الغلوسي: الرأي العام لا يعرف أي شيء عن مفاوضات تشكيل الحكومة وبنكيران يحاول التراجع عن وعده في حال فشله
كشـ24
نشر في: 7 فبراير 2017 كشـ24
نشر الناشط الحقوقي محمد الغلوسي تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي يتسائل فيها عن عدم خروج حزب العدالة والتنمية بموقف واضح وصريح من تشكيل الحكومة وهو الحزب الذي يتبنى لغة الوضوح والصراحة مع الشعب ؟؟
وكتب رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام في تدوينته "تم تكليف أمين عام حزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران كرئيس للحكومة بناء على نتائج انتخابات سابع أكتوبر، وعليه فإنه وبناء على التكليف المذكور باشر مفاوضات مع بعض الأحزاب السياسية لتشكيل الحكومة".
وأشار إلى أن المتتبع لهذه المفاوضات سيسجل الملاحظات التالية:
1/إن الرأي العام المغربي لا يعرف أي شيء عن هذه المفاوضات وعلى أية أرضية تتم في ظل تعتيم واضح على مجرياتها. 2/إن هذه المشاورات لاتجري على أرضية برنامج واضح ومحدد يكون هدفه مواجهة القضايا الكبرى للمجتمع المغربي من تعليم وتشغيل وإسثتمار ورفع تحدي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتصدي للفساد ونهب المال العام وتخليق الحياة العامة وبلورة رؤية واضحة بخصوص القضية الوطنية والعلاقات . 3/لجوء رئيس الحكومة وحزب العدالة والتنمية إلى الصمت بخصوص مواجهة الضغوط التي يدعي الحزب بأنه يتعرض لها ومحاولة تسريب بعض المعطيات الجزئية عن طريق اللجوء إلى بعض المنابر الإعلامية والتي تفضل استعمال لغة"مصدر مقرب من رئيس الحكومة". 4/محاولة رئيس الحكومة التراجع عن تصريح سبق وان ادلى به عندما قال بأنه في حالة عجزه عن تشكيل الحكومة فإنه سيعيد المفاتيح وحاول حزب العدالة والتنمية التخفيف من مفعول هذا التصريح عندما وافق على انتخاب رئيس مجلس النواب دون أي تحفظ. 5/قبول رئيس الحكومة ومعه حزب العدالة والتنمية إستمرار هذا الوضع رغم انسداد الأفق أمامه وهو ماتوضحه تصريحاته الأخيرة والمتسمة بالغضب والتشنج اذ صرح بأنه لايتصل بأحد كما أنه لايتصل به أحد. 6/قبول حزب العدالة والتنمية بسياسة التعتيم على مجريات تشكيل الحكومة رغم أن خطابه السياسي على الأقل ظاهريا مبني على الوضوح والشفافية وهو ماترك الباب مفتوحا أمام كل التكهنات والتصريحات والتصريحات المضادة، وبدا للرأي العام أن الأمر يتعلق بتوزيع كعكة الانتخابات بين بعض الأحزاب السياسية المعنية بالمفاوضات وهو أمر له ضرر بليغ على السياسة كخدمة عمومية. 7/ليست هناك مؤشرات لحدود الآن تفيد أن حزب العدالة والتنمية يمتلك تصورا ورؤية لمواجهة هذا الواقع لذلك فإنه يكتفي بوضعية المراقب للأمور ويترقب ماذا سيحدث.
نشر الناشط الحقوقي محمد الغلوسي تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي يتسائل فيها عن عدم خروج حزب العدالة والتنمية بموقف واضح وصريح من تشكيل الحكومة وهو الحزب الذي يتبنى لغة الوضوح والصراحة مع الشعب ؟؟
وكتب رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام في تدوينته "تم تكليف أمين عام حزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران كرئيس للحكومة بناء على نتائج انتخابات سابع أكتوبر، وعليه فإنه وبناء على التكليف المذكور باشر مفاوضات مع بعض الأحزاب السياسية لتشكيل الحكومة".
وأشار إلى أن المتتبع لهذه المفاوضات سيسجل الملاحظات التالية:
1/إن الرأي العام المغربي لا يعرف أي شيء عن هذه المفاوضات وعلى أية أرضية تتم في ظل تعتيم واضح على مجرياتها. 2/إن هذه المشاورات لاتجري على أرضية برنامج واضح ومحدد يكون هدفه مواجهة القضايا الكبرى للمجتمع المغربي من تعليم وتشغيل وإسثتمار ورفع تحدي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتصدي للفساد ونهب المال العام وتخليق الحياة العامة وبلورة رؤية واضحة بخصوص القضية الوطنية والعلاقات . 3/لجوء رئيس الحكومة وحزب العدالة والتنمية إلى الصمت بخصوص مواجهة الضغوط التي يدعي الحزب بأنه يتعرض لها ومحاولة تسريب بعض المعطيات الجزئية عن طريق اللجوء إلى بعض المنابر الإعلامية والتي تفضل استعمال لغة"مصدر مقرب من رئيس الحكومة". 4/محاولة رئيس الحكومة التراجع عن تصريح سبق وان ادلى به عندما قال بأنه في حالة عجزه عن تشكيل الحكومة فإنه سيعيد المفاتيح وحاول حزب العدالة والتنمية التخفيف من مفعول هذا التصريح عندما وافق على انتخاب رئيس مجلس النواب دون أي تحفظ. 5/قبول رئيس الحكومة ومعه حزب العدالة والتنمية إستمرار هذا الوضع رغم انسداد الأفق أمامه وهو ماتوضحه تصريحاته الأخيرة والمتسمة بالغضب والتشنج اذ صرح بأنه لايتصل بأحد كما أنه لايتصل به أحد. 6/قبول حزب العدالة والتنمية بسياسة التعتيم على مجريات تشكيل الحكومة رغم أن خطابه السياسي على الأقل ظاهريا مبني على الوضوح والشفافية وهو ماترك الباب مفتوحا أمام كل التكهنات والتصريحات والتصريحات المضادة، وبدا للرأي العام أن الأمر يتعلق بتوزيع كعكة الانتخابات بين بعض الأحزاب السياسية المعنية بالمفاوضات وهو أمر له ضرر بليغ على السياسة كخدمة عمومية. 7/ليست هناك مؤشرات لحدود الآن تفيد أن حزب العدالة والتنمية يمتلك تصورا ورؤية لمواجهة هذا الواقع لذلك فإنه يكتفي بوضعية المراقب للأمور ويترقب ماذا سيحدث.