الغلوسي من مراكش: القوى اليسارية والديمقراطية في حاجة إلى قيادة مبادرة ومبدعة
كشـ24
نشر في: 10 فبراير 2017 كشـ24
انتقد الناشط الحقوقي محمد الغلوسي القوى اليسارية والديمقراطية قائلا إنها "تحتاج إلى قيادة مبادرة ومبدعة وقادرة على التعاطي الإيجابي والسريع مع مختلف القضايا المطروحة على الساحة السياسية، كما يفرض عليها الأمر الإبداع في وسائل التواصل وإبداء المرونة اللازمة والضرورية لإستيعاب كل القوى الديمقراطية الإصلاحية (الإستيعاب بمعناه الإيجابي )وإعادة الإعتبار لقيم التضحية ونكران الذات والتصدي بحزم لكل الأمراض الذاتية المضرة بالنضال الديمقراطي".
وأضاف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، أن "القوى اليسارية والديمقراطية بمختلف مشاربها تتوفر على عناصر قوة إن تم إستثمارها والتعامل معها بعقلانية ستكون لهانتائج مهمة على مسار النضال الديمقراطي ببلادنا".
وعلى القوى الديمقراطية والتقدمية يضيف المحامي مراكش أن "لاتخطئ في تحديد الخصوم الحقيقيين في معركة بناء الديمقراطية وعليها أن تفتح نقاشا شفافا وصريحا حول كل المعيقات المانعة لتطور النضال الديمقراطي ببلادنا ، وأن يكون النقد والنقد الذاتي وسيلة أساسية لتطوير الممارسة السياسية".
وأضاف بأنه على "كل القوى الديمقراطية والإصلاحية أن تخوض المعارك على أساس قضايا ملموسة تهم المجتمع بشكل مباشر ويمكن أن تشكل أرضية لإستعادة زمام المبادرة ، وأن لا تخوض هذه المعارك بشكل ظرفي ومتقطع بحيث يتم الإنتقال من قضية إلى قضية دون إنجاز أي تقدم يذكر في أية قضية من القضايا المطروحة وهو مايفرض الانتقال من لحظة الشعارات وإرضاء الذات إلى مرحلة الفعل الملموس والمباشر والمستمر على شكل حلقات مترابطة ومتصاعدة".
واعتبر أن "المعركة ضد الفساد والرشوة والريع ونهب المال العام والإفلات من العقاب من المعارك الرئيسية التي تفرض برنامجا نضاليا وتكوينيا وتحسيسيا، على كل القوى الديمقراطية أن تضعها على جدول أعمالها".
وأكد أنه "على القوى الديمقراطية أن تخوض المعركة من أجل الديمقراطية دون الخلط بين المرحلي والإستراتيجي في نضالها وأن تتعامل مع الواقع بكل موضوعية وأن تستوعب علميا كل التحولات التي يعرفها العالم ، وهو مايتطلب الإنكباب على فهم وإستيعاب كل التحولات التي يعرفها المجتمع المغربي مع الحذر من السقوط في تضخيم بعض الوقائع والأحداث التي تقع هنا وهناك".
وعلى القوى الديمقراطية يقول الغلوسي أن "لاتنكر بعض الإصلاحات ولو كانت جزئيا والتي يمكن أن تحدث هنا أوهناك لأن ذلك تم بفضل نضالها وأي تبخيس لها هو تبخيس لأدوارهاويسقطها في العدمية، والقوى المعادية لأي تحول ديمقراطي تفضل نوعا من الخطاب الذي يؤكد على عدم حدوث أي تقدم وتستعمله للتحريض ضد الديمقراطيين".
انتقد الناشط الحقوقي محمد الغلوسي القوى اليسارية والديمقراطية قائلا إنها "تحتاج إلى قيادة مبادرة ومبدعة وقادرة على التعاطي الإيجابي والسريع مع مختلف القضايا المطروحة على الساحة السياسية، كما يفرض عليها الأمر الإبداع في وسائل التواصل وإبداء المرونة اللازمة والضرورية لإستيعاب كل القوى الديمقراطية الإصلاحية (الإستيعاب بمعناه الإيجابي )وإعادة الإعتبار لقيم التضحية ونكران الذات والتصدي بحزم لكل الأمراض الذاتية المضرة بالنضال الديمقراطي".
وأضاف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، أن "القوى اليسارية والديمقراطية بمختلف مشاربها تتوفر على عناصر قوة إن تم إستثمارها والتعامل معها بعقلانية ستكون لهانتائج مهمة على مسار النضال الديمقراطي ببلادنا".
وعلى القوى الديمقراطية والتقدمية يضيف المحامي مراكش أن "لاتخطئ في تحديد الخصوم الحقيقيين في معركة بناء الديمقراطية وعليها أن تفتح نقاشا شفافا وصريحا حول كل المعيقات المانعة لتطور النضال الديمقراطي ببلادنا ، وأن يكون النقد والنقد الذاتي وسيلة أساسية لتطوير الممارسة السياسية".
وأضاف بأنه على "كل القوى الديمقراطية والإصلاحية أن تخوض المعارك على أساس قضايا ملموسة تهم المجتمع بشكل مباشر ويمكن أن تشكل أرضية لإستعادة زمام المبادرة ، وأن لا تخوض هذه المعارك بشكل ظرفي ومتقطع بحيث يتم الإنتقال من قضية إلى قضية دون إنجاز أي تقدم يذكر في أية قضية من القضايا المطروحة وهو مايفرض الانتقال من لحظة الشعارات وإرضاء الذات إلى مرحلة الفعل الملموس والمباشر والمستمر على شكل حلقات مترابطة ومتصاعدة".
واعتبر أن "المعركة ضد الفساد والرشوة والريع ونهب المال العام والإفلات من العقاب من المعارك الرئيسية التي تفرض برنامجا نضاليا وتكوينيا وتحسيسيا، على كل القوى الديمقراطية أن تضعها على جدول أعمالها".
وأكد أنه "على القوى الديمقراطية أن تخوض المعركة من أجل الديمقراطية دون الخلط بين المرحلي والإستراتيجي في نضالها وأن تتعامل مع الواقع بكل موضوعية وأن تستوعب علميا كل التحولات التي يعرفها العالم ، وهو مايتطلب الإنكباب على فهم وإستيعاب كل التحولات التي يعرفها المجتمع المغربي مع الحذر من السقوط في تضخيم بعض الوقائع والأحداث التي تقع هنا وهناك".
وعلى القوى الديمقراطية يقول الغلوسي أن "لاتنكر بعض الإصلاحات ولو كانت جزئيا والتي يمكن أن تحدث هنا أوهناك لأن ذلك تم بفضل نضالها وأي تبخيس لها هو تبخيس لأدوارهاويسقطها في العدمية، والقوى المعادية لأي تحول ديمقراطي تفضل نوعا من الخطاب الذي يؤكد على عدم حدوث أي تقدم وتستعمله للتحريض ضد الديمقراطيين".