الـ”كنوبس” يقلص العجز الكلي للتأمين الإجباري عن المرض – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 07 أبريل 2025, 10:32

مجتمع

الـ”كنوبس” يقلص العجز الكلي للتأمين الإجباري عن المرض


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 يوليو 2019

أكد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي تسجيل تقلص في العجز الكلي للتأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام من 22.5 مليون درهم سنة 2017 إلى 2.8 مليون درهم سنة 2018، بفضل إجراءات ضبط الاستفادة من الخدمات، خاصة خدمات علاجات الفم والأسنان.جاء ذلك في بلاغ للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي عقب عقد الدورة العشرين لمجلسه الإداري برسم التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام والدورة السادسة من مجلسه الإداري برسم التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالطلبة، (25 و26 يوليوز) واللتين خصصتا لدراسة الحسابات والقوائم التركيبية لكل نظام برسم سنة 2018 والتقرير حول نشاط الصندوق خلال هذه الفترة التي تميزت بإصدار المرسوم بقانون 781-18-2 بإحداث الصندوق المغربي للتأمين الصحي.وشدد البلاغ على أن الوضعية المالية للصندوق تبقى "سليمة"، بالرغم من هذه النتيجة السالبة، مما يمكن الصندوق من الوفاء بالتزاماته تجاه المؤمنين ومنتجي العلاجات لعدة سنوات شريطة اعتماد الإصلاحات الضرورية على مستوى الموارد المالية ومواصلة إجراءات التحكم الطبي في نفقات العلاج وخفض أثمنة الأدوية والتحاليل البيولوجية والمستلزمات الطبية وتشجيع اللجوء لمستشفيات القطاع العمومي التي لا تمثل سوى 11 بالمائة من إجمالي الأداءات في إطار الطرف الثالث المؤدي.وبلغ عدد المستفيدين من نظام التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام 3.039.421 شخص عند متم سنة 2018، كما بلغت الاشتراكات 5.1 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا طفيفا مقارنة مع سنة 2017. بالمقابل، أدى الصندوق 4.9 مليار درهم، منها 2.8 مليار درهم كتعويضات مباشرة للمؤمنين و2.1 مليار درهم في إطار تحمل خدمات الطرف الثالث المؤدي لدى مختلف منتجي العلاجات.واستمرت الأدوية في الاستحواذ على أكبر حصة من أداءات الصندوق ب 1.6 مليار درهم (33 بالمائة) والاستشفاء ب 766 مليون درهم (15 بالمائة) ثم التحاليل البيولوجية ب 463 مليون درهم (9 بالمائة). من جانب آخر، بلغ عدد المصابين بأمراض مزمنة ومكلفة 182.375 شخص، أي 5,9 بالمائة من المستفيدين، وناهزت نفقاتهم 2.4 مليار درهم، أي 50 بالمائة من إجمالي نفقات العلاجات.أما بخصوص التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالطلبة، فقد عرف الموسم الجامعي 2018-2019 تحسن أهم المؤشرات، إذ عرف النظام انخراط جميع مؤسسات التعليم العالي والتكوين بالقطاع العام الحاضنة ل90 بالمائة من الطلبة. وارتفعت طلبات التسجيل من 70.361 طلب خلال الموسم الجامعي 2017-2018 إلى 272.517 طلب خلال الموسم الجامعي الحالي، ليتم تسجيل 114.866 طالب بعد القيام بعمليات المراقبة على صعيد الوكالة الوطنية للتأمين الصحي والتي بينت أن حوالي 52.352 طالب يتوفرون على تغطية بالتأمين الإجباري عن المرض بالقطاع الخاص و26.124 طالب يتوفرون على تغطية بالتأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام و57.352 طالب يتوفرون على "راميد".وعلى ضوء هذه الأرقام، يضيف البلاغ، أصدر المجلس الإداري توصية من أجل تكوين لجنة تقنية تضم الوزارات المعنية قصد تبسيط المساطر ودراسة سبل إدماج بعض الفئات، بمن فيهم الطلبة المستفيدون من برنامج "راميد"، في التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالطلبة. كما قرر المجلس الإداري المصادقة على حسابات التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالطلبة والتي خضعت لافتحاص خارجي دون أن تسجل أي تحفظ منذ دخول هذا النظام حيز التنفيذ.وصادق المجلس الإداري على القوائم التركيبية وعلى حسابات الصندوق لسنة 2018 بناء على تصديق المفتحص الخارجي عليها دون إبداء أي تحفظ للمرة الخامسة على التوالي منذ سنة 2014، مما يمهد الطريق لتسليم وضعية مالية سليمة من الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي للصندوق المغربي للتأمين الصحي، خاصة بعد الانتهاء من جرد المنقولات والعقارات التي ست نقل للمؤسسة العمومية الجديدة طبقا للمرسوم بقانون رقم 781-18-2 بإحداث الصندوق المغربي للتأمين الصحي كما صادق عليه القانون 18-94.وفي كلمة بالمناسبة، نوه ميلود معصيد، رئيس المجلس الإداري، بالتطور المؤسساتي العميق الذي يعرفه الصندوق والذي يقتضي تأهيله على مستوى التنظيم الإداري والموارد البشرية والتقنية وعلى مستوى امتداده الجغرافي لإنجاح المرحلة الانتقالية نحو الصندوق المغربي للتأمين الصحي، مؤكدا على ضرورة مواصلة الترافع القوي بخصوص ديمومة التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام واقترح إحداث لجنة تنسيقية بين الصندوق المغربي للتأمين الصحي والتعاضديات ومؤسسات التغطية التكميلية التابعة للوزارات للتنسيق بين مختلف آليات تحمل وتعويض المؤمنين وتفادي تداخلها وتناقضها، على أن تشرف الوزارات المعنية على هذا التنسيق وأن تضع تصورا للنموذج الاقتصادي للتعاضديات.من جهته، استعرض عبد العزيز عدنان، مدير الصندوق، أهم الإجراءات المتخذة سنة 2018، ومن بينها إحداث 4 مندوبيات جهوية بكل من العرائش وتازة والصويرة وأسفي في أفق بلوغ 70 مندوبية جهوية، كما تطرق لاعتماد التدبير الإلكتروني للتحملات وتبسيط المساطر عبر الاستغناء عن نشرة الأدوية من لائحة الوثائق المكونة لملف التعويض أو الفوترة وإلزام منتجي العلاجات بالإدلاء برمزهم الاستدلالي الوطني.وتطرق أيضا إلى الاتفاقية الوطنية الموقعة مع الصيادلة من أجل تحمل لائحة من الأدوية المكلفة، إذ بلغ عدد ملفات التحمل التي عالجها الصندوق منذ 8 يونيو 2016 إلى متم سنة 2018، ما مجموعه 35.406 ملف بنفقات ناهزت 538 مليون درهم، علما أن عدد الصيدليات التي يتعامل معها الصندوق بلغت 1300 صيدلية بدل صيدلية مركزية بالرباط تم التخلي عنها طبقا للمادة 44 من القانون 00-65 بمثابة مدونة التغطية الصحية الأساسية.

أكد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي تسجيل تقلص في العجز الكلي للتأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام من 22.5 مليون درهم سنة 2017 إلى 2.8 مليون درهم سنة 2018، بفضل إجراءات ضبط الاستفادة من الخدمات، خاصة خدمات علاجات الفم والأسنان.جاء ذلك في بلاغ للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي عقب عقد الدورة العشرين لمجلسه الإداري برسم التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام والدورة السادسة من مجلسه الإداري برسم التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالطلبة، (25 و26 يوليوز) واللتين خصصتا لدراسة الحسابات والقوائم التركيبية لكل نظام برسم سنة 2018 والتقرير حول نشاط الصندوق خلال هذه الفترة التي تميزت بإصدار المرسوم بقانون 781-18-2 بإحداث الصندوق المغربي للتأمين الصحي.وشدد البلاغ على أن الوضعية المالية للصندوق تبقى "سليمة"، بالرغم من هذه النتيجة السالبة، مما يمكن الصندوق من الوفاء بالتزاماته تجاه المؤمنين ومنتجي العلاجات لعدة سنوات شريطة اعتماد الإصلاحات الضرورية على مستوى الموارد المالية ومواصلة إجراءات التحكم الطبي في نفقات العلاج وخفض أثمنة الأدوية والتحاليل البيولوجية والمستلزمات الطبية وتشجيع اللجوء لمستشفيات القطاع العمومي التي لا تمثل سوى 11 بالمائة من إجمالي الأداءات في إطار الطرف الثالث المؤدي.وبلغ عدد المستفيدين من نظام التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام 3.039.421 شخص عند متم سنة 2018، كما بلغت الاشتراكات 5.1 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا طفيفا مقارنة مع سنة 2017. بالمقابل، أدى الصندوق 4.9 مليار درهم، منها 2.8 مليار درهم كتعويضات مباشرة للمؤمنين و2.1 مليار درهم في إطار تحمل خدمات الطرف الثالث المؤدي لدى مختلف منتجي العلاجات.واستمرت الأدوية في الاستحواذ على أكبر حصة من أداءات الصندوق ب 1.6 مليار درهم (33 بالمائة) والاستشفاء ب 766 مليون درهم (15 بالمائة) ثم التحاليل البيولوجية ب 463 مليون درهم (9 بالمائة). من جانب آخر، بلغ عدد المصابين بأمراض مزمنة ومكلفة 182.375 شخص، أي 5,9 بالمائة من المستفيدين، وناهزت نفقاتهم 2.4 مليار درهم، أي 50 بالمائة من إجمالي نفقات العلاجات.أما بخصوص التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالطلبة، فقد عرف الموسم الجامعي 2018-2019 تحسن أهم المؤشرات، إذ عرف النظام انخراط جميع مؤسسات التعليم العالي والتكوين بالقطاع العام الحاضنة ل90 بالمائة من الطلبة. وارتفعت طلبات التسجيل من 70.361 طلب خلال الموسم الجامعي 2017-2018 إلى 272.517 طلب خلال الموسم الجامعي الحالي، ليتم تسجيل 114.866 طالب بعد القيام بعمليات المراقبة على صعيد الوكالة الوطنية للتأمين الصحي والتي بينت أن حوالي 52.352 طالب يتوفرون على تغطية بالتأمين الإجباري عن المرض بالقطاع الخاص و26.124 طالب يتوفرون على تغطية بالتأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام و57.352 طالب يتوفرون على "راميد".وعلى ضوء هذه الأرقام، يضيف البلاغ، أصدر المجلس الإداري توصية من أجل تكوين لجنة تقنية تضم الوزارات المعنية قصد تبسيط المساطر ودراسة سبل إدماج بعض الفئات، بمن فيهم الطلبة المستفيدون من برنامج "راميد"، في التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالطلبة. كما قرر المجلس الإداري المصادقة على حسابات التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالطلبة والتي خضعت لافتحاص خارجي دون أن تسجل أي تحفظ منذ دخول هذا النظام حيز التنفيذ.وصادق المجلس الإداري على القوائم التركيبية وعلى حسابات الصندوق لسنة 2018 بناء على تصديق المفتحص الخارجي عليها دون إبداء أي تحفظ للمرة الخامسة على التوالي منذ سنة 2014، مما يمهد الطريق لتسليم وضعية مالية سليمة من الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي للصندوق المغربي للتأمين الصحي، خاصة بعد الانتهاء من جرد المنقولات والعقارات التي ست نقل للمؤسسة العمومية الجديدة طبقا للمرسوم بقانون رقم 781-18-2 بإحداث الصندوق المغربي للتأمين الصحي كما صادق عليه القانون 18-94.وفي كلمة بالمناسبة، نوه ميلود معصيد، رئيس المجلس الإداري، بالتطور المؤسساتي العميق الذي يعرفه الصندوق والذي يقتضي تأهيله على مستوى التنظيم الإداري والموارد البشرية والتقنية وعلى مستوى امتداده الجغرافي لإنجاح المرحلة الانتقالية نحو الصندوق المغربي للتأمين الصحي، مؤكدا على ضرورة مواصلة الترافع القوي بخصوص ديمومة التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام واقترح إحداث لجنة تنسيقية بين الصندوق المغربي للتأمين الصحي والتعاضديات ومؤسسات التغطية التكميلية التابعة للوزارات للتنسيق بين مختلف آليات تحمل وتعويض المؤمنين وتفادي تداخلها وتناقضها، على أن تشرف الوزارات المعنية على هذا التنسيق وأن تضع تصورا للنموذج الاقتصادي للتعاضديات.من جهته، استعرض عبد العزيز عدنان، مدير الصندوق، أهم الإجراءات المتخذة سنة 2018، ومن بينها إحداث 4 مندوبيات جهوية بكل من العرائش وتازة والصويرة وأسفي في أفق بلوغ 70 مندوبية جهوية، كما تطرق لاعتماد التدبير الإلكتروني للتحملات وتبسيط المساطر عبر الاستغناء عن نشرة الأدوية من لائحة الوثائق المكونة لملف التعويض أو الفوترة وإلزام منتجي العلاجات بالإدلاء برمزهم الاستدلالي الوطني.وتطرق أيضا إلى الاتفاقية الوطنية الموقعة مع الصيادلة من أجل تحمل لائحة من الأدوية المكلفة، إذ بلغ عدد ملفات التحمل التي عالجها الصندوق منذ 8 يونيو 2016 إلى متم سنة 2018، ما مجموعه 35.406 ملف بنفقات ناهزت 538 مليون درهم، علما أن عدد الصيدليات التي يتعامل معها الصندوق بلغت 1300 صيدلية بدل صيدلية مركزية بالرباط تم التخلي عنها طبقا للمادة 44 من القانون 00-65 بمثابة مدونة التغطية الصحية الأساسية.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: “كلنا سلمى”.. قصة فتاة من مراكش هزّت مشاعر المغاربة
محمد الاصفر أثارت قصة سلمى، تلميذة تبلغ من العمر 18 سنة وتتابع دراستها بشعبة العلوم الفيزيائية بمراكش، موجة تعاطف واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم تداول عبارة "كلنا سلمى" تضامنًا معها، عقب تعرضها لاعتداء عنيف من طرف زميلة سابقة لها في أواخر سنة 2022. تحكي سلمى أن خلافًا بسيطًا نشب بينها وبين فتاة في محيط المدرسة، تطور بشكل صادم إلى اعتداء جسدي بواسطة أداة حادة (شفرة حلاقة)، تسبّب لها في جرح بالغ على مستوى الوجه تطلب 56 غرزة، مما أثر على حالتها النفسية ومسارها الدراسي، حيث اضطرت لتجميد سنتها الدراسية. ورغم صدور حكم بالسجن لمدة شهرين في حق المعتدية، وغرامة مالية قدرها 5 ملايين سنتيم كتعويض مدني، إلا أن سلمى لم تتوصل بأي تعويض، وظلت تعاني من مضاعفات نفسية واجتماعية خطيرة، لاسيما بعد أن واصلت المعتدية تهديدها لها عبر بث مباشر ومنشورات على وسائل التواصل.  تقول سلمى إنها لا تطالب بالانتقام، بل بحقها في العدالة، متسائلة: "واش المغاربة يرضاو يشوفو بناتهم بهاذ الجرح فوجههم ويبقاو ساكتين؟". قضية سلمى تحولت إلى قضية رأي عام، وسط دعوات بفتح تحقيق معمق، وإعادة النظر في تعامل السلطات مع الشكايات المرتبطة بالعنف المدرسي والتنمّر، حمايةً للضحايا وإنصافًا لهم.
مجتمع

استغلال عمال مناولة بقطاع الصحة مقابل وعود بالتشغيل بجهة مراكش
افادت مصادر مطلعة بالقطاع الصحي بجهة مراكش اسفي ان مجموعة من عمال المناولة من كاتبات و مكلفين بإدخال البيانات في النظام المعلوماتي ومكلفين بنقل المرضى وحراس الامن الخاص ، يتم استغلالهم بعدد من المؤسسات الصحية والمستشفيات دون عقود عمل و دون شركات مكلفة بهم مقابل تقديم وعود لهم من طرف بعض المسؤولين بالقطاع الصحي انه سيتم تشغليهم بعد تمرير صفقات المناولة، لكن عدد كبير من هؤلاء الاشخاص عبرو عن استيائهم من طول فترة الانتظار الطويلة حيث ان البعض اشتغل لازيد من سنة دون مقابل و دون تمرير هذه الصفقات . واعتبرت هذه المصادر ان عدد من الاشخاص الدين يتم استغلالهم عبر تشغيلهم في عدد من المصالح و المراكز الصحية بجهة مراكش اسفي امر يخالف القانون و هو ما يطرح علامات استفهام حول مصادر مصروفهم اليومي و حاجياتهم الاخرى حيث انهم يشتغلون من 8 ساعات الى 12 خلال ايام الأسبوع هذا بالاضافة إلى تنقلاتهم من منازلهم الى مقار عملهم التي تحتاج مصاريف مهمة حيث ان هذه الامور يمكن أن تؤدي إلى ظهور بعض التصرفات السلبية التي قد تضر بقطاع الصحة و بسمعة مهنيي الصحة. ولم تقف الامور عند هذا الحد ، بل تساءلت هذه المصادر عن الجانب القانوني لأشخاص لا تربطهم اي علاقة بوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية ،ويطلعون على معطيات المرتفقين و المرتفقات و ملفاتهم المرضية دون حسيب او رقيب و في غياب تام للمديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية مراكش اسفي لوقف هذا العبث. ذات المصادر افادت انها وقفت على مبادرات لبعض العاملين بعدد من المراكز الصحية و المستشفيات بجهة مراكش اسفي يطلقون حملات لجمع تبرعات مالية لفائدة عمال المناولة الذين يتم تشغيلهم دون عقود و دون مقابل حيث اعتبرت ان هذا التصرف يمكن ان يجر أصحابه للمساءلة القانونية . وطالبت ذات المصادر دائما من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية بإيفاد لجنة تفتيش للمؤسسات الصحية و المستشفيات بجهة مراكش للوقوف على هذه الخروقات التي تضر بسمعة القطاع الصحي و في نفس الوقت الاطلاع على الوضعية القانونية للعمال المناولين الذين يشتغلون مع بعض الشركات ومدى التزام الشركات المشغلة بالتصريح و أداء مستحقات CNSS لفائدتهم و تمكنهم من الحد الادنى للاجر .
مجتمع

داوم على استغلال ابنته جنسيا لأكثر من 10 سنوات.. القضاء يدين أبا بـ15 سنة سجنا نافذا
أغلقت محكمة الاستئناف بطنجة بحرا الأسبوع الجاري، ملفا مروعا لهتك عرض الطفولة، حيث قضت بسجن رجل في الخمسين من عمره بـ15 سنة سجنا نافذا بعد ثبوت تورطه في اغتصاب ابنته القاصر لسنوات طويلة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد كشفت التحقيقات أن الجريمة البشعة ظلت مستمرة منذ أن كانت الطفلة في الثامنة من عمرها، حيث كان الأب يستغل سلطته الأبوية لفرض سيطرته عليها بالتهديد والترهيب. وقد انكشف الأمر عندما لاحظت الأم تغيرات جسدية على ابنتها البالغة 19 عاما، لتكتشف بأنها حامل من والدها. وبعد تقديم شكوى رسمية من الأم، تحركت الفرقة القضائية ببني مكادة بسرعة، حيث تم استجواب الضحية في منتصف يناير الماضي، وثم تطويق الأب الجاني وإلقاء القبض عليه داخل أحد المقاهي الشعبية، ومن المثير للاشمئزاز أن المعتدي اعترف صراحة بجرائمه، معترفا أنه كان يرهب ابنته بالقتل إذا ما تجرأت على البوح بأسراره الدنيئة. ويشتغل الأب المتهم عاملا في البناء، وهو متزوج وأب لطفلين آخرين. وبرر فعله الشنيع بكون زوجته تمنعه من المعاشرة الزوجية، مشيرا إلى أنه ضاق درعا من تصرفاتها المتمثلة في حرمانه من حقه الشرعي.
مجتمع

اتهامات بالتهرب الضريبي تلاحق شركة البدراوي المعتقل ومطالب بتدخل وزير الداخلية
فجر سعيد سعود، الفاعل الحقوقي والمستشار الجماعي بمدينة تمارة، فضيحة تهرب ضريبي تتهم فيها شركة "أوزون برو" للنظافة، المملوكة لعزيز البدراوي المعتقل بسجن عكاشة، وتتمثل التهم في تخلف الشركة عن أداء الضرائب السنوية المتعلقة بأسطولها من الشاحنات والمركبات، وربما حتى الفحص التقني. سعود، المنتمي لحزب الديمقراطيين الجدد، وجه شكاية إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، طالب فيها بفتح تحقيق عاجل وإنهاء العقود التي تربط الشركة بمجموعة من الجماعات الترابية، معتبرا أن التهرب الضريبي يلحق ضررا مباشرا بالمالية العمومية ويضر بمصالح الجماعات. وأشار إلى أن الشركة، رغم استفادتها من صفقات ضخمة، لم تلتزم بتسديد الضرائب في عدة مدن، مما طرح تساؤلات حول غياب الرقابة والمحاسبة داخل جماعة تمارة، خصوصا وسط صمت إدارة الشركة. وفي السياق ذاته، أعرب سكان المدينة ومنظمات المجتمع المدني عن استيائهم من تردي خدمات النظافة، معتبرين أن التهرب الضريبي يعكس غياب الشفافية وسوء التسيير، مطالبين بمحاسبة المتورطين وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة