

مجتمع
العنف ضد النساء خلال الحجر الصحي.. الهشاشة الاجتماعية والأمية في قفص الاتهام
ذكرت دراسة ميداني لـ"الشبكة المغربية شمل للوساطة الأسرية" حول العنف المنزلي خلال فترة الحجرة الصحي، بأن السكن يعد أحد أساب العنف المنزلي خلال هذه الفترة، وقالت إن النساء المعنفات اللواتي يعشن في مسكن يقل عن 50 متر 2 شكلن نسبة 38% من المستجوبات. وذهبت إلى أن المكوث في البيت لمدة طويلة ساهم في نشوب اضطرابات وصراعات بسبب انعدام الإحساس بالخصوصية في المكان.وأوردت بأن عددا كبيرا من المستجوبات كانت له وضعية اقتصادية هشة، حيث أن النساء ربات البيوت وبدون عمل مدر للدخل شكلن نسبة 44% بينما شكلت النساء اللواتي يشتغلن في القطاع غير المهيكل نسبة 22%.وبينت الدراسة أن العنف النفسي قد تصدر خلال الحجر الصحي أنواع العنف الذي تعرضت له النساء، حيث تعرضت له 164 مرة (مقارنة مع عدد المرات قبل الحجر الذي بلغ 145 مرة)، يليه العنف الاقتصادي بـ 114 مرة (مقارنة مع عدد المرات قبل الحجر الذي بلغ 84 مرة)، والعنف الجسدي 101 مرة، والعنف الجنسي 16 مرة.وانتقل العنف الاقتصادي من الرتبة الثالثة قبل الحجر الصحي إلى الرتبة الثانية أثناء الحجر، وهو راجع لفقدان العمل أو قلته لعدد مهم من الأسر، الشيء الذي أثر على عملية الإنفاق داخل الأسر مما أدى إلى بروز هذا النوع من العنف.ورصدت الدراسة أن نسبة 83% من النساء لا يعرن اهتماما بالتبليغ بصفة عامة.كما أن نسبة 86% من النساء ليست لديهن معرفة بقانون محاربة العنف ضد النساء. وشكلت نسبة الأسر التي فقد معيل الأسرة العمل خلال فترة الحجر الصحي 66% بينما واصل 34% منهم عملهم.ولم تتمكن شريحة مهمة من النساء بنسبة 71% من الخروج للتبليغ عن العنف بسبب شدة التدابير الاحترازية المتخذة من قبل الدولة. كما شكل الارتفاع الكبير للأمية في صفوف النساء والأمية الأبجدية بالوسائل التكنولوجية إكراهات حقيقية لدى عدد كبير منهن، مما حال دون إمكانية التبليغ.وشملت هذه الدراسة التي مولتها السفارة البريطانية كلا من جهة الرباط وسلا والقنيطرة وجهة طنجة تطوان الحسيمة والجهة الشرقية. والشبكة المغربية شمل للوساطة الأسرية هي جمعية وطنية مهتمة بالوساطة الأسرية، تضم في عضويتها 31 جمعية مستقلة تشتغل في مجال الوساطة الأسرية بمختلف جهات المملكة.
ذكرت دراسة ميداني لـ"الشبكة المغربية شمل للوساطة الأسرية" حول العنف المنزلي خلال فترة الحجرة الصحي، بأن السكن يعد أحد أساب العنف المنزلي خلال هذه الفترة، وقالت إن النساء المعنفات اللواتي يعشن في مسكن يقل عن 50 متر 2 شكلن نسبة 38% من المستجوبات. وذهبت إلى أن المكوث في البيت لمدة طويلة ساهم في نشوب اضطرابات وصراعات بسبب انعدام الإحساس بالخصوصية في المكان.وأوردت بأن عددا كبيرا من المستجوبات كانت له وضعية اقتصادية هشة، حيث أن النساء ربات البيوت وبدون عمل مدر للدخل شكلن نسبة 44% بينما شكلت النساء اللواتي يشتغلن في القطاع غير المهيكل نسبة 22%.وبينت الدراسة أن العنف النفسي قد تصدر خلال الحجر الصحي أنواع العنف الذي تعرضت له النساء، حيث تعرضت له 164 مرة (مقارنة مع عدد المرات قبل الحجر الذي بلغ 145 مرة)، يليه العنف الاقتصادي بـ 114 مرة (مقارنة مع عدد المرات قبل الحجر الذي بلغ 84 مرة)، والعنف الجسدي 101 مرة، والعنف الجنسي 16 مرة.وانتقل العنف الاقتصادي من الرتبة الثالثة قبل الحجر الصحي إلى الرتبة الثانية أثناء الحجر، وهو راجع لفقدان العمل أو قلته لعدد مهم من الأسر، الشيء الذي أثر على عملية الإنفاق داخل الأسر مما أدى إلى بروز هذا النوع من العنف.ورصدت الدراسة أن نسبة 83% من النساء لا يعرن اهتماما بالتبليغ بصفة عامة.كما أن نسبة 86% من النساء ليست لديهن معرفة بقانون محاربة العنف ضد النساء. وشكلت نسبة الأسر التي فقد معيل الأسرة العمل خلال فترة الحجر الصحي 66% بينما واصل 34% منهم عملهم.ولم تتمكن شريحة مهمة من النساء بنسبة 71% من الخروج للتبليغ عن العنف بسبب شدة التدابير الاحترازية المتخذة من قبل الدولة. كما شكل الارتفاع الكبير للأمية في صفوف النساء والأمية الأبجدية بالوسائل التكنولوجية إكراهات حقيقية لدى عدد كبير منهن، مما حال دون إمكانية التبليغ.وشملت هذه الدراسة التي مولتها السفارة البريطانية كلا من جهة الرباط وسلا والقنيطرة وجهة طنجة تطوان الحسيمة والجهة الشرقية. والشبكة المغربية شمل للوساطة الأسرية هي جمعية وطنية مهتمة بالوساطة الأسرية، تضم في عضويتها 31 جمعية مستقلة تشتغل في مجال الوساطة الأسرية بمختلف جهات المملكة.
ملصقات
