مجتمع

الغلوسي يعيد قضية الوالي السابق لجهة مراكش آسفي إلى الواجهة


أمال الشكيري نشر في: 9 ديسمبر 2022

قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن إنجازات المنتخب المغربي جعلت المغاربة يشعرون بالفرح ويحتفلون بكل جوارحهم، لأنهم لمسوا أن هناك عملا جبارا قد بذل لتحقيق تلك الإنجازات الباهرة.وأضاف أنه لكي يستمر فرحهم فهم في حاجة إلى الشعور بالأمن الإجتماعي والقانوني، وذلك لن يتحقق إلا بتكريس العدالة وسواسية الناس أمام القانون، عدالة لاتزال تعاني من أعطاب كثيرة إذ أن يدها لم تمتد بعد إلى الجميع خصوصا أولئك الذين يحجزون مقاعدهم باستمرار ضمن خانة VIP.وأشار الغلوسي إلى بعض القضايا المنفلتة من عقال العدالة وتكرس تمييزا واضحا في إعمال القانون ومنها، على رأسها، قضية عامل عمالة تمارة الذي تم توقيفه عن مهامه، نتيجة شبهة اختلالات في التعمير شابت بنايات شيدها أحد المنعشين العقاريين، وهي القضية التي لم تظهر لحد الآن نتائح البحث الذي فتحته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يضيف الغلوسي.وتطرق الغلوسي أيضا، إلى قضية الوالي السابق لجهة مراكش آسفي عبد الفتاح البجيوي، والذي فوتت في عهده عقارات عمومية بشكل ملتبس ومشوب بالإنحراف في ممارسة السلطة لذوي النفوذ وبعض رجال الأعمال والسياسة، تحت ذريعة الإستثمار، وانهت بخصوصه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية البحث التمهيدي وأحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش دون أن يتخذ هذا الأخير أي قرار بخصوصه لحدود الآن.وتحدث رئيس حماة المال العام، عن قضية الوزير الأسبق ورئيس بلدية الفقيه بنصالح محمد مبديع، والذي لازال ملفه لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية منذ مدة طويلة، وتحول مع مرور الأيام إلى لغز حقيقي يحتاج إلى مفتاح سحري لفهم خباياه، وفق تعبير الغلوسي.كما لفت أيضا، إلى ملف حاكم بوزنيفة امحمد كريمين والذي أدين من أجل تبديد واختلاس أموال عمومية من طرف غرفة الجنايات الإستئنافية بالدار البيضاء بأربع سنوات حبسا موقوفة التنفيد، وتم الطعن ضده بالنقض وأعيد لذات المحكمة للمناقشة من جديد، ولكن ورغم مرور اكثر من جلسة فإن المعني بالأمر لايتوصل بالإستدعاء، مشيرا إلى أنه حكم يثير تساؤلات مشروعة حول ما إذا كانت العقوبة فعلا تتناسب وخطورة الأفعال كما يسائل دور السلطة القضائية في مكافحة الفساد ونهب المال العام، متسائلا هل لو تعلق الأمر بالناس البسطاء سنسمع نفس الحكم ؟؟وأوضح الغلوسي، أن هذه أمثلة فقط تعكس تلك الإزدواجية في تطبيق القانون، والذي من المفترض أن الناس جميعا سواسية أمامه، مضيفا أن المغاربة يحتاجون إلى إجراءات وتدابير حازمة تعيد لهم الثقة في المؤسسات وتجعلهم يلمسون العدالة وسيادة القانون يتحققان على أرض الواقع لكي تكتمل فرحتهم، ويزدادون تعلقا بوطنهم، ذلك أن استمرار الفساد والريع والإفلات من العقاب والتمييز في إعمال القانون يولد كل مشاعر القلق والغضب.

قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن إنجازات المنتخب المغربي جعلت المغاربة يشعرون بالفرح ويحتفلون بكل جوارحهم، لأنهم لمسوا أن هناك عملا جبارا قد بذل لتحقيق تلك الإنجازات الباهرة.وأضاف أنه لكي يستمر فرحهم فهم في حاجة إلى الشعور بالأمن الإجتماعي والقانوني، وذلك لن يتحقق إلا بتكريس العدالة وسواسية الناس أمام القانون، عدالة لاتزال تعاني من أعطاب كثيرة إذ أن يدها لم تمتد بعد إلى الجميع خصوصا أولئك الذين يحجزون مقاعدهم باستمرار ضمن خانة VIP.وأشار الغلوسي إلى بعض القضايا المنفلتة من عقال العدالة وتكرس تمييزا واضحا في إعمال القانون ومنها، على رأسها، قضية عامل عمالة تمارة الذي تم توقيفه عن مهامه، نتيجة شبهة اختلالات في التعمير شابت بنايات شيدها أحد المنعشين العقاريين، وهي القضية التي لم تظهر لحد الآن نتائح البحث الذي فتحته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يضيف الغلوسي.وتطرق الغلوسي أيضا، إلى قضية الوالي السابق لجهة مراكش آسفي عبد الفتاح البجيوي، والذي فوتت في عهده عقارات عمومية بشكل ملتبس ومشوب بالإنحراف في ممارسة السلطة لذوي النفوذ وبعض رجال الأعمال والسياسة، تحت ذريعة الإستثمار، وانهت بخصوصه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية البحث التمهيدي وأحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش دون أن يتخذ هذا الأخير أي قرار بخصوصه لحدود الآن.وتحدث رئيس حماة المال العام، عن قضية الوزير الأسبق ورئيس بلدية الفقيه بنصالح محمد مبديع، والذي لازال ملفه لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية منذ مدة طويلة، وتحول مع مرور الأيام إلى لغز حقيقي يحتاج إلى مفتاح سحري لفهم خباياه، وفق تعبير الغلوسي.كما لفت أيضا، إلى ملف حاكم بوزنيفة امحمد كريمين والذي أدين من أجل تبديد واختلاس أموال عمومية من طرف غرفة الجنايات الإستئنافية بالدار البيضاء بأربع سنوات حبسا موقوفة التنفيد، وتم الطعن ضده بالنقض وأعيد لذات المحكمة للمناقشة من جديد، ولكن ورغم مرور اكثر من جلسة فإن المعني بالأمر لايتوصل بالإستدعاء، مشيرا إلى أنه حكم يثير تساؤلات مشروعة حول ما إذا كانت العقوبة فعلا تتناسب وخطورة الأفعال كما يسائل دور السلطة القضائية في مكافحة الفساد ونهب المال العام، متسائلا هل لو تعلق الأمر بالناس البسطاء سنسمع نفس الحكم ؟؟وأوضح الغلوسي، أن هذه أمثلة فقط تعكس تلك الإزدواجية في تطبيق القانون، والذي من المفترض أن الناس جميعا سواسية أمامه، مضيفا أن المغاربة يحتاجون إلى إجراءات وتدابير حازمة تعيد لهم الثقة في المؤسسات وتجعلهم يلمسون العدالة وسيادة القانون يتحققان على أرض الواقع لكي تكتمل فرحتهم، ويزدادون تعلقا بوطنهم، ذلك أن استمرار الفساد والريع والإفلات من العقاب والتمييز في إعمال القانون يولد كل مشاعر القلق والغضب.



اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة