

سياسة
العماري و الإنتخابات التشريعية
انتخب الياس العماري أمينا عاما لحزب الجرار بتاريخ 24 يناير 2016 ، الامر الذي مكنه من الإشراف الفعلي على الانتخابات التشريعية ، مما خلف استنكار العديد من الاطر الحزبية التي عمل العماري على تهميشها مقابل فتح الباب أمام " أصحاب الشكارة " على حد تعبير بعض المتضررين من القرارات الانفرادية للزعيم الذي لم يخفي علاقته بالمخدرات ، حيث سبق أن طالب بسن قوانين لجعل زراعة القنب الهندي " الكيف " مسموحة و إدخالها في صناعة الأدوية حيث قدم مشروع قانون في هذا الإتجاه و قام بعقد مؤتمر دولي لدراسة ومناقشة إمكانيات جعل النبتة المحظورة مسموحة قانونا واجه على إثرها إنتقادات من طرف الأحزاب و الجمعيات التي تحارب التدخين و المخدرات .
وهو ما أثار جدالا سياسيا حادا حول مصادر تمويل الحزب الذي يترأسه العماري والحملات الإتخابية التي قام بها في المغرب رغم أن وزارة الداخلية لم تفتح أي ملف قضية حول إلياس لعماري ، الذي إتهمته الكثير من الجهات الصحفية والسياسية بالاتجار بالمخدرات.
فهذا حميد شباط يتهمه بالانتماء لشبكة تتاجر في المخدرات الصلبة ، وطالب بفتح تحقيق معه، في الوقت الذي اتهمه رشيد نيني بتسخير "متوحش" لأجهزة الأمن والمخابرات والقضاء لإقصاء وابتزاز موظفين حكوميين يعملون بجدية للقضاء على تجارة المخدرات.
في الوقت الذي أطلق بنكيران أوصافا قاسية بحق إلياس العماري، حيث شبهه بزعماء المافيا وليس بالسياسيين النظيفين .
الياس العماري الذي استفاد سنة 1989 من صدور قرار العفو الملكي عن معظم المعتقلين السياسيين، رغم أنه لم يعتقل . قام بتأسيس جمعية ضحايا الغازات السامة بالريف لتسليط الضوء وإثارة الإنتباه إلى الانتهاكات الجسيمة لمرحلة الإستعمار الإسباني بمنطقة الريف ، قبل أن ينسج علاقات مع بعض الصحافيين ، عبر هؤلاء تمكن من الوصول إلى كاتب الدولة في الداخلية ، ليسطع نجم العماري في سماء السياسة بعد تأسيس حركة لكل الديمقراطيين ، و بعدها حزب الاصالة و المعاصرة الذي انطلق بتجميع بعض الأحزاب السياسية ، بقيادة حسن بنعدي ، فالدكتور بيد الله ، و مصطفى الباكوري ، اسماء حقق معها الحزب مكانة في المشهد الساسي المغربي ، قبل أن يتولى قيادة التراكتور الشاب العماري الذي داس على المقربين قبل الخصوم و شرع في خرجات إعلامية غير محسوبة العواقب ، جعلت الحزب يفقد بريقه ومكانته .
انتخب الياس العماري أمينا عاما لحزب الجرار بتاريخ 24 يناير 2016 ، الامر الذي مكنه من الإشراف الفعلي على الانتخابات التشريعية ، مما خلف استنكار العديد من الاطر الحزبية التي عمل العماري على تهميشها مقابل فتح الباب أمام " أصحاب الشكارة " على حد تعبير بعض المتضررين من القرارات الانفرادية للزعيم الذي لم يخفي علاقته بالمخدرات ، حيث سبق أن طالب بسن قوانين لجعل زراعة القنب الهندي " الكيف " مسموحة و إدخالها في صناعة الأدوية حيث قدم مشروع قانون في هذا الإتجاه و قام بعقد مؤتمر دولي لدراسة ومناقشة إمكانيات جعل النبتة المحظورة مسموحة قانونا واجه على إثرها إنتقادات من طرف الأحزاب و الجمعيات التي تحارب التدخين و المخدرات .
وهو ما أثار جدالا سياسيا حادا حول مصادر تمويل الحزب الذي يترأسه العماري والحملات الإتخابية التي قام بها في المغرب رغم أن وزارة الداخلية لم تفتح أي ملف قضية حول إلياس لعماري ، الذي إتهمته الكثير من الجهات الصحفية والسياسية بالاتجار بالمخدرات.
فهذا حميد شباط يتهمه بالانتماء لشبكة تتاجر في المخدرات الصلبة ، وطالب بفتح تحقيق معه، في الوقت الذي اتهمه رشيد نيني بتسخير "متوحش" لأجهزة الأمن والمخابرات والقضاء لإقصاء وابتزاز موظفين حكوميين يعملون بجدية للقضاء على تجارة المخدرات.
في الوقت الذي أطلق بنكيران أوصافا قاسية بحق إلياس العماري، حيث شبهه بزعماء المافيا وليس بالسياسيين النظيفين .
الياس العماري الذي استفاد سنة 1989 من صدور قرار العفو الملكي عن معظم المعتقلين السياسيين، رغم أنه لم يعتقل . قام بتأسيس جمعية ضحايا الغازات السامة بالريف لتسليط الضوء وإثارة الإنتباه إلى الانتهاكات الجسيمة لمرحلة الإستعمار الإسباني بمنطقة الريف ، قبل أن ينسج علاقات مع بعض الصحافيين ، عبر هؤلاء تمكن من الوصول إلى كاتب الدولة في الداخلية ، ليسطع نجم العماري في سماء السياسة بعد تأسيس حركة لكل الديمقراطيين ، و بعدها حزب الاصالة و المعاصرة الذي انطلق بتجميع بعض الأحزاب السياسية ، بقيادة حسن بنعدي ، فالدكتور بيد الله ، و مصطفى الباكوري ، اسماء حقق معها الحزب مكانة في المشهد الساسي المغربي ، قبل أن يتولى قيادة التراكتور الشاب العماري الذي داس على المقربين قبل الخصوم و شرع في خرجات إعلامية غير محسوبة العواقب ، جعلت الحزب يفقد بريقه ومكانته .
ملصقات
