السبت 20 أبريل 2024, 01:03

رياضة

العلمي : أعرف عدد الدول التي ستصوت لـ”موروكو 2026″


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يونيو 2018

يدخل السباق نحو استضافة كأس العالم في كرة القدم 2026 مرحلته الحاسمة، مع تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا)، يوم غد الاربعاء، على الاختيار ما بين الملف المغربي من جهة، والملف المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.وبعد مصادقة لجنة التقييم التابعة للفيفا في الأول من يونيو على الملفين، يدخل 207 أعضاء في الاتحاد (كامل أعضائه الـ 211 ما عدا الدول الأربعة المرشحة) في عملية تصويت عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.وسيكون الأعضاء أمام خيار بين ملف مغربي طموح يسعى الى إقامة مونديال في القارة السمراء للمرة الثانية بعد جنوب افريقيا 2010 معولا على دعم قاري و”جغرافي”، وملف للقارة الأميركية يستند الى بنية تحتية جاهزة وخبرة في تنظيم الأحداث الكبرى.وصب تقرير لجنة التقييم لصالح الملف المشترك، اذ نال علامة 4,0 من أصل 5، في مقابل 2,7 من 5 لمصلحة ملف المغرب الساعي للمرة الخامسة الى استضافة المونديال، علما ان نسخة 2026 ستشهد مشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 حاليا.ومنحت لجنة التقييم ملف المغرب الضوء الأخضر لمواصلة السباق، على رغم شوائب أبرزتها في تقريرها، منها “مخاطر مرتفعة” في بعض المجالات لا سيما الملاعب التي يحتاج معظمها الى بناء من الصفر، والاقامة والنقل.في المقابل، يبدو الملف الثلاثي عرضة لتأثير رياح سياسية لاسيما الدعم الذي وفره الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصولا الى حد تلويحه بمعاقبة الدول التي لا تصوت لهذا الملف الذي يعرف باسم “يونايتد 2026”.والاثنين، كرر مسؤول الملف رئيس الاتحاد الأميركي لكرة القدم كارلوس كورديرو الدعوة الى فصل السياسة عن الملف. وقال من العاصمة الروسية: “نؤمن بقوة ان هذا القرار سيتخذ على أساس الاستحقاق.الأمر لا يتعلق بالأمور الجيوسياسية، نحن نتحدث عن كرة القدم وما هو في العمق، في نهاية المطاف، الأفضل لصالح كرة القدم ومجتمع كرة القدم”.وكانت الولايات المتحدة التي سبق لها استضافة المونديال عام 1994، قد خسرت لمصلحة قطر في السباق لاستضافة مونديال 2022، والذي شابته اتهامات واسعة بالفساد والرشى.أما المغرب، ففشل 4 مرات في تحقيق حلم استضافة العرس العالمي (1994 و1998 و2006 و2010)، ويعول في ملفه على الافادة من القرب الجغرافي من القارة الأوروبية.وفي حين تشير التقارير الى ان رئيس الفيفا السويسري جياني انفانتينو يميل بشكل كبير الى تفضيل الملف المشترك، لم يخف رئيس الاتحاد الافريقي أحمد أحمد دعمه للملف المغربي وطلبه من مختلف دول القارة دعمه. رغم ذلك، يتوقع ان يثير الترشيح انقساما بين الدول الافريقية لا سيما منها الناطقة بالانكليزية، مثل ليبيريا وجنوب افريقيا اللتين أعلنتا دعم الملف الثلاثي.وتشير التقارير الى ان تفضيل انفانتينو للملف الثلاثي نابع من اقتناعه بنوعية المنشآت والملاعب التي يطرحها الملف المشترك، اضافة الى اعتباره ان تنظيم مونديال يشارك فيه 48 منتخبا يحتاج الى “دول كبيرة لم يسبق لها أن نظمت المونديال، على غرار الصين او الهند أو الى اتحادات من عدة دول” إذ من أجل “تغطية النفقات يجب أن يكون عدد الدول كبيرا”.وفي ماي الماضي، وعد مسؤولون عن ملف الترشيح المشترك بتحقيق أرباح قياسية تتخطى 10 مليارات دولار، في ما بدا انها محاولة لجذب الدول الأعضاء للاقتراع لمصلحتهم.في المقابل، أبدى رئيس لجنة الترشيح المغربية مولاي حفيظ العلمي في تصريحات سابقة لوكالة “فرانس برس”، ثقته بقدرة بلاده على التنظيم.وقال ردا على سؤال عن عدد الأصوات التي يتوقع نيلها: “أعرف ذلك الا انني لن أقوله. نعول على الجميع، على كل البلدان، لدينا تكتلات تربطنا بها علاقات أكثر تمايزا من الآخرين، وأشير الى ان الدعم الذي لقيه الملف المغربي كان أكبر مما نتوقع. لن أقول شيئا، لكل أسراره”.وأضاف: “اليوم نحن على خط الانطلاق، على السكة، وما قدم نوعي. أنا واثق جدا، اعتقد ان المسؤولين في الفيفا محترفون والتقوا مع أشخاص هم أيضا من المحترفين الذين أداروا ملف الترشيح هذا بعناية كبيرة”، مؤكدا ان “الملف المغربي جدي جدا”.ويعتزم المغرب الاستضافة على 12 ملعبا (من أصل 14 مقترحة) في 12 مدينة، منها 5 ملاعب جاهزة ستجدد، على ان يتم بناء الأخرى.في المقابل، يعول الملف الثلاثي على 23 مدينة ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على ان تتضمن اللائحة النهائية 16 مدينة بملاعب بمعدل طاقة استيعابية 68 الف متفرج “مبنية وعملية”.وستتم عملية اختيار البلد المضيف لمونديال 2026 للمرة الأولى من قبل أعضاء الفيفا، بعدما كان الأمر يقتصر على أعضاء اللجنة التنفيذية التي تتألف من 24 عضوا.وأتى هذا التعديل في عهد انفانتينو الذي انتخب رئيسا للفيفا مطلع 2016، على خلفية شبهات الفساد والرشى حول عمليات منح سابقة لاستضافة كأس العالم، لا سيما روسيا 2018 وقطر 2022.وشدد انفانتينو على ان الاجراء الجديد يتيح توفير قدر أكبر من الشفافية في عملية اختيار المضيف لأبرز بطولة عالمية في كرة القدم، والموعد الذي ينتظره مئات الملايين من عشاق اللعبة كل 4 أعوام، وتتداخل فيه الاعتبارات الرياضية والسياسية والاجتماعية، لا سيما العائدات المالية.وتقول سيلفيا شينك من منظمة الشفافية الدولية، وهي منظمة غير حكومية وعضو في المجلس الاستشاري للفيفا لحقوق الانسان: “لا يوجد نظام مثالي، ولا توجد اي ضمانات، ولكن في الامكان الحصول على انظمة وقوانين محددة من شأنها أن تمنع الفساد المنتظم أو المستشري”.كيف تجرى عملية التصويت؟:تقوم الجمعية العمومية (كونغرس) للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتصويت على اختيار البلد المضيف لمونديال 2026.وتقام عملية التصويت للمرة الأولى بمشاركة كل الدول الأعضاء في الاتحاد (207 أعضاء بعد استبعاد الدول الأربعة المرشحة من عملية التصويت)، بدلا من اللجنة التنفيذية المؤلفة من 24 عضواً، كما درجت العادة سابقاً.وسينشر “الفيفا” نتائج التصويت عبر موقعه الالكتروني، علماً ان التعديلات على نظام التصويت أقرت بعد سلسلة اتهامات بالفساد والرشى في عمليات تصويت سابقة.وهذه التعديلات أقرت في عهد رئيس الفيفا الحالي السويسري جياني إنفانتينو، الذي انتخب على رأس المنظمة الكروية العالمية مطلع العام 2016، بعد سلسلة من الفضائح التي هزت كرة القدم وأدت الى الاطاحة برؤوس كبيرة أبزرها الرئيس السابق السويسري جوزيف بلاتر.وبحسب أنظمة الفيفا، سيكون الأعضاء أمام ثلاثة خيارات لدى التصويت: الملف المغربي، الملف الثلاثي المشترك، أو رفض الملفين والمطالبة بعملية ترشيح جديدة.ونظرا لوجود ملفي ترشيح فقط، يفوز الملف الذي ينال الغالبية المطلقة (أكثر من 50 في المئة) من الأصوات.وفي حال نيل خيار “عملية ترشيح جديدة” الغالبية، سيؤدي ذلك عمليا الى رفض الترشيحين وقيام الفيفا بالطلب من الأعضاء الراغبين (باستثناء المرشحين الأربعة) بالتقدم بطلبات ترشيح للاستضافة.ثمة احتمال آخر هو ألا ينال أي من الاحتمالات الثلاثة الغالبية، وعليه يتم الآتي: في حال كان عدد الأصوات لمصلحة “عملية ترشيح جديدة” أكبر من عدد الأصوات لمصلحة الملفين مجتمعا، يرفض ملفا الترشيح ويتم اعتماد إطلاق عملية ترشيح جديدة أيضا.أما في حال نال الملفان مجتمعين عددا أكبر من عدد الأصوات لعملية ترشيح جديدة، تجرى جولة اقتراع ثانية يكون الأعضاء خلالها أمام خيارين لا ثالث لهما: المغرب أو الملف الثلاثي. 

أ ف ب

يدخل السباق نحو استضافة كأس العالم في كرة القدم 2026 مرحلته الحاسمة، مع تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا)، يوم غد الاربعاء، على الاختيار ما بين الملف المغربي من جهة، والملف المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.وبعد مصادقة لجنة التقييم التابعة للفيفا في الأول من يونيو على الملفين، يدخل 207 أعضاء في الاتحاد (كامل أعضائه الـ 211 ما عدا الدول الأربعة المرشحة) في عملية تصويت عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.وسيكون الأعضاء أمام خيار بين ملف مغربي طموح يسعى الى إقامة مونديال في القارة السمراء للمرة الثانية بعد جنوب افريقيا 2010 معولا على دعم قاري و”جغرافي”، وملف للقارة الأميركية يستند الى بنية تحتية جاهزة وخبرة في تنظيم الأحداث الكبرى.وصب تقرير لجنة التقييم لصالح الملف المشترك، اذ نال علامة 4,0 من أصل 5، في مقابل 2,7 من 5 لمصلحة ملف المغرب الساعي للمرة الخامسة الى استضافة المونديال، علما ان نسخة 2026 ستشهد مشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 حاليا.ومنحت لجنة التقييم ملف المغرب الضوء الأخضر لمواصلة السباق، على رغم شوائب أبرزتها في تقريرها، منها “مخاطر مرتفعة” في بعض المجالات لا سيما الملاعب التي يحتاج معظمها الى بناء من الصفر، والاقامة والنقل.في المقابل، يبدو الملف الثلاثي عرضة لتأثير رياح سياسية لاسيما الدعم الذي وفره الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصولا الى حد تلويحه بمعاقبة الدول التي لا تصوت لهذا الملف الذي يعرف باسم “يونايتد 2026”.والاثنين، كرر مسؤول الملف رئيس الاتحاد الأميركي لكرة القدم كارلوس كورديرو الدعوة الى فصل السياسة عن الملف. وقال من العاصمة الروسية: “نؤمن بقوة ان هذا القرار سيتخذ على أساس الاستحقاق.الأمر لا يتعلق بالأمور الجيوسياسية، نحن نتحدث عن كرة القدم وما هو في العمق، في نهاية المطاف، الأفضل لصالح كرة القدم ومجتمع كرة القدم”.وكانت الولايات المتحدة التي سبق لها استضافة المونديال عام 1994، قد خسرت لمصلحة قطر في السباق لاستضافة مونديال 2022، والذي شابته اتهامات واسعة بالفساد والرشى.أما المغرب، ففشل 4 مرات في تحقيق حلم استضافة العرس العالمي (1994 و1998 و2006 و2010)، ويعول في ملفه على الافادة من القرب الجغرافي من القارة الأوروبية.وفي حين تشير التقارير الى ان رئيس الفيفا السويسري جياني انفانتينو يميل بشكل كبير الى تفضيل الملف المشترك، لم يخف رئيس الاتحاد الافريقي أحمد أحمد دعمه للملف المغربي وطلبه من مختلف دول القارة دعمه. رغم ذلك، يتوقع ان يثير الترشيح انقساما بين الدول الافريقية لا سيما منها الناطقة بالانكليزية، مثل ليبيريا وجنوب افريقيا اللتين أعلنتا دعم الملف الثلاثي.وتشير التقارير الى ان تفضيل انفانتينو للملف الثلاثي نابع من اقتناعه بنوعية المنشآت والملاعب التي يطرحها الملف المشترك، اضافة الى اعتباره ان تنظيم مونديال يشارك فيه 48 منتخبا يحتاج الى “دول كبيرة لم يسبق لها أن نظمت المونديال، على غرار الصين او الهند أو الى اتحادات من عدة دول” إذ من أجل “تغطية النفقات يجب أن يكون عدد الدول كبيرا”.وفي ماي الماضي، وعد مسؤولون عن ملف الترشيح المشترك بتحقيق أرباح قياسية تتخطى 10 مليارات دولار، في ما بدا انها محاولة لجذب الدول الأعضاء للاقتراع لمصلحتهم.في المقابل، أبدى رئيس لجنة الترشيح المغربية مولاي حفيظ العلمي في تصريحات سابقة لوكالة “فرانس برس”، ثقته بقدرة بلاده على التنظيم.وقال ردا على سؤال عن عدد الأصوات التي يتوقع نيلها: “أعرف ذلك الا انني لن أقوله. نعول على الجميع، على كل البلدان، لدينا تكتلات تربطنا بها علاقات أكثر تمايزا من الآخرين، وأشير الى ان الدعم الذي لقيه الملف المغربي كان أكبر مما نتوقع. لن أقول شيئا، لكل أسراره”.وأضاف: “اليوم نحن على خط الانطلاق، على السكة، وما قدم نوعي. أنا واثق جدا، اعتقد ان المسؤولين في الفيفا محترفون والتقوا مع أشخاص هم أيضا من المحترفين الذين أداروا ملف الترشيح هذا بعناية كبيرة”، مؤكدا ان “الملف المغربي جدي جدا”.ويعتزم المغرب الاستضافة على 12 ملعبا (من أصل 14 مقترحة) في 12 مدينة، منها 5 ملاعب جاهزة ستجدد، على ان يتم بناء الأخرى.في المقابل، يعول الملف الثلاثي على 23 مدينة ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على ان تتضمن اللائحة النهائية 16 مدينة بملاعب بمعدل طاقة استيعابية 68 الف متفرج “مبنية وعملية”.وستتم عملية اختيار البلد المضيف لمونديال 2026 للمرة الأولى من قبل أعضاء الفيفا، بعدما كان الأمر يقتصر على أعضاء اللجنة التنفيذية التي تتألف من 24 عضوا.وأتى هذا التعديل في عهد انفانتينو الذي انتخب رئيسا للفيفا مطلع 2016، على خلفية شبهات الفساد والرشى حول عمليات منح سابقة لاستضافة كأس العالم، لا سيما روسيا 2018 وقطر 2022.وشدد انفانتينو على ان الاجراء الجديد يتيح توفير قدر أكبر من الشفافية في عملية اختيار المضيف لأبرز بطولة عالمية في كرة القدم، والموعد الذي ينتظره مئات الملايين من عشاق اللعبة كل 4 أعوام، وتتداخل فيه الاعتبارات الرياضية والسياسية والاجتماعية، لا سيما العائدات المالية.وتقول سيلفيا شينك من منظمة الشفافية الدولية، وهي منظمة غير حكومية وعضو في المجلس الاستشاري للفيفا لحقوق الانسان: “لا يوجد نظام مثالي، ولا توجد اي ضمانات، ولكن في الامكان الحصول على انظمة وقوانين محددة من شأنها أن تمنع الفساد المنتظم أو المستشري”.كيف تجرى عملية التصويت؟:تقوم الجمعية العمومية (كونغرس) للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتصويت على اختيار البلد المضيف لمونديال 2026.وتقام عملية التصويت للمرة الأولى بمشاركة كل الدول الأعضاء في الاتحاد (207 أعضاء بعد استبعاد الدول الأربعة المرشحة من عملية التصويت)، بدلا من اللجنة التنفيذية المؤلفة من 24 عضواً، كما درجت العادة سابقاً.وسينشر “الفيفا” نتائج التصويت عبر موقعه الالكتروني، علماً ان التعديلات على نظام التصويت أقرت بعد سلسلة اتهامات بالفساد والرشى في عمليات تصويت سابقة.وهذه التعديلات أقرت في عهد رئيس الفيفا الحالي السويسري جياني إنفانتينو، الذي انتخب على رأس المنظمة الكروية العالمية مطلع العام 2016، بعد سلسلة من الفضائح التي هزت كرة القدم وأدت الى الاطاحة برؤوس كبيرة أبزرها الرئيس السابق السويسري جوزيف بلاتر.وبحسب أنظمة الفيفا، سيكون الأعضاء أمام ثلاثة خيارات لدى التصويت: الملف المغربي، الملف الثلاثي المشترك، أو رفض الملفين والمطالبة بعملية ترشيح جديدة.ونظرا لوجود ملفي ترشيح فقط، يفوز الملف الذي ينال الغالبية المطلقة (أكثر من 50 في المئة) من الأصوات.وفي حال نيل خيار “عملية ترشيح جديدة” الغالبية، سيؤدي ذلك عمليا الى رفض الترشيحين وقيام الفيفا بالطلب من الأعضاء الراغبين (باستثناء المرشحين الأربعة) بالتقدم بطلبات ترشيح للاستضافة.ثمة احتمال آخر هو ألا ينال أي من الاحتمالات الثلاثة الغالبية، وعليه يتم الآتي: في حال كان عدد الأصوات لمصلحة “عملية ترشيح جديدة” أكبر من عدد الأصوات لمصلحة الملفين مجتمعا، يرفض ملفا الترشيح ويتم اعتماد إطلاق عملية ترشيح جديدة أيضا.أما في حال نال الملفان مجتمعين عددا أكبر من عدد الأصوات لعملية ترشيح جديدة، تجرى جولة اقتراع ثانية يكون الأعضاء خلالها أمام خيارين لا ثالث لهما: المغرب أو الملف الثلاثي. 

أ ف ب



اقرأ أيضاً
بعثة نهضة بركان تغادر المطار صوب الفندق بعد ضمانات “الكاف” للحصول على الأقمصة
غادرت بعثة نهضة بركان، المطار قبل قليل من ليلة يومه الجمعة، متجهة إلى الفندق، تحت ضمانات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، علما أن موقف الفريق البركاني بقي ثابتا، بخصوص عدم تغيير الأقمصة وإزالة خريطة المملكة المغربية. وأكد مصدر مطلع، أن الفريق البركاني سيتوجه نحو فندق الإقامة تحت حماية « الكاف »، على أن يتسلم أمتعته غدا السبت، بما في ذلك الأقمصة. وفي حالة ما كان العكس، فإن البعثة ستعود لمطار الهواري بومدين في العاصمة الجزائر، للرجوع إلى المغرب، دون خوض المباراة المنتظرة أمام اتحاد العاصمة الجزائري.
رياضة

الاتحاد الألماني يجدد عقد ناغلسمان حتى مونديال 2026
جدد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، يوليان ناغلسمان، عقده على رأس الجهاز الفني لـ«دي مانشافت» حتى مونديال 2026، كما أعلن الاتحاد الألماني للعبة (الجمعة). «إنه قرار نابع من القلب. إنه فخر كبير الإشراف على المنتخب الوطني»، هذا ما قاله ناغلسمان الذي تسلم تدريب المنتخب الألماني بعد 6 أشهر من إقالته بطريقة مفاجئة من تدريب بايرن ميونيخ في مارس2023، وذلك بعقد حتى نهاية كأس أوروبا المقررة في ألمانيا من 14 يونيو  إلى 14 يوليوز المقبلين، قبل أن يتم تجديده اليوم حتى كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. أضاف ناغلسمان: «من خلال العروض الناجحة التي اتسمت بكثير من الحماس، لدينا فرصة لإلهام بلد بأكمله. لقد منحنا الانتصاران على فرنسا وهولندا الشهر الماضي هذا الشعور». وأوضح المدرب الألماني: «لقد تأثرت كثيراً بحماس الجماهير. نريد الآن أن نلعب معاً بطولة أوروبية ناجحة على أرضنا، وهذا ما نتطلع إليه جميعاً. وبعد ذلك، أتطلع حقاً إلى تحدي كأس العالم مع الطاقم التدريبي المعاون». وقاد المدرب الشاب المنتخب الألماني لتحقيق انتصارين رائعين على منتخبي فرنسا وهولندا ودياً، الشهر الماضي، ليعيد بعضاً من البريق للفريق الذي عانى من النتائج المهتزة في الأعوام الماضية. وبعد المباراتين الوديتين اللتين أُقيمتا في مارس الماضي، ذكر اتحاد الكرة الألماني أنه يرغب في استمرار ناغلسمان عقب أمم أوروبا، كما أراد المدرب أيضاً تحديد مستقبله قبل البطولة القارية، سواء بالبقاء مع منتخب بلاده أو العودة مرة أخرى لناديه. ووصف بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، تجديد عقد ناغلسمان بأنه «إشارة قوية للاتحاد ومنتخب ألمانيا. فهو على كل حال مدرج في قائمة أمنيات عديد من الأندية الكبرى في جميع أنحاء أوروبا». واتفق نويندورف في الرأي مع ناغلسمان، الذي قال إن «المنتخب الوطني هو أكثر من مجرد وظيفة. إنه أمر قريب إلى القلب. الآن هناك تخطيط أمني ويمكن للجميع التركيز بشكل كامل على الأداء الناجح في بطولة أوروبا». وأنهى هذا القرار التكهنات بإمكانية عودة ناغلسمان إلى بايرن في الصيف بعد رحيل خليفته توماس توخيل بنهاية الموسم الحالي. ويرغب منتخب ألمانيا، الفائز باللقب 3 مرات، في تقديم أداء أفضل مما كان عليه خلال مشاركته في النسختين الماضيتين من كأس العالم عامَي 2018 و2022، اللتين شهدتا خروجه مبكراً من مرحلة المجموعات، وكذلك في النسخة الأخيرة من أمم أوروبا (يورو 2020)، التي ودعها من دور الـ16. ويأتي تمديد التعاقد مع ناغلسمان، بعدما قرر رودي فولر تجديد عقده أيضاً مديراً رياضياً للمنتخب الألماني للرجال حتى مونديال 2026. ولعب فولر، الذي تُوّج بكأس العالم عام 1990 مع منتخب ألمانيا حينما كان لاعباً، دوراً أساسياً في تثبيت ناغلسمان مديراً فنياً للفريق، وكان أيضاً وراء تجديد عقد المدرب. المصدر: الشرق الأوسط.
رياضة

بنكيران يتزعم إنزالا لـ”البيجيدي” لدعم حملة “المصباح” في معركة “فاس الجنوبية”
سيترأس عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، تجمعا خطابيا، مساء يوم غد السبت، 20 أبريل الجاري، بمدينة فاس، في سياق إعلان الدعم لوكيل لائحة "المصباح" في نزال الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، المقررة ليوم 23 أبريل الجاري.  حزب العدالة والتنمية اختار تنظيم هذا التجمع بملعب حي "ليراك" بالقرب من معمل كوطيف الشهير بالمنطقة الصناعية سيدي ابراهيم. وإلى جانب وجود هذا الملعب بالقرب من المنطقة الصناعية للمدينة، حيث حشود العمال والعاملات خاصة في قطاع النسيج، فإن الملعب بجاور عددا من الأحياء الشعبية المحسوبة على هذه الدائرة الانتخابية.  ويراهن "المصباح" على محمد خيي، الرئيس السابق لمجلس مقاطعة جنان الورد، وأحد أبرز المعارضين في المجلس الجماعي، لإيقاع الهزيمة بمنافسيه، خاصة منهم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، خالد العجلي، وهو رجل أعمال. ويحظى مرشح "الحمامة" بتأييد أحزاب التحالف الحكومي الذي يضم أيضا كلا من حزب "البام" وحزب الاستقلال.  "البيجيدي" الذي قال عنه بنكيران في إحدى لقاءاته إنه استعاد عافيته في مدينة فاس، نزل بثقل كبير في هذه الحملة الانتخابية، حيث زارت الحملة عددا كبيرا من الأحياء المتوسطة والشعبية، كما دخلت إلى دواوير المناطق القروية التي تنتمي غلى الدائرة، وركزت على إظهار ما تسميه بالبون الكبير بين تجربة العدالة والتنمية محليا ووطنيا، وتجربة التحالف الحالي، وظلت تشهر في وجه المواطنين ملفات الفساد وسوء التسيير، وتدهور الأوضاع للمطالبة بالتصويت العقابي ضد "الأحرار".  حملة "البيجيدي" تراهن على خرجة بنكيران، في الأيام الأخيرة للحملة، في سياق متسم بفتور في حملات المنافسين، وضعف تجاوب المواطنين، وغياب أي حضور لزعامات الأحزاب المتبارية من أجل الفوز بالمقعد البرلماني الذي أعلنته المحكمة الدستورية شاغرا بعد قرار تجريد البوصيري، البرلماني الاتحادي السابق المعتقل في ملف فساد، من عضويته بمجلس النواب. 
رياضة

الأمن الجزائري يستعمل العنف ضد بعثة نهضة بركان
استعمل الأمن الجزائري القوة مع بعثة النهضة البركانية لكرة القدم لإخراجهم من المطار بالجزائر بالقوة واستعمل في حقهم العنف اللفظي. وحسب مصادر متطابقة فإن مسؤول أمني كبير بالجزائر وجه عبارات لفظية مسيئة للبعثة المغربية قائلا :”أنتم غير مرغوب فيكم فوق التراب الجزائري”. واستغرب الكثيرون لتصرفات النظام الجزائري الذي أصيب بالسعار وأخرج المواجهة الكروية من نطاقها الكروي. وقدم المسؤولين المغاربة على الإحتجاج وتمسكوا بحقهم في تسلم أقمصتهم ورد الاعتبار. كما قامت بعثة الفريق بحصة تدريبية لإزالة العياء داخل المطار في سابقة من نوعها في المجال الكروي.
رياضة

المنتخب المغربي للفوتسال يتأهل لكأس العالم والمباراة النهائية لكأس افريقيا
نجح منتخب الفوتسال من بلوغ نهائيات كأس العالم ونهائي كأس أمم إفريقيا بعد تخطي منتخب ليبيا في مباراة النصف النهائي عن بطولة إفريقيا للأمم مساء اليوم الجمعة بالقاعة المغطاة لملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. ويلاقي المنتخب المغربي نظيره الانغولي في المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة "المغرب 2024"، يوم الأحد على أرضية قصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وفاز المنتخب المغربي مرتين ببطولة إفريقيا للأمم ويقترب من تحقيق الثالثة يوم الأحد المقبل عند منتخب أنغولا، بعد فوزه  العريض اليوم على ليبيا بسداسية نظيفة، كما ضمن بهذه النتيجة التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي.
رياضة

الجزائر تفرض على فريق نهضة بركان إخفاء خريطة المغرب على قميصه بملصق
تواصل سلطات نظام العسكر الجزائري، احتجاز بعثة فريق نهضة بركان بمطار الهواري بومدين، ومصادرة أمتعتها وذلك بسبب خريطة المغرب الموجودة على قمصان الفريق. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن سلطات الجزائر، اشترطت على الفريق إخفاء رسم خريطة المغرب على أقمصتهم بملصق، مقابل استعادة الامتعة المصادرة والسماح لهم بمغادرة المطار. واستنادا للمعطيات ذاتها، فإن الفريق رفض شرط السلطات الجزائرية، وتشبث بالإبقاء على خريطة المملكة المغربية على قميصه.  
رياضة

“عقد حب غريب” بين نجم ريال مدريد القادم وصديقته
كشفت الصحافة البرازيلية بنود "عقد حب غريب" بين نجم ريال مدريد القادم إندريك وصديقته غابرييلي ميراندا، ولم يكن مدرب فريقه بالميراس أبيل فيريرا سعيدا جدا بالأمر. وينتظر من إندريك أن يتوهج مع ريال مدريد ويكون من أفضل لاعبي العالم. لكن بعض البنود التي كشفت عنها صحيفة "أوليه"، تشير إلى أن إندريك قد يكون من نوعية اللاعبين البرازيليين غير المهتمين كثيرا بكرة القدم. وذكرت الصحيفة أن تفاصيل غريبة في علاقة إندريك البالغ 17 عاما بصديقته، اللذين اتفقا على ما يشبه "العقد الرسمي" في علاقتهما سويا. وتشمل البنود المتعلقة بعلاقة الثنائي على ضرورة قول "أنا أحبك" في مواقف معينة، كما تمنع بعض الكلمات في علاقتهما، ويمنع أن يكون هناك أي نوع من أنواع الإدمان (على الكحول أو المخدرات)، وضرورة إجراء تغيرات جذرية في المزاج والسلوك. هذه الأنباء أثارت استياء مدربه الحالي في بالميراس أبيل فيريرا، الذي تحدث علنا عن ذلك قائلا: "آمل ألا يضيع اهتمامه بكرة القدم مع هذه الأشياء، هذه نصيحة، لا بد أن يركز للوصول إلى المستويات الأعلى، عليه الوقوف بقوة على كل ما هو أساسي". وسجل إندريك 19 هدفا، وصنع 3 في 72 مباراة مع بالميراس.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة