

سياسة
العندليب لـ كشـ24.. اليوسفي ساهم في إنقاذ المغرب من السكتة القلبية ولم يصفي حساباته مع أحد رغم اعتزاله
قال عبد الحق العندليب الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش، ان الفقيد عبد الرحمن اليوسفي الذي وفاته المنية بالدار البيضاء ليلة الخميس- الجمعة، عن عمر يناهز 96 سنة، ساهم كرجل دولة في انقاذ البلاد من السكتة القلبية، من خلال ما بلوره من برامج اصلاحية بوطنية صادقة واخلاص كبير، ولم يصفي حساباته مع اي أحد بعد اعتزاله السياسية محتفظا لنفسه بصورة طيبة لدى كل المغاربة.وقال القيادي الاتحادي بمراكش في تصريح لـ "كشـ24" أنه تعرف على المجاهد عبد الرحمن اليوسفي منذ المؤتمر الاستثنائي للحزب سنة 1975 حين ارسل الراحل رسالة صوتية الى المؤتمر من منفاه الاضطراري في مدينة كان الفرنسية، واستمع اليها الجميع في المؤتمر بحماس كبير، ومنذ ذلك الحين وهو يتتبع خطواته ومساره السياسي المتميز، والذي راهن على القيام باصلاحات دستورية لتوفير الشروط الديمقراطية لانخراط الحزب في اي حكومة منبثقة عن انتخابات ديموقراطية ونزيهة.واستحضر عبد الحق العندليب، كيف رفض الراحل عبد الرحمن اليوسفي دستور 1992 لانه لم يتسجب للحد الادنى من الشروط الضرورية لاصلاح نظام الحكم، واضطر الى مغادرة البلاد من جديد احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالب الاصلاح، قبل ان يعود من جديد الى ارض الوطن، حيث تشبت به كل الاتحاديات والاتحاديون كقائد لحزبهم.واشار العندليب في تصريحه لـ"كشـ24" ، الى المشاركة المهمة للفقيد في إحدى اللقاءات التاريخية بمراكش، حيث حضر في الذكرى 34 لاستشهاد الشهيد المهدي بن بركة للمشاركة في مهرجان ضخم بمراكش في قصر المؤتمرات، والقى كلمة قوية وجد مؤثرة، وكان حينها القيادي عبد الحق العندليب عضوا في الكتابة الاقليمية التي كان يترأسها الاستاذ ادريس ابو الفضل، ومنذ ذلك التاريخ بدأ الاستعداد لاصلاح دستوري جديد توج بصيغة 1996، وانذاك بدى للمجاهد اليوسفي وللاتحاديين ان فرصة الانتقال الى مرحلة جديدة قد حانت.وبعد ذلك كانت انتخابات 1998 وفاز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرتبة الاولى في الانتخابات التشريعية، وكانت انذاك قد تشكلت الكتلة الديموقراطية من جديد وتقرر الانخراط في المفاوضات مع الملك المغفور له الحسن الثاني رحمه الله، و ادت الى قبول الاتحاد و الكتلة الدخول والمشاركة في حكومة التناوب.واضاف عبد العندليب ، انه تعرف على الراحل اليوسفي كرجل دولة بامتياز، وواكب كل ما قام به الفقيد المجاهد من أجل إنقاذ البلاد من السكتة القلبية من خلال ما بلوره من برامج اصلاحية بروح وطنية عالية، مضيفا أن الفقيد ابتعد عن أي رد فعل سلبي حينما تم الخروج عن المنهجية الديمقراطية في تشكيل حكومة جطو، حيث دافع عن مشاركة الاتحاد في هذه الحكومة، كان الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش حاضرا حينها بصفته كعضو في اللجنة الادارية للحزب، مشيرا أن اليوسفي دافع عن مبدأ المشاركة في الحكومة، في الوقت الذي كان أغلب أعضاء اللجنة يميلون الى عدم المشاركة.وقد إستمر عبد الرحمن اليوسفي في قيادة الحزب بكل حنكة وتبصر يضيف العندليب، لكن خلافات داخل القيادة، وكذا تداعيات الخروج عن المنهجية الديمقراطية، جعلا الفقيد يقرر الاستقالة من مسؤولية الحزب واعتزال السياسة، وكان ذلك بمثابة صدمة قوية لكل الاتحاديات والاتحاديين، ومع ذلك إستمر الرجل في إخلاصه للحزب وللوطن، ولم يقدم الى ان رحل الى دار القاء، أي تصريحات من شأنها تصفية الحسابات مع أي كان، بل ظل مترفعا عن ذلك، واكتسب عطف وحب ليس فقط الاتحاديين، بل عطف ومحبة كل الشعب المغربي.
قال عبد الحق العندليب الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش، ان الفقيد عبد الرحمن اليوسفي الذي وفاته المنية بالدار البيضاء ليلة الخميس- الجمعة، عن عمر يناهز 96 سنة، ساهم كرجل دولة في انقاذ البلاد من السكتة القلبية، من خلال ما بلوره من برامج اصلاحية بوطنية صادقة واخلاص كبير، ولم يصفي حساباته مع اي أحد بعد اعتزاله السياسية محتفظا لنفسه بصورة طيبة لدى كل المغاربة.وقال القيادي الاتحادي بمراكش في تصريح لـ "كشـ24" أنه تعرف على المجاهد عبد الرحمن اليوسفي منذ المؤتمر الاستثنائي للحزب سنة 1975 حين ارسل الراحل رسالة صوتية الى المؤتمر من منفاه الاضطراري في مدينة كان الفرنسية، واستمع اليها الجميع في المؤتمر بحماس كبير، ومنذ ذلك الحين وهو يتتبع خطواته ومساره السياسي المتميز، والذي راهن على القيام باصلاحات دستورية لتوفير الشروط الديمقراطية لانخراط الحزب في اي حكومة منبثقة عن انتخابات ديموقراطية ونزيهة.واستحضر عبد الحق العندليب، كيف رفض الراحل عبد الرحمن اليوسفي دستور 1992 لانه لم يتسجب للحد الادنى من الشروط الضرورية لاصلاح نظام الحكم، واضطر الى مغادرة البلاد من جديد احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالب الاصلاح، قبل ان يعود من جديد الى ارض الوطن، حيث تشبت به كل الاتحاديات والاتحاديون كقائد لحزبهم.واشار العندليب في تصريحه لـ"كشـ24" ، الى المشاركة المهمة للفقيد في إحدى اللقاءات التاريخية بمراكش، حيث حضر في الذكرى 34 لاستشهاد الشهيد المهدي بن بركة للمشاركة في مهرجان ضخم بمراكش في قصر المؤتمرات، والقى كلمة قوية وجد مؤثرة، وكان حينها القيادي عبد الحق العندليب عضوا في الكتابة الاقليمية التي كان يترأسها الاستاذ ادريس ابو الفضل، ومنذ ذلك التاريخ بدأ الاستعداد لاصلاح دستوري جديد توج بصيغة 1996، وانذاك بدى للمجاهد اليوسفي وللاتحاديين ان فرصة الانتقال الى مرحلة جديدة قد حانت.وبعد ذلك كانت انتخابات 1998 وفاز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرتبة الاولى في الانتخابات التشريعية، وكانت انذاك قد تشكلت الكتلة الديموقراطية من جديد وتقرر الانخراط في المفاوضات مع الملك المغفور له الحسن الثاني رحمه الله، و ادت الى قبول الاتحاد و الكتلة الدخول والمشاركة في حكومة التناوب.واضاف عبد العندليب ، انه تعرف على الراحل اليوسفي كرجل دولة بامتياز، وواكب كل ما قام به الفقيد المجاهد من أجل إنقاذ البلاد من السكتة القلبية من خلال ما بلوره من برامج اصلاحية بروح وطنية عالية، مضيفا أن الفقيد ابتعد عن أي رد فعل سلبي حينما تم الخروج عن المنهجية الديمقراطية في تشكيل حكومة جطو، حيث دافع عن مشاركة الاتحاد في هذه الحكومة، كان الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش حاضرا حينها بصفته كعضو في اللجنة الادارية للحزب، مشيرا أن اليوسفي دافع عن مبدأ المشاركة في الحكومة، في الوقت الذي كان أغلب أعضاء اللجنة يميلون الى عدم المشاركة.وقد إستمر عبد الرحمن اليوسفي في قيادة الحزب بكل حنكة وتبصر يضيف العندليب، لكن خلافات داخل القيادة، وكذا تداعيات الخروج عن المنهجية الديمقراطية، جعلا الفقيد يقرر الاستقالة من مسؤولية الحزب واعتزال السياسة، وكان ذلك بمثابة صدمة قوية لكل الاتحاديات والاتحاديين، ومع ذلك إستمر الرجل في إخلاصه للحزب وللوطن، ولم يقدم الى ان رحل الى دار القاء، أي تصريحات من شأنها تصفية الحسابات مع أي كان، بل ظل مترفعا عن ذلك، واكتسب عطف وحب ليس فقط الاتحاديين، بل عطف ومحبة كل الشعب المغربي.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

