

مجتمع
” الفراقشية ” يسطون على ضيعة فلاحية بإقليم سطات
برشيد / نورالدين حيموديسود استياء عارم وسط سكان الجماعة الترابية أولاد فارس دائرة البروج، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم سطات، بسبب تزايد عدد حالات السرقة والسطو التي تستهدف قطعان المواشي، مطالبين في هذا الصدد الجهاز المسؤولة بالتدخل لوضع حد لتلك السرقات.وأكد عدد من المواطنين الضحايا، في اتصال بجريدة "كشـ24"، أن منطقتهم عرفت سرقة قطيع من الماشية يوم الأحد الماضي 05 دجنبر من السنة الجارية، على بعد أسابيع قليلة من وقوع سرقات مماثلة بدوار أولاد بلقاسم بالجماعة السالفة الذكر، وهي الحالة التي تكررت غير بعيد من دوار أولاد أشواوة نفذتها عصابة الفراقشية، بالمجال الترابي القروي لجماعة أولاد فارس بنفس الزمان، بعد أن قامت العصابة على إحداث ثقب بجدران الإسطبل، غير أن حارس الضيعة الفلاحية استشعر بأصوات غريبة، الشيء الذي دفع الجناة إلى الفرار إلى وجهة غير معلومة.وفي هذا الإطار أفاد أحد قاطني المنطقة، أن مصالح الدرك الملكي تبدل قصارى الجهوذ لوحدها من أجل استتباب الأمن، والوصول إلى الفاعلين المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، في ظل الغياب التام لرجال السلطة المحلية وأعوانها وأفراد القوات المساعدة، وأكد المتحدث نفسه وهو أحد الضحايا، أن المنطقة عرفت في الآونة الأخيرة تزايدا كبيرا في عدد السرقات، مما خلق نوعا من الهلع في صفوف السكان، وجعلهم يشعرون بالخوف على رؤوس مواشيهم ومنازلهم.وكشف فاعل جمعوي لـ"كشـ24"، أن الوضع الأمني بأولاد فارس دائرة البروج، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة سطات، يقتضي تعزيز الحكامة الأمنية من خلال توفير الوسائل البشرية واللجوستيكية لتقوم بدورها على أكمل وجه، خدمة لمصلحة المواطنين والمواطنات وحماية ممتلكاتهم، وأورد المتحدث نفسه، أن مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، اتخذت استراتيجية أمنية الهدف الأسمى منها تأمين مربي رؤوس المواشي وحمايتهم من السطو والسرقة، شأنهم في ذلك شأن جميع الفلاحين والمزارعين والحرفيين من مرتادي الأسواق الأسبوعية، بالبوادي التابعة لعمالة إقليم سطات عاصمة الشاوية.
برشيد / نورالدين حيموديسود استياء عارم وسط سكان الجماعة الترابية أولاد فارس دائرة البروج، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم سطات، بسبب تزايد عدد حالات السرقة والسطو التي تستهدف قطعان المواشي، مطالبين في هذا الصدد الجهاز المسؤولة بالتدخل لوضع حد لتلك السرقات.وأكد عدد من المواطنين الضحايا، في اتصال بجريدة "كشـ24"، أن منطقتهم عرفت سرقة قطيع من الماشية يوم الأحد الماضي 05 دجنبر من السنة الجارية، على بعد أسابيع قليلة من وقوع سرقات مماثلة بدوار أولاد بلقاسم بالجماعة السالفة الذكر، وهي الحالة التي تكررت غير بعيد من دوار أولاد أشواوة نفذتها عصابة الفراقشية، بالمجال الترابي القروي لجماعة أولاد فارس بنفس الزمان، بعد أن قامت العصابة على إحداث ثقب بجدران الإسطبل، غير أن حارس الضيعة الفلاحية استشعر بأصوات غريبة، الشيء الذي دفع الجناة إلى الفرار إلى وجهة غير معلومة.وفي هذا الإطار أفاد أحد قاطني المنطقة، أن مصالح الدرك الملكي تبدل قصارى الجهوذ لوحدها من أجل استتباب الأمن، والوصول إلى الفاعلين المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، في ظل الغياب التام لرجال السلطة المحلية وأعوانها وأفراد القوات المساعدة، وأكد المتحدث نفسه وهو أحد الضحايا، أن المنطقة عرفت في الآونة الأخيرة تزايدا كبيرا في عدد السرقات، مما خلق نوعا من الهلع في صفوف السكان، وجعلهم يشعرون بالخوف على رؤوس مواشيهم ومنازلهم.وكشف فاعل جمعوي لـ"كشـ24"، أن الوضع الأمني بأولاد فارس دائرة البروج، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة سطات، يقتضي تعزيز الحكامة الأمنية من خلال توفير الوسائل البشرية واللجوستيكية لتقوم بدورها على أكمل وجه، خدمة لمصلحة المواطنين والمواطنات وحماية ممتلكاتهم، وأورد المتحدث نفسه، أن مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، اتخذت استراتيجية أمنية الهدف الأسمى منها تأمين مربي رؤوس المواشي وحمايتهم من السطو والسرقة، شأنهم في ذلك شأن جميع الفلاحين والمزارعين والحرفيين من مرتادي الأسواق الأسبوعية، بالبوادي التابعة لعمالة إقليم سطات عاصمة الشاوية.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

