

مجتمع
الفراقشية يستنفرون مصالح الدرك بعد عملية سطو وسرقة بضواحي برشيد
تمكنت عصابة ما يصطلح عليه ب " الفراقشية "، من السطو على حوالي 8 من رؤوس الأبقار والأغنام، في الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء، الموافق ل 17 ماي الجاري، من أحد الكسابة الفلاحين، وذلك على مستوى دوار العسيلات، جماعة وقيادة الساحل اولاد احريز، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد.
وذكرت مصادر كشـ24، أن أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة، قد تمكنوا من هدم جزء من حائط الإسطبل، تعود ملكيته لإحدى السيدات وأحد جيرانها، وسرقوا 5 من رؤوس الأغنام، و 3 من رؤوس الأبقار، ولاذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة، دون ترك أية أثر و دون أن يحسا المستهدفين، خلال مرحلة تنفيذ عملية السرقة و السطو، بأية حركات من شأنها أن توقضهم من النوم.
وكشفت المصادر نفسها، إلى أن عناصر الدرك الملكي حد السوالم، ومختلف المراكز الترابية بإقليم برشيد، كانت قد كثفت منذ أسابيع مضت، من دورياتها الليلية، لمنع الفراقشية من تنفيذ عملياتهم، ما حال دون تسجيل سرقات مماثلة، خلال الشهور الماضية، مبرزة المصادر ذاتها، أن هذه السرقة تعتبر الأولى خلال هذا العام، بحيث كانت مصالح درك حد السوالم، قد فككت في وقت سابق، العديد من العصابات المختصة في سرقة المواشي، و كبحت جماحها و كسرت شوكتها، حول ما إعتادته و عاهدت نفسها عليه.
ويشار بأن مصالح درك حد السوالم، بقيادة قائد المركز الترابي، وبتنسيق مع قائد سرية برشيد، فتحت تحقيقا في الموضوع، بناء على شكاية تقدمت بها السيدة المتضررة وجار لها، كما باشرت التحريات الأولية الضرورية من عين المكان، بغية الكشف عن المتورطين المفترضين، على خلفية عملية السطو والسرقة.
وبالموازاة مع ذلك، وبأمر من القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، إنخرطت مصالح الدرك الملكي، التابعة لدرك سرية برشيد، في حملة أمنية تواصلية، تستهدف مربي المواشي و الكسابة، على مستوى النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، بهدف التصدي الإستباقي لظاهرة سرقة المواشي، أسابيع قليلة قبيل عيد الأضحى، هذا و فعلت لجنة من القيادة الإقليمية للدرك الملكي بسرية برشيد، زيارات ميدانية لهذه الأماكن المعنية، حيث تمت إطلاع المربين و الكسابة، على مختلف وسائل وطرق التبليغ، عن أية شكوك أو تحركات مشبوهة، لأشخاص يرجح أنهم ينتمون لعصابة الفراقشية.
وفي هذا الإطار ووفقا لمصادر كشـ24، فقد شملت المنطقة بأكملها، حملات تطهيرية تمشيطية واسعة، ناهيك عن إقامة سدود قضائية لمصالح الدرك، بمختلف المحاور والمدارات الطرقية الرئيسية والفرعية الجهوية منها و الثانوية، بهدف تشديد المراقبة القبلية والبعدية و الموازية، على العربات النفعية المخصصة لنقل المواشي، بالإضافة إلى دوريات متنقلة ومنتظمة بالمناطق المعنية.
وقرر قائد المركز الترابي حد السوالم، بتشاور مع المسؤولين بسرية برشيد وجهوية سطات، على وضع خطة ومنهجية دقيقة علمية و عملية، ستحد من ظاهرة إنتشار الفراقشية، التي تطفو على السطح، خلال كل سنة قبيل عيد الأضحى، تتمثل في جمع أكبر قدر ممكن من المعطيات، حول أشخاص من ذوي السوابق القضائية المشكوك فيهم، و رصد تحركاتهم المشبوهة، من أجل التقليص قدر الإمكان، من هامش ضلوعهم في عمليات محتملة، لهذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة.
تمكنت عصابة ما يصطلح عليه ب " الفراقشية "، من السطو على حوالي 8 من رؤوس الأبقار والأغنام، في الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء، الموافق ل 17 ماي الجاري، من أحد الكسابة الفلاحين، وذلك على مستوى دوار العسيلات، جماعة وقيادة الساحل اولاد احريز، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد.
وذكرت مصادر كشـ24، أن أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة، قد تمكنوا من هدم جزء من حائط الإسطبل، تعود ملكيته لإحدى السيدات وأحد جيرانها، وسرقوا 5 من رؤوس الأغنام، و 3 من رؤوس الأبقار، ولاذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة، دون ترك أية أثر و دون أن يحسا المستهدفين، خلال مرحلة تنفيذ عملية السرقة و السطو، بأية حركات من شأنها أن توقضهم من النوم.
وكشفت المصادر نفسها، إلى أن عناصر الدرك الملكي حد السوالم، ومختلف المراكز الترابية بإقليم برشيد، كانت قد كثفت منذ أسابيع مضت، من دورياتها الليلية، لمنع الفراقشية من تنفيذ عملياتهم، ما حال دون تسجيل سرقات مماثلة، خلال الشهور الماضية، مبرزة المصادر ذاتها، أن هذه السرقة تعتبر الأولى خلال هذا العام، بحيث كانت مصالح درك حد السوالم، قد فككت في وقت سابق، العديد من العصابات المختصة في سرقة المواشي، و كبحت جماحها و كسرت شوكتها، حول ما إعتادته و عاهدت نفسها عليه.
ويشار بأن مصالح درك حد السوالم، بقيادة قائد المركز الترابي، وبتنسيق مع قائد سرية برشيد، فتحت تحقيقا في الموضوع، بناء على شكاية تقدمت بها السيدة المتضررة وجار لها، كما باشرت التحريات الأولية الضرورية من عين المكان، بغية الكشف عن المتورطين المفترضين، على خلفية عملية السطو والسرقة.
وبالموازاة مع ذلك، وبأمر من القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، إنخرطت مصالح الدرك الملكي، التابعة لدرك سرية برشيد، في حملة أمنية تواصلية، تستهدف مربي المواشي و الكسابة، على مستوى النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، بهدف التصدي الإستباقي لظاهرة سرقة المواشي، أسابيع قليلة قبيل عيد الأضحى، هذا و فعلت لجنة من القيادة الإقليمية للدرك الملكي بسرية برشيد، زيارات ميدانية لهذه الأماكن المعنية، حيث تمت إطلاع المربين و الكسابة، على مختلف وسائل وطرق التبليغ، عن أية شكوك أو تحركات مشبوهة، لأشخاص يرجح أنهم ينتمون لعصابة الفراقشية.
وفي هذا الإطار ووفقا لمصادر كشـ24، فقد شملت المنطقة بأكملها، حملات تطهيرية تمشيطية واسعة، ناهيك عن إقامة سدود قضائية لمصالح الدرك، بمختلف المحاور والمدارات الطرقية الرئيسية والفرعية الجهوية منها و الثانوية، بهدف تشديد المراقبة القبلية والبعدية و الموازية، على العربات النفعية المخصصة لنقل المواشي، بالإضافة إلى دوريات متنقلة ومنتظمة بالمناطق المعنية.
وقرر قائد المركز الترابي حد السوالم، بتشاور مع المسؤولين بسرية برشيد وجهوية سطات، على وضع خطة ومنهجية دقيقة علمية و عملية، ستحد من ظاهرة إنتشار الفراقشية، التي تطفو على السطح، خلال كل سنة قبيل عيد الأضحى، تتمثل في جمع أكبر قدر ممكن من المعطيات، حول أشخاص من ذوي السوابق القضائية المشكوك فيهم، و رصد تحركاتهم المشبوهة، من أجل التقليص قدر الإمكان، من هامش ضلوعهم في عمليات محتملة، لهذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة.
ملصقات
