جهوي

الغموض يحيط بتكلفة مشروع طرقي بين مراكش وقلعة السراغنة ويثير التساؤلات


رشيد حدوبان نشر في: 21 أكتوبر 2024

أثار غياب التكلفة المالية عن اللوحة الإشهارية لمشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 8 في منطقة نيميرو الجمعة بتراب جماعة أولاد حسون عمالة مراكش إلى إقليم قلعة السراغنة، العديد من التساؤلات حول مدى التزام الجهات المسؤولة بالشفافية وحق المواطنين في الحصول على المعلومات.

وأفاد المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي في بيان له، أن المشروع الذي بدأ العمل عليه منذ حوالي 15 يوماً يشير على اللوحة الإشهارية إلى معلومات متعلقة بصاحب المشروع، المقاولة، المساعدة التقنية، ومختبر المراقبة، دون أن تتضمن التكلفة المالية، وهو ما يخالف القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، حيث ينص هذا القانون، الصادر في فبراير 2018، على أن الجهات المعنية ملزمة بتقديم جميع المعلومات المتعلقة بالمشاريع العمومية، بما في ذلك التكلفة المالية، تعزيزًا لمبدأ الشفافية وترسيخًا للحكامة الجيدة. كما يتماشى هذا الأمر مع التزامات المغرب بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي، دعا إلى ضرورة تصحيح هذا الوضع وإضافة التكلفة المالية إلى اللوحة الإشهارية للمشروع.

وأضاف أن تجاهل مثل هذه التفاصيل يمكن أن يفتح الباب لانتشار الشائعات ويعزز من الغموض حول مدى شفافية المشاريع العمومية.

أثار غياب التكلفة المالية عن اللوحة الإشهارية لمشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 8 في منطقة نيميرو الجمعة بتراب جماعة أولاد حسون عمالة مراكش إلى إقليم قلعة السراغنة، العديد من التساؤلات حول مدى التزام الجهات المسؤولة بالشفافية وحق المواطنين في الحصول على المعلومات.

وأفاد المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي في بيان له، أن المشروع الذي بدأ العمل عليه منذ حوالي 15 يوماً يشير على اللوحة الإشهارية إلى معلومات متعلقة بصاحب المشروع، المقاولة، المساعدة التقنية، ومختبر المراقبة، دون أن تتضمن التكلفة المالية، وهو ما يخالف القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، حيث ينص هذا القانون، الصادر في فبراير 2018، على أن الجهات المعنية ملزمة بتقديم جميع المعلومات المتعلقة بالمشاريع العمومية، بما في ذلك التكلفة المالية، تعزيزًا لمبدأ الشفافية وترسيخًا للحكامة الجيدة. كما يتماشى هذا الأمر مع التزامات المغرب بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي، دعا إلى ضرورة تصحيح هذا الوضع وإضافة التكلفة المالية إلى اللوحة الإشهارية للمشروع.

وأضاف أن تجاهل مثل هذه التفاصيل يمكن أن يفتح الباب لانتشار الشائعات ويعزز من الغموض حول مدى شفافية المشاريع العمومية.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة