

سياسة
الغلوسي: كائنات انتخابية توزع وعودا زائفة شبيهة بعملية نصب ضخمة على الناخبين
قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام "الظاهر أن بعض الأحزاب السياسية فقدت قرارها وتنصلت من كل مرجعية أخلاقية وسياسية وأصبحت تحت رحمة بعض الكائنات الإنتخابية التي تتحكم في مصيرها ،يتعلق الأمر بسماسرة وتجار الذمم همهم الوحيد هو جعل بوابة الإنتخابات طريقا ومعبرا سهلا للإغتناء وحماية مصالحهم الذاتية".وأضاف الغلوسي في تدوينة له على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إن "هذه الكائنات توزع وعودا زائفة شبيهة بعملية نصب ضخمة على الناخبين مستعملة كل الوسائل التدليسية والإحتيالية هي من تفرض شروطها على بعض هذه الأحزاب وليس العكس ،والحال أن الطبيعي هو أن تنضبط هذه الكائنات لبرامج وتصورات وقرارات الحزب ،هذا الواقع هو الذي جعل البعض يطلق لفظ "الدكاكين" على هذه الأحزاب الفاقدة لأية مصداقية وجعل أغلبية الجمهور يعتبرون السياسة تجارة مربحة فاقدين الثقة والأمل في معظم السياسيين ووعودهم".وأكد المتحدث ذاته على أن "تزكية هذه الكائنات الإنتخابية الفاسدة من طرف قيادات بعض الأحزاب بحثا عن المقاعد والمكاسب بأي ثمن يخلق أيضا رجة تنظيمية وسياسية داخل هذه الأحزاب نفسها مما يجعل الحزب يواجه نزيفا داخليا يتحول مع الوقت إلى مجرد يافطة للاستهلاك وجسد منهك تفر منه حتى تلك الكائنات التي فجرته لتنتقل في إستحقاقات قادمة إلى حزب آخر".واعتبر الغلوسي أن تزكيات برائحة وطعم الفساد والرشوة تمنح من طرف بعض أمناء الأحزاب دون أية شروط أومعايير وضدا على إرادة كل مناضليه وقواعده ولا أحد يمكنه أن يعارض هذا القرار وإذا عارضه فإن مصيره سيكون هو التهميش والعزلة أو في أحسن الأحوال سيكون مكرها على الإنسحاب في صمت".وشدد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام على أن بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية ومواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية ومكافحة الفساد والريع وتخليق الحياة العامة وإعادة الإعتبار للسياسة كخدمة عمومية يتطلب وجود أحزاب سياسية ديمقراطية قوية بنخبها وأطرها ومستقلة في قرارها السياسي ،أحزاب تلعب دورها الكامل عبر برامج وخطط تتسم بالديمومة في تأطير الشباب والنساء وخوض كل المعارك المجتمعية الضرورية (المساواة،حقوق الإنسان ،التعليم ،الصحة ،التنمية….الخ) حسب تعبير الغلوسي.
قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام "الظاهر أن بعض الأحزاب السياسية فقدت قرارها وتنصلت من كل مرجعية أخلاقية وسياسية وأصبحت تحت رحمة بعض الكائنات الإنتخابية التي تتحكم في مصيرها ،يتعلق الأمر بسماسرة وتجار الذمم همهم الوحيد هو جعل بوابة الإنتخابات طريقا ومعبرا سهلا للإغتناء وحماية مصالحهم الذاتية".وأضاف الغلوسي في تدوينة له على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إن "هذه الكائنات توزع وعودا زائفة شبيهة بعملية نصب ضخمة على الناخبين مستعملة كل الوسائل التدليسية والإحتيالية هي من تفرض شروطها على بعض هذه الأحزاب وليس العكس ،والحال أن الطبيعي هو أن تنضبط هذه الكائنات لبرامج وتصورات وقرارات الحزب ،هذا الواقع هو الذي جعل البعض يطلق لفظ "الدكاكين" على هذه الأحزاب الفاقدة لأية مصداقية وجعل أغلبية الجمهور يعتبرون السياسة تجارة مربحة فاقدين الثقة والأمل في معظم السياسيين ووعودهم".وأكد المتحدث ذاته على أن "تزكية هذه الكائنات الإنتخابية الفاسدة من طرف قيادات بعض الأحزاب بحثا عن المقاعد والمكاسب بأي ثمن يخلق أيضا رجة تنظيمية وسياسية داخل هذه الأحزاب نفسها مما يجعل الحزب يواجه نزيفا داخليا يتحول مع الوقت إلى مجرد يافطة للاستهلاك وجسد منهك تفر منه حتى تلك الكائنات التي فجرته لتنتقل في إستحقاقات قادمة إلى حزب آخر".واعتبر الغلوسي أن تزكيات برائحة وطعم الفساد والرشوة تمنح من طرف بعض أمناء الأحزاب دون أية شروط أومعايير وضدا على إرادة كل مناضليه وقواعده ولا أحد يمكنه أن يعارض هذا القرار وإذا عارضه فإن مصيره سيكون هو التهميش والعزلة أو في أحسن الأحوال سيكون مكرها على الإنسحاب في صمت".وشدد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام على أن بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية ومواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية ومكافحة الفساد والريع وتخليق الحياة العامة وإعادة الإعتبار للسياسة كخدمة عمومية يتطلب وجود أحزاب سياسية ديمقراطية قوية بنخبها وأطرها ومستقلة في قرارها السياسي ،أحزاب تلعب دورها الكامل عبر برامج وخطط تتسم بالديمومة في تأطير الشباب والنساء وخوض كل المعارك المجتمعية الضرورية (المساواة،حقوق الإنسان ،التعليم ،الصحة ،التنمية….الخ) حسب تعبير الغلوسي.
ملصقات
