ثقافة-وفن

الغرفة الوطنية لمنتجي الافلام ترد على صارم الفهري


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2018

رفضت  الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام  الدخول في أي بوليميك عقيم مع الرئيس السابق للغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، المدير الحالي للمركز السينمائي المغربي ورئيس مؤسسة المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما برغبة وإصرار السيد وزير الاتصال السابق، صاحب "دفاتر التحملات" الشهيرة ومؤسس معهد عالي في حالة شلل.

وحسب بيان توصلت "كشـ24"بنسخة منه، فإن الغرفة رأت ان من الضروري تذكير السيد صارم الفاسي الفهري ببعض الحقائق الدامغة جوابا على ما جاء في استجوابه المعنون ب "صارم الفاسي الفهري يجيب على منتفضي الفن السابع"، وجوابا على تصريح  أحد المسئولين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وكذلك ملاحظات بعض الأشخاص بالمواقع الاجتماعية : 

كما جاء في البيان ما يلي :

بعض الأشخاص، ومنهم مع الأسف كمشة من الأقلام المرتزقة بالفيسبوك، حاولوا التشكيك في مصداقية بعض المشاركين في الوقفة الاحتجاجية الناجحة والمعبرة بقوة وصدق عن الوضع المتردي الذي آل إليه قطاع السينما والسمعي البصري والثقافي عموما، نتيجة شيوع سياسة مبنية على الزبونية والمحسوبية والعلاقات الخاصة في جل المؤسسات العمومية بالقطاع.لحسن الحظ أن غالبية مكونات الشعب المغربي تعرف جيدا أن مبدعين وفنانين أمثال لطيف لحلو ومحمد عبد الرحمان التازي ولحسن زينون وعبد الكريم الدرقاوي ومحمد مفتاح وعبد الحق الزروالي وسعيد الناصري وادريس اشويكة وعبد الله العمراني وعبد الرحيم العادلي وعمر بنحمو وصلاح الجبلي وزهيرة صدوق وزهور السليماني ورقية بنحدو وسلوى الجوهري...، ليسوا لا "فاشلين" ولا "شلاهبية" ولا "بزناسة"، بل مبدعون حقيقيون تشهد أعمالهم الرائدة والراقية بذلك.

كما أن صوتا مبحوحا خرج من دار لبريهي محاولا تحميل كل المسئولية لدفاتر التحملات ولوزير الاتصال السابق ومجموعته الذين سنوها، متناسيا أن المشكلة ليست محصورة في دفتر التحملات فقط، رغم علاته، بل في طريقة تطبيقه العوجاء من جهة، والخرق السافر لبعض فقراته الأساسية، مثل :

- تشكيلة لجنة اختيار المشاريع، التي من المفروض أن تكون مستقلة وموضوعية، والتي تتكون من خمسة موظفين تابعين للقناة وثلاثة أشخاص يعينهم ويرأسهم المدير العام ! الشيء الذي يجعلها تفتقد أساسا الموضوعية والاستقلالية الضروريين لكل اختيار.
-عدم احترام الفقرة التي تأكد على ضرورة تطبيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع شركات الإنتاج الوطنية. فالإحصائيات تأكد أن أكثر من 80 في المائة من الإنتاجات تمنح لخمس شركات محددة، منها على الخصوص شركات لمسئولين كبار أو مقربين منهم، مع الإقصاء المنهجي للمهنيين المتمرسين.

- عدم احترام الفقرة 16 (بالنسبة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، و12 (بالنسبة للقناة الثانية) التي تنص على ضرورة مساهمة القنوات التلفزيونية في إنتاج الأفلام السينمائية الوطنية، كما تحدد عددها سنويا...

كما أن المدير الحالي للمركز السينمائي المغربي، الذي "ضبر" على دبلوم عالي، ليس له الحق في الحصول عليه، لكي يصل إلى المنصب الذي يشغله اليوم بفضل تدخل مسئول كبير بوزارة الاتصال، قام "بخرجة" غريبة، عن طريق صحفي مغمور بأحد المنابر الإلكترونية، وهو نشر "مؤدى عنه" لا محالة، ليصف المشاركين في الوقفة الاحتجاجية ليوم 10 يناير 2018 بمجرد "متمردي الفن السابع" وب"كمشة من السينمائيين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم" !

السيد المدير، الذي لم يدخل مجال السينما إلا عن طريق لطيف لحلو (الرئيس الشرفي) ومحمد عبد الرحمان التازي (الرئيس الحالي) للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام التي دعت للوقفة ونظمتها، عندما عاد من تونس في بداية الثمانينات، حيث لم يتمكن من إتمام دراسته وحيث اشتغل كسائق لأحد المنتجين التونسيين، وجب تذكيره بالمغالطات التي جاءت في رده الديماغوجي والاحتيالي:

1 - الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام تظم فعلا، رسميا وقانونيا، 51 شركة إنتاج (والمركز السينمائي يتوفر على الملف القانوني للغرفة)، كما أن مجموع أعضاء المكتب التنفيذي شاركوا في الوقفة صحبة أعضاء آخرين، ولس فقط "4 سينمائيين لا يمثلون إلا أنفسهم".

2 - الوقفة عرفت فعلا مشاركة مبدعين معروفين ومعترف بهم في الساحة الفنية، منتجين، مخرجين، ممثلين وممثلات، تقنيين، موسيقيين...، تمثل أعمالهم نسبة مهمة ودالة، رائدة وراسخة في ذاكرة الجمهور المغربي الواسع، بكل مكوناته وأجياله، من بينهم مخرجين لأعمال شكلت علامة بارزة في السينما الوطنية، ليس فقط خلال "العشر سنوات الأخيرة" التي يقول المدير بهتانا "أنهم لم ينجزوا شيئا خلالها"، بل طيلة تاريخ السينما الوطنية، منذ 1969 التي شهدت خروج فيلم "شمس الربيع" لرائد وعميد السينمائيين المغاربة لطيف لحلو، في حين أن السيد المدير لم يعرف سوى كمزود خدمات ومكتري معدات تصوير للأفلام الأجنبية المصورة بالمغرب ! ويكفي ذكر الأعمال الأساسية والرائدة لأعضاء الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام التي تمثل قسما كبيرا من الإنتاج الوطني، وليس كما أكد السيد المدير بعجرفة كاذبة "كمشة من السينمائيين لا يمثلون إلا أنفسهم" و"منتفضين لا ينتمون لمهنة الفن السابع" ! (على سبيل المثال نذكر فيلم "البحث عن زوج امرأتي" لمحمد عبد الرحمان التازي، الذي لا زال لحد اليوم يتربع على عرش أعلى المداخيل بالقاعات السينمائية، متبوعا بفيلم "الباندية" لسعيد الناصري الذي يحل في المرتبة الثانية).

3 - المدير الحالي للمركز السينمائي المغربي، الذي أقصى منهجيا المهنيون الحقيقيون بالقطاع، ورفض الاعتراف بهيآتهم الأكثر تمثيلية ونشاط، خصوصا الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام والاتحاد الوطني لتنمية الصناعة السينمائية والسمعي البصري التي تضم غرف ونقابات المنتجين والموزعين والمستغلين والممثلين والتقنيين، والذي لا يعترف سوي بالغرفة المغربية التي استحود على رئاستها لمدة 17 سنة، يخرق بشكل سافر القوانين المنظمة للقطاع والتي تنص بوضوح على أن المدير يجب عليه تدبير شؤون المركز بتعاون مع الهيآت المهنية في مجالات الإنتاج والتوزيع والاستغلال. بدل ذلك، كل اللجان المعينة داخل المركز مكونة من أشخاص ذاتيين من "المقربين" للسيد المدير.

4 - أما بخصوص لجنة التسبيق على المداخيل التي يقول بأنها المسئولة الوحيدة على اختيار المشاريع، فقد نسي أو تناسى أن يحدد أن اللجنة الأخيرة، التي عينت بطريقة متسرعة واحتيالية إبان تولي السيدة الحقاوي تصريف الأعمال بوزارة الاتصال حيث لم يكن لها أي حق في ذلك، وضمت اللجنة مجموعة من "أصدقاء" و"مقربين" وموظفين بشركتي السيد المدير الخاصة (MPS - CINEDINA) ! لذلك فهي لجنة، باستثناء رئيسها الذي نكن له كل الاحترام، يمكن للسيد المدير أن يتحكم فيها كما يشاء، وبالتالي تفتقد الاستقلالية والنزاهة والموضوعية.

ولقد أوضحت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام للسيد الوزير الجديد كل هذه الخروقات القانونية الصارخة.

وفي الأخير، أكدت الغرفة على عزم الفنانبن  الاستمرار في الدفاع عن مكتسبات مهنتهم وفرض احترام القوانين الجاري بها العمل في القطاع. ووقفة 10 يناير 2018 لا تشكل سوى خطوة أولية. سوف ننتظر ردود فعل السلطات المسئولة لنتابع مسيرتنا وفقا لما يسمح به القانون الجاري به العمل، بما في ذلك الطلب الرسمي للسيد وزير العدل والحريات والسيد رئيس المجلس الأعلى للحسابات والسيد رئيس المحكمة الإدارية لفتح تحقيقات حول التدبير السيئ للمؤسسات العمومية في القطاع، المبني على المحسوبية والزبونية، وكذا تبدير المال العام والخرق السافر للقوانين الجاري بها العمل.

الخلاصة هي أن الجميع أصبح يعرف بوضوح أن الكيل قد طفح وأن وضع القطاع يتفاقم باستمرار ووجب تصحيحه لأنقاد ما يمكن إنقاده.

رفضت  الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام  الدخول في أي بوليميك عقيم مع الرئيس السابق للغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، المدير الحالي للمركز السينمائي المغربي ورئيس مؤسسة المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما برغبة وإصرار السيد وزير الاتصال السابق، صاحب "دفاتر التحملات" الشهيرة ومؤسس معهد عالي في حالة شلل.

وحسب بيان توصلت "كشـ24"بنسخة منه، فإن الغرفة رأت ان من الضروري تذكير السيد صارم الفاسي الفهري ببعض الحقائق الدامغة جوابا على ما جاء في استجوابه المعنون ب "صارم الفاسي الفهري يجيب على منتفضي الفن السابع"، وجوابا على تصريح  أحد المسئولين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وكذلك ملاحظات بعض الأشخاص بالمواقع الاجتماعية : 

كما جاء في البيان ما يلي :

بعض الأشخاص، ومنهم مع الأسف كمشة من الأقلام المرتزقة بالفيسبوك، حاولوا التشكيك في مصداقية بعض المشاركين في الوقفة الاحتجاجية الناجحة والمعبرة بقوة وصدق عن الوضع المتردي الذي آل إليه قطاع السينما والسمعي البصري والثقافي عموما، نتيجة شيوع سياسة مبنية على الزبونية والمحسوبية والعلاقات الخاصة في جل المؤسسات العمومية بالقطاع.لحسن الحظ أن غالبية مكونات الشعب المغربي تعرف جيدا أن مبدعين وفنانين أمثال لطيف لحلو ومحمد عبد الرحمان التازي ولحسن زينون وعبد الكريم الدرقاوي ومحمد مفتاح وعبد الحق الزروالي وسعيد الناصري وادريس اشويكة وعبد الله العمراني وعبد الرحيم العادلي وعمر بنحمو وصلاح الجبلي وزهيرة صدوق وزهور السليماني ورقية بنحدو وسلوى الجوهري...، ليسوا لا "فاشلين" ولا "شلاهبية" ولا "بزناسة"، بل مبدعون حقيقيون تشهد أعمالهم الرائدة والراقية بذلك.

كما أن صوتا مبحوحا خرج من دار لبريهي محاولا تحميل كل المسئولية لدفاتر التحملات ولوزير الاتصال السابق ومجموعته الذين سنوها، متناسيا أن المشكلة ليست محصورة في دفتر التحملات فقط، رغم علاته، بل في طريقة تطبيقه العوجاء من جهة، والخرق السافر لبعض فقراته الأساسية، مثل :

- تشكيلة لجنة اختيار المشاريع، التي من المفروض أن تكون مستقلة وموضوعية، والتي تتكون من خمسة موظفين تابعين للقناة وثلاثة أشخاص يعينهم ويرأسهم المدير العام ! الشيء الذي يجعلها تفتقد أساسا الموضوعية والاستقلالية الضروريين لكل اختيار.
-عدم احترام الفقرة التي تأكد على ضرورة تطبيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع شركات الإنتاج الوطنية. فالإحصائيات تأكد أن أكثر من 80 في المائة من الإنتاجات تمنح لخمس شركات محددة، منها على الخصوص شركات لمسئولين كبار أو مقربين منهم، مع الإقصاء المنهجي للمهنيين المتمرسين.

- عدم احترام الفقرة 16 (بالنسبة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، و12 (بالنسبة للقناة الثانية) التي تنص على ضرورة مساهمة القنوات التلفزيونية في إنتاج الأفلام السينمائية الوطنية، كما تحدد عددها سنويا...

كما أن المدير الحالي للمركز السينمائي المغربي، الذي "ضبر" على دبلوم عالي، ليس له الحق في الحصول عليه، لكي يصل إلى المنصب الذي يشغله اليوم بفضل تدخل مسئول كبير بوزارة الاتصال، قام "بخرجة" غريبة، عن طريق صحفي مغمور بأحد المنابر الإلكترونية، وهو نشر "مؤدى عنه" لا محالة، ليصف المشاركين في الوقفة الاحتجاجية ليوم 10 يناير 2018 بمجرد "متمردي الفن السابع" وب"كمشة من السينمائيين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم" !

السيد المدير، الذي لم يدخل مجال السينما إلا عن طريق لطيف لحلو (الرئيس الشرفي) ومحمد عبد الرحمان التازي (الرئيس الحالي) للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام التي دعت للوقفة ونظمتها، عندما عاد من تونس في بداية الثمانينات، حيث لم يتمكن من إتمام دراسته وحيث اشتغل كسائق لأحد المنتجين التونسيين، وجب تذكيره بالمغالطات التي جاءت في رده الديماغوجي والاحتيالي:

1 - الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام تظم فعلا، رسميا وقانونيا، 51 شركة إنتاج (والمركز السينمائي يتوفر على الملف القانوني للغرفة)، كما أن مجموع أعضاء المكتب التنفيذي شاركوا في الوقفة صحبة أعضاء آخرين، ولس فقط "4 سينمائيين لا يمثلون إلا أنفسهم".

2 - الوقفة عرفت فعلا مشاركة مبدعين معروفين ومعترف بهم في الساحة الفنية، منتجين، مخرجين، ممثلين وممثلات، تقنيين، موسيقيين...، تمثل أعمالهم نسبة مهمة ودالة، رائدة وراسخة في ذاكرة الجمهور المغربي الواسع، بكل مكوناته وأجياله، من بينهم مخرجين لأعمال شكلت علامة بارزة في السينما الوطنية، ليس فقط خلال "العشر سنوات الأخيرة" التي يقول المدير بهتانا "أنهم لم ينجزوا شيئا خلالها"، بل طيلة تاريخ السينما الوطنية، منذ 1969 التي شهدت خروج فيلم "شمس الربيع" لرائد وعميد السينمائيين المغاربة لطيف لحلو، في حين أن السيد المدير لم يعرف سوى كمزود خدمات ومكتري معدات تصوير للأفلام الأجنبية المصورة بالمغرب ! ويكفي ذكر الأعمال الأساسية والرائدة لأعضاء الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام التي تمثل قسما كبيرا من الإنتاج الوطني، وليس كما أكد السيد المدير بعجرفة كاذبة "كمشة من السينمائيين لا يمثلون إلا أنفسهم" و"منتفضين لا ينتمون لمهنة الفن السابع" ! (على سبيل المثال نذكر فيلم "البحث عن زوج امرأتي" لمحمد عبد الرحمان التازي، الذي لا زال لحد اليوم يتربع على عرش أعلى المداخيل بالقاعات السينمائية، متبوعا بفيلم "الباندية" لسعيد الناصري الذي يحل في المرتبة الثانية).

3 - المدير الحالي للمركز السينمائي المغربي، الذي أقصى منهجيا المهنيون الحقيقيون بالقطاع، ورفض الاعتراف بهيآتهم الأكثر تمثيلية ونشاط، خصوصا الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام والاتحاد الوطني لتنمية الصناعة السينمائية والسمعي البصري التي تضم غرف ونقابات المنتجين والموزعين والمستغلين والممثلين والتقنيين، والذي لا يعترف سوي بالغرفة المغربية التي استحود على رئاستها لمدة 17 سنة، يخرق بشكل سافر القوانين المنظمة للقطاع والتي تنص بوضوح على أن المدير يجب عليه تدبير شؤون المركز بتعاون مع الهيآت المهنية في مجالات الإنتاج والتوزيع والاستغلال. بدل ذلك، كل اللجان المعينة داخل المركز مكونة من أشخاص ذاتيين من "المقربين" للسيد المدير.

4 - أما بخصوص لجنة التسبيق على المداخيل التي يقول بأنها المسئولة الوحيدة على اختيار المشاريع، فقد نسي أو تناسى أن يحدد أن اللجنة الأخيرة، التي عينت بطريقة متسرعة واحتيالية إبان تولي السيدة الحقاوي تصريف الأعمال بوزارة الاتصال حيث لم يكن لها أي حق في ذلك، وضمت اللجنة مجموعة من "أصدقاء" و"مقربين" وموظفين بشركتي السيد المدير الخاصة (MPS - CINEDINA) ! لذلك فهي لجنة، باستثناء رئيسها الذي نكن له كل الاحترام، يمكن للسيد المدير أن يتحكم فيها كما يشاء، وبالتالي تفتقد الاستقلالية والنزاهة والموضوعية.

ولقد أوضحت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام للسيد الوزير الجديد كل هذه الخروقات القانونية الصارخة.

وفي الأخير، أكدت الغرفة على عزم الفنانبن  الاستمرار في الدفاع عن مكتسبات مهنتهم وفرض احترام القوانين الجاري بها العمل في القطاع. ووقفة 10 يناير 2018 لا تشكل سوى خطوة أولية. سوف ننتظر ردود فعل السلطات المسئولة لنتابع مسيرتنا وفقا لما يسمح به القانون الجاري به العمل، بما في ذلك الطلب الرسمي للسيد وزير العدل والحريات والسيد رئيس المجلس الأعلى للحسابات والسيد رئيس المحكمة الإدارية لفتح تحقيقات حول التدبير السيئ للمؤسسات العمومية في القطاع، المبني على المحسوبية والزبونية، وكذا تبدير المال العام والخرق السافر للقوانين الجاري بها العمل.

الخلاصة هي أن الجميع أصبح يعرف بوضوح أن الكيل قد طفح وأن وضع القطاع يتفاقم باستمرار ووجب تصحيحه لأنقاد ما يمكن إنقاده.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الكنيديري لـ كشـ24.. نحاول تحسين مستوى مهرجان الفنون الشعبية رغم هزالة الدعم
كشف محمد الكنيديري رئيس جمعية الاطلس الكبير ومدير مهرجان الفنون الشعبية، عن مجموعة من التوضيحات بشأن الاكراهات التي صارت تواجه المهرجان وتؤثر بشكل نسبي على تنظيمه، وكذا حول بعض ما أثير بشأن تنظيم دورته الاخيرة التي اختتمت امس الاثنين. وقال الكنيديري في لقاء خاص مع "كشـ24" ان المهرجان ورغم مكانته التاريخية كأحد أقدم وأعرق المهرجانات الفنية في المغرب، لا يزال يعاني من ضعف الدعم المؤسساتي، ما يهدد استمراريته ويطرح علامات استفهام حول مستقبل هذا التراث اللامادي الغني، الذي ظل لسنوات يحتفي بعبقرية التعبيرات الشعبية المغربية ويمنحها فضاءً للتألق أمام العالم. وعبر مدير المهرجان في تصريح خاص لجريدة "كشـ24"، عن استيائه من حجم الإهمال الذي بات يطوق المهرجان، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي تُبذل سنويًا لتحسين مستوى التنظيم تصطدم بصخرة ضعف التمويل الرسمي، موضحًا أن وزارة الثقافة لا تخصص سوى 180 مليون سنتيم كمساهمة سنوية، وهو مبلغ لا يرقى لحجم وتاريخ المهرجان، ولا يغطي سوى جزء يسير من حاجياته اللوجستية والفنية. وبخصوص ما اثير حول طريقة ايواء الفنانين ومبيتهم في الفضاء المفتوح لثانوية ابن عباد، أضاف الكنيديري أن المهرجان يحتضن سنويًا أكثر من 300 فنان شعبي من مختلف ربوع المغرب، ويحظون برضى عام تجاه طريقة التنظيم، مشيرًا إلى أن إدارة المهرجان تراعي دائمًا خصوصية الفرق الشعبية، التي غالبًا ما تتكون من عائلات، وتفضل الإقامة في فضاءات جماعية مفتوحة تتيح التلاقي والتواصل بين مختلف الفرق، بدل التوزيع على غرف الفنادق المنفصلة. وفي هذا الصدد، كشف الكنيديري عن واقعة سابقة خصّصت فيها إدارة المهرجان فندقًا بالكامل لإيواء الفرق المشاركة، إلا أن هذه الأخيرة رفضت الالتحاق به، ما تسبب في خسارة مالية ناهزت 100 ألف درهم، وهو ما دفع الإدارة إلى اعتماد مؤسسات عمومية بديلة مثل ثانوية بن عباد، التي جُهّزت قاعاتها بأسِرَّة جديدة، وتم تخصيص فضائها المفتوح للفنانين، استجابة لتطلعاتهم وخصوصياتهم الاجتماعية. واعتبر الكنيديري أن استمرار هذا المهرجان بات مهددًا، في ظل ما وصفه بـ"تلكؤ الوزارة الوصية، وتراجع اهتمام المؤسسات العمومية"، مؤكدًا أن مراكش، برمزيتها الثقافية والفنية، تستحق التفاتة حقيقية تحفظ ذاكرة الفنون الشعبية وتكرم صُنّاعها معبرا عن أمله في الرفع من حجم الدعم المخصص للمهرجان، وإعادة الاعتبار لإحدى أبرز المحطات الفنية الوطنية التي تزاوج بين الفرجة الشعبية، وصون التراث اللامادي المغربي المتنوع.
ثقافة-وفن

“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة