مجتمع

العمليات الجراحية التجميلية.. بديل للتشوهات أم كابوس يلاحق ضحاياها


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2023

انتشرت ظاهرة الجراحات التجميلية في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للانتباه، خاصة بالمدن الكبرى التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، باعتبار الجراحة التجميلية يمكنها أن تضع حدا للتنمر و السخرية التي يتعرض لها من يشعرون بالنقص اتجاه أجسامهملكن هذه الأخيرة بإمكانها أن تتحول بين عشية و ضحاها إلى كابوس و أزمة نفسية تؤرق مضجع من يقومون بها، بفعل اضرارها الجانبية و انعدام الضمير الأخلاقي لبعض هؤلاء الأطباء الذي يقومون بهذه العمليات، وبعضهم لا يمكن أن تفرق بينه وبين ممتهنين الجزارة لبشاعة نتائج العمليات التي يقومون بها.وقد سلط حوار أجرته جريدة كش24، مع إحدى ضحايا هذه العمليات التجميلية التي كانت تعاني من كبر حجم ثدييها، الضوء على ما يسببه الامر من إحراج و سخرية و تنمر، خاصة في الأماكن العامة و النظرة الدونية التي ينظر بها المجتمع إلى منهم يعانون من تشوهات خلقية أو اختلاف في تركيبة أجسامهم، ولكل هذه الأسباب قررت هذه الأخيرة أن تقوم بعملية جراحية لتصغير حجم ثدييها، و لجأت لطبيب متخصص في هذا النوع من العمليات من أجل تخليصها من معاناتها سواء النفسية أو العضوية خاصة و أن "ثدييها" كانت تؤثر بشكل كبير على عمودها الفقريوبعدما اتفق الطرفان على إجراء العملية بمبلغ يقدر ب 75.000 درهم، تسببت العملية التي كانت من المنتظر أن تخلص هذه الشابة التي كانت تطمح لاستكمال دراستها بالخارج، في تحطيم نفسيتها أكثر من السابق بفعل الآثار الجانبية التي نتجت عنها العملية، الشيء الذي دفع بهذه الفتاة الشابة إلى العودة لدى الطبيب المذكور من أجل إيجاد حل لمعاناتها و ما تسببته لها عمليته الجراحية، لكن هذا الأخير بدأ في التماطل و التسويف، مما جعل الشابة تتعامل معه بحزم و صرامة، و قام هذا الأخير بإجراء عملية ثانية تتعلق باستئصال جزء من بحم بطنها و وضعه بثديها المشوه، لكن جميع محاولات الطبيب الجزار باءت بالفشل و دفعت بهذه الشابة إلى الانهيار و الدخول في أزمة نفسية وانعزالها عن الأماكن العمومية خاصة الحمامات و أماكن السباحة.و يظل الحل الأمثل لمواجهة مثل هذه المشاكل و هذه الأخطاء الطبية التي تتسبب في تدمير حياة البعض و تعريض حياتهم للخطر نتيجة الأعراض الجانبية التي تنتج عنها تلك العمليات الجراحية، هو تدخل كافة الجهات المسؤولة عن مراقبة و تقنين هذا النوع من هذه العمليات الجراحية التجميلية.زكرياء البشكيري

انتشرت ظاهرة الجراحات التجميلية في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للانتباه، خاصة بالمدن الكبرى التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، باعتبار الجراحة التجميلية يمكنها أن تضع حدا للتنمر و السخرية التي يتعرض لها من يشعرون بالنقص اتجاه أجسامهملكن هذه الأخيرة بإمكانها أن تتحول بين عشية و ضحاها إلى كابوس و أزمة نفسية تؤرق مضجع من يقومون بها، بفعل اضرارها الجانبية و انعدام الضمير الأخلاقي لبعض هؤلاء الأطباء الذي يقومون بهذه العمليات، وبعضهم لا يمكن أن تفرق بينه وبين ممتهنين الجزارة لبشاعة نتائج العمليات التي يقومون بها.وقد سلط حوار أجرته جريدة كش24، مع إحدى ضحايا هذه العمليات التجميلية التي كانت تعاني من كبر حجم ثدييها، الضوء على ما يسببه الامر من إحراج و سخرية و تنمر، خاصة في الأماكن العامة و النظرة الدونية التي ينظر بها المجتمع إلى منهم يعانون من تشوهات خلقية أو اختلاف في تركيبة أجسامهم، ولكل هذه الأسباب قررت هذه الأخيرة أن تقوم بعملية جراحية لتصغير حجم ثدييها، و لجأت لطبيب متخصص في هذا النوع من العمليات من أجل تخليصها من معاناتها سواء النفسية أو العضوية خاصة و أن "ثدييها" كانت تؤثر بشكل كبير على عمودها الفقريوبعدما اتفق الطرفان على إجراء العملية بمبلغ يقدر ب 75.000 درهم، تسببت العملية التي كانت من المنتظر أن تخلص هذه الشابة التي كانت تطمح لاستكمال دراستها بالخارج، في تحطيم نفسيتها أكثر من السابق بفعل الآثار الجانبية التي نتجت عنها العملية، الشيء الذي دفع بهذه الفتاة الشابة إلى العودة لدى الطبيب المذكور من أجل إيجاد حل لمعاناتها و ما تسببته لها عمليته الجراحية، لكن هذا الأخير بدأ في التماطل و التسويف، مما جعل الشابة تتعامل معه بحزم و صرامة، و قام هذا الأخير بإجراء عملية ثانية تتعلق باستئصال جزء من بحم بطنها و وضعه بثديها المشوه، لكن جميع محاولات الطبيب الجزار باءت بالفشل و دفعت بهذه الشابة إلى الانهيار و الدخول في أزمة نفسية وانعزالها عن الأماكن العمومية خاصة الحمامات و أماكن السباحة.و يظل الحل الأمثل لمواجهة مثل هذه المشاكل و هذه الأخطاء الطبية التي تتسبب في تدمير حياة البعض و تعريض حياتهم للخطر نتيجة الأعراض الجانبية التي تنتج عنها تلك العمليات الجراحية، هو تدخل كافة الجهات المسؤولة عن مراقبة و تقنين هذا النوع من هذه العمليات الجراحية التجميلية.زكرياء البشكيري



اقرأ أيضاً
مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

البلاوي في مؤتمر للمحامين: تجند قضاة النيابة العامة من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها
أكد هشام البلاوي، رئيس رئاسة النيابة العامة، في كلمة له اليوم الخميس، بمناسبة حضوره لفعاليات افتتاح الدورة الـ32 لمؤتمر جمعية هيئات المحامين، بطنجة، تجند قضاة النيابة العامة في إطار الصلاحيات المخولة لهم قانونا، من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها وحماية الممارسة المهنية وذلك إيمانا بمساهمتها الفعالة في تحقيق العدالة. وقال البلاوي إن المحاماة تعتبر أحد جناحي العدالة إلى جانب  القضاء. وذكر بأن الدورة الحالية تعتبر لحظة مهمة تستدعي التوقف عندها للاقتداء بنماذج خيرة من النقباء والمحامين الأفذاذ الذين ساهموا في تأسيس هذه الهيئة وتجسيد حضورها الوازن طيلة عقود. وذكر بأن استحضار هذه اللحظات التاريخية يعد محطة مهمة لربط الماضي بالحاضر من أجل السير قدما في طريق الرقي بمنظومة العدالة ببلادنا، يكون فيها لأسرة الدفاع دور أساسي من أجل كسب التحديات الراهنة في ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها العولمة الاقتصادية بتجلياتها المختلفة في ظل ما أصبحت تطرحه الطفرات التكنولوجية المتسارعة من إكراهات بسبب الاستعمال المتزايد للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
مجتمع

مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة