

رياضة
“الفار القهار” يفسد إحتفالية المونديال
أسدل الستار على دور المجموعات برسم نهائيات كأس العالم التي تحتضنها روسيا من 15 يونيو إلى 14 يوليوز 2018 ، بتأهل ستة عشر منتخبا احتلوا على التوالي المرتبتين الأولى و الثانية عن كل مجموعة على حدة.أهم ما ميز الدور الأول فضلا عن المشاركة العربية و الكل من المغرب، تونس و مصر ، تقنية " VAR التي خلفت عدة ردود فعل و أسئلة قلقة و أرغمت المتتبعين على وضع تساؤلات، تهدف إلى إثارة الانتباه لطريقة تدبير الفيفا لأكبر تظاهرة كروية في العالم .مخلفات الدور قبل التطرق لمخلفاته على مستوى النتائج و الأرقام جعلتنا ندرك تمام الإدراك أن الهدف من التظاهرة لم يعد رياضيا بل اكتسى مواصفات اقتصادية بحثة ظاهرها رياضي و باطنها مالي بكل المقاييس و المعايير كأنني أحس بالفرنسي jules Remy يتضور في قبره من فرط الألم و الأسى مما وصلت إليه نهائيات كأس العالم ،مع العلم، انه لما خمن في فكرة هذه التظاهرة كان كل أمله أن يجتمع العالم في محفل رياضي كروي يطبعه التنافس الشريف وينبذ الفوارق بشتى أنواعها التي يعرفها العالم.أغلبية المقابلات أن لم نقل جل ها عرف جدالا و نقاشا مستفيضين خاصة مع تطبيق نظام "VAR" الجديد لأول مرة و الذي أعطى أصحاب فكرته الانطباع بأنه سيحد أن لم يقضي على حالات الظلم التي عرفتها النسخ السابقة وتضررت من جراء ها العديد من المنتخبات. لكن هيهات الأمر كان أعمق من هدا وكان "الفار" وصمة عار على جبين القيمين على الفيفا كان حق يراد به باطل.ففي الوقت الذي كان من المفترض أن يتم الحديث عما هو رياضي محض، انتقل الحديث على ضحايا " الفار " القهار، و أخطاء التحكيم التي رمت بالمنتخب المغربي خارج المنافسة التي يستحق أن يكون أحد الاضلع المكونة للدور ستة عشر.الفيفا تكرس مبدأ الانحياز الواضح و المفضح للمنتخبات الكبرى التي تجلب لها مشاركتها الكثير من المتابعة المصادفة لأرقام فلكية من الأموال.اتضحت الامور الآن أكثر من أي وقت مضى، حيث ستبقى منتخبات الدول الفقيرة بدون حظ في أكبر تظاهرة كروية تفتح ذراعيها للفيفا ملأ خزائنها بثروة لا نهاية و تضحد فكرة " نهاية عهد الفساد "الذي رفعه افانتينو في حملته الانتخابية لتولي تسيير أكبر إمبراطورية رياضية.و يبقى خروج ألمانيا حاملة اللقب من الدور الأول ، و التي تعد إحدى المدارس الكروية الرائدة في العالم ، حتى و إن كانت النسخ الثلاث الأخيرة ألفت خروج البطل السابق من الدور الأول إيطاليا بطلة 2006 ، اسبانيا 2010 ، و ألمانيا 2014 .من ضمن أهم الاستنتاجات ضعف المردود و الأداء الكروي مما جعل الفرجة تنحصر في مقابلات قليلة كان لسان الحال بأن كرة القدم هي تسلية للفقراء و مصدر ثراء للأغنياء لتزيغ عن الأهداف المنشودة بفعل تغلغل الفساد المالي في دهاليز الفيفا .
أسدل الستار على دور المجموعات برسم نهائيات كأس العالم التي تحتضنها روسيا من 15 يونيو إلى 14 يوليوز 2018 ، بتأهل ستة عشر منتخبا احتلوا على التوالي المرتبتين الأولى و الثانية عن كل مجموعة على حدة.أهم ما ميز الدور الأول فضلا عن المشاركة العربية و الكل من المغرب، تونس و مصر ، تقنية " VAR التي خلفت عدة ردود فعل و أسئلة قلقة و أرغمت المتتبعين على وضع تساؤلات، تهدف إلى إثارة الانتباه لطريقة تدبير الفيفا لأكبر تظاهرة كروية في العالم .مخلفات الدور قبل التطرق لمخلفاته على مستوى النتائج و الأرقام جعلتنا ندرك تمام الإدراك أن الهدف من التظاهرة لم يعد رياضيا بل اكتسى مواصفات اقتصادية بحثة ظاهرها رياضي و باطنها مالي بكل المقاييس و المعايير كأنني أحس بالفرنسي jules Remy يتضور في قبره من فرط الألم و الأسى مما وصلت إليه نهائيات كأس العالم ،مع العلم، انه لما خمن في فكرة هذه التظاهرة كان كل أمله أن يجتمع العالم في محفل رياضي كروي يطبعه التنافس الشريف وينبذ الفوارق بشتى أنواعها التي يعرفها العالم.أغلبية المقابلات أن لم نقل جل ها عرف جدالا و نقاشا مستفيضين خاصة مع تطبيق نظام "VAR" الجديد لأول مرة و الذي أعطى أصحاب فكرته الانطباع بأنه سيحد أن لم يقضي على حالات الظلم التي عرفتها النسخ السابقة وتضررت من جراء ها العديد من المنتخبات. لكن هيهات الأمر كان أعمق من هدا وكان "الفار" وصمة عار على جبين القيمين على الفيفا كان حق يراد به باطل.ففي الوقت الذي كان من المفترض أن يتم الحديث عما هو رياضي محض، انتقل الحديث على ضحايا " الفار " القهار، و أخطاء التحكيم التي رمت بالمنتخب المغربي خارج المنافسة التي يستحق أن يكون أحد الاضلع المكونة للدور ستة عشر.الفيفا تكرس مبدأ الانحياز الواضح و المفضح للمنتخبات الكبرى التي تجلب لها مشاركتها الكثير من المتابعة المصادفة لأرقام فلكية من الأموال.اتضحت الامور الآن أكثر من أي وقت مضى، حيث ستبقى منتخبات الدول الفقيرة بدون حظ في أكبر تظاهرة كروية تفتح ذراعيها للفيفا ملأ خزائنها بثروة لا نهاية و تضحد فكرة " نهاية عهد الفساد "الذي رفعه افانتينو في حملته الانتخابية لتولي تسيير أكبر إمبراطورية رياضية.و يبقى خروج ألمانيا حاملة اللقب من الدور الأول ، و التي تعد إحدى المدارس الكروية الرائدة في العالم ، حتى و إن كانت النسخ الثلاث الأخيرة ألفت خروج البطل السابق من الدور الأول إيطاليا بطلة 2006 ، اسبانيا 2010 ، و ألمانيا 2014 .من ضمن أهم الاستنتاجات ضعف المردود و الأداء الكروي مما جعل الفرجة تنحصر في مقابلات قليلة كان لسان الحال بأن كرة القدم هي تسلية للفقراء و مصدر ثراء للأغنياء لتزيغ عن الأهداف المنشودة بفعل تغلغل الفساد المالي في دهاليز الفيفا .
ملصقات
