

سياسة
العمل السياسي “النتن”.. تفاصيل مثيرة لاعتزال قيادي محلي سابق للبيجيدي بصفرو
رغم أنه كان في خضم السياسة، ومارسها حتى النخاع، لعدة عقود، ووصل إلى رئاسة مجلس جماعي، وكان يحلم بالعودة لـ"استكمال الأوراش"، فإن جمال الفيلالي، الرئيس المتهية ولايته للمجلس الجماعي لصفرو، والقيادي المحلي السابق في "البيجيدي"، قد وصف العمل السياسي بالمغرب بـ"النتن"، وقال إنه قرر "اعتزاله"، وذلك بعدما "فشل" في تشكيل لائحة للامنتمين كان يتطلع لأن يخوض بها الانتخابات القادمة، بعدما استقال من حزب "المصباح".وقال، في بلاغ مثير يروي فيه تفاصيل هذا "الاعتزال"، إنه قرر مع انطلاق الاستعدادات الانتخابية، بعد تردد كبير، أن يخوض المنافسة بدون انتماء سياسي، رغم أنه تلقى أكثر من خمسة عروض من أحزاب سياسية وطنية للترشح باسمها. وبرر رفضه الترشح باسم هذه الأحزاب بـ"رفضه المبدئي للترحل السياسي". وأشار إلى أنه قضى أزيد من عقد من الزمان تحت مظلة لون سياسي وصفه بالمعروف والمحترم، و"الذي تم تلطيخه ومحاصرته بكل الوسائل مما تسبب في هدر فرص مهمة على المدينة".وذكر بأن محاولته لخوض هذه الانتخابات هي من باب أداء الأمانة التي على عاتقه تجاه مدينة صفرو، وتحدث عن "استكمال المشاريع الضخمة التي تمكن رفقة زملائه في المجلس من برمجتها وتوفير اعتماداتها والتي لا تنتظر سوى الإذن ببدء الأشغال الذي يتم عرقلته وتأخيره بكل الوسائل"، علما أن فعاليات جمعوية وحقوقية محلية تتحدث عن تدهور فظيع في الوضع العام بالمدينة، وعن "انتكاسة" في مشاريع التنمية المحلية، وعن اختلالات كانت السبب في متابعة الرئيس الحالي من قبل قسم جرائم المال بتهم لها علاقة بسوء التسيير والتدبير.وذكر بأنه مع انطلاق حملة التوقيعات المصادق عليها المتعلقة بالمترشحين بدون انتماء سياسي، "اجتهد المسؤول المحلي بالترغيب والترهيب في ثني الناخبين عن التوجه لمكتب تصحيح الإمضاء للقيام بحقهم الدستوري لفائدتي، وذا تنفير بعض أعضاء لائحتي". وأوردت المصادر بأن المسؤول المحلي الذي يعنيه رئيس جماعة صفرو ليس سوى باشا المدينة والذي كان يدافع عنه ويشكر إنجازاته وعمله لفائدة المدينة.ووصف هذه الممارسات بـ"الشنيعة"، وقال إن فئات عريضة من المجتمع تخضع لها بشكل غريب. وأكد على أن هذا الوضع هو ما دفعه إلى إعلان ماقطعة الانتخابات، كما أعلن اعتزاله النهائي لـ"هذا العمل السياسي النتن".
رغم أنه كان في خضم السياسة، ومارسها حتى النخاع، لعدة عقود، ووصل إلى رئاسة مجلس جماعي، وكان يحلم بالعودة لـ"استكمال الأوراش"، فإن جمال الفيلالي، الرئيس المتهية ولايته للمجلس الجماعي لصفرو، والقيادي المحلي السابق في "البيجيدي"، قد وصف العمل السياسي بالمغرب بـ"النتن"، وقال إنه قرر "اعتزاله"، وذلك بعدما "فشل" في تشكيل لائحة للامنتمين كان يتطلع لأن يخوض بها الانتخابات القادمة، بعدما استقال من حزب "المصباح".وقال، في بلاغ مثير يروي فيه تفاصيل هذا "الاعتزال"، إنه قرر مع انطلاق الاستعدادات الانتخابية، بعد تردد كبير، أن يخوض المنافسة بدون انتماء سياسي، رغم أنه تلقى أكثر من خمسة عروض من أحزاب سياسية وطنية للترشح باسمها. وبرر رفضه الترشح باسم هذه الأحزاب بـ"رفضه المبدئي للترحل السياسي". وأشار إلى أنه قضى أزيد من عقد من الزمان تحت مظلة لون سياسي وصفه بالمعروف والمحترم، و"الذي تم تلطيخه ومحاصرته بكل الوسائل مما تسبب في هدر فرص مهمة على المدينة".وذكر بأن محاولته لخوض هذه الانتخابات هي من باب أداء الأمانة التي على عاتقه تجاه مدينة صفرو، وتحدث عن "استكمال المشاريع الضخمة التي تمكن رفقة زملائه في المجلس من برمجتها وتوفير اعتماداتها والتي لا تنتظر سوى الإذن ببدء الأشغال الذي يتم عرقلته وتأخيره بكل الوسائل"، علما أن فعاليات جمعوية وحقوقية محلية تتحدث عن تدهور فظيع في الوضع العام بالمدينة، وعن "انتكاسة" في مشاريع التنمية المحلية، وعن اختلالات كانت السبب في متابعة الرئيس الحالي من قبل قسم جرائم المال بتهم لها علاقة بسوء التسيير والتدبير.وذكر بأنه مع انطلاق حملة التوقيعات المصادق عليها المتعلقة بالمترشحين بدون انتماء سياسي، "اجتهد المسؤول المحلي بالترغيب والترهيب في ثني الناخبين عن التوجه لمكتب تصحيح الإمضاء للقيام بحقهم الدستوري لفائدتي، وذا تنفير بعض أعضاء لائحتي". وأوردت المصادر بأن المسؤول المحلي الذي يعنيه رئيس جماعة صفرو ليس سوى باشا المدينة والذي كان يدافع عنه ويشكر إنجازاته وعمله لفائدة المدينة.ووصف هذه الممارسات بـ"الشنيعة"، وقال إن فئات عريضة من المجتمع تخضع لها بشكل غريب. وأكد على أن هذا الوضع هو ما دفعه إلى إعلان ماقطعة الانتخابات، كما أعلن اعتزاله النهائي لـ"هذا العمل السياسي النتن".
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

