

مجتمع
الغلوسي يطالب بإنصاف ساكنة زاوية احنصال
يعاني سكان "دوار اكديم" بجماعة زاوية احنصال باقليم من شجع لوبي العقار الذي يحاول بكل الطرق الإستيلاء على أرض جماعية عمومية يستغلها سكان الدوار ،هو لوبي يتكون من منتخبين وأعيان حسب إفادات أهل المنطقةووفق ما نقله الحقوقي محمد الغلوسي عن ساكنة المنطقة فإن لوبي العقار يسعى إلى الترامي على العقار وتشييد بنايات عليها مع العلم أن الساكنة سبق لها أن طالبت في عدة مناسبات ببناء مؤسسة تعليمية (ثانوية )حيث تفتقر إليها المنطقة إلا أن الجهات المسؤولة تتذرع بغياب وعاء عقاري لتلبية طلبهم مع أن الساكنة والتي تواجه معاناة بسبب التهميش والإقصاء والفقر والعزلة وغياب الشروط الدنيا للعيش الكريم قد عرضت العقار موضوع الإستيلاء من أجل إنشاء مرافق عمومية وذات النفع العاموعوض أن يكون هؤلاء المنتخبون الداعم لصوت الساكنة والمترافع عن مطالبهم لدى كل الجهات فإنهم وعوض ذلك وظفوا مواقعهم من أجل الحصول على الكعكة عن طريق "الهريف"على العقار العمومي وفق تعبير رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ، وحرمان الساكنة من الإستفادة منه ،ساكنة اضطرت لقطع مسالك ومنعرجات في مسيرة لإيصال مطالبها للمسؤولينوتوضح هذه القضية وفق الغلوسي، كيف أن الفساد والريع يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية وكيف أن مافيا العقار لاتستثني أي مكان بما في ذلك الدواوير والمداشر المحرومة من أبسط الحقوق ،نموذج لنخبة سياسية متلهفة لأخذ نصيبها من البقر الحلوب وترك الساكنة حفاة عراة وحرمان الأجيال المقبلة من حقها حتى في الحلم بوجود مؤسسة تعليمية لإستكمال الدراسةوطالب الغلوسي من وزارة الداخلية التدخل من أجل وقف هذا النزيف وتلبية مطالب الساكنة وفتح تحقيق سريع حول ظروف وملابسات الإستيلاء على العقار العمومي من طرف سماسرة العقار وإنصاف اهل المنطقة المتضررين من ممارسات منتخبين هاجسهم الوحيد هو الكسب المادي ونفخ ثرواتهم وأرصدتهم بطرق مشبوهة
يعاني سكان "دوار اكديم" بجماعة زاوية احنصال باقليم من شجع لوبي العقار الذي يحاول بكل الطرق الإستيلاء على أرض جماعية عمومية يستغلها سكان الدوار ،هو لوبي يتكون من منتخبين وأعيان حسب إفادات أهل المنطقةووفق ما نقله الحقوقي محمد الغلوسي عن ساكنة المنطقة فإن لوبي العقار يسعى إلى الترامي على العقار وتشييد بنايات عليها مع العلم أن الساكنة سبق لها أن طالبت في عدة مناسبات ببناء مؤسسة تعليمية (ثانوية )حيث تفتقر إليها المنطقة إلا أن الجهات المسؤولة تتذرع بغياب وعاء عقاري لتلبية طلبهم مع أن الساكنة والتي تواجه معاناة بسبب التهميش والإقصاء والفقر والعزلة وغياب الشروط الدنيا للعيش الكريم قد عرضت العقار موضوع الإستيلاء من أجل إنشاء مرافق عمومية وذات النفع العاموعوض أن يكون هؤلاء المنتخبون الداعم لصوت الساكنة والمترافع عن مطالبهم لدى كل الجهات فإنهم وعوض ذلك وظفوا مواقعهم من أجل الحصول على الكعكة عن طريق "الهريف"على العقار العمومي وفق تعبير رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ، وحرمان الساكنة من الإستفادة منه ،ساكنة اضطرت لقطع مسالك ومنعرجات في مسيرة لإيصال مطالبها للمسؤولينوتوضح هذه القضية وفق الغلوسي، كيف أن الفساد والريع يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية وكيف أن مافيا العقار لاتستثني أي مكان بما في ذلك الدواوير والمداشر المحرومة من أبسط الحقوق ،نموذج لنخبة سياسية متلهفة لأخذ نصيبها من البقر الحلوب وترك الساكنة حفاة عراة وحرمان الأجيال المقبلة من حقها حتى في الحلم بوجود مؤسسة تعليمية لإستكمال الدراسةوطالب الغلوسي من وزارة الداخلية التدخل من أجل وقف هذا النزيف وتلبية مطالب الساكنة وفتح تحقيق سريع حول ظروف وملابسات الإستيلاء على العقار العمومي من طرف سماسرة العقار وإنصاف اهل المنطقة المتضررين من ممارسات منتخبين هاجسهم الوحيد هو الكسب المادي ونفخ ثرواتهم وأرصدتهم بطرق مشبوهة
ملصقات
