سياسة

العمراني: افتتاح قنصليات إفريقية بالعيون والداخلة دعم صريح لمغربية الصحراء 


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 نوفمبر 2020

أكد سفير المغرب بجنوب إفريقيا، يوسف العمراني، أن افتتاح قنصليات عامة لدول إفريقية شقيقة وصديقة بمدينتي العيون والداخلة، ينبع من مقاربة سيادية تنطوي في جوهرها على دعم قوي وواضح وصريح لمغربية الصحراء.وقال العمراني، في حوار حصري مع "إم جي إتش بارتنيرز" (MGH Partners)، "إن المغرب اليوم، ومع الدعم المتزايد للمجتمع الدولي، يقوم فقط بالتأكيد مرة أخرى على حقه الشرعي، من خلال وضوح ودقة المواقف السائدة على الصعيد الدولي".وبخصوص هذا النشاط الدبلوماسي بين المغرب وإفريقيا، أشار السفير إلى أنه من المعروف أن التاريخ والقانون وإرادة الشعب لطالما عززوا مغربية الصحراء، والتي لا يمكن أن تخضع لأية مساومات، مبرزا أن المغرب يتمتع بمصداقية وبمكانة متميزة على الساحة الدبلوماسية القارية وغيرها.وأضاف "ولذلك، فإنه من الطبيعي أن يعتزم شركاؤنا الانخراط في علاقات أكثر قوة وأهمية مع المملكة في إطار تعاون مثمر يعود بالنفع على الطرفين".وسجل العمراني أن المغرب يتوفر على تجربة وخبرة ورؤية وإرادة تمنحه جاذبية أكيدة، لاسيما وأن الانفتاح والحوار كانا دائما من ثوابت الدبلوماسية المغربية الموجهة نحو الآخر، الأخ والصديق والمقرب.وأشار الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، إلى أن " المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برهن بكل وضوح أنه لا يرى مستقبله خارج مستقبل أشقائه وشقيقاته الأفارقة، وهو الأمر الذي يعيه شركاؤنا جيدا".وأكد أن المغرب "ورغم أنف بعض الجهات، وهي أقلية ت صر بسبب توجهاتها الفكرية أو مصالحها السياسية على التشكيك في الوحدة الترابية للمملكة، معزز في نهجه ومقاربته من خلال إجماع دولي مؤيد لقضيته وللمسلسل السياسي الجاري تحت الرعاية الحصرية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".واعتبر أن الدينامية الجارية داخل المنظمة الأممية من أجل التوصل إلى حل سياسي "لا يمكنها أن تتأثر بالمواقف المعارضة لأقلية، التي بابتعادها عن التوافق تبتعد عن الوجاهة لتظل متشبثة بمفاهيم بالية، أصبحت مجرد أوهام لا يثق فيها إلا من يدعو إليها".وبالنسبة للسفير، فإن الرسائل المنبثقة اليوم من التطورات الدولية حول ملف القضية الوطنية، هي رسائل الواقعية والبراغماتية والتوافق. وقال في هذا الصدد إن "القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2548 يأتي في جوهره ليعزز المغرب في مقاربته، بتجديد التأكيد على أن الخيار الوحيد الجاد هو حل سياسي، واقعي، براغماتي ومستدام قائم على التوافق"، مشيرا إلى أن مجلس الأمن يستبعد من جديد ونهائيا في هذا القرار جميع الخيارات غير القابلة للتطبيق.وسجل أن المغرب، الوفي لالتزاماته والصادق في مساعيه، "لا ينحرف، قيد أنملة، عن الإطار والمرجعية الأممية اللتين ينخرط فيهما ويتقيد بهما تقييدا تاما، رغم السلوكات العدوانية لبعض الأطراف المعنية بهذا النزاع الإقليمي".

أكد سفير المغرب بجنوب إفريقيا، يوسف العمراني، أن افتتاح قنصليات عامة لدول إفريقية شقيقة وصديقة بمدينتي العيون والداخلة، ينبع من مقاربة سيادية تنطوي في جوهرها على دعم قوي وواضح وصريح لمغربية الصحراء.وقال العمراني، في حوار حصري مع "إم جي إتش بارتنيرز" (MGH Partners)، "إن المغرب اليوم، ومع الدعم المتزايد للمجتمع الدولي، يقوم فقط بالتأكيد مرة أخرى على حقه الشرعي، من خلال وضوح ودقة المواقف السائدة على الصعيد الدولي".وبخصوص هذا النشاط الدبلوماسي بين المغرب وإفريقيا، أشار السفير إلى أنه من المعروف أن التاريخ والقانون وإرادة الشعب لطالما عززوا مغربية الصحراء، والتي لا يمكن أن تخضع لأية مساومات، مبرزا أن المغرب يتمتع بمصداقية وبمكانة متميزة على الساحة الدبلوماسية القارية وغيرها.وأضاف "ولذلك، فإنه من الطبيعي أن يعتزم شركاؤنا الانخراط في علاقات أكثر قوة وأهمية مع المملكة في إطار تعاون مثمر يعود بالنفع على الطرفين".وسجل العمراني أن المغرب يتوفر على تجربة وخبرة ورؤية وإرادة تمنحه جاذبية أكيدة، لاسيما وأن الانفتاح والحوار كانا دائما من ثوابت الدبلوماسية المغربية الموجهة نحو الآخر، الأخ والصديق والمقرب.وأشار الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، إلى أن " المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برهن بكل وضوح أنه لا يرى مستقبله خارج مستقبل أشقائه وشقيقاته الأفارقة، وهو الأمر الذي يعيه شركاؤنا جيدا".وأكد أن المغرب "ورغم أنف بعض الجهات، وهي أقلية ت صر بسبب توجهاتها الفكرية أو مصالحها السياسية على التشكيك في الوحدة الترابية للمملكة، معزز في نهجه ومقاربته من خلال إجماع دولي مؤيد لقضيته وللمسلسل السياسي الجاري تحت الرعاية الحصرية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".واعتبر أن الدينامية الجارية داخل المنظمة الأممية من أجل التوصل إلى حل سياسي "لا يمكنها أن تتأثر بالمواقف المعارضة لأقلية، التي بابتعادها عن التوافق تبتعد عن الوجاهة لتظل متشبثة بمفاهيم بالية، أصبحت مجرد أوهام لا يثق فيها إلا من يدعو إليها".وبالنسبة للسفير، فإن الرسائل المنبثقة اليوم من التطورات الدولية حول ملف القضية الوطنية، هي رسائل الواقعية والبراغماتية والتوافق. وقال في هذا الصدد إن "القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2548 يأتي في جوهره ليعزز المغرب في مقاربته، بتجديد التأكيد على أن الخيار الوحيد الجاد هو حل سياسي، واقعي، براغماتي ومستدام قائم على التوافق"، مشيرا إلى أن مجلس الأمن يستبعد من جديد ونهائيا في هذا القرار جميع الخيارات غير القابلة للتطبيق.وسجل أن المغرب، الوفي لالتزاماته والصادق في مساعيه، "لا ينحرف، قيد أنملة، عن الإطار والمرجعية الأممية اللتين ينخرط فيهما ويتقيد بهما تقييدا تاما، رغم السلوكات العدوانية لبعض الأطراف المعنية بهذا النزاع الإقليمي".



اقرأ أيضاً
أخنوش: المغرب سيبقى صامدا في وجه الحملات التي تستهدف سيادته
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن جميع السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المملكة، تأتي في سياق تعزيز السيادة الوطنية، وفي ظل التوجيهات السامية للملك محمد السادس، مبرزا أن النموذج المغربي القائم على الاستقرار والأمن يشكل مصدر "إزعاج" لبعض الأطراف، داخليا وخارجيا. وخلال الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، شدد أخنوش على أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة هو ثمرة "مجهود جماعي" تشارك فيه القوات المسلحة الملكية، والأجهزة الأمنية، والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يواجه "حملات يائسة" تستهدف المساس بسيادته، مبرزا أن المؤسسات الدستورية ستبقى مجندة ووفية للعرش العلوي المجيد، ومستمرة في مواجهة كل التهديدات والمؤامرات التي تحاول النيل من استقرار الوطن، كيفما كانت. وقال أخنوش: "سنظل، كمؤسسات دستورية، أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها."  
سياسة

أخنوش: الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية
أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يترأسها تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، التي أبرز أنها ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع، بمنأى عن الإصلاحات الجزئية التي لم تعطِ النتائج المرجوة في الماضي. وأوضح أخنوش، الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، أن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأضاف أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع”. وأشار إلى أن الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65% خلال الولاية الحكومية الحالية. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا ما يؤكد على جدية التزامات الحكومة، ويعبر عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي.
سياسة

الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة