشخص الآخر من الشكوى.الضحك مسألة جدية"يجب أن تضحك قبل أن تكون سعيدا، مخافة أن تموت دون أن تضحك"، هذا ما كتبه الفرنسي الشهير جان دي لا برويير في كتابه "الطبائع"، وهو ما عبر عنه كذلك شنايدر أمّان عضو المجلس الفدرالي الذي ذاع صيته بفضل ما يتمتع به من روح دعابة لافتة حين قال "الضحك مفيد لصحتك".بهذه الكلمات استهل الكاتب فيرونيك دريفوس باجانو تقريره في صحيفة "لوتان"  السويسرية داعيا قرّاءه لإلقاء نظرة على هذه التجربة الرائعة التي قام بها فرانسوا رابليه -أحد الكتاب الفرنسيين في عصر النهضة وكان أيضا طبيبا- يجعل مرضاه يضحكون للتخفيف عنهم، وفي سبيل هذا الهدف ألّف روايتين من أشهر رواياته في سبيل تخفيف معاناة مرضاه.الوظائف العلاجية للضحكيؤكد الكاتب أن مختلف علوم الطب تؤكد بقوة على وظائف الضحك العلاجية، سواء بالنسبة للأطفال المرضى أو لعلاج أمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.وفسر الكاتب بأن النشاط البدني للضحك يعد محررا للنفس، ويحفز إفراز الإندورفين وتدليك الأضلاع والحجاب الحاجز، وتزويد الدم بالأكسجين، وتقليل الإجهاد، وزيادة المناعة، وتقوية عضلات البطن. كما يزيد من التفاؤل ويعزز الاندماج الاجتماعي.من جانبه، قال مالكوم دي شازال (1902-1981) إن "الضحك هو أفضل مطهّر للكبد"، مؤكدا أنه يجنبنا الكثير من المرارة.التحلي بخفة الروح ليس بالأمر الهينيستشهد الكاتب بقول فيلسوف القرن الـ18 نيكولا شامفور "الأيام التي لا نضحك فيها هي أيام أهدرناها". ويستدرك قائلا إنه من باب المفارقات أن الضحك في ظروف معينة يتطلب الكثير من الشجاعة. التحول من الجدية إلى التحلي بخفة الروح ليس بالأمر الهين. لكن الأمر يستحق ذلك إذا كنت تتمتع بما يكفي من القوة لتجاوز مأساة الواقع الذي يحيط بنا وقراءته بطريقة أخرى.المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة