مجتمع
العنف الرقمي..أشرطة إباحية تحوّل حياة شابة مغربية إلى جحيم
نظمت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أمس الثلاثاء 08 دجنبر الجاري، ندوة صحفية، خصصت لتقديم دراسة تحليلية لظاهرة العنف الرقمي بالمغرب.وتم خلال هذه الندوة الوقوف على شهادات مجموعة من ضحايا هذه الممارسات التي بلغ عددها حوالي 215 حالة، ضمنها ما باحت به فتاة في مقتبل العمر تدعى "سلمى"، والتي تعرضت للإستغلال من طرف مغربي مقيم بالخليج، تحت غطاء الزواج.حكاية الشابة "سلمى" التي تُطل على سن العشرين، بدأ في سن السابعة عشر، وهي حكاية لا تختلف كثيرا عن قصص العشرات من المراهقات اللائي قادتهن مواقع التواصل الإجتماعي لمصيرهن المؤلم.وحكت "سلمى" أنها تعرفت على شاب مغربي مقيم بالخليج أوهمها وأوهم أسرتها برغبته الجادة في الزواج، وهي العلاقة التي كانت الأسرة على علم بها معتقدين أنها ستنتهي نهاية سعيدة، وأن ابنتهم في مأمن من الاغتصاب بما أنها على علاقة مع رجل بعيد عنها، غافلين أن للجنس أنواعا كثيرة، ضمنها الرقمي، حيث ثبّت الضحية وأسرتها بهذا الوعد، وفرض عليها الحجاب، كما منعها من الذهاب إلى البحر، واستمر في استغلالها لمدة 3 سنوات عبر جلسات جنس افتراضي كلها مسجلة، أثمرت أزيد من 80 شريطا إباحيا.الشابة التي صرحت بأنها كانت تقوم بما يطلبه منها وكأنه بجوارها، استفاقت وأسرتها على وقع الصدمة بعدما تحول العريس لتاجر بفيديوهاتها التي أرسلها لشقيقها وكل معارفها، مما جعل كل من توصل بالفيديوهات يتخلى عنها، مما اضطر الأسرة لمغادرة الحي وقطع الصلة بكل المعارف.وأكدت الأمر التي كانت المؤازر الوحيد لابنتها، أن القضية أثرت عليها وعلى ابنتها نفسيا وماديا ومعنويا، بعدما أغلقت جميع الأبواب في جههما، ممنا جعلها يتوجهان للمؤسسة المذكورة حيث وجدتا الدعم النفسي والقانوني الذي مكن من إلقاء القبض على الجاني في انتظار الحكم عليه بعقوبة رادعة.
نظمت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أمس الثلاثاء 08 دجنبر الجاري، ندوة صحفية، خصصت لتقديم دراسة تحليلية لظاهرة العنف الرقمي بالمغرب.وتم خلال هذه الندوة الوقوف على شهادات مجموعة من ضحايا هذه الممارسات التي بلغ عددها حوالي 215 حالة، ضمنها ما باحت به فتاة في مقتبل العمر تدعى "سلمى"، والتي تعرضت للإستغلال من طرف مغربي مقيم بالخليج، تحت غطاء الزواج.حكاية الشابة "سلمى" التي تُطل على سن العشرين، بدأ في سن السابعة عشر، وهي حكاية لا تختلف كثيرا عن قصص العشرات من المراهقات اللائي قادتهن مواقع التواصل الإجتماعي لمصيرهن المؤلم.وحكت "سلمى" أنها تعرفت على شاب مغربي مقيم بالخليج أوهمها وأوهم أسرتها برغبته الجادة في الزواج، وهي العلاقة التي كانت الأسرة على علم بها معتقدين أنها ستنتهي نهاية سعيدة، وأن ابنتهم في مأمن من الاغتصاب بما أنها على علاقة مع رجل بعيد عنها، غافلين أن للجنس أنواعا كثيرة، ضمنها الرقمي، حيث ثبّت الضحية وأسرتها بهذا الوعد، وفرض عليها الحجاب، كما منعها من الذهاب إلى البحر، واستمر في استغلالها لمدة 3 سنوات عبر جلسات جنس افتراضي كلها مسجلة، أثمرت أزيد من 80 شريطا إباحيا.الشابة التي صرحت بأنها كانت تقوم بما يطلبه منها وكأنه بجوارها، استفاقت وأسرتها على وقع الصدمة بعدما تحول العريس لتاجر بفيديوهاتها التي أرسلها لشقيقها وكل معارفها، مما جعل كل من توصل بالفيديوهات يتخلى عنها، مما اضطر الأسرة لمغادرة الحي وقطع الصلة بكل المعارف.وأكدت الأمر التي كانت المؤازر الوحيد لابنتها، أن القضية أثرت عليها وعلى ابنتها نفسيا وماديا ومعنويا، بعدما أغلقت جميع الأبواب في جههما، ممنا جعلها يتوجهان للمؤسسة المذكورة حيث وجدتا الدعم النفسي والقانوني الذي مكن من إلقاء القبض على الجاني في انتظار الحكم عليه بعقوبة رادعة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع