جهوي

الفاسي الفهري يستعرض استراتيجية “السكنى والتعمير” ببنجرير + صور


كشـ24 نشر في: 27 فبراير 2019

ترأس عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة مرفوقا بفاطنة الكحيل كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، يومه الخميس، لقاءا تواصليا حول التعمير والإسكان بالعالم القروي، وذلك بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير نواحي مراكش.وفي كلمة خلال افتتاح أشغال اليوم التواصلي حول التعمير والإسكان بالعالم القروي، قال الوزير عبد الأحد فاسي فهري، إن المقاربات العمودية لم تعد تمثل الخيار الأمثل للنهوض بأوضاع ساكنة قروية تتكون قاعدتها من الشباب الذين انفتحت آفاقهم على الطموح إلى تبني نمط عيش حضري لا يقل جودة ورفاهية عن ذلك الذي تعيشه الحواضر الكبرى.وأكد المتحدث ذاته، أن الوزارة وسعيا منها لتطوير المقاربة التي تم اعتمادها لاستهداف المجالات القروية، وتفعيلا للبرنامج الحكومي (2016-2021)، بصدد بلورة البرنامج الوطني للتنمية المندمجة للمراكز الصاعدة، نظرا لدورها الاستراتيجي كمحفز للحد من الاختلالات بين الحواضر والبوادي في تأطير وتنمية المجالات القروية وبغية تحسين ظروف عيش الساكنة القروية عبر تعزيز الخدمات المرتبطة بتحسين جودة التعليم والخدمات الصحية وفك العزلة وتنويع الأنشطة الاقتصادية وتقوية جاذبية الوسط القروي وتثمين الموروث الطبيعي والثقافي.وشدد الوزير في هذا الصدد ، على حرص الوزارة على جعل المراكز الصاعدة موضوع تشخيص مشترك مع كل الفاعلين والمتدخلين المعنيين، وهو ما تعكسه اللقاءات التشاورية الجهوية التي تم تنظيمها في ذات السياق والتي شكلت فرصة سانحة لتجسيد مبدأ البناء المشترك الذي اعتمده هذا البرنامج.ويأتي هذا اللقاء في إطار الاستراتيجية التواصلية التي تنهجها الوزارة للتحسيس بأهمية النهوض بالعالم القروي عمرانيا واجتماعيا واقتصاديا وفق مقاربة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات هذا الجزء من الجهوي من المجال الوطني سواء على المستوى المعماري أو الاجتماعي أو تحقيق العدالة المجالية والاجتماعية وتعزيز مسار التنمية البشرية.ويعتبر اللقاء مناسبة لبسط ودراسة الإشكاليات المتعلقة بالإسكان والتعمير بالمجال القروي، وفرصة للتشاور واقتراح الحلول من أجل تنمية المجالات القروية والاستجابة لحاجيات ومتطلبات ساكنتها سواء على مستوى التخطيط الاستراتيجي أو المجالي أو على مستوى تأطير حركية العمران والبناء والإسكان بهذه المجالات.ويتضمن برنامج هذا اليوم التواصلي ورشات موضوعاتية تتطرق لثلاثة محاور تهم " التهيئة والتنمية المجالية للمناطق القروية " للوقوف على حصيلة وآفاق استراتيجية التهيئة والتنمية المجالية بالمجالات القروية وتقييم المشاريع المنجزة، و" التخطيط العمراني والترخيص بالعالم القروي" ، و"المساعدة المعمارية والتقنية بالعالم القروي" و"السكن بالعالم القروي"، فضلا عن تنظيم معرض للتجارب والممارسات الناجحة على مستوى العالم القروي في ميادين التعمير والبناء والإسكان والهندسة المعمارية.ويأتي هذا اللقاء الذي عرف حضور كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، في إطار الاستراتيجية التواصلية التي تنهجها الوزارة للتحسيس بأهمية النهوض بالعالم القروي عمرانيا واجتماعيا واقتصاديا، وفق مقاربة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات هذا الجزء الحيوي من المجال الوطني، سواء على المستوى المعماري أو الاجتماعي أو المجالي، من خلال الحفاظ على هويته المتميزة، وفي نفس الوقت توفير البيئة المواتية لتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، وتعزيز مسار التنمية البشرية التي يقودها  الملك محمد السادس.و قد تميز هذا اللقاء بحضور عامل إقليم الرحامنة ورئيس مجلس جماعة ابن جرير و ممثل وزير الداخلية ونائب رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ورئيس جمعية جهات المغرب و رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات و رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم و الكاتب العام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير و الكاتبة العامة لقطاع الإسكان و سياسة المدينة و بعض مسؤولي الوزارة وبمشاركة خبراء و ممثلي المجتمع مدني.

ترأس عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة مرفوقا بفاطنة الكحيل كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، يومه الخميس، لقاءا تواصليا حول التعمير والإسكان بالعالم القروي، وذلك بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير نواحي مراكش.وفي كلمة خلال افتتاح أشغال اليوم التواصلي حول التعمير والإسكان بالعالم القروي، قال الوزير عبد الأحد فاسي فهري، إن المقاربات العمودية لم تعد تمثل الخيار الأمثل للنهوض بأوضاع ساكنة قروية تتكون قاعدتها من الشباب الذين انفتحت آفاقهم على الطموح إلى تبني نمط عيش حضري لا يقل جودة ورفاهية عن ذلك الذي تعيشه الحواضر الكبرى.وأكد المتحدث ذاته، أن الوزارة وسعيا منها لتطوير المقاربة التي تم اعتمادها لاستهداف المجالات القروية، وتفعيلا للبرنامج الحكومي (2016-2021)، بصدد بلورة البرنامج الوطني للتنمية المندمجة للمراكز الصاعدة، نظرا لدورها الاستراتيجي كمحفز للحد من الاختلالات بين الحواضر والبوادي في تأطير وتنمية المجالات القروية وبغية تحسين ظروف عيش الساكنة القروية عبر تعزيز الخدمات المرتبطة بتحسين جودة التعليم والخدمات الصحية وفك العزلة وتنويع الأنشطة الاقتصادية وتقوية جاذبية الوسط القروي وتثمين الموروث الطبيعي والثقافي.وشدد الوزير في هذا الصدد ، على حرص الوزارة على جعل المراكز الصاعدة موضوع تشخيص مشترك مع كل الفاعلين والمتدخلين المعنيين، وهو ما تعكسه اللقاءات التشاورية الجهوية التي تم تنظيمها في ذات السياق والتي شكلت فرصة سانحة لتجسيد مبدأ البناء المشترك الذي اعتمده هذا البرنامج.ويأتي هذا اللقاء في إطار الاستراتيجية التواصلية التي تنهجها الوزارة للتحسيس بأهمية النهوض بالعالم القروي عمرانيا واجتماعيا واقتصاديا وفق مقاربة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات هذا الجزء من الجهوي من المجال الوطني سواء على المستوى المعماري أو الاجتماعي أو تحقيق العدالة المجالية والاجتماعية وتعزيز مسار التنمية البشرية.ويعتبر اللقاء مناسبة لبسط ودراسة الإشكاليات المتعلقة بالإسكان والتعمير بالمجال القروي، وفرصة للتشاور واقتراح الحلول من أجل تنمية المجالات القروية والاستجابة لحاجيات ومتطلبات ساكنتها سواء على مستوى التخطيط الاستراتيجي أو المجالي أو على مستوى تأطير حركية العمران والبناء والإسكان بهذه المجالات.ويتضمن برنامج هذا اليوم التواصلي ورشات موضوعاتية تتطرق لثلاثة محاور تهم " التهيئة والتنمية المجالية للمناطق القروية " للوقوف على حصيلة وآفاق استراتيجية التهيئة والتنمية المجالية بالمجالات القروية وتقييم المشاريع المنجزة، و" التخطيط العمراني والترخيص بالعالم القروي" ، و"المساعدة المعمارية والتقنية بالعالم القروي" و"السكن بالعالم القروي"، فضلا عن تنظيم معرض للتجارب والممارسات الناجحة على مستوى العالم القروي في ميادين التعمير والبناء والإسكان والهندسة المعمارية.ويأتي هذا اللقاء الذي عرف حضور كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، في إطار الاستراتيجية التواصلية التي تنهجها الوزارة للتحسيس بأهمية النهوض بالعالم القروي عمرانيا واجتماعيا واقتصاديا، وفق مقاربة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات هذا الجزء الحيوي من المجال الوطني، سواء على المستوى المعماري أو الاجتماعي أو المجالي، من خلال الحفاظ على هويته المتميزة، وفي نفس الوقت توفير البيئة المواتية لتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، وتعزيز مسار التنمية البشرية التي يقودها  الملك محمد السادس.و قد تميز هذا اللقاء بحضور عامل إقليم الرحامنة ورئيس مجلس جماعة ابن جرير و ممثل وزير الداخلية ونائب رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ورئيس جمعية جهات المغرب و رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات و رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم و الكاتب العام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير و الكاتبة العامة لقطاع الإسكان و سياسة المدينة و بعض مسؤولي الوزارة وبمشاركة خبراء و ممثلي المجتمع مدني.



اقرأ أيضاً
فاس.. أشغال تهيئة معطوبة وحوادث سير مؤلمة وفعاليات دق ناقوس الخطر
"تمخض الجبل فولد فأرا"، هكذا يصف البعض أشغال تهيئة عدد من شوارع مدينة فاس في سياق ترتيبات لاحتضان تظاهرات قارية ودولية كبيرة. فقد أنتجت الأوراش الكبرى للتهيئة أعطابا تهدد بفشل هذه المشاريع التي كلفت ميزانيات ضخمة، وتهدد بمآسي مرتبطة بحوادث سير قد تكون مفجعة. فقد أعادت حادثة سير مروعة بطريق إيموزار، اليوم الخميس، الانتقادات الموجهة إلى الجهات المشرفة على هذه المشاريع. وقالت المصادر عن حادث دهس سيارة خفيفة لمواطنة وهي تهم بقطع الطريق بالقرب من مصحة خاصة، يعود إلى غياب مر للراجلين. وأصيبت الضحية بإصابة بليغة على مستوى الرأس، حيث تم نقلها إلى مستعجلات المستشفى الجامعي لتلقي العلاجات. وتعاني جل الشوارع التي شملتها إعادة التهيئة من غياب ممرات الراجلين، ومن غياب أي علامات تتيح لذوي الاحتياجات الخاصة سبل مرور مريحة. كما أن الأرصفة تعاني من أوضاع تدهور. ولم تتم عملية ملاءمة بين أغطية قنوات الصرف الصحي وبين الطرقات، ما يهدد بإلحاق إضرار كبيرة بالمركبات، خاصة على مستوى طريق صفرو. وتعرف هذه الشوارع منسوبا مرتفعا في حركة السير والجولان. كما أنها تعتبر من المنافذ الرئيسية لولوج المدينة
جهوي

بركة يكشف أسباب أزمة الماء في قلعة السراغنة والعطاوية
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، تفاصيل حول وضعية تزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير التابعة له بالماء الصالح للشرب، مسلطاً الضوء على أسباب الاضطرابات التي تشهدها هذه المناطق والخطوات المتخذة لمعالجتها. وأكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في جواب على سؤال كتابي للنائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يتولى مسؤولية إنتاج الماء الشروب لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير المجاورة له، بينما تتكلف الشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة مراكش-آسفي بتدبير خدمات التوزيع. وأوضح الوزير، أن مركز سيدي رحال والدواوير التابعة له يتم تزويدها بشكل حصري من المياه الجوفية، عبر ثلاث أثقاب توفر صبيباً إجمالياً يبلغ 30 لترًا في الثانية، أما مدينة قلعة السراغنة، فتُزود من محطة معالجة المياه السطحية القادمة من سد الحسن الأول عبر قناة "الروكاد" بصبيب يبلغ 150 لترًا في الثانية، إضافة إلى خمسة أثقاب توفر صبيباً إجماليًا يصل إلى 75 لترًا في الثانية. وبالنسبة إلى العطاوية، فيتم تزويدها من محطة متنقلة لمعالجة المياه السطحية من نفس السد، بصبيب 20 لترًا في الثانية، تم تشغيلها منذ شتنبر 2024، إلى جانب 12 ثقبا جوفيا توفر 17 لترًا في الثانية. وأرجع بركة الاضطرابات المتكررة في توزيع الماء الشروب، خاصة خلال فترات الذروة، إلى وضعية الإجهاد المائي التي تعرفها هذه المناطق منذ سنوات، بفعل توالي سنوات الجفاف. هذا الوضع تسبب في تراجع مستوى الفرشة المائية، مما أثر على القدرة الإنتاجية للأثقاب بنسبة تتراوح بين 30% و60%، وهو ما دفع المكتب إلى حفر وتجهيز أثقاب بديلة، لكنها لم تحقق مردودية كافية. وأشار بركة، إلى توقفات مؤقتة في تشغيل بعض هذه الآبار، خصوصًا في مركز سيدي رحال، بسبب أعطاب تقنية تطلبت تدخلات عاجلة للصيانة، كما حدث بتاريخ 31 مارس و11 ماي 2025. من جهة أخرى، لفت الوزير إلى توقف محطتي المعالجة الموجهتين لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية في بعض الفترات، نتيجة ارتفاع كبير في نسبة العكارة بالمياه الخام القادمة عبر قناة "الروكاد"، وهو الأمر الذي تزامن مع العواصف الرعدية التي عرفتها مناطق تغذية السدود، وسُجل على إثرها عجز في الإنتاج تراوح بين 20% و60% خلال يومي 13 و14 أبريل 2025. وللتخفيف من أزمة الماء الشروب، أعلن بركة أن المكتب الوطني أطلق سنة 2024 أشغال الشطر الأول من مشروع تقوية التزويد بالماء في عدة مراكز وبلدات بإقليم قلعة السراغنة، من بينها قلعة السراغنة والعطاوية، ويشمل المشروع محطة معالجة جديدة انطلاقًا من مياه سد الحسن الأول بصبيب مرتقب قدره 400 لتر في الثانية. كما كشف الوزير عن حفر ثقب إضافي لتأمين تزويد مركز سيدي رحال، في انتظار برمجة تدخلات هيكلية ضمن الشطر الثاني من المشروع لضمان استدامة التزود بالماء الشروب في المنطقة.
جهوي

الاعلان عن نقص او انقطاع محتمل لصبيب الماء بطريق تحناوت بمراكش
جهوي

هل تتدخل وزارة التربية الوطنية وتنهي معاناة تلاميذ إقليم الصويرة؟
وجه النائب البرلماني محمد ملال سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن الخصاص الكبير في المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية بإقليم الصويرة. وأوضح البرلماني أن إقـلـيـم الصويـرة شهد إحـداث مجـمـوعــة مـن الـمـؤسسـات التعليميـة الإعـداديـة والتـأهيليـة، إلا أنه ورغم هذا المجهـود المبذول خـلال العـشـرية الأخيــرة فـي هـذا المجـال لا تـزال بعـض الجماعات لم تـنـل حـظـها من هــذا الاهـتـمـام كجماعة إداوكازو وجماعة أيت عيسى إحاحان. وذكر ملال أن تلاميذ هذه الجماعات خـاصة الفتيات وأوليـاء أمـورهم يعيشون ويـلات التنـقـل وصعـوبته لأن المـؤسسات التعليميـة تبعـد بكيلومترات عديدة عن مقـر سكنـاهم، مما يسـهـم في تعثرهم الـدراسي أو انقـطاعهـم عنـهـا. وتساءل النائب البرلماني عن الوقت الذي سيتـم إنصـاف تلميذات وتلاميذ هـذه الجماعـة بإحـداث المـؤسسة المذكـورة وعن الآجال المحددة لهذا الغرض.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة