صحافة

العملات المشفرة تثير الجدل بالمغرب (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 27 يناير 2022

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 28 يناير، نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن الجدل بشأن تداول العملات المشفرة عاد إلى الواجهة في المغرب، وعاد معه النقاش حول تقنينها وفرض قيود عليها.وجـاء الجـدل بعد أن قالت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، خلال جلسة عامة لمجلس النواب، إن الحكومة تدرس جدوى تقنين التعامل بالبيتكوين والعملات المشفرة.المسؤولة أكدت أن وزارة الاقتصاد والمالية تعمل مع بنك المغرب، ومع شركاء دوليين من أجل دراسة الجدوى من تقنين العمل بالعملات المشفرة، مذكرة في الوقت ذاته بالبلاغ المشترك الذي صدر في عام 2017 بين وزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل، معتبرة أن البلاغ بمثابة تحذير ضد استخدام هذه العملات المشفرة وذلك بالنظر للمخاطر المحيطة بها والمرتبطة بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب.تحت قبة البرلمان المغربي، طرحت النائبة سلوى الدمناتي الإشكالية قائلة: «هل من المعقول أن يظل المغرب بمنأى عن التطورات الرقمية الدولية التي تعرفها العديد من الدول الأوروبية والآسيوية والأميركية في مجال التداول بالعملات الرقمية وهـل لـدى وزارة الاقتصاد والمالية رؤية في هذا المجال لأخذ الاحتياطات اللازمة لا يمكن حجب الشمس بالغربال، إذ أن المغرب يحتل الرتبة الثانية عربيا، والمرتبة 24 عالميا على مستوى استعمال العملات المشفرة. ومنذ صدور بيان المنع عام 2017، تم تسجيل تزايد مهول بالمغرب في هذا المجال بـ900 ألف مستعمل للعملات المشفرة..وأشار تقرير حديث من شركة «TRIPLE A» المتخصصة في مجال الدفع بالعملات الرقمية، إلى أن حوالي 900 ألف، أو ما يقرب من 2.4 بالمئة من إجمالي سكان المغرب، يمتلكون حاليا عملة مشفرة.ويضع هذا الرقم، المغرب في المرتبة الأولى في شمال إفريقيا وفي قائمة أكثر 50 جنسية تمتلك عملات مشفرة، قبل البرتغال مباشرة، وفقا لما ذكرته «كوين تيلغراف».كما أشارت بيانات أخرى إلى أن المغرب احتل المرتبة الأولى بين دول شمال إفريقيا في تداولات «بيتكوين» عام 2021. وعند تقييم التداول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتل المغرب المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن مدينة مراكش، عاشت الـثـلاثـاء المـاضي، حالة استنفار أمني غير مسبوق، بعد فرار شخص بسيارة للشرطة تابعة للدائرة الأمنية السادسة بمنطقة سيدي يوسف بنعلي بمراكش نحو وجهة غير معلومة، مباشرة بعد أن قضى المعني بالأمر غرضه الإداري.واستنفرت جميع المصالح الأمنية عناصرها، وفتحت تحقيقا انتهى بإيقاف المشتبه فـيـه الـذي سرق مفاتيح السيارة التي كانت موضوعة فوق أحد المكاتب وغـادر مقر الـدائـرة صوب ضاحية مراكش.وتبين من خلال التحقيق الأولي أن الأمر يتعلق بأحد المرتفقين، الذي تمكن، في غفلة من موظفي أمن الدائرة السادسة، من شرقة مفاتيح سيارة تابعة للمصلحة كانت مركونة أمام مقر الدائرة، حيث تمكن من قيادتها والفرار بها بعيدا عن المكان، لتخلف الحادث استنفارا أمـنـيـا بـمـراكش، حيث تم التمكن من الـوصـول إلى السيارة وإيقاف سارقها، ووضعه رهن الحراسة النظرية.وأظهر التحقيق، أيضا، أن المعني بالأمر دخل الدائرة الأمنية المذكورة لوضع شكاية لدى المصلحة، ثم عمد بعدها إلى سرقة مفاتيح السيارة. وقد انتبه رجـال الأمن للمعني بالأمر الذي ركب سيارة المصلحة المركونة أمام مقر الدائرة الأمنية ثم لاذ بالفرار، حيث باشروا حملة بحث واسعة انتهت بإيقافه بأحد مخارج مدينة مراکش.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن الغرفة الجنحية الـتـلـبسية بمحكمة الاستئناف " بأسفي، خففت أمس الأربعاء، أحكامها فـي حـق بعض المدانين ابتدائيا على خلفية حـداث الشغب التي شهدتها مدينة جزولة، وقضت بإدانة "م.م" بستة أشهر حبسا نافذا بعدما أديـن ابتدائيا بأربع سنوات، كما أدانت "أ.ح" الذي سبق أن أدين ابتدائيا بثلاث سنوات حبسا نافذا، بستة أشهر حبسا نافذا، كما أدين "أ.ع" بستة أشهر وهو الذي كان يقضى عقوبة حبسية محددة "ابتدائيا في ثلاث سنوات.وسبق أن أدانـت الغرفة الجنحية التليسية بمحكمة الاستئناف بأسفي، أول أمس، أربعة معتقلين متابعين على خلفية أحداث انتخابات المجلس الجماعي لسبت جزولة بأحكام سجنية بلغت في مجموعها 26 سنة سجنا نافذا، ويتعلق الأمر بـ(أ ) و(ز) 10 سنوات لكل واحد منهما، و(ح- ف) سنتان حبسا، و(م) 4 سنوات.وكـان المـتـهـمـون قد اعتقلوا بعد اندلاع موجة عنف بالشارع العام بمدينة جزولة، نتج عن التأخر في إعلان نتائج مكتبين للتصويت، حيث تم تخريب ممتلكات عامة وخاصة، من بينها إحراق سيارة باشا المدينة والـتـراشـق بالحجارة وممارسة العنف.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن وزيرة الاقتصاد والمالية، نـاديـة فـتـاح الـعـلـوي أكدت بـأن تدخل الـدولـة لفائدة المقاولات، شمل أزيد من271 ألف قرض بتمويلات ناهزت 45.6 مليار درهم، مبرزة ان هذه التمويلات تتوزع بين النشاط الاعتيادي ب 58 ألف و584 قرض بغلاق 33.6 مليار درهم، وآليات «كوفيد 19» ب 213 قرض بغلاف مالي يقدر ب 12 مليار درهم، مشيرة إلى أن أنشطة «صندوق تمويل» المخصص للتمويل المشترك، سجلت خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2021 حجم تمويلات ناهز 59،7 مليون درهم.وبالنسبة لبرنامج انطلاقة، أوضحت فتاح العلوي أنه في إطار دعم وتنويع آليات الولوج للتمويل من طرف المـقـاولات، تم إطلاق البرنامج المندمج للدعم والتمويل المقاولاتي، مسجلة أن هذا البرنامج قد مكن من تعزيز العروض الحالية لصندوق الضمان المركزي بثلاث منتوجات جديدة لصالح المقاولات المنشأة حديثا والم ص در ة، وهي ضمان انطلاق، وضمان انطلاق المستثمر القروي،و ستارتTPE.وكشفت أنه منذ انطلاق هذا البرنامج في فبراير 2020 وإلى غاية نهاية شتنبر 2021 ، تم تمويل أكثر من 24 ألـف مـقـاولـة بحجم تمويلات يفوق 5.8 مليار درهم مما سيمكن من خلق أزيد من 67 ألف منصب شغل.وشددت على أن الحكومة تعتزم إعطاء دينامية جديدة لهذا البرنامج من خلال إطلاق برنامج » الفرصة التمويلات الحالية لد ع م المبادرات الفردية بهدف الممنوحة للمقاولات الصغيرة الفئات الاجتماعية من الحصول وفي ما يتعلق بتحويل صندوق على قروض شرف تستهدف أنماطا الـضـمـان المـركـزي إلـى شركة من المشاريع لا تدخل في نطاق مساهمة، أشارت فتاح تمكين الشباب المنتمين لمختلف والناشئة."المساء" ذكرت في مقال آخر، شرطي سابق، تحول إلى شخصية معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، حاول الانتحار مساء أمس أمام مقر ولاية أمـن مـكـنـاس، حيث وثـق هذه العملية بهاتفه المحمول عبر تقنية النقل المباشر "اللايف" على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أقدم على صب كمية من البنزين على جسده محاولا إضرام النار في نفسه، لكنه فشل في ذلك بسبب تعرضه إلى آلام شديدة في عينيه. قبل أن تتدخل عناصر أمنية وتسحب منه الولاعة التي كان سيستعملها في إشعال النار في جسده.وقالت المصادر إن عناصر الأمن تدخلت على الفور وقامت بتقديم يد المساعدة للمعني بالأمر بعد إدخاله إلى مقر ولاية الأمن، في الوقت الذي فتحت تحقيقا في شأن هذه القضية، وفي قضية الاتـهـامـات الـتـي وجـهـهـا على المباشر إلى أحد العناصر الأمنية بخصوص التستر على أحد الأشخاص الذي كان قد اتهمه في شكاية رسمية بكونه سخر عصابة ألحقت خسائر مادية بسيارته، كما ادعى أن العصابة المذكورة كانت تلاحقه من أجل تصفيته، على حد تعبيره.العصابة التي كانت وراء إلحاق الخسائر المادية بسيارته، واتهامه لعناصر الأمنية المكلفة بالتحقيق في قضيته بالتستر عليه، وبأنهم لم يرغبوا في إحضار الشهود ولم يقوموا بمعاينة التسجيلات التي وثقتها إحدى الكاميرات الخاصة التي كانت السيارة مركونة بجانبها. قبل أن يطالب بتدخل المدير العام للأمن الوطني للتحقيق في هذه القضية.  

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 28 يناير، نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن الجدل بشأن تداول العملات المشفرة عاد إلى الواجهة في المغرب، وعاد معه النقاش حول تقنينها وفرض قيود عليها.وجـاء الجـدل بعد أن قالت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، خلال جلسة عامة لمجلس النواب، إن الحكومة تدرس جدوى تقنين التعامل بالبيتكوين والعملات المشفرة.المسؤولة أكدت أن وزارة الاقتصاد والمالية تعمل مع بنك المغرب، ومع شركاء دوليين من أجل دراسة الجدوى من تقنين العمل بالعملات المشفرة، مذكرة في الوقت ذاته بالبلاغ المشترك الذي صدر في عام 2017 بين وزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل، معتبرة أن البلاغ بمثابة تحذير ضد استخدام هذه العملات المشفرة وذلك بالنظر للمخاطر المحيطة بها والمرتبطة بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب.تحت قبة البرلمان المغربي، طرحت النائبة سلوى الدمناتي الإشكالية قائلة: «هل من المعقول أن يظل المغرب بمنأى عن التطورات الرقمية الدولية التي تعرفها العديد من الدول الأوروبية والآسيوية والأميركية في مجال التداول بالعملات الرقمية وهـل لـدى وزارة الاقتصاد والمالية رؤية في هذا المجال لأخذ الاحتياطات اللازمة لا يمكن حجب الشمس بالغربال، إذ أن المغرب يحتل الرتبة الثانية عربيا، والمرتبة 24 عالميا على مستوى استعمال العملات المشفرة. ومنذ صدور بيان المنع عام 2017، تم تسجيل تزايد مهول بالمغرب في هذا المجال بـ900 ألف مستعمل للعملات المشفرة..وأشار تقرير حديث من شركة «TRIPLE A» المتخصصة في مجال الدفع بالعملات الرقمية، إلى أن حوالي 900 ألف، أو ما يقرب من 2.4 بالمئة من إجمالي سكان المغرب، يمتلكون حاليا عملة مشفرة.ويضع هذا الرقم، المغرب في المرتبة الأولى في شمال إفريقيا وفي قائمة أكثر 50 جنسية تمتلك عملات مشفرة، قبل البرتغال مباشرة، وفقا لما ذكرته «كوين تيلغراف».كما أشارت بيانات أخرى إلى أن المغرب احتل المرتبة الأولى بين دول شمال إفريقيا في تداولات «بيتكوين» عام 2021. وعند تقييم التداول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتل المغرب المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن مدينة مراكش، عاشت الـثـلاثـاء المـاضي، حالة استنفار أمني غير مسبوق، بعد فرار شخص بسيارة للشرطة تابعة للدائرة الأمنية السادسة بمنطقة سيدي يوسف بنعلي بمراكش نحو وجهة غير معلومة، مباشرة بعد أن قضى المعني بالأمر غرضه الإداري.واستنفرت جميع المصالح الأمنية عناصرها، وفتحت تحقيقا انتهى بإيقاف المشتبه فـيـه الـذي سرق مفاتيح السيارة التي كانت موضوعة فوق أحد المكاتب وغـادر مقر الـدائـرة صوب ضاحية مراكش.وتبين من خلال التحقيق الأولي أن الأمر يتعلق بأحد المرتفقين، الذي تمكن، في غفلة من موظفي أمن الدائرة السادسة، من شرقة مفاتيح سيارة تابعة للمصلحة كانت مركونة أمام مقر الدائرة، حيث تمكن من قيادتها والفرار بها بعيدا عن المكان، لتخلف الحادث استنفارا أمـنـيـا بـمـراكش، حيث تم التمكن من الـوصـول إلى السيارة وإيقاف سارقها، ووضعه رهن الحراسة النظرية.وأظهر التحقيق، أيضا، أن المعني بالأمر دخل الدائرة الأمنية المذكورة لوضع شكاية لدى المصلحة، ثم عمد بعدها إلى سرقة مفاتيح السيارة. وقد انتبه رجـال الأمن للمعني بالأمر الذي ركب سيارة المصلحة المركونة أمام مقر الدائرة الأمنية ثم لاذ بالفرار، حيث باشروا حملة بحث واسعة انتهت بإيقافه بأحد مخارج مدينة مراکش.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن الغرفة الجنحية الـتـلـبسية بمحكمة الاستئناف " بأسفي، خففت أمس الأربعاء، أحكامها فـي حـق بعض المدانين ابتدائيا على خلفية حـداث الشغب التي شهدتها مدينة جزولة، وقضت بإدانة "م.م" بستة أشهر حبسا نافذا بعدما أديـن ابتدائيا بأربع سنوات، كما أدانت "أ.ح" الذي سبق أن أدين ابتدائيا بثلاث سنوات حبسا نافذا، بستة أشهر حبسا نافذا، كما أدين "أ.ع" بستة أشهر وهو الذي كان يقضى عقوبة حبسية محددة "ابتدائيا في ثلاث سنوات.وسبق أن أدانـت الغرفة الجنحية التليسية بمحكمة الاستئناف بأسفي، أول أمس، أربعة معتقلين متابعين على خلفية أحداث انتخابات المجلس الجماعي لسبت جزولة بأحكام سجنية بلغت في مجموعها 26 سنة سجنا نافذا، ويتعلق الأمر بـ(أ ) و(ز) 10 سنوات لكل واحد منهما، و(ح- ف) سنتان حبسا، و(م) 4 سنوات.وكـان المـتـهـمـون قد اعتقلوا بعد اندلاع موجة عنف بالشارع العام بمدينة جزولة، نتج عن التأخر في إعلان نتائج مكتبين للتصويت، حيث تم تخريب ممتلكات عامة وخاصة، من بينها إحراق سيارة باشا المدينة والـتـراشـق بالحجارة وممارسة العنف.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن وزيرة الاقتصاد والمالية، نـاديـة فـتـاح الـعـلـوي أكدت بـأن تدخل الـدولـة لفائدة المقاولات، شمل أزيد من271 ألف قرض بتمويلات ناهزت 45.6 مليار درهم، مبرزة ان هذه التمويلات تتوزع بين النشاط الاعتيادي ب 58 ألف و584 قرض بغلاق 33.6 مليار درهم، وآليات «كوفيد 19» ب 213 قرض بغلاف مالي يقدر ب 12 مليار درهم، مشيرة إلى أن أنشطة «صندوق تمويل» المخصص للتمويل المشترك، سجلت خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2021 حجم تمويلات ناهز 59،7 مليون درهم.وبالنسبة لبرنامج انطلاقة، أوضحت فتاح العلوي أنه في إطار دعم وتنويع آليات الولوج للتمويل من طرف المـقـاولات، تم إطلاق البرنامج المندمج للدعم والتمويل المقاولاتي، مسجلة أن هذا البرنامج قد مكن من تعزيز العروض الحالية لصندوق الضمان المركزي بثلاث منتوجات جديدة لصالح المقاولات المنشأة حديثا والم ص در ة، وهي ضمان انطلاق، وضمان انطلاق المستثمر القروي،و ستارتTPE.وكشفت أنه منذ انطلاق هذا البرنامج في فبراير 2020 وإلى غاية نهاية شتنبر 2021 ، تم تمويل أكثر من 24 ألـف مـقـاولـة بحجم تمويلات يفوق 5.8 مليار درهم مما سيمكن من خلق أزيد من 67 ألف منصب شغل.وشددت على أن الحكومة تعتزم إعطاء دينامية جديدة لهذا البرنامج من خلال إطلاق برنامج » الفرصة التمويلات الحالية لد ع م المبادرات الفردية بهدف الممنوحة للمقاولات الصغيرة الفئات الاجتماعية من الحصول وفي ما يتعلق بتحويل صندوق على قروض شرف تستهدف أنماطا الـضـمـان المـركـزي إلـى شركة من المشاريع لا تدخل في نطاق مساهمة، أشارت فتاح تمكين الشباب المنتمين لمختلف والناشئة."المساء" ذكرت في مقال آخر، شرطي سابق، تحول إلى شخصية معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، حاول الانتحار مساء أمس أمام مقر ولاية أمـن مـكـنـاس، حيث وثـق هذه العملية بهاتفه المحمول عبر تقنية النقل المباشر "اللايف" على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أقدم على صب كمية من البنزين على جسده محاولا إضرام النار في نفسه، لكنه فشل في ذلك بسبب تعرضه إلى آلام شديدة في عينيه. قبل أن تتدخل عناصر أمنية وتسحب منه الولاعة التي كان سيستعملها في إشعال النار في جسده.وقالت المصادر إن عناصر الأمن تدخلت على الفور وقامت بتقديم يد المساعدة للمعني بالأمر بعد إدخاله إلى مقر ولاية الأمن، في الوقت الذي فتحت تحقيقا في شأن هذه القضية، وفي قضية الاتـهـامـات الـتـي وجـهـهـا على المباشر إلى أحد العناصر الأمنية بخصوص التستر على أحد الأشخاص الذي كان قد اتهمه في شكاية رسمية بكونه سخر عصابة ألحقت خسائر مادية بسيارته، كما ادعى أن العصابة المذكورة كانت تلاحقه من أجل تصفيته، على حد تعبيره.العصابة التي كانت وراء إلحاق الخسائر المادية بسيارته، واتهامه لعناصر الأمنية المكلفة بالتحقيق في قضيته بالتستر عليه، وبأنهم لم يرغبوا في إحضار الشهود ولم يقوموا بمعاينة التسجيلات التي وثقتها إحدى الكاميرات الخاصة التي كانت السيارة مركونة بجانبها. قبل أن يطالب بتدخل المدير العام للأمن الوطني للتحقيق في هذه القضية.  



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة