الخميس 02 مايو 2024, 04:33

سياحة

الفاعلون في القطاع السياحي يكثفون جهودهم استعدادا للموسم الشتوي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 سبتمبر 2022

بعد صيف جيد اتسم بالعودة المكثفة للسياح الأجانب والمغاربة المقيمين بالخارج، شرعت وزارة السياحة، بتعاون مع مجمل الفاعلين الرئيسيين في القطاع، في شحذ الأسلحة من أجل الاستعداد واستباق المواعيد القادمة، وبالأخص الموسم الشتوي.وأطلقت الوزارة الوصية مؤخرا أشغال خارطة الطريق الجديدة للقطاع، بتوجه نحو إدراج شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص وتناوب على المستوى الترابي، بهدف تعزيز دينامية الانتعاش المسجلة وتسريع وتيرة استرجاع أداء سنة 2019.وذكرت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، في هذا الصدد، بأن خطة قوية قد تم إطلاقها من أجل الرفع، على المدى القصير، من قدرات النقل الجوي نحو المملكة بغية الترويج للوجهة لدى منظمي الرحلات السياحية وتعزيز سمعتها لدى السياح الدوليين.كما يتعلق الأمر بتعزيز قدرات النقل الجوي عبر الزيادة في طاقته الاستيعابية ومضاعفة الرحلات الجوية من وجهة إلى أخرى، وملاءمة العرض السياحي للطلب الوطني والدولي، إضافة إلى تحفيز الاستثمار العمومي/الخاص حول الروافع ذات الأولوية، بما فيها التنشيط والسياحة الإيكولوجية، بغاية الوصول إلى 26 مليون سائح مستهدف في أفق سنة 2030.على أبواب الموسم الشتوي، وبخلاف السنتين الماضيتين، يبدو أن الفاعلين السياحيين استعادوا البسمة والنشاط منذ الآن مما يمكن من إطلاق موسم شتوي أقل ما يقال عنه أنه "واعد".ذلك ما أكده "حميد . ب" مسير فندق ذي 5 نجوم بمراكش. والذي اعتبر أن الدينامية التي شهدها القطاع السياحي المغربي خلال الصيف، أدت إلى إنعاش آمال مختلف الفاعلين في القطاع، والذين باتوا أكثر تفاؤلا بالموسم الشتوي.ولدى سؤاله عن بوادر هذا الموسم، أكد أن المدينة الحمراء تمثل بلا شك الوجهة المفضلة للسياح الأجانب، لاسيما في الشتاء.وأوضح أنه "بالتالي، سيكون ثمة بلا شك الكثير من الطلبات على هذا الموسم. ومن جهتنا فالاستعدادات قد انطلقت، ولكننا نحتاج للمواكبة".وقال هذا المهني إن التخوف الوحيد الذي يواجهونه في هذه الفترة يتعلق بشبح الضغوط التضخمية الذي ما زال يخيم على أسعار تذاكر الطائرات والذي يحتمل أن يؤثر على عدد السياح الأجانب.كما أكد، من جهة أخرى، أن العوامل التي تميز هذا الموسم، بما فيها على الخصوص انخفاض عدد ساعات سطوع الشمس، والبرد والثلج، لا بد من أن تأخذ في الاعتبار لدى القيام بالسياحة الشتوية، مبرزا، بهذا الصدد، أن تصور المواطنين للشتاء والنقل لها جميعا تأثير على تطور وازدهار السياحة خلال الفترة الشتوية، ولاسيما بشأن القرارات التي يتخذها الفاعلون السياحيون استعدادا لهذا الموسم.وفي الأطلس المتوسط، شددت حليمة، وهي مسيرة نزل سياحي بمدينة إفران أن مؤسستها تمتلئ بالكامل خلال الموسم الشتوي بفضل تنوع وغنى المؤهلات والموارد السياحية التي يزخر بها الإقليم، وتمكن هذه الوجهة من عرض منتجات سياحية متنوعة وملائمة لمختلف تطلعات الزوار والسياح.وبعد التذكير بأن الشتاء يمثل مكونا أساسيا ضمن مميزات مدينة إفران، أوردت حليمة أن الموسم لا يبدأ حين يشرع السياح في التوافد.وأشارت إلى أنه "يتقرر النجاح أو الفشل قبل ذلك بكثير. فلمواجهة تدفق الزبناء، ينبغي الاستعداد لخدمتهم وإرضائهم والتوفر على مخزون وموظفين جاهزين ومؤهلين وعلى أموال جاهزة للاستثمار والتدبير".وأفادت مسيرة النزل النشط منذ سنة 1998 بأنه "بشكل عملي، من أجل تشجيع الزبناء خلال هذه الفترة، نقوم بتوفير عروض حجز جد مغرية ودون تعويض عن الإلغاء إلى غاية اليومين الأخيرين قبل موعد الوصول. وبذلك، يمكن القول بأننا لا نحظى بأي تعويض عن 100 في المائة من إلغاءات الموسم الشتوي".وأضافت أنه بفضل 70 في المائة من ليالي المبيت الشتوية، تمثل عطلة الشتاء الفترة الأهم بالنسبة للتردد السياحي على هذه المنطقة، ولاسيما بالنسبة لعشاق رياضة التزلج على الجليد.وباختصار، فإن الموسم السياحي الشتوي هو مجموعة من التحديات الصغيرة التي يجب رفعها، مما يبرز الحاجة إلى معرفة جيدة بالصنعة، وخصوصياتها المحلية وزبنائها، علاوة على التكيف مع الظروف الاقتصادية الراهنة من أجل تحقيق طموح العودة السريعة إلى المستويات المعهودة للقطاع!

بعد صيف جيد اتسم بالعودة المكثفة للسياح الأجانب والمغاربة المقيمين بالخارج، شرعت وزارة السياحة، بتعاون مع مجمل الفاعلين الرئيسيين في القطاع، في شحذ الأسلحة من أجل الاستعداد واستباق المواعيد القادمة، وبالأخص الموسم الشتوي.وأطلقت الوزارة الوصية مؤخرا أشغال خارطة الطريق الجديدة للقطاع، بتوجه نحو إدراج شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص وتناوب على المستوى الترابي، بهدف تعزيز دينامية الانتعاش المسجلة وتسريع وتيرة استرجاع أداء سنة 2019.وذكرت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، في هذا الصدد، بأن خطة قوية قد تم إطلاقها من أجل الرفع، على المدى القصير، من قدرات النقل الجوي نحو المملكة بغية الترويج للوجهة لدى منظمي الرحلات السياحية وتعزيز سمعتها لدى السياح الدوليين.كما يتعلق الأمر بتعزيز قدرات النقل الجوي عبر الزيادة في طاقته الاستيعابية ومضاعفة الرحلات الجوية من وجهة إلى أخرى، وملاءمة العرض السياحي للطلب الوطني والدولي، إضافة إلى تحفيز الاستثمار العمومي/الخاص حول الروافع ذات الأولوية، بما فيها التنشيط والسياحة الإيكولوجية، بغاية الوصول إلى 26 مليون سائح مستهدف في أفق سنة 2030.على أبواب الموسم الشتوي، وبخلاف السنتين الماضيتين، يبدو أن الفاعلين السياحيين استعادوا البسمة والنشاط منذ الآن مما يمكن من إطلاق موسم شتوي أقل ما يقال عنه أنه "واعد".ذلك ما أكده "حميد . ب" مسير فندق ذي 5 نجوم بمراكش. والذي اعتبر أن الدينامية التي شهدها القطاع السياحي المغربي خلال الصيف، أدت إلى إنعاش آمال مختلف الفاعلين في القطاع، والذين باتوا أكثر تفاؤلا بالموسم الشتوي.ولدى سؤاله عن بوادر هذا الموسم، أكد أن المدينة الحمراء تمثل بلا شك الوجهة المفضلة للسياح الأجانب، لاسيما في الشتاء.وأوضح أنه "بالتالي، سيكون ثمة بلا شك الكثير من الطلبات على هذا الموسم. ومن جهتنا فالاستعدادات قد انطلقت، ولكننا نحتاج للمواكبة".وقال هذا المهني إن التخوف الوحيد الذي يواجهونه في هذه الفترة يتعلق بشبح الضغوط التضخمية الذي ما زال يخيم على أسعار تذاكر الطائرات والذي يحتمل أن يؤثر على عدد السياح الأجانب.كما أكد، من جهة أخرى، أن العوامل التي تميز هذا الموسم، بما فيها على الخصوص انخفاض عدد ساعات سطوع الشمس، والبرد والثلج، لا بد من أن تأخذ في الاعتبار لدى القيام بالسياحة الشتوية، مبرزا، بهذا الصدد، أن تصور المواطنين للشتاء والنقل لها جميعا تأثير على تطور وازدهار السياحة خلال الفترة الشتوية، ولاسيما بشأن القرارات التي يتخذها الفاعلون السياحيون استعدادا لهذا الموسم.وفي الأطلس المتوسط، شددت حليمة، وهي مسيرة نزل سياحي بمدينة إفران أن مؤسستها تمتلئ بالكامل خلال الموسم الشتوي بفضل تنوع وغنى المؤهلات والموارد السياحية التي يزخر بها الإقليم، وتمكن هذه الوجهة من عرض منتجات سياحية متنوعة وملائمة لمختلف تطلعات الزوار والسياح.وبعد التذكير بأن الشتاء يمثل مكونا أساسيا ضمن مميزات مدينة إفران، أوردت حليمة أن الموسم لا يبدأ حين يشرع السياح في التوافد.وأشارت إلى أنه "يتقرر النجاح أو الفشل قبل ذلك بكثير. فلمواجهة تدفق الزبناء، ينبغي الاستعداد لخدمتهم وإرضائهم والتوفر على مخزون وموظفين جاهزين ومؤهلين وعلى أموال جاهزة للاستثمار والتدبير".وأفادت مسيرة النزل النشط منذ سنة 1998 بأنه "بشكل عملي، من أجل تشجيع الزبناء خلال هذه الفترة، نقوم بتوفير عروض حجز جد مغرية ودون تعويض عن الإلغاء إلى غاية اليومين الأخيرين قبل موعد الوصول. وبذلك، يمكن القول بأننا لا نحظى بأي تعويض عن 100 في المائة من إلغاءات الموسم الشتوي".وأضافت أنه بفضل 70 في المائة من ليالي المبيت الشتوية، تمثل عطلة الشتاء الفترة الأهم بالنسبة للتردد السياحي على هذه المنطقة، ولاسيما بالنسبة لعشاق رياضة التزلج على الجليد.وباختصار، فإن الموسم السياحي الشتوي هو مجموعة من التحديات الصغيرة التي يجب رفعها، مما يبرز الحاجة إلى معرفة جيدة بالصنعة، وخصوصياتها المحلية وزبنائها، علاوة على التكيف مع الظروف الاقتصادية الراهنة من أجل تحقيق طموح العودة السريعة إلى المستويات المعهودة للقطاع!



اقرأ أيضاً
مسابقة فيديوهات مصورة للمرشدين السياحيين تستقطب أكثر من مليون متابع
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ النسخة الأولى ﻟمسابقة  # SIYAHAPASSION التي  ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ الكونفدرالية الوطنية للسياحة ،( CNT )  بشراكة ﻣﻊ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ السياحة ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ الخبراء، ﻭ بدعم ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍ السياحة ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ الاجتماعي والتضامني ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ الوطني المغربي للسياحة. الكونفدرالية قالت، في بلاغ صحفي، إن الفعالية لاقت استحساناً كبيراً وحظيت بانتشار واسع، مستقطبة أكثر من مليون متابع وتضمنت تقديم نحو خمسين مقطع فيديو. بالنسبة إليها، فهذه المبادرة تسعى إلى تعزيز قدرات ومهارات المرشدين السياحيين وتمكين الشباب والمهنيين من تقديم ومشاركة تجاربهم الثرية في هذا المجال.  ‏الجهة المنظمة للمسابقة اعتبرت أيضا أنها تعد أحد الأمثلة الملهمة لـ " المبادرات الرقمية التشاركية " التي تدفع بعجلة التحول الرقمي في القطاع، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المملكة. ‏توفر المسابقة منصة رقمية متقدمة للمواطنين والطلبة والمهنيين في مجال السياحة لعرض تجاربهم وأحلامهم المهنية و رؤاهم المستقبلية للسياحة. وبحسب المنظمين، فإنه يتم تشجيع المشاركين على استخدام أساليب القصص المصورة في الفيديوهات لرؤية تجاربهم الشخصية أو لإبراز مواهب خاصة بهدف تسليط الضوء على تنوع الوظائف والمهن في القطاع، ومشاركة هذه القصص مع العالم بالعربية المحلية أو الفرنسية أو الإنجليزية عبر منصات tiktok او Instagram باستخدام الهاشتاغ #SIYAHAPASSION و الوسم  @yallahmorocco_  ‏تستمر المبادرة من 5 أبريل حتى 5 مايو 2024، ويطلب من المشاركين تصوير مقاطع فيديو قصيرة بتنسيق عمودي تتراوح مدتها بين 30 ثانية وثلاث دقائق. أما تقييم المشاركات، فإن المنظمين يوردون أن لجنة التحكيم المكونة من قادة بارزين في السياحة و مسؤولي المؤسسات التعليمية وخبراء وسائل التواصل الاجتماعي، سيقيمون المشاركات بناء على الإبداع، ووضوح الرسالة، ووجودة الإنتاج. ‏الفائزون في المسابقة سينالون جوائز نقدية تقدر ب 10,000، ودرهم 7,000 درهم ، و5,000 درهم،بالإضافة إلى إقامات لشخصين في فنادق الشركاء كتقدير لأفضل الأعمال الابداعية.    
سياحة

توقعات بانتعاش القطاع السياحي بمراكش تزامنا مع عطلة “الربيع”
يرتقب المهنيون أن يرتفع إقبال السياح على فنادق مراكش والمدن السياحية، انطلاقا من الاثنين 28 ابريل الجاري، بالتزامن مع العطلة البينية الاخيرة والعطلة الجامعية بمناسبة فصل الربيع وعيد الشغل، والتي يرتقب ان تمتد الى غاية الخامس من شهر ماي المقبل. وحسب مصادر مطلعة لـ “كشـ24” فمن المنتظر ان ترتفع معدلات الحجوزات في الفنادق بمراكش، على غرار مجموعة من المدن السياحية المغربية، حيث ينتظر إقبال كبير من السياح المغاربة فضلا عن سياح الأسواق التقليدية. وعادة ما تعرف هذه الفترة من العام ارتفاع حركة سفر الأسر المغربية في اتجاه المدن السياحية، وتعتبر الأسر المغربية اكثر إقبالا على الفنادق في العطل، حيث كان لها دور كبير في إنعاش السياحة في عدد من المدن في العامين الأخيرين.
سياحة

كرة القدم في قلب استراتيجية المكتب الوطني للسياحة لتعزيز وجهة المغرب
يعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) على تعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية لكرة القدم لدى منظمي الرحلات السياحية وصانعي القرار في مجال السفر الفرنسيين والعالميين. ويسعى المكتب للحفاظ على التفاعل الكبير الذي عرفه المحتوى المغربي في جميع أنحاء العالم، بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي، والذي خلق أكثر من 130 مليون تفاعل. ويضع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) كرة القدم في قلب استراتيجيته للترويج لوجهة المغرب، وذلك في إطار شراكة استراتيجية تمّ إبرامها في يونيو 2023 بين (ONMT) والجامعة الملكية لكرة القدم (FRMF) للفترة 2023-2030. وتتركز هذه الاستراتيجية على محاور متعددة، على رأسها: تعزيز صورة المغرب كأمة شغوفة بكرة القدم، حيث يستثمر المكتب الوطني للسياحة، الإنجازات المميزة للمنتخب الوطني المغربي، لا سيما بلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022 ومسيرته التاريخية في الوصول إلى ربع النهائي، والتي عززت صورة المغرب كبلد تحتل فيه كرة القدم مكانة بارزة في الثقافة والمجتمع، (يستثمرها) لتسليط الضوء على المزايا السياحية للمغرب أمام جمهور عالمي. كما ترتكز أيضا على الترويج للمغرب كوجهة للسياحة الرياضية، وكذا تطوير منتجات سياحية ذات طابع خاص بكرة القدم، حيث يقدم المكتب الوطني المغربي للسياحة باقات سياحية محددة لعشاق كرة القدم، مما يسمح لهم بالجمع بين شغفهم بالرياضة واكتشاف الثروات الثقافية والطبيعية للمغرب. تشمل هذه الباقات زيارات للملاعب، واللقاءات مع اللاعبين والمدربين، بالإضافة إلى إمكانية حضور المباريات. تهدف هذه الاستراتيجية للترويج للمغرب من خلال كرة القدم إلى تعزيز مكانة وجهة المغرب في الأسواق الدولية؛ جذب المزيد من السياح، وخاصة عشاق كرة القدم؛ تطوير السياحة الرياضية في المغرب؛ المساهمة في تنويع العرض السياحي المغربي. يأتي التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) بالترويج للمغرب من خلال كرة القدم في إطار ديناميكية شاملة تهدف إلى جعل المغرب وجهة سياحية رائدة على المستوى الدولي.
سياحة

كبار شخصيات وأخصائيي القطاع السياحي يجتمعون بالمغرب
تم اختيار الرباط لاحتضان دورة 2024 من المنتدى السنوي لنقابة مقاولات تنظيم الأسفار والرحلات الفرنسيين. وقد سبق الإعلان عن ذلك بمراكش في شهر نونبر على هامش التظاهرة المنظمة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة. ووفق بلاغ للمكتب المغربي للسياحة، يكتسي هذا الإختيار رمزية كبرى بالنسبة لكافة المهتمين بالشأن السياحي. وقد أتاح الفرصة أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة لإدراج وجهة "الرباط، مدينة الأنوار، والعاصمة الثقافية"، على خارطة أهم الوجهات السياحية الصاعدة. وذكر البلاغ، أنه خلال هذا المنتدى، سيلتقي 130 مشاركا فرنسيا ضمنهم كبار شخصيات واخصائيي القطاع السياحي، وكبار منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، إلى جانب نخبة من رجال الإعلام عن الصحافة المهنية الفرنسية. وانطلق هذا الحدث، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل 2024، بحضور فاطمة الزاهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني التي رحبت بمهنيي السياحة الفرنسية وأشادت باختيار الرباط لتنظيم هذا الحدث البارز. وجددت الوزيرة التأكيد على التزام الحكومة ودعمها لإبرام مزيد من الشراكات التي من شأنها المساهمة في مواصلة تطوير وتنمية السياحة المغربية. وأوضح المصدر ذاته، أن منتدى مقاولات منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، يعد حدثا رئيسيا وبارزا بالنسبة لمهنيي السياحة بفرنسا، وقد دأبت النقابة على تنظيمه منذ سنة 2009، حيث يمكن المنضوين تحت لوائها من تقاسم آخر نتائج المبيعات، وتبادل الأفكار والرؤى حول المشاريع المشتركة وآخر ميولات ورغبات الفرنسيين بخصوص السفر. وخلاله يلتقي في أجواء حميمية كافة فاعلي المهنة بمتخصصين مشهورين يأتون لإثراء رؤاهم وعرض خبراتهم بمؤتمرات، ندوات، نقاشات وتدخلات تهم القطاع. وعلاوة على تحليل أرقام ومتغيرات السياحة خلال سنة 2024، سيتم التطرق ل3 مواضيع رئيسية خلال منتدى نقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لسنة 2024، وهي: الوضعية الاقتصادية العالمية، المناخ والسياحة، ومستجدات الأوضاع الجغرافية و السياسية مع متدخلين من العيار الثقيل، نذكر من بينهم على وجه الخصوص هوبير فيدرين، الوزير السابق للشؤون الخارجية الفرنسي. وللإشارة، ستنظم خلال المنتدى السنوي لنقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لقاءات لربط العلاقات ما بين منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين ونظرائهم المغاربة القادمين من مختلف جهات المغرب بهدف حثهم على تطويربرمجتهم وحثهم على إدراج كل جهات المملكة ضمن أسفارهم القادمة.
سياحة

إنسايدر مونكي: المغرب من بين أرخص وجهات العطلات العائلية في العالم
اعتبر تقرير حديث نشرته الموقع الأمريكي (Insider Monkey)، المغرب أحد أرخص دول العالم لقضاء العطلات مع العائلة. وتحتل المملكة المرتبة الثامنة في قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء العطلات العائلية الرخيصة التكلفة والنفقات. وقدرت شركة (Insider Monkey) أن تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في المغرب لشخصين تبلغ 935 دولارًا (باستثناء تذكرة الطيران). ويضيف الموقع أن المغرب يحتل المرتبة 14 في قائمته التي تضم 20 دولة ذات أقل تكلفة معيشة للمواطنين الأمريكيين. وفي أفريقيا. وتم اختيار المغرب من قبل موقع متخصص كواحد من 20 دولة عبر العالم، حيث تكلفة المعيشة أرخص بالنسبة للمواطنين الأمريكيين. واحتل المغرب في التصنيف المتخصص "إنسايدر مانكي"، المركز 14 بمعدل تكلفة المعيشة يبلغ (30.1). وجاء في التقرير الملحق بالتصنيف، أن "المغرب لديه واحدة من أقل تكاليف المعيشة بالنسبة للأمريكيين، حيث النفقات أقل بنسبة 70 في المائة تقريبًا مما هي عليه في الولايات المتحدة". وصنف موقع "Insider Monkey" الدول ذات أقل تكلفة معيشة للأمريكيين على أساس تكلفة المعيشة في تلك البلدان مقارنة بالولايات المتحدة. وتم استخدام قاعدة بيانات عالمية "نومبيو"، حتى منتصف عام 2023 لتجميع القائمة، مع مؤشر مرجعي لتكلفة المعيشة بمدينة نيويورك.
سياحة

بالڤيديو: النجم الايطالي “ديل بييرو” يتعرض لمضايقة “الفوكيد” بمراكش
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو للمضايقة بمدينة مراكش، التي يقضي فيها عطلته هذه الايام، حيث اظهر مقطع فيديو نشره النجم الايطالي، كيف تعرض لمضايقة "فوكيد" حاول الاستفسار عن جنسية الدولي السابق، خلال تجوله في الاسواق المحيطة لجامع الفنا، تمهيدا لمحاولة فرض نفسه عليه.
سياحة

المملكة تروج للسياحة المغربية في الولايات المتحدة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الثلاثاء بواشنطن، المرحلة الثانية من جولته الترويجية بالولايات المتحدة، بهدف تقديم التنوع والغنى الذي يزخر به العرض السياحي والفندقي المغربي، واستقطاب السوق الأمريكية الواعدة. وتم بهذه المناسبة تنظيم حفل في أجواء مغربية أصيلة، بحضور سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، وشخصيات أمريكية إلى جانب عدد من الفاعلين السياحيين ووسائل الإعلام بالعاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن المغرب، الغني بمختلف روافده، يتميز بثقافته وتراثه العريقين، اللذين يجعلان المملكة وجهة فريدة من نوعها، مسجلا أن مختلف هذه الجوانب تساهم في بلورة “فسيفساء” متفردة تجمع بين الأصالة والحداثة، وحيث تمتزج التقاليد والأنماط الموسيقية وفن الطهي. وأشار الدبلوماسي إلى أن المغرب يعد، “وفضلا عن كنوزه التاريخية وغناه الثقافي، أرضا للجمال الطبيعي الخلاب”، مسلطا الضوء على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة باعتبارها وجهة سياحية رائدة. وأبرز العمراني أن المغرب، الذي يتميز بحفاوته الأسطورية وبنياته التحتية العصرية وبالتزامه الراسخ لفائدة السياحة المستدامة، يستقبل بترحاب المسافرين من مختلف أنحاء العالم. من جانبها، أشارت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بأمريكا الشمالية، سهام فتوحي، إلى أن هذه الجولة الترويجية تروم تحسين إدراج المغرب باعتباره وجهة سياحية وتسويق هذه الوجهة من أجل تحقيق أهداف طموحة ضمن سوق تكتسي أهمية استراتيجية مثل الولايات المتحدة. وأوضحت أن هذه الجولة الترويجية، التي احتضنت ميامي مرحلتها الأولى (15 أبريل) وستختتم فعالياتها بنيويورك (17 أبريل)، تهدف أيضا إلى جعل المغرب وجهة أولى بالنسبة للمسافرين الأمريكيين، خاصة في المناطق الاستراتيجية الثلاث على الساحل الشرقي الأمريكي. كما أشارت فتوحي إلى أن هذه الجولة تسلط كذلك الضوء على الخط الجوي المباشر الجديد وغير المسبوق ما بين نيويورك ومراكش، والذي ستديره شركة “يونايتد إيرلاينز” ابتداء من أكتوبر المقبل، مضيفة أن هذه السلسلة من الفعاليات تتيح أيضا منصة لعقد اللقاءات والتبادل بين المهنيين المغاربة ومختلف الفاعلين السياحيين والإعلاميين الأمريكيين. وتم تصميم هذه الجولة الترويجية بهدف تمكين الضيوف من عيش تجربة اندماجية فريدة، من خلال أنشطة متفردة تشمل على الخصوص إحداث فضاء على شكل سوق شعبي، وحفل شاي، وورشات للخط العربي، فضلا عن تذوق أطباق من المطبخ المغربي. ووفقا لإحصائيات المكتب الوطني المغربي للسياحة، استقبل المغرب حوالي 400 ألف سائح أمريكي في 2023، بما يعادل 800 ألف ليلة مبيت، أي بزيادة قدرها 19 في المائة مقارنة بـ 2019، السنة المرجعية قبل الجائحة. ويهدف المغرب إلى زيادة حصته من هذه السوق ذات القيمة المضافة العالية لتصل إلى معدل مليون سائح سنويا.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة