الأربعاء 24 أبريل 2024, 04:17

مجتمع

العيد الكبير.. عادات ساهمت المرأة المغربية في توارثها عبر الأجيال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 يوليو 2021

في عيد الأضحى، يبرز الدور المحوري للمرأة المغربية التي تحرص على استمرارية التقاليد والعادات المتوارثة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية، والتي ما تزال غالبيتها حاضرة بقوة لدى الأسر المغربية. وهي الطقوس التي لا تقتصر على يوم العيد فحسب، بل تسبقه وتليه بأيام كذلك.غير أن “العيد الكبير” كما يسميه المغاربة لن يكون كما عهدناه كل عام بسبب ما فرضته جائحة كورونا من تداعيات اقتصادية واجتماعية ثقيلة أثرت بشكل كبير على الأسر وحرمت الكثيرين من متعة قضاء العيد وسط أهلهم وذويهم. ومع ذلك، لن يتوان المغاربة عن الاحتفال بهذه المناسبة في جو من التضامن مع المحتاجين ومع من تعذر عليهم الاحتفال بالعيد، وإحياء عادات الأجداد شريطة احترام كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان مرور هذا اليوم في أفضل الظروف.ولأن الاستعدادات للاحتفال بعيد الأضحى تبدأ قبل حلول يوم العاشر من ذي الحجة، تقوم ربات البيوت في إطار إحياء طقوس “العواشر” بتنظيف المنزل وإعادة ترتيبه واقتناء مستلزمات المطبخ التي تكون ضرورية في هذه المناسبة، من أواني وتوابل وفحم وشوايات وقضبان حديدية. كما يتم اقتناء ملابس العيد، ولاسيما للأطفال والنساء لإضفاء أجواء من الفرح على هذا اليوم المميز.وفي يوم العيد، تحرص الأسر المغربية على الاستيقاظ وتناول وجبة الفطور مبكرا، ويرتدي الرجال والنساء والأطفال على حد سواء اللباس المغربي التقليدي. وبعد أداء صلاة العيد، يتم نحر الأضحية من قبل رب الأسرة أو جزار تتم الاستعانة به في هذه المناسبة. وفي هذا الصدد، وجب التأكيد على أنه بسبب خصوصية الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام بسبب جائحة كورونا، اتخذت السلطات المختصة مجموعة من التدابير التي يتعين على الأشخاص الذين يودون مزاولة عملية الذبح الالتزام بها ولاسيما ارتداء الأقنعة وتطهير وتعقيم أدوات الذبح.مباشرة بعد الذبح، تبدأ النساء في تنظيف الذبيحة والاستعداد لتحضير الوجبة الأولى، وهي قضبان الكبد الملفوف في الشحم، أو ما يسمى “بولفاف”، ويليها في الغالب طبق “التقلية” أو “بكبوكة” الذي يتم إعداده باستعمال أحشاء الخروف. وهما الطبقان اللذان ترافقهما كؤوس الشاي المغربي.وفي الأيام الموالية يتم تناول أضحية العيد حسب التقاليد المغربية الراسخة منذ قرون، حيث يتم تحضير أطباق خاصة بهذه المناسبة، أشهرها المروزية والقديد واللحم المحمر والقطبان والمجبنة وغيرها من الأكلات التي تتميز بها مختلف جهات المملكة.نعيمة، من النساء اللواتي اعتدن على الاحتفال بعيد الأضحى بكل طقوسه، حيث تحرص كل الحرص على أن يعيش أبناؤها نفس الأجواء التي عاشتها خلال طفولتها، بدءا بإحضار الخروف إلى المنزل قبل العيد بأيام، وكذا اقتناء كل ما يلزم من أواني وتوابل مغربية لتحضير العديد من الأطباق المميزة لعيد الأضحى.تقول نعيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عيد الأضحى شكل على الدوام مناسبة لتقاسم الفرح ونشر البهجة رغم الظروف الصعبة التي نعيشها هذه السنة جميعا بسبب الأزمة الصحية، مؤكدة أن ذلك لن يثنيها عن قضاء أجواء من الابتهاج وسط أسرتها الصغيرة بعدما أعدت كل ما يلزم ليمر العيد بطقوسه كاملة.أما خديجة فهي من النساء اللائي اعتدن الاقتصار على إحياء البعض فقط من عادات الأجداد، بسبب معاناة العديد من أفراد أسرتها من أمراض مزمنة يستحيل معها الإفراط في تناول لحم الخروف، حيث تشتمل أطباق العيد على الكثير من السلطات والقليل فقط من لحم الخروف.وتضيف خديجة أن الاحتفال بعيد الأضحى يفتقد هذه السنة للعديد من سماته البارزة بسبب ما يرافقه من “أحداث حزينة” ناجمة عن الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بوباء كورونا.ولأن العادة قد جرت في كل عيد أضحى بأن تخصص الفترة الزوالية لصلة الرحم وتبادل الزيارات بين الأسر، فإن هذا الأمر لن يكون مستحبا كما في السابق حتى لا تتحول فرحة العيد إلى فرصة لانتشار فيروس كورونا، خاصة في أوساط الفئات الهشة، ولاسيما الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة.لكن في المقابل، من المهم الإبقاء على العديد من عادات الأجداد التي تجسد قيم التضامن والعطاء، حيث من الضروري مضاعفة المبادرات لمساعدة الأسر الفقيرة وتقاسم فرحة العيد معها، وخاصة تلك التي تأثرت مداخيلها بشكل كبير بسبب تداعيات فيروس كورونا.

في عيد الأضحى، يبرز الدور المحوري للمرأة المغربية التي تحرص على استمرارية التقاليد والعادات المتوارثة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية، والتي ما تزال غالبيتها حاضرة بقوة لدى الأسر المغربية. وهي الطقوس التي لا تقتصر على يوم العيد فحسب، بل تسبقه وتليه بأيام كذلك.غير أن “العيد الكبير” كما يسميه المغاربة لن يكون كما عهدناه كل عام بسبب ما فرضته جائحة كورونا من تداعيات اقتصادية واجتماعية ثقيلة أثرت بشكل كبير على الأسر وحرمت الكثيرين من متعة قضاء العيد وسط أهلهم وذويهم. ومع ذلك، لن يتوان المغاربة عن الاحتفال بهذه المناسبة في جو من التضامن مع المحتاجين ومع من تعذر عليهم الاحتفال بالعيد، وإحياء عادات الأجداد شريطة احترام كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان مرور هذا اليوم في أفضل الظروف.ولأن الاستعدادات للاحتفال بعيد الأضحى تبدأ قبل حلول يوم العاشر من ذي الحجة، تقوم ربات البيوت في إطار إحياء طقوس “العواشر” بتنظيف المنزل وإعادة ترتيبه واقتناء مستلزمات المطبخ التي تكون ضرورية في هذه المناسبة، من أواني وتوابل وفحم وشوايات وقضبان حديدية. كما يتم اقتناء ملابس العيد، ولاسيما للأطفال والنساء لإضفاء أجواء من الفرح على هذا اليوم المميز.وفي يوم العيد، تحرص الأسر المغربية على الاستيقاظ وتناول وجبة الفطور مبكرا، ويرتدي الرجال والنساء والأطفال على حد سواء اللباس المغربي التقليدي. وبعد أداء صلاة العيد، يتم نحر الأضحية من قبل رب الأسرة أو جزار تتم الاستعانة به في هذه المناسبة. وفي هذا الصدد، وجب التأكيد على أنه بسبب خصوصية الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام بسبب جائحة كورونا، اتخذت السلطات المختصة مجموعة من التدابير التي يتعين على الأشخاص الذين يودون مزاولة عملية الذبح الالتزام بها ولاسيما ارتداء الأقنعة وتطهير وتعقيم أدوات الذبح.مباشرة بعد الذبح، تبدأ النساء في تنظيف الذبيحة والاستعداد لتحضير الوجبة الأولى، وهي قضبان الكبد الملفوف في الشحم، أو ما يسمى “بولفاف”، ويليها في الغالب طبق “التقلية” أو “بكبوكة” الذي يتم إعداده باستعمال أحشاء الخروف. وهما الطبقان اللذان ترافقهما كؤوس الشاي المغربي.وفي الأيام الموالية يتم تناول أضحية العيد حسب التقاليد المغربية الراسخة منذ قرون، حيث يتم تحضير أطباق خاصة بهذه المناسبة، أشهرها المروزية والقديد واللحم المحمر والقطبان والمجبنة وغيرها من الأكلات التي تتميز بها مختلف جهات المملكة.نعيمة، من النساء اللواتي اعتدن على الاحتفال بعيد الأضحى بكل طقوسه، حيث تحرص كل الحرص على أن يعيش أبناؤها نفس الأجواء التي عاشتها خلال طفولتها، بدءا بإحضار الخروف إلى المنزل قبل العيد بأيام، وكذا اقتناء كل ما يلزم من أواني وتوابل مغربية لتحضير العديد من الأطباق المميزة لعيد الأضحى.تقول نعيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عيد الأضحى شكل على الدوام مناسبة لتقاسم الفرح ونشر البهجة رغم الظروف الصعبة التي نعيشها هذه السنة جميعا بسبب الأزمة الصحية، مؤكدة أن ذلك لن يثنيها عن قضاء أجواء من الابتهاج وسط أسرتها الصغيرة بعدما أعدت كل ما يلزم ليمر العيد بطقوسه كاملة.أما خديجة فهي من النساء اللائي اعتدن الاقتصار على إحياء البعض فقط من عادات الأجداد، بسبب معاناة العديد من أفراد أسرتها من أمراض مزمنة يستحيل معها الإفراط في تناول لحم الخروف، حيث تشتمل أطباق العيد على الكثير من السلطات والقليل فقط من لحم الخروف.وتضيف خديجة أن الاحتفال بعيد الأضحى يفتقد هذه السنة للعديد من سماته البارزة بسبب ما يرافقه من “أحداث حزينة” ناجمة عن الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بوباء كورونا.ولأن العادة قد جرت في كل عيد أضحى بأن تخصص الفترة الزوالية لصلة الرحم وتبادل الزيارات بين الأسر، فإن هذا الأمر لن يكون مستحبا كما في السابق حتى لا تتحول فرحة العيد إلى فرصة لانتشار فيروس كورونا، خاصة في أوساط الفئات الهشة، ولاسيما الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة.لكن في المقابل، من المهم الإبقاء على العديد من عادات الأجداد التي تجسد قيم التضامن والعطاء، حيث من الضروري مضاعفة المبادرات لمساعدة الأسر الفقيرة وتقاسم فرحة العيد معها، وخاصة تلك التي تأثرت مداخيلها بشكل كبير بسبب تداعيات فيروس كورونا.



اقرأ أيضاً
نزال فاس.. الناخبون يعاقبون الأحزاب المتنافسة بنسبة تصويت لم تتجاوز 8.8 في المائة
من أصل 252970 مسجلا في اللوائح الانتخابية بدائرة فاس الجنوبية، لم يدل بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي الجزئي اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، سوى 22258 ناخبا، ومن هذه الأصوات حوالي 3684 صوتا ملغاة. وحددت نسبة المشاركة في 8.8 في المائة. النتائج الرسمية شبه النهائية أعلنت فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار بـ9767 صوتا. وجاء حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بـ3854، متبوعا بحزب الاتحاد الاشتراكي الذي حصل على 2642 صوتا. وحصل حزب الحركة الشعبية على 1191 صوتا. وحصل الاشتراكي الموحد على 519 صوتا، وفاز حزب الحرية والعدالة الاجتماعية بـ334 صوتا، وحزب الزيتونة بـ205 صوتا، والحزب الوطني الديمقراطي بـ62 صوتا. نسبة المشاركة الضعيفة جدا اعتبرت من قبل المتتبعين على أنها عقاب من الكتلة الناخبة للأحزاب السياسية المشاركة في هذه العملية، حيث قالت الفعاليات المحلية إن هذه المحطة يجب أن تدفع الهيئات الحزبية إلى مراجعة أوراقها وتجاوز الهوة السحيقة التي تفصل المواطن عن التنظيمات الحزبية التي تعاني من فقدان الثقة.   
مجتمع

“البيجيدي” ينتقد مظاهر الفساد في الانتخابات الجزئية بدائرة فاس الجنوبية
عملية التصويت في دائرة فاس الجنوبية، اليوم الثلاثاء، لم تمر بسلام كما كان متوقعاً، يقول حزب العدالة والتنمية في بيان له. بالنسبة لـ"البيجيدي"، فقد استمرت ممارسات التزوير والفساد الانتخابي بشكل واضح ومقلق. الكتابة الإقليمية لـ"المصباح" تحدثت، في هذا الصدد، عن قيام مجموعات من الأفراد غير المرتبطين بالعملية الانتخابية ي بأعمال مشبوهة أمام مكاتب التصويت في عدة مناطق من المدينة، بما في ذلك مدارس المختار السوسي والإمام الشافعي في جنان الورد، ومدارس 06 نونبر والفقيه التاودي وابن البنا والبورصي في سايس، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل عمر الخيام والإمام علي وابن الأجرم وأبناء الجيش وعبد الكريم الداودي وحي الليدو بأكدال والدائرة 8 بالسخينات. الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس استنكرت هذه الممارسات والتحركات غير القانونية وغير المقبولة والمسيئة للعملية الانتخابية وقدسيتها. وطالبت الكتابة الإقليمية لحزب البيجيدي السلطات القضائية والترابية والأمنية بمواصلة جهودها في محاصرة كل من يسيء إلى التنافس الانتخابي الشريف والممارسة الانتخابية النزيهة.
مجتمع

تصنيف “سكاي تراكس 2024”.. مطارات المغرب غائبة عن قائمة “ذا بيست”
غابت مطارات المملكة عن تصويت جوائز "سكاي تراكس" (Skytrax) لأفضل 100 مطار في العالم في 2024، حيث تربع مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة على قائمة أفضل مطارات العالم لعام 2024 متفوقا بذلك على نظيره شانغي السنغافوري الذي فاز باللقب 12 مرة خلال السنوات الماضية، وفقا لشركة "سكاي تراكس" المتخصصة بتصنيف والمطارات. وجاء فوز مطار حمد الدولي في الدوحة باللقب هذا العام بعد أن حل ثانيا العام الماضي، فيما تربع المطار السنغافوري على المركز الأول. وحصل مطار سيول إنتشون الكوري الجنوبي على المركز الثالث، كما جرى اختياره كأكثر المطارات ملائمة للعائلات لعام 2024. واحتل مطارا هانيدا وناريتا في طوكيو المركزين الرابع والخامس على التوالي، وحقق مطار هونغ كونغ قفزة كبيرة بتقدمه 22 مركزا ليحتل المرتبة 11. بالمقابل قفز مطار دبي 10 مراكز ليحتل المرتبة السابعة. وحل مطاران مغربيان في قائمة أفضل المطارات بأفريقيا، ضمن التصنيف السنوي الذي تصدره شركة سكاي تراكس لأفضل المطارات بالعالم. وجاء مطار محمد الخامس الدولي في المركز الرابع، أما مطار مراكش المنارة الدولي فأتى بالمركز السادس على القائمة الأفريقية. وتصدر سكاي تراكس، وهي شركة متخصصة بتصنيف خطوط الطيران والمطارات، قائمتها السنوية بالاستناد إلى استطلاع رأي المسافرين من جميع أنحاء العالم، حيث يطلب منهم تقييم تجاربهم الكاملة بأي مطار، منذ لحظة تسجيل الوصول إلى المغادرة وما بينهما.
مجتمع

هل تنخفض أسعار الأضاحي؟.. جبلي يكشف لـ”كشـ24″ معطيات جديدة حول دعم الحكومة لـ”الكسابة”
كشف المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني “ONICL”، في بلاغ له أن الطلبات المتعلقة باستيراد الأغنام المدعومة، المقدمة من قبل المستوردين خلال الفترة من 29 مارس إلى 5 أبريل الجاري، تجاوزت العدد المستهدف من قبل الحكومة لهذه العملية، والمتمثل في 300.000 رأس. وفي هذا السياق قال محمد جبلي رئيس الفدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الحكومة قدمت للمستوردين دعما مقدر في 500 درهم عن كل رأس غنم يستوردونها، مقابل ذلك فرضت عليهم مجموعة من الضمانات في طلب عروض أعلنت عنه وزارة الفلاحة والصيد البحري. ويضيف جبلي أن البلدان التي يتم الاستيراد منها هي إسبانيا ورومانيا والبرتغال، وفيما يتعلق بطلب العروض الذي أصدرته الوزارة المعنية، كشف أن هذا الأخير وجِّه للمستوردين من أجل الإعلان عن عدد الرؤوس التي سيقومون بإستيرادها خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس ويونيو من العام الجاري.  وخلص جبلي أن كل تعهد للمستوردين حسب طلب العروض المذكور، يجب أن يحدد عددا لا يقل عن 1000 رأس، وفيما يخص الأغنام المستوردة لا يجب أن يقل وزنها عن 30 كيلوغرام للرأس، مع تحديد هامش المرونة حدد في 5 بالمئة، وفي حال عدم استيفاء شروط الوزن، لن يتم دفع المنحة. 
مجتمع

تعزيز الوصول إلى العدالة.. العيادة القانونية لجامعة فاس تفوز بجائزة دولية للتميز
حازت العيادة القانونية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس على الجائزة الأولى لجوائز   « ZAIRI » الدولية للتميز في التعليم العالي، فئة "جائزة التميز للمساهمة غير الربحية المتميزة في المجتمع". انطلقت العيادة القانونية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في أكتوبر 2019، وهي مبادرة يقدمها طلبة  متطوعون بشراكة مع مؤسسة الأطلس الكبير، بهدف تحسين وضع الشباب والنساء والأشخاص في وضعية هشاشة من خلال توفير المساعدة القانونية المجانية والتدريب على ريادة الأعمال لتعزيز اندماجهم الاقتصادي والمدني. وتتمثل المهمة الرئيسية للعيادة القانونية في تعزيز الوصول إلى العدالة من خلال تقديم خدمة المعلومات القانونية المجانية للمجتمع على شكل استشارات مجانية وسرية متخصصة في عدة مجالات. جائزة « ZAIRI » الدولية للتميز في التعليم العالي هي تقدير دولي للأداء المتميز لمؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم، في المجالات المتعلقة بالبحث والتحول الرقمي والمشاركة المجتمعية وغيرها. وتهدف هذه المسابقة الدولية إلى تسليط الضوء على الإنجازات الملهمة لمؤسسات التعليم العالي والاحتفاء بتلك المؤسسات التي طورت ونفذت إجابات مبتكرة للقضايا الحالية في القطاع.
مجتمع

وزارة بنموسى تستدعي الأساتذة الموقوفين لمجالس التأديب وسط رفض نقابي
من المرتقب أن تشرع وزارة التربية الوطنية في عقد المجالس التأديبية لأزيد من 200 أستاذ وأستاذة لا يزالون موقوفين بدون أجرة، منذ أشهر، وسط رفض نقابي لأي عقوبات قد تسفر عنها هذه المجالس. ووجهت الوزارة دعوات لأعضاء اللجان الإدارية متساوية الأعضاء من أجل حضور هذه المجالس التأديبية، التي تم تحديد يوم 29 أبريل الجاري لانطلاقها، وذلك لحسم ملفات الأساتذة الموقوفين على خلفية الاحتجاج والإضراب، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات من أجل طي هذا الموضوع وإعادة الأساتذة لأقسامهم. وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) أن عضوات وأعضاء اللجان الثنائية المنتمون لها سيرفُضون التوقيع على أي محضر يتضمن عقوبة ضد الموقوفين، داعية الوزارة لطي هذا الملف عبر سحب كل العقوبات وإرجاع الأساتذة الموقوفين لعملهم دون قيد أو شرط. وأدانت النقابة التعليمية في بلاغ لها التوقيفات والعقوبات التي طالت أكثر من 545 أستاذة وأستاذا، معتبرة أن التوقيفات هي المعركة المضادة التي تخوضها الوزارة ضد مخرجات الحراك التعليمي، وتصر على إنهاء معركة نساء ورجال التعليم بشكل تراجيدي، لترهيبهم وإبعادهم عن التفكير في الاحتجاج والاضراب والعمل النقابي عموما. وأعربت الجامعة عن رفضها القاطع لإحالة الموقوفين على المجالس التأديبية، لأنهم مارسوا حقهم المشروع في الإضراب والاحتجاج، مطالبين الوزارة بسحب قرار إحالة الأساتذة الموقوفين على المجالس التأديبية، وسحب عقوبات الإنذار والتوبيخ المتخذة سابقا من طرف الإدارة ضد الأستاذات والأساتذة. ودعت النقابة كل ممثلي الموظفين إلى التنسيق وتوحيد الموقف الرافض لشرعنة أية عقوبة في حق نساء ورجال التعليم، محملة المسؤولية الكاملة للوزارة ومصالحها الخارجية في عدم احترام القانون شكلا ومضمونا في هذه النازلة.
مجتمع

ماشي غير الكبار لي كيشفرو المال العام.. سرقة “البافي” لتبليط منزل بمراكش
يبدو ان سرقة المال العام ليست حكرا على كبار الناهبين في بعض مواقع المسؤولية فقط، بل حتى ابسط المواطنين قد يبحثون عن طريقة لاخذ نصيبهم من المال العام، بشكل غير قانوني. وقد رصدت صور ملتقطة بداية الاسبوع الجاري في هذا الاطار، كيف يقوم مواطن بسيط من ساكنة التعاونية الحسنية بمنطقة ابواب مراكش، بسرقة الحجر اللاصق "البافي" المخصص لتبليط الشارع العام، من اجل تبليط منزله.   ويظهر المعني بالامر وهو يقوم باقتلاع هذه الاحجار، والذهاب بها الى منزله، حيث يقوم باستعمالها في عملية التبليط بشكل تديلسي وغير قانوني.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مجتمع

العيد الكبير.. عادات ساهمت المرأة المغربية في توارثها عبر الأجيال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 يوليو 2020

في عيد الأضحى، يبرز الدور المحوري للمرأة المغربية التي تحرص على استمرارية التقاليد والعادات المتوارثة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية، والتي ما تزال غالبيتها حاضرة بقوة لدى الأسر المغربية. وهي الطقوس التي لا تقتصر على يوم العيد فحسب، بل تسبقه وتليه بأيام كذلك.غير أن “العيد الكبير” كما يسميه المغاربة لن يكون كما عهدناه كل عام بسبب ما فرضته جائحة كورونا من تداعيات اقتصادية واجتماعية ثقيلة أثرت بشكل كبير على الأسر وحرمت الكثيرين من متعة قضاء العيد وسط أهلهم وذويهم. ومع ذلك، لن يتوان المغاربة عن الاحتفال بهذه المناسبة في جو من التضامن مع المحتاجين ومع من تعذر عليهم الاحتفال بالعيد، وإحياء عادات الأجداد شريطة احترام كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان مرور هذا اليوم في أفضل الظروف.ولأن الاستعدادات للاحتفال بعيد الأضحى تبدأ قبل حلول يوم العاشر من ذي الحجة، تقوم ربات البيوت في إطار إحياء طقوس “العواشر” بتنظيف المنزل وإعادة ترتيبه واقتناء مستلزمات المطبخ التي تكون ضرورية في هذه المناسبة، من أواني وتوابل وفحم وشوايات وقضبان حديدية. كما يتم اقتناء ملابس العيد، ولاسيما للأطفال والنساء لإضفاء أجواء من الفرح على هذا اليوم المميز.وفي يوم العيد، تحرص الأسر المغربية على الاستيقاظ وتناول وجبة الفطور مبكرا، ويرتدي الرجال والنساء والأطفال على حد سواء اللباس المغربي التقليدي. وبعد أداء صلاة العيد، يتم نحر الأضحية من قبل رب الأسرة أو جزار تتم الاستعانة به في هذه المناسبة. وفي هذا الصدد، وجب التأكيد على أنه بسبب خصوصية الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام بسبب جائحة كورونا، اتخذت السلطات المختصة مجموعة من التدابير التي يتعين على الأشخاص الذين يودون مزاولة عملية الذبح الالتزام بها ولاسيما ارتداء الأقنعة وتطهير وتعقيم أدوات الذبح.مباشرة بعد الذبح، تبدأ النساء في تنظيف الذبيحة والاستعداد لتحضير الوجبة الأولى، وهي قضبان الكبد الملفوف في الشحم، أو ما يسمى “بولفاف”، ويليها في الغالب طبق “التقلية” أو “بكبوكة” الذي يتم إعداده باستعمال أحشاء الخروف. وهما الطبقان اللذان ترافقهما كؤوس الشاي المغربي.وفي الأيام الموالية يتم تناول أضحية العيد حسب التقاليد المغربية الراسخة منذ قرون، حيث يتم تحضير أطباق خاصة بهذه المناسبة، أشهرها المروزية والقديد واللحم المحمر والقطبان والمجبنة وغيرها من الأكلات التي تتميز بها مختلف جهات المملكة.نعيمة، من النساء اللواتي اعتدن على الاحتفال بعيد الأضحى بكل طقوسه، حيث تحرص كل الحرص على أن يعيش أبناؤها نفس الأجواء التي عاشتها خلال طفولتها، بدءا بإحضار الخروف إلى المنزل قبل العيد بأيام، وكذا اقتناء كل ما يلزم من أواني وتوابل مغربية لتحضير العديد من الأطباق المميزة لعيد الأضحى.تقول نعيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عيد الأضحى شكل على الدوام مناسبة لتقاسم الفرح ونشر البهجة رغم الظروف الصعبة التي نعيشها هذه السنة جميعا بسبب الأزمة الصحية، مؤكدة أن ذلك لن يثنيها عن قضاء أجواء من الابتهاج وسط أسرتها الصغيرة بعدما أعدت كل ما يلزم ليمر العيد بطقوسه كاملة.أما خديجة فهي من النساء اللائي اعتدن الاقتصار على إحياء البعض فقط من عادات الأجداد، بسبب معاناة العديد من أفراد أسرتها من أمراض مزمنة يستحيل معها الإفراط في تناول لحم الخروف، حيث تشتمل أطباق العيد على الكثير من السلطات والقليل فقط من لحم الخروف.وتضيف خديجة أن الاحتفال بعيد الأضحى يفتقد هذه السنة للعديد من سماته البارزة بسبب ما يرافقه من “أحداث حزينة” ناجمة عن الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بوباء كورونا، والذي حال دون قضاء الكثيرين للعيد مع أهاليهم.ولأن العادة قد جرت في كل عيد أضحى بأن تخصص الفترة الزوالية لصلة الرحم وتبادل الزيارات بين الأسر، فإن هذا الأمر لن يكون مستحبا كما في السابق حتى لا تتحول فرحة العيد إلى فرصة لانتشار فيروس كورونا، خاصة في أوساط الفئات الهشة، ولاسيما الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة.لكن في المقابل، من المهم الإبقاء على العديد من عادات الأجداد التي تجسد قيم التضامن والعطاء، حيث من الضروري مضاعفة المبادرات لمساعدة الأسر الفقيرة وتقاسم فرحة العيد معها، وخاصة تلك التي تأثرت مداخيلها بشكل كبير بسبب تداعيات فيروس كورونا.

في عيد الأضحى، يبرز الدور المحوري للمرأة المغربية التي تحرص على استمرارية التقاليد والعادات المتوارثة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية، والتي ما تزال غالبيتها حاضرة بقوة لدى الأسر المغربية. وهي الطقوس التي لا تقتصر على يوم العيد فحسب، بل تسبقه وتليه بأيام كذلك.غير أن “العيد الكبير” كما يسميه المغاربة لن يكون كما عهدناه كل عام بسبب ما فرضته جائحة كورونا من تداعيات اقتصادية واجتماعية ثقيلة أثرت بشكل كبير على الأسر وحرمت الكثيرين من متعة قضاء العيد وسط أهلهم وذويهم. ومع ذلك، لن يتوان المغاربة عن الاحتفال بهذه المناسبة في جو من التضامن مع المحتاجين ومع من تعذر عليهم الاحتفال بالعيد، وإحياء عادات الأجداد شريطة احترام كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان مرور هذا اليوم في أفضل الظروف.ولأن الاستعدادات للاحتفال بعيد الأضحى تبدأ قبل حلول يوم العاشر من ذي الحجة، تقوم ربات البيوت في إطار إحياء طقوس “العواشر” بتنظيف المنزل وإعادة ترتيبه واقتناء مستلزمات المطبخ التي تكون ضرورية في هذه المناسبة، من أواني وتوابل وفحم وشوايات وقضبان حديدية. كما يتم اقتناء ملابس العيد، ولاسيما للأطفال والنساء لإضفاء أجواء من الفرح على هذا اليوم المميز.وفي يوم العيد، تحرص الأسر المغربية على الاستيقاظ وتناول وجبة الفطور مبكرا، ويرتدي الرجال والنساء والأطفال على حد سواء اللباس المغربي التقليدي. وبعد أداء صلاة العيد، يتم نحر الأضحية من قبل رب الأسرة أو جزار تتم الاستعانة به في هذه المناسبة. وفي هذا الصدد، وجب التأكيد على أنه بسبب خصوصية الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام بسبب جائحة كورونا، اتخذت السلطات المختصة مجموعة من التدابير التي يتعين على الأشخاص الذين يودون مزاولة عملية الذبح الالتزام بها ولاسيما ارتداء الأقنعة وتطهير وتعقيم أدوات الذبح.مباشرة بعد الذبح، تبدأ النساء في تنظيف الذبيحة والاستعداد لتحضير الوجبة الأولى، وهي قضبان الكبد الملفوف في الشحم، أو ما يسمى “بولفاف”، ويليها في الغالب طبق “التقلية” أو “بكبوكة” الذي يتم إعداده باستعمال أحشاء الخروف. وهما الطبقان اللذان ترافقهما كؤوس الشاي المغربي.وفي الأيام الموالية يتم تناول أضحية العيد حسب التقاليد المغربية الراسخة منذ قرون، حيث يتم تحضير أطباق خاصة بهذه المناسبة، أشهرها المروزية والقديد واللحم المحمر والقطبان والمجبنة وغيرها من الأكلات التي تتميز بها مختلف جهات المملكة.نعيمة، من النساء اللواتي اعتدن على الاحتفال بعيد الأضحى بكل طقوسه، حيث تحرص كل الحرص على أن يعيش أبناؤها نفس الأجواء التي عاشتها خلال طفولتها، بدءا بإحضار الخروف إلى المنزل قبل العيد بأيام، وكذا اقتناء كل ما يلزم من أواني وتوابل مغربية لتحضير العديد من الأطباق المميزة لعيد الأضحى.تقول نعيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عيد الأضحى شكل على الدوام مناسبة لتقاسم الفرح ونشر البهجة رغم الظروف الصعبة التي نعيشها هذه السنة جميعا بسبب الأزمة الصحية، مؤكدة أن ذلك لن يثنيها عن قضاء أجواء من الابتهاج وسط أسرتها الصغيرة بعدما أعدت كل ما يلزم ليمر العيد بطقوسه كاملة.أما خديجة فهي من النساء اللائي اعتدن الاقتصار على إحياء البعض فقط من عادات الأجداد، بسبب معاناة العديد من أفراد أسرتها من أمراض مزمنة يستحيل معها الإفراط في تناول لحم الخروف، حيث تشتمل أطباق العيد على الكثير من السلطات والقليل فقط من لحم الخروف.وتضيف خديجة أن الاحتفال بعيد الأضحى يفتقد هذه السنة للعديد من سماته البارزة بسبب ما يرافقه من “أحداث حزينة” ناجمة عن الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بوباء كورونا، والذي حال دون قضاء الكثيرين للعيد مع أهاليهم.ولأن العادة قد جرت في كل عيد أضحى بأن تخصص الفترة الزوالية لصلة الرحم وتبادل الزيارات بين الأسر، فإن هذا الأمر لن يكون مستحبا كما في السابق حتى لا تتحول فرحة العيد إلى فرصة لانتشار فيروس كورونا، خاصة في أوساط الفئات الهشة، ولاسيما الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة.لكن في المقابل، من المهم الإبقاء على العديد من عادات الأجداد التي تجسد قيم التضامن والعطاء، حيث من الضروري مضاعفة المبادرات لمساعدة الأسر الفقيرة وتقاسم فرحة العيد معها، وخاصة تلك التي تأثرت مداخيلها بشكل كبير بسبب تداعيات فيروس كورونا.



اقرأ أيضاً
نزال فاس.. الناخبون يعاقبون الأحزاب المتنافسة بنسبة تصويت لم تتجاوز 8.8 في المائة
من أصل 252970 مسجلا في اللوائح الانتخابية بدائرة فاس الجنوبية، لم يدل بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي الجزئي اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، سوى 22258 ناخبا، ومن هذه الأصوات حوالي 3684 صوتا ملغاة. وحددت نسبة المشاركة في 8.8 في المائة. النتائج الرسمية شبه النهائية أعلنت فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار بـ9767 صوتا. وجاء حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بـ3854، متبوعا بحزب الاتحاد الاشتراكي الذي حصل على 2642 صوتا. وحصل حزب الحركة الشعبية على 1191 صوتا. وحصل الاشتراكي الموحد على 519 صوتا، وفاز حزب الحرية والعدالة الاجتماعية بـ334 صوتا، وحزب الزيتونة بـ205 صوتا، والحزب الوطني الديمقراطي بـ62 صوتا. نسبة المشاركة الضعيفة جدا اعتبرت من قبل المتتبعين على أنها عقاب من الكتلة الناخبة للأحزاب السياسية المشاركة في هذه العملية، حيث قالت الفعاليات المحلية إن هذه المحطة يجب أن تدفع الهيئات الحزبية إلى مراجعة أوراقها وتجاوز الهوة السحيقة التي تفصل المواطن عن التنظيمات الحزبية التي تعاني من فقدان الثقة.   
مجتمع

“البيجيدي” ينتقد مظاهر الفساد في الانتخابات الجزئية بدائرة فاس الجنوبية
عملية التصويت في دائرة فاس الجنوبية، اليوم الثلاثاء، لم تمر بسلام كما كان متوقعاً، يقول حزب العدالة والتنمية في بيان له. بالنسبة لـ"البيجيدي"، فقد استمرت ممارسات التزوير والفساد الانتخابي بشكل واضح ومقلق. الكتابة الإقليمية لـ"المصباح" تحدثت، في هذا الصدد، عن قيام مجموعات من الأفراد غير المرتبطين بالعملية الانتخابية ي بأعمال مشبوهة أمام مكاتب التصويت في عدة مناطق من المدينة، بما في ذلك مدارس المختار السوسي والإمام الشافعي في جنان الورد، ومدارس 06 نونبر والفقيه التاودي وابن البنا والبورصي في سايس، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل عمر الخيام والإمام علي وابن الأجرم وأبناء الجيش وعبد الكريم الداودي وحي الليدو بأكدال والدائرة 8 بالسخينات. الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس استنكرت هذه الممارسات والتحركات غير القانونية وغير المقبولة والمسيئة للعملية الانتخابية وقدسيتها. وطالبت الكتابة الإقليمية لحزب البيجيدي السلطات القضائية والترابية والأمنية بمواصلة جهودها في محاصرة كل من يسيء إلى التنافس الانتخابي الشريف والممارسة الانتخابية النزيهة.
مجتمع

تصنيف “سكاي تراكس 2024”.. مطارات المغرب غائبة عن قائمة “ذا بيست”
غابت مطارات المملكة عن تصويت جوائز "سكاي تراكس" (Skytrax) لأفضل 100 مطار في العالم في 2024، حيث تربع مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة على قائمة أفضل مطارات العالم لعام 2024 متفوقا بذلك على نظيره شانغي السنغافوري الذي فاز باللقب 12 مرة خلال السنوات الماضية، وفقا لشركة "سكاي تراكس" المتخصصة بتصنيف والمطارات. وجاء فوز مطار حمد الدولي في الدوحة باللقب هذا العام بعد أن حل ثانيا العام الماضي، فيما تربع المطار السنغافوري على المركز الأول. وحصل مطار سيول إنتشون الكوري الجنوبي على المركز الثالث، كما جرى اختياره كأكثر المطارات ملائمة للعائلات لعام 2024. واحتل مطارا هانيدا وناريتا في طوكيو المركزين الرابع والخامس على التوالي، وحقق مطار هونغ كونغ قفزة كبيرة بتقدمه 22 مركزا ليحتل المرتبة 11. بالمقابل قفز مطار دبي 10 مراكز ليحتل المرتبة السابعة. وحل مطاران مغربيان في قائمة أفضل المطارات بأفريقيا، ضمن التصنيف السنوي الذي تصدره شركة سكاي تراكس لأفضل المطارات بالعالم. وجاء مطار محمد الخامس الدولي في المركز الرابع، أما مطار مراكش المنارة الدولي فأتى بالمركز السادس على القائمة الأفريقية. وتصدر سكاي تراكس، وهي شركة متخصصة بتصنيف خطوط الطيران والمطارات، قائمتها السنوية بالاستناد إلى استطلاع رأي المسافرين من جميع أنحاء العالم، حيث يطلب منهم تقييم تجاربهم الكاملة بأي مطار، منذ لحظة تسجيل الوصول إلى المغادرة وما بينهما.
مجتمع

هل تنخفض أسعار الأضاحي؟.. جبلي يكشف لـ”كشـ24″ معطيات جديدة حول دعم الحكومة لـ”الكسابة”
كشف المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني “ONICL”، في بلاغ له أن الطلبات المتعلقة باستيراد الأغنام المدعومة، المقدمة من قبل المستوردين خلال الفترة من 29 مارس إلى 5 أبريل الجاري، تجاوزت العدد المستهدف من قبل الحكومة لهذه العملية، والمتمثل في 300.000 رأس. وفي هذا السياق قال محمد جبلي رئيس الفدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الحكومة قدمت للمستوردين دعما مقدر في 500 درهم عن كل رأس غنم يستوردونها، مقابل ذلك فرضت عليهم مجموعة من الضمانات في طلب عروض أعلنت عنه وزارة الفلاحة والصيد البحري. ويضيف جبلي أن البلدان التي يتم الاستيراد منها هي إسبانيا ورومانيا والبرتغال، وفيما يتعلق بطلب العروض الذي أصدرته الوزارة المعنية، كشف أن هذا الأخير وجِّه للمستوردين من أجل الإعلان عن عدد الرؤوس التي سيقومون بإستيرادها خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس ويونيو من العام الجاري.  وخلص جبلي أن كل تعهد للمستوردين حسب طلب العروض المذكور، يجب أن يحدد عددا لا يقل عن 1000 رأس، وفيما يخص الأغنام المستوردة لا يجب أن يقل وزنها عن 30 كيلوغرام للرأس، مع تحديد هامش المرونة حدد في 5 بالمئة، وفي حال عدم استيفاء شروط الوزن، لن يتم دفع المنحة. 
مجتمع

تعزيز الوصول إلى العدالة.. العيادة القانونية لجامعة فاس تفوز بجائزة دولية للتميز
حازت العيادة القانونية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس على الجائزة الأولى لجوائز   « ZAIRI » الدولية للتميز في التعليم العالي، فئة "جائزة التميز للمساهمة غير الربحية المتميزة في المجتمع". انطلقت العيادة القانونية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في أكتوبر 2019، وهي مبادرة يقدمها طلبة  متطوعون بشراكة مع مؤسسة الأطلس الكبير، بهدف تحسين وضع الشباب والنساء والأشخاص في وضعية هشاشة من خلال توفير المساعدة القانونية المجانية والتدريب على ريادة الأعمال لتعزيز اندماجهم الاقتصادي والمدني. وتتمثل المهمة الرئيسية للعيادة القانونية في تعزيز الوصول إلى العدالة من خلال تقديم خدمة المعلومات القانونية المجانية للمجتمع على شكل استشارات مجانية وسرية متخصصة في عدة مجالات. جائزة « ZAIRI » الدولية للتميز في التعليم العالي هي تقدير دولي للأداء المتميز لمؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم، في المجالات المتعلقة بالبحث والتحول الرقمي والمشاركة المجتمعية وغيرها. وتهدف هذه المسابقة الدولية إلى تسليط الضوء على الإنجازات الملهمة لمؤسسات التعليم العالي والاحتفاء بتلك المؤسسات التي طورت ونفذت إجابات مبتكرة للقضايا الحالية في القطاع.
مجتمع

وزارة بنموسى تستدعي الأساتذة الموقوفين لمجالس التأديب وسط رفض نقابي
من المرتقب أن تشرع وزارة التربية الوطنية في عقد المجالس التأديبية لأزيد من 200 أستاذ وأستاذة لا يزالون موقوفين بدون أجرة، منذ أشهر، وسط رفض نقابي لأي عقوبات قد تسفر عنها هذه المجالس. ووجهت الوزارة دعوات لأعضاء اللجان الإدارية متساوية الأعضاء من أجل حضور هذه المجالس التأديبية، التي تم تحديد يوم 29 أبريل الجاري لانطلاقها، وذلك لحسم ملفات الأساتذة الموقوفين على خلفية الاحتجاج والإضراب، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات من أجل طي هذا الموضوع وإعادة الأساتذة لأقسامهم. وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) أن عضوات وأعضاء اللجان الثنائية المنتمون لها سيرفُضون التوقيع على أي محضر يتضمن عقوبة ضد الموقوفين، داعية الوزارة لطي هذا الملف عبر سحب كل العقوبات وإرجاع الأساتذة الموقوفين لعملهم دون قيد أو شرط. وأدانت النقابة التعليمية في بلاغ لها التوقيفات والعقوبات التي طالت أكثر من 545 أستاذة وأستاذا، معتبرة أن التوقيفات هي المعركة المضادة التي تخوضها الوزارة ضد مخرجات الحراك التعليمي، وتصر على إنهاء معركة نساء ورجال التعليم بشكل تراجيدي، لترهيبهم وإبعادهم عن التفكير في الاحتجاج والاضراب والعمل النقابي عموما. وأعربت الجامعة عن رفضها القاطع لإحالة الموقوفين على المجالس التأديبية، لأنهم مارسوا حقهم المشروع في الإضراب والاحتجاج، مطالبين الوزارة بسحب قرار إحالة الأساتذة الموقوفين على المجالس التأديبية، وسحب عقوبات الإنذار والتوبيخ المتخذة سابقا من طرف الإدارة ضد الأستاذات والأساتذة. ودعت النقابة كل ممثلي الموظفين إلى التنسيق وتوحيد الموقف الرافض لشرعنة أية عقوبة في حق نساء ورجال التعليم، محملة المسؤولية الكاملة للوزارة ومصالحها الخارجية في عدم احترام القانون شكلا ومضمونا في هذه النازلة.
مجتمع

ماشي غير الكبار لي كيشفرو المال العام.. سرقة “البافي” لتبليط منزل بمراكش
يبدو ان سرقة المال العام ليست حكرا على كبار الناهبين في بعض مواقع المسؤولية فقط، بل حتى ابسط المواطنين قد يبحثون عن طريقة لاخذ نصيبهم من المال العام، بشكل غير قانوني. وقد رصدت صور ملتقطة بداية الاسبوع الجاري في هذا الاطار، كيف يقوم مواطن بسيط من ساكنة التعاونية الحسنية بمنطقة ابواب مراكش، بسرقة الحجر اللاصق "البافي" المخصص لتبليط الشارع العام، من اجل تبليط منزله.   ويظهر المعني بالامر وهو يقوم باقتلاع هذه الاحجار، والذهاب بها الى منزله، حيث يقوم باستعمالها في عملية التبليط بشكل تديلسي وغير قانوني.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة