سياسة

العماري: إما أنا أوعمدة مراكش السابقة فاطمة الزهراء المنصوري


كشـ24 نشر في: 18 يناير 2016


محو صورة "حزب القصر" تبعد اخشيشن من السباق وتفرض على إلياس توسيع مسافته من عالي الهمة

لا يخبئ  المؤتمر الاستثنائي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي سينعقد نهاية الأسبوع المقبل (22 يناير)، أي مفاجآت على مستوى هوية القيادي الذي سيتولى الأمانة العامة، إذ تم الحسم في اسمي فاطمة الزهراء المنصوري، العمدة السابقة لمراكش، وإلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المرشحين الوحيدين لتولي أرفع منصبين في هياكل «البام»: الأمين العام ونائبه.
 
ولم يكن الذي استبعد المفاجآت، على بعد أسبوع من موعد المؤتمر، سوى إلياس العماري، الأمين العام المساعد حاليا، نفسه، برسمه في تصريحات للمجلة الفرنسية «جون أفريك»، قبل أيام، سيناريوها وحيدا للسباق نحو الأمانة العامة للحزب، فقال: «تظهر لي فاطمة الزهراء المنصوري، مناسبة لتسلم المشعل. وإذا لم تتقدم، فمن الممكن، حينها، أن أقدم ترشيحي».

وفي الوقت الذي تؤشر فيه تصريحات العماري، على أنه سيبقى، في جميع الأحوال، المدبر الفعلي لشؤون الحزب في المرحلة المقبلة، عندما سيتولى بنفسه مهام الأمانة العامة، رسميا، أو  بالاستمرار في موقعه الحالي، أمينا عاما مساعدا، إذا تولت فاطمة الزهراء المنصوري، عضو المكتب السياسي وأول امرأة تتولى رئاسة مجلس مدينة في تاريخ المغرب (مراكش)، الأمانة العامة، أكد حكيم بنشماس، الرئيس المنتهية ولايته للمجلس الوطني للحزب، بدوره، أن السيناريو الذي رسمه رفيقه في الحزب والانتماء الجهوي، هو الذي سيحكم التنافس حول الأمانة العامة في المؤتمر الاستثنائي.

وجاء ذلك، حينما قال حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، قبل أيام (الأربعاء الماضي)، أثناء استضافته في منتدى مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب بسلا، «أنا أرشح أن يقود حزب الأصالة والمعاصرة امرأة، وهي دعوة لكل المناضلات للترشح للأمانة العامة»، ثم انتقل إلى تحسين صورة إلياس العماري، قائلا: «الصورة التي يروجها الإعلام عن العماري، بنعته بالرجل الأسطورة أو الخارق، مجحفة وظالمة».

وتبعا لتلك المستجدات، يكون أحمد اخشيشن، رئيس جهة مراكش-آسفي وأحد مؤسسي حركة لكل الديمقراطيين، النواة التي خرج من رحمها الحزب، قد انسحب رسميا من سباق الأمانة العامة، هو الذي أشرت عودته إلى الحزب، الذي جمد عضويته فيه خلال منتصف ولايته على رأس وزارة التعليم العالي في حكومة عباس الفاسي بسبب انتقال «البام»  إلى معارضتها، على أنه مرشح لتولي مهام أكبر في هياكله.

ويظهر أن هاجس التخلص من الصورة اللصيقة بلحظة ولادة الأصالة والمعاصرة، حزبا ساهم في تأسيسه فؤاد عالي الهمة، والسعي إلى التحول إلى حزب عاد، كما يدعوه إلى ذلك خصومه، هي التي فرضت استبعاد أحمد اخشيشن، باعتبار مهامه المهنية الحالية، وتعداده من المهندسين الرئيسيين لمشروع «حركة لكل الديمقراطيين». وبدا إلياس العماري، نفسه، في التصريحات التي أدلى بها لـ»جون أفريك»، لمناسبة تخصيص غلاف نسختها للمغرب من عددها الأخير  لمسار  الرجل القوي في «البام»، ساعيا إلى تقديم حزبه، تنظيما سياسيا عاديا، وشخصه في صورة رجل السياسة العادي، الذي لا يستمد قوته من صديقه فؤاد عالي الهمة، مستشار جلالة الملك.

وفي هذا الصدد، حرص إلياس العماري، على توضيح درجة قربه من الهمة، راهنا، فقال: «لم ألتقه منذ وقت طويل، ولا أتصل به. لست من النوع الذي يخلق الأعداء لأصدقائه. أحترمه على نحو تام، فقد انخرط، بقلب صاف، في كل المهام التي تقلدها، وزيرا، وزعيما سياسيا، ومستشارا ملكيا»، ما يعني أن العماري قلص قربه من مستشار الملك الموصوف من قبل المجلة ذاتها، بأنه «الأكثر تأثيرا».

محو صورة "حزب القصر" تبعد اخشيشن من السباق وتفرض على إلياس توسيع مسافته من عالي الهمة

لا يخبئ  المؤتمر الاستثنائي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي سينعقد نهاية الأسبوع المقبل (22 يناير)، أي مفاجآت على مستوى هوية القيادي الذي سيتولى الأمانة العامة، إذ تم الحسم في اسمي فاطمة الزهراء المنصوري، العمدة السابقة لمراكش، وإلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المرشحين الوحيدين لتولي أرفع منصبين في هياكل «البام»: الأمين العام ونائبه.
 
ولم يكن الذي استبعد المفاجآت، على بعد أسبوع من موعد المؤتمر، سوى إلياس العماري، الأمين العام المساعد حاليا، نفسه، برسمه في تصريحات للمجلة الفرنسية «جون أفريك»، قبل أيام، سيناريوها وحيدا للسباق نحو الأمانة العامة للحزب، فقال: «تظهر لي فاطمة الزهراء المنصوري، مناسبة لتسلم المشعل. وإذا لم تتقدم، فمن الممكن، حينها، أن أقدم ترشيحي».

وفي الوقت الذي تؤشر فيه تصريحات العماري، على أنه سيبقى، في جميع الأحوال، المدبر الفعلي لشؤون الحزب في المرحلة المقبلة، عندما سيتولى بنفسه مهام الأمانة العامة، رسميا، أو  بالاستمرار في موقعه الحالي، أمينا عاما مساعدا، إذا تولت فاطمة الزهراء المنصوري، عضو المكتب السياسي وأول امرأة تتولى رئاسة مجلس مدينة في تاريخ المغرب (مراكش)، الأمانة العامة، أكد حكيم بنشماس، الرئيس المنتهية ولايته للمجلس الوطني للحزب، بدوره، أن السيناريو الذي رسمه رفيقه في الحزب والانتماء الجهوي، هو الذي سيحكم التنافس حول الأمانة العامة في المؤتمر الاستثنائي.

وجاء ذلك، حينما قال حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، قبل أيام (الأربعاء الماضي)، أثناء استضافته في منتدى مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب بسلا، «أنا أرشح أن يقود حزب الأصالة والمعاصرة امرأة، وهي دعوة لكل المناضلات للترشح للأمانة العامة»، ثم انتقل إلى تحسين صورة إلياس العماري، قائلا: «الصورة التي يروجها الإعلام عن العماري، بنعته بالرجل الأسطورة أو الخارق، مجحفة وظالمة».

وتبعا لتلك المستجدات، يكون أحمد اخشيشن، رئيس جهة مراكش-آسفي وأحد مؤسسي حركة لكل الديمقراطيين، النواة التي خرج من رحمها الحزب، قد انسحب رسميا من سباق الأمانة العامة، هو الذي أشرت عودته إلى الحزب، الذي جمد عضويته فيه خلال منتصف ولايته على رأس وزارة التعليم العالي في حكومة عباس الفاسي بسبب انتقال «البام»  إلى معارضتها، على أنه مرشح لتولي مهام أكبر في هياكله.

ويظهر أن هاجس التخلص من الصورة اللصيقة بلحظة ولادة الأصالة والمعاصرة، حزبا ساهم في تأسيسه فؤاد عالي الهمة، والسعي إلى التحول إلى حزب عاد، كما يدعوه إلى ذلك خصومه، هي التي فرضت استبعاد أحمد اخشيشن، باعتبار مهامه المهنية الحالية، وتعداده من المهندسين الرئيسيين لمشروع «حركة لكل الديمقراطيين». وبدا إلياس العماري، نفسه، في التصريحات التي أدلى بها لـ»جون أفريك»، لمناسبة تخصيص غلاف نسختها للمغرب من عددها الأخير  لمسار  الرجل القوي في «البام»، ساعيا إلى تقديم حزبه، تنظيما سياسيا عاديا، وشخصه في صورة رجل السياسة العادي، الذي لا يستمد قوته من صديقه فؤاد عالي الهمة، مستشار جلالة الملك.

وفي هذا الصدد، حرص إلياس العماري، على توضيح درجة قربه من الهمة، راهنا، فقال: «لم ألتقه منذ وقت طويل، ولا أتصل به. لست من النوع الذي يخلق الأعداء لأصدقائه. أحترمه على نحو تام، فقد انخرط، بقلب صاف، في كل المهام التي تقلدها، وزيرا، وزعيما سياسيا، ومستشارا ملكيا»، ما يعني أن العماري قلص قربه من مستشار الملك الموصوف من قبل المجلة ذاتها، بأنه «الأكثر تأثيرا».

ملصقات


اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة