مجتمع

الغرفي لـ”كشـ24″ .. تفشي النقل المزدوج بمراكش يطرح إشكال تأمين الأشخاص المنقولين


كشـ24 نشر في: 18 مارس 2024

زكرياء البشيكري

يشهد كل فصل صيف بمدينة مراكش، انتعاشا لدى أصحاب "ترانزيتات" النقل المزدوج، الذين ينقلون الركاب من مراكش إلى نواحيها بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها مدينة مراكش، إضافة لكون تسعيرة النقل المزدوج أقل تكلفة من سيارات الأجرة، لكن هذا الانتعاش تصاحبه مجموعة من الممارسات الغير قانونية والمتهورة كالتسابق على حمل الركاب وعلى أخذ دورهم لنقل الأشخاص من مراكش إلى نواحيها أو العكس، ناهيك عن التصرفات المستفزة لبعض السائقين، الذين لا يتوانون عن إطلاق أقبح عبارات والقذف في حق المواطنين أو فيما بينهم، غير آبهين بالركاب وذويهم، كلها ممارسات غير مقبولة ومن شأنها أن تودي بحياة مستعملي ومستقلي هذا النوع من المركبات.

ويلجأ معظم أصحاب هذه ال"ترانزيتات" بسبب جشعهم، إلى إحداث تغيير في تصميمها الداخلي وإضافة عدد إضافي من المقاعد من أجل حشر عدد كبير من الركاب، وتكديسهم في شكل يحط من كرامتهم، حيث يعمد هؤلاء "الخطافة" إلى حمل الأشخاص سواء من المحطات أو على الطريق دون أن يأبهوا براحة الركاب أو سلامتهم، ناهيك عن السرعة المفرطة التي يقودون بها هذه المركبات، التي تكون دائما ما تكون حالتها الميكانيكية جد مهترئة، ولا تستوجب لمعايير السلامة الطرقية.

ورجَّح مولاي رشيد الغرفي، المحام بهيئة مراكش، تفشي ظاهرة استعمال النقل المزدوج إلى "عدم توفير أسطول النقل الكافي للمواطنات والمواطنين، مما يساهم في استفحال ظاهرة النقل السري ويدفع المواطنين إلى استعمال مركبات النقل المزدوج بدل استعمال سيارات الأجرة والحافلات، لما تعرفه هاتين الأخيرتين من ضغط واكتظاظ، خصوصا في أوقات الذروة وفي فصل الصيف"، يضيف الغرفي "على الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية أيضا، تحسيس وتوعوية المواطنين بالمخاطر التي تشكلها هذه المركبات التي لا تحترم المعايير على سلامتهم"، كما يجب عليها كذلك تأطير وتكوين سائقي هذا النوع من المركبات للحد من سلوكات الانحراف والتهور التي يقوم بها بعض سائقي هذه المركبات، وينتج عنها فواجع وحوادث أليمة.

ويستطرد الغرفي في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن ظاهرة استعمال النقل المزدوج لها تاريخ قديم وليست وليدة اللحظة، لهذا يتعايش معها المجتمع بشكل طبيعي، لانعدام توفر نقل مريح وسليم للمواطنين والمواطنات، ولتجاوز هذه الإشكالية وهذا الخصاص تقاطرت على المجتمع ظاهرة ما يسمى ب"الخطافة" والنقل المزدوج، وبالرغم من أن النقل المزدوج على الأقل تنظمه قرارات عاملية داخل المجالات التي ينشط ويشتغل بها، وشهادة التأمين كفيلة بحماية أصحاب هذه العربات قانونيا، كما يعطي هذا التأمين حماية قانونية للركاب، باعتبارهم منقولين داخل مركبات النقل المزدوج.

ويتأسف الغرفي في نهاية حديثه لـ"كشـ24"، على الاستغلال البشع للمواطنين من طرف أصحاب هذه المركبات، بسبب تجاوزهم للعدد المحدد للراكبين بضعفين أو ثلاثة أضعاف، مما يطرح إشكالا على مستوى الضمان أو تأمين الأشخاص المنقولين، ويضيف الغرفي، أن طبيعة الطرق والمسالك التي تشتغل بها هذه العربات، تعتبر من بين الأسباب والعوامل التي تتسبب في حوادث السير رغم أن هناك تطور ملحوظ في شبكة الطرق بين المدن والأقاليم لكن تبقى هذه الشبكة في المناطق النائية مهترئة وغير صالحة للاستعمال، ويؤكد المتحدث أيضا على ضرورة مراقبة الحالة التقنية والميكانيكية لعربات النقل المزدوج، حتى يتسنى لنا ضمان سلامة المواطنين في التنقل، وضمان حمايتهم بالإضافة الى ضمان حقهم في الاستفادة من التأمين والتعويضات الناتجة عن حوادث السير التي تتسبب فيها عربات النقل المزدوج.

زكرياء البشيكري

يشهد كل فصل صيف بمدينة مراكش، انتعاشا لدى أصحاب "ترانزيتات" النقل المزدوج، الذين ينقلون الركاب من مراكش إلى نواحيها بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها مدينة مراكش، إضافة لكون تسعيرة النقل المزدوج أقل تكلفة من سيارات الأجرة، لكن هذا الانتعاش تصاحبه مجموعة من الممارسات الغير قانونية والمتهورة كالتسابق على حمل الركاب وعلى أخذ دورهم لنقل الأشخاص من مراكش إلى نواحيها أو العكس، ناهيك عن التصرفات المستفزة لبعض السائقين، الذين لا يتوانون عن إطلاق أقبح عبارات والقذف في حق المواطنين أو فيما بينهم، غير آبهين بالركاب وذويهم، كلها ممارسات غير مقبولة ومن شأنها أن تودي بحياة مستعملي ومستقلي هذا النوع من المركبات.

ويلجأ معظم أصحاب هذه ال"ترانزيتات" بسبب جشعهم، إلى إحداث تغيير في تصميمها الداخلي وإضافة عدد إضافي من المقاعد من أجل حشر عدد كبير من الركاب، وتكديسهم في شكل يحط من كرامتهم، حيث يعمد هؤلاء "الخطافة" إلى حمل الأشخاص سواء من المحطات أو على الطريق دون أن يأبهوا براحة الركاب أو سلامتهم، ناهيك عن السرعة المفرطة التي يقودون بها هذه المركبات، التي تكون دائما ما تكون حالتها الميكانيكية جد مهترئة، ولا تستوجب لمعايير السلامة الطرقية.

ورجَّح مولاي رشيد الغرفي، المحام بهيئة مراكش، تفشي ظاهرة استعمال النقل المزدوج إلى "عدم توفير أسطول النقل الكافي للمواطنات والمواطنين، مما يساهم في استفحال ظاهرة النقل السري ويدفع المواطنين إلى استعمال مركبات النقل المزدوج بدل استعمال سيارات الأجرة والحافلات، لما تعرفه هاتين الأخيرتين من ضغط واكتظاظ، خصوصا في أوقات الذروة وفي فصل الصيف"، يضيف الغرفي "على الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية أيضا، تحسيس وتوعوية المواطنين بالمخاطر التي تشكلها هذه المركبات التي لا تحترم المعايير على سلامتهم"، كما يجب عليها كذلك تأطير وتكوين سائقي هذا النوع من المركبات للحد من سلوكات الانحراف والتهور التي يقوم بها بعض سائقي هذه المركبات، وينتج عنها فواجع وحوادث أليمة.

ويستطرد الغرفي في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن ظاهرة استعمال النقل المزدوج لها تاريخ قديم وليست وليدة اللحظة، لهذا يتعايش معها المجتمع بشكل طبيعي، لانعدام توفر نقل مريح وسليم للمواطنين والمواطنات، ولتجاوز هذه الإشكالية وهذا الخصاص تقاطرت على المجتمع ظاهرة ما يسمى ب"الخطافة" والنقل المزدوج، وبالرغم من أن النقل المزدوج على الأقل تنظمه قرارات عاملية داخل المجالات التي ينشط ويشتغل بها، وشهادة التأمين كفيلة بحماية أصحاب هذه العربات قانونيا، كما يعطي هذا التأمين حماية قانونية للركاب، باعتبارهم منقولين داخل مركبات النقل المزدوج.

ويتأسف الغرفي في نهاية حديثه لـ"كشـ24"، على الاستغلال البشع للمواطنين من طرف أصحاب هذه المركبات، بسبب تجاوزهم للعدد المحدد للراكبين بضعفين أو ثلاثة أضعاف، مما يطرح إشكالا على مستوى الضمان أو تأمين الأشخاص المنقولين، ويضيف الغرفي، أن طبيعة الطرق والمسالك التي تشتغل بها هذه العربات، تعتبر من بين الأسباب والعوامل التي تتسبب في حوادث السير رغم أن هناك تطور ملحوظ في شبكة الطرق بين المدن والأقاليم لكن تبقى هذه الشبكة في المناطق النائية مهترئة وغير صالحة للاستعمال، ويؤكد المتحدث أيضا على ضرورة مراقبة الحالة التقنية والميكانيكية لعربات النقل المزدوج، حتى يتسنى لنا ضمان سلامة المواطنين في التنقل، وضمان حمايتهم بالإضافة الى ضمان حقهم في الاستفادة من التأمين والتعويضات الناتجة عن حوادث السير التي تتسبب فيها عربات النقل المزدوج.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة