رياضة

“الفار القهار” يفسد إحتفالية المونديال


كشـ24 نشر في: 30 يونيو 2018

أسدل الستار على دور المجموعات برسم نهائيات كأس العالم التي تحتضنها روسيا من 15 يونيو إلى 14 يوليوز 2018 ، بتأهل ستة عشر منتخبا احتلوا على التوالي المرتبتين الأولى و الثانية عن كل مجموعة على حدة.أهم ما ميز الدور الأول فضلا عن المشاركة العربية و الكل من المغرب، تونس و مصر ، تقنية " VAR التي خلفت عدة ردود فعل و أسئلة قلقة و أرغمت المتتبعين على وضع تساؤلات، تهدف إلى إثارة الانتباه لطريقة تدبير الفيفا لأكبر تظاهرة كروية في العالم .مخلفات الدور قبل التطرق لمخلفاته على مستوى النتائج و الأرقام جعلتنا ندرك تمام الإدراك أن الهدف من التظاهرة لم يعد رياضيا بل اكتسى مواصفات اقتصادية بحثة ظاهرها رياضي و باطنها مالي بكل المقاييس و المعايير كأنني أحس بالفرنسي jules Remy يتضور في قبره من فرط الألم و الأسى مما وصلت إليه نهائيات كأس العالم ،مع العلم، انه لما خمن في فكرة هذه التظاهرة كان كل أمله أن يجتمع العالم في محفل رياضي كروي يطبعه التنافس الشريف وينبذ الفوارق بشتى أنواعها التي يعرفها العالم.أغلبية المقابلات أن لم نقل جل ها عرف جدالا و نقاشا مستفيضين خاصة مع تطبيق نظام "VAR" الجديد لأول مرة و الذي أعطى أصحاب فكرته الانطباع بأنه سيحد أن لم يقضي على حالات الظلم التي عرفتها النسخ السابقة وتضررت من جراء ها العديد من المنتخبات. لكن هيهات الأمر كان أعمق من هدا وكان "الفار" وصمة عار على جبين القيمين على الفيفا كان حق يراد به باطل.ففي الوقت الذي كان من المفترض أن يتم الحديث عما هو رياضي محض، انتقل الحديث على ضحايا " الفار " القهار، و أخطاء التحكيم التي رمت بالمنتخب المغربي خارج المنافسة التي يستحق أن يكون أحد الاضلع المكونة للدور ستة عشر.الفيفا تكرس مبدأ الانحياز الواضح و المفضح للمنتخبات الكبرى التي تجلب لها مشاركتها الكثير من المتابعة المصادفة لأرقام فلكية من الأموال.اتضحت الامور الآن أكثر من أي وقت مضى، حيث ستبقى منتخبات الدول الفقيرة بدون حظ في أكبر تظاهرة كروية تفتح ذراعيها للفيفا ملأ خزائنها بثروة لا نهاية و تضحد فكرة " نهاية عهد الفساد "الذي رفعه افانتينو في حملته الانتخابية لتولي تسيير أكبر إمبراطورية رياضية.و يبقى خروج ألمانيا حاملة اللقب من الدور الأول ، و التي تعد إحدى المدارس الكروية الرائدة في العالم ، حتى و إن كانت النسخ الثلاث الأخيرة ألفت خروج البطل السابق من الدور الأول إيطاليا بطلة 2006 ، اسبانيا 2010 ، و ألمانيا 2014 .من ضمن أهم الاستنتاجات ضعف المردود و الأداء الكروي مما جعل الفرجة تنحصر في مقابلات قليلة كان لسان الحال بأن كرة القدم هي تسلية للفقراء و مصدر ثراء للأغنياء لتزيغ عن الأهداف المنشودة بفعل تغلغل الفساد المالي في دهاليز الفيفا .

أسدل الستار على دور المجموعات برسم نهائيات كأس العالم التي تحتضنها روسيا من 15 يونيو إلى 14 يوليوز 2018 ، بتأهل ستة عشر منتخبا احتلوا على التوالي المرتبتين الأولى و الثانية عن كل مجموعة على حدة.أهم ما ميز الدور الأول فضلا عن المشاركة العربية و الكل من المغرب، تونس و مصر ، تقنية " VAR التي خلفت عدة ردود فعل و أسئلة قلقة و أرغمت المتتبعين على وضع تساؤلات، تهدف إلى إثارة الانتباه لطريقة تدبير الفيفا لأكبر تظاهرة كروية في العالم .مخلفات الدور قبل التطرق لمخلفاته على مستوى النتائج و الأرقام جعلتنا ندرك تمام الإدراك أن الهدف من التظاهرة لم يعد رياضيا بل اكتسى مواصفات اقتصادية بحثة ظاهرها رياضي و باطنها مالي بكل المقاييس و المعايير كأنني أحس بالفرنسي jules Remy يتضور في قبره من فرط الألم و الأسى مما وصلت إليه نهائيات كأس العالم ،مع العلم، انه لما خمن في فكرة هذه التظاهرة كان كل أمله أن يجتمع العالم في محفل رياضي كروي يطبعه التنافس الشريف وينبذ الفوارق بشتى أنواعها التي يعرفها العالم.أغلبية المقابلات أن لم نقل جل ها عرف جدالا و نقاشا مستفيضين خاصة مع تطبيق نظام "VAR" الجديد لأول مرة و الذي أعطى أصحاب فكرته الانطباع بأنه سيحد أن لم يقضي على حالات الظلم التي عرفتها النسخ السابقة وتضررت من جراء ها العديد من المنتخبات. لكن هيهات الأمر كان أعمق من هدا وكان "الفار" وصمة عار على جبين القيمين على الفيفا كان حق يراد به باطل.ففي الوقت الذي كان من المفترض أن يتم الحديث عما هو رياضي محض، انتقل الحديث على ضحايا " الفار " القهار، و أخطاء التحكيم التي رمت بالمنتخب المغربي خارج المنافسة التي يستحق أن يكون أحد الاضلع المكونة للدور ستة عشر.الفيفا تكرس مبدأ الانحياز الواضح و المفضح للمنتخبات الكبرى التي تجلب لها مشاركتها الكثير من المتابعة المصادفة لأرقام فلكية من الأموال.اتضحت الامور الآن أكثر من أي وقت مضى، حيث ستبقى منتخبات الدول الفقيرة بدون حظ في أكبر تظاهرة كروية تفتح ذراعيها للفيفا ملأ خزائنها بثروة لا نهاية و تضحد فكرة " نهاية عهد الفساد "الذي رفعه افانتينو في حملته الانتخابية لتولي تسيير أكبر إمبراطورية رياضية.و يبقى خروج ألمانيا حاملة اللقب من الدور الأول ، و التي تعد إحدى المدارس الكروية الرائدة في العالم ، حتى و إن كانت النسخ الثلاث الأخيرة ألفت خروج البطل السابق من الدور الأول إيطاليا بطلة 2006 ، اسبانيا 2010 ، و ألمانيا 2014 .من ضمن أهم الاستنتاجات ضعف المردود و الأداء الكروي مما جعل الفرجة تنحصر في مقابلات قليلة كان لسان الحال بأن كرة القدم هي تسلية للفقراء و مصدر ثراء للأغنياء لتزيغ عن الأهداف المنشودة بفعل تغلغل الفساد المالي في دهاليز الفيفا .



اقرأ أيضاً
الإعلان عن تشكيلة منتخب “U20” أمام السيراليون
أعلن المدرب محمد وهبي عن التشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، وذلك استعداداً للمباراة أمام السيراليون لحساب الدور ربع النهائي من منافسات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، التي تحتضنها مصر. وفي ما يلي تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة:
رياضة

كان الشبان.. الموعد والقنوات الناقلة لمباراة المنتخب المغربي
يواحه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، يومه الاثنين 12 ماي الجاري، منتخب سيراليون لحساب الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا للشباب، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري. وسيلاقي “أشبال الأطلس” منتخب سيراليون خلال المباراة التي ستنطلق على الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة عصرًا بتوقيت المغرب) على أرضية ملعب 30 يونيو بالعاصمة القاهرة. وسيتم نقل مباراة كتيبة وهبي عبر قناة beIN Sports HD 8 وعلى قناة الرياضية المغربية الأرضية. وكان المنتخب المغربي قد  تأهل إلى ربع النهائي بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط، حصدها من انتصارين وتعادل. أما منتخب سيراليون، فقد حلّ في المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى، برصيد سبع نقاط، من أصل أربع مباريات، جمعها من فوزين وتعادل وهزيمة.
رياضة

إسدال الستار على بطولة المغرب للشطرنج بمراكش
اختتمت بمدينة مراكش، أمس الأحد، منافسات البطولة الوطنية للشطرنج للموسم الرياضي 2024-2025، التي عرفت تتويج أربعة أسماء في فئتي الشطرنج السريع والخاطف، ذكورا وإناثا. وتمكن طارق أنوار، عن نادي سريع وادي زم، من انتزاع لقب الشطرنج السريع لفئة المفتوح بعد أداء مميز منحه 7.5 نقاط، متقدما على ياسر خلطي من نادي الليمون بركان، الذي حل ثانيا بـ7 نقاط، فيما جاء مروان فرياط من نادي فاس في المرتبة الثالثة بالرصيد نفسه. ولدى فئة الإناث (الشطرنج السريع)، تألقت اللاعبة وصال الشربني من نادي نجاح سوس، بعد أن تصدرت الترتيب بـ6 نقاط، فيما احتلت كنزة طبيش (نادي مشعل حازم) المرتبة الثانية بـ5 نقاط، متقدمة على مريم إبريز من اتحاد طنجة التي حصلت على الرصيد نفسه. وفي منافسات الشطرنج الخاطف تمكن ياسين سنتيسي من نادي مشعل حازم من الفوز باللقب بحصوله على 9.5 نقاط، متجاوزا ياسر خلطي الذي حصد 9 نقاط، فيما جاء حسين مانوزي من الكوكب المراكشي ثالثا بـ8 نقاط. أما لدى الإناث، فحققت كنزة طبيش لقب الشطرنج الخاطف بـ8 نقاط، متبوعة بوصال طبيش من نادي نجاح سوس بـ6 نقاط، ثم فردوس ميار الإدريسي من نادي منارة مراكش بالرصيد نفسه. وعبر طارق أنوار، في تصريح صحافي، عن سعادته العميقة بتحقيق هذا اللقب للمرة الأولى، مضيفا أن هذا التتويج يعد ثمرة عمل طويل وتدريب مكثف، في أفق تمثيل المغرب مستقبلا في المحافل العربية. من جانبه، قال ياسين سنتيسي إنه فخور بفوزه في مشاركته الأولى في بطولة الشطرنج الخاطف، مشيدا بالمستوى العالي للمنافسين. أما وصال شربني فعبرت عن امتنانها لدعم كل من ناديها ومدربها وأسرتها، مشيرة إلى أن المنافسة كانت قوية، مما سيحفزها على تطوير مستواها لتحقيق حضور مشرف في المنافسات الإقليمية والدولية.بدورها، عبرت كنزة طبيش عن سعادتها بهذا التتويج الجديد في منافسات الشطرنج الخاطف، مؤكدة أنه يعكس تطور مستواها، الذي تطمح من خلاله إلى بلوغ التتويجات العربية. وسعت هذه التظاهرة، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للشطرنج على مدى يومين، إلى تعزيز التنافس بين الممارسين والممارسات، وتحفيزهم على تحسين أدائهم، كما شكلت مناسبة لاكتشاف مواهب شابة قادرة على تشريف الشطرنج المغربي في التظاهرات العربية والإفريقية والدولية المقبلة. وتميزت هذه البطولة، التي أشرف عليها الحكم الرئيسي عثمان صبار (حكم دولي)، إلى جانب طاقم تحكيم مكون من عشرة حكام، بمشاركة 58 لاعبا و15 ممارسة يمثلون مختلف العصب، والمؤهلين عن الإقصائيات الجهوية، بالإضافة إلى اللاعبين المدرجين في التصنيف الدولي، والمتوفرين على 2000 نقطة وأكثر.
رياضة

أشرف حكيمي يفوز بجائزة مارك فيفيان
فاز المدافع الدولي المغربي لنادي باريس سان جرمان، الإثنين، بجائزة "مارك فيفيان فوي" لأفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي لعام 2025، والتي تمنحها قناة فرانسـ24 وإذاعة فرنسا الدولية منذ عام 2009 تخليدا لذكرى اللاعب الكاميروني الذي كان يلعب بصفوف نادي ليون والذي توفي في 26 يونيو 2003 بملعب "جيرلان" خلال مباراة بين منتخب بلاده وكولومبيا بمسابقة كأس القارات. تقدم حكيمي على الإيفواري إيفان غيسان (من نادي نيس) والسنغالي حبيب ديارا (ستراسبورغ). وكان قد حل ثانيا في ترتيب العام 2024 خلف الغابوني بيير-إيميريك أوباميانغ. وهو رابع لاعب مغربي يفوز بالجائزة بعد مروان الشماخ (نادي بوردو، 2009)، يونس بلهندة (مونبلييه، 2012) وسفيان بوفال (ليل، 2016). والأول من فريق باريس سان جرمان الذي انضم إليه حكيمي في يوليوز 2021 قادما من إنتر. كان مدافع "أسود الأطلس" المرشح بامتياز لنيل جائزة مارك فيفيان فوي للموسم 2025/2024 نظرا لعاملين أساسيين: أداؤه المبهر والمستمر محليا وقاريا (ودوليا) مع "البي أس جي" وإنجازات النادي المملوك قطريا. فهو عنصر بارز لا يُستغنى عنه في تشكيلة المدرب الإسباني لويس أنريكي، بل يمكن الجزم أنه أحد ركائزها إلى جانب المدافع (البرازيلي) ماركينيوس، الحارس (الإيطالي) جانلويجي دوناروما والمهاجم (الفرنسي) عثمان ديمبيلي. وهو أيضا أحد قادة الفريق بعد ماركينيوس. وقد حسم باريس سان جرمان لقب الدوري الفرنسي، الرابع تواليا والثالث عشر في تاريخه، منذ مطلع أبريل وفوزه على أنجيه 1-صفر في الجولة 28. كما أنه سيخوض نهائي الكأس في 24 ماي أمام نادي رانس. وتأكيدا لمشوارهم الممتاز، انتزع حكيمي وزملاؤه مساء الأربعاء بطاقة المرور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا من أرسنال الإنكليزي إثر مواجهتين فازوا بكليهما (صفر-1 في لندن و2-1 في باريس). وهم بالتالي في طريقهم إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالنسبة لنادي العاصمة الفرنسية: أول ثلاثية منذ تأسيس النادي في عام 1970.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة