الخميس 28 مارس 2024, 12:06

علوم

العلماء يصنعون جلدا بشريا حيا “تفوح منه رائحة العرق” للروبوتات!


كشـ24 نشر في: 13 يونيو 2022

اقترب الخيال العلمي للتو خطوة واحدة من الواقع، حيث تمكن العلماء من إنشاء جلد حي "تفوح منه رائحة العرق" للروبوتات الشبيهة بالبشر.وهذه المادة، التي طورها العلماء في جامعة طوكيو، لا تحتوي فقط على ملمس يشبه الجلد، بل يمكنها أيضا طرد الماء وشفاء نفسها بجص الكولاجين.ونُشرت طريقة إنشائها في مجلة Matter، وتتضمن غمس إصبع روبوت في محلول من الكولاجين والأرومات الليفية الجلدية البشرية - المكونان الرئيسيان اللذان يشكلان النسيج الضام في جلد الإنسان.وقال المعد الرئيسي شوجي تاكيوتشي: "تبدو الإصبع "متعرقة" قليلا. نظرا لأن الإصبع يتم تشغيلها بواسطة محرك كهربائي، فمن المثير للاهتمام أيضا سماع أصوات نقر المحرك في انسجام مع إصبع تشبه الإصبع الحقيقية تماما. أعتقد أن الجلد الحي هو الحل النهائي لمنح الروبوتات مظهر ولمسة الكائنات الحية لأنها بالضبط نفس المادة التي تغطي أجسام الحيوانات".وعند تطوير الروبوتات الهجينة الحيوية، فإن النظر إلى "الإنسان" قدر الإمكان هو أولوية قصوى. وذلك لأن العديد من الروبوتات تهدف إلى التفاعل مع الأشخاص العاملين في مجال الرعاية الصحية والخدمات، والذين يشعرون براحة أكبر إذا بدت وكأنها نابضة بالحياة.ويمكن أن يحسن التواصل بين الإنسان والروبوت، وحتى يثير الإعجاب، وفقا للباحثين.وتُصنع الجلود الاصطناعية الحالية من السيليكون، والذي يمكن أن يحاكي المظهر البشري، لكنه يقصر عندما يتعلق الأمر بتكرار القوام الرقيق مثل التجاعيد.كما أن السيليكون غير قادر على القيام بوظائف خاصة بالجلد مثل التعرق أو إصلاح نفسه، ولا يمكن تركيبه بسهولة على الأجسام الديناميكية ذات الأسطح غير المستوية.وأضاف تاكيوتشي: "بهذه الطريقة، يجب أن تكون لديك أيدي حرفي ماهر يمكنه قص وتكييف ملاءات الجلد.ولتغطية الأسطح بخلايا الجلد بكفاءة، أنشأنا طريقة تشكيل الأنسجة لتشكيل أنسجة الجلد مباشرة حول الروبوت، ما أدى إلى تغطية الجلد بإصبع آلية".ولصنع الجلد، قام الفريق أولا بغمر إصبع آلية في محلول من الكولاجين والأرومات الليفية الجلدية البشرية.ويساهم الكولاجين في مرونة الجلد وقوته، بينما تلعب الخلايا الليفية دورا أساسيا في نمو الشعر والتئام الجروح.ويمكّن الخليط الجلد الاصطناعي من الانكماش بشكل طبيعي حول الجهاز، ما يوفر أساسا موحدا للطبقة التالية.وقام تاكيوتشي وفريقه بعد ذلك بتغطية الجلد بالخلايا الكيراتينية الموجودة في البشرة، والتي تشكل 90% من الطبقة الخارجية من جلد الإنسان.وتوفر نسيج يشبه الجلد وخصائص حاجز الاحتفاظ بالرطوبة.ووجد العلماء والمهندسون أن الجلد لديه ما يكفي من القوة والمرونة ليبقى سليما حيث يتم ثني الإصبع الآلية وتمديدها.وكانت الطبقة الخارجية سميكة بدرجة كافية ليتم رفعها بالملاقط، وأي جروح ستشفى ذاتيا عند تغطيتها بضمادة من الكولاجين.وتحولت الضمادة تدريجيا إلى الجلد وصمدت أمام حركات المفاصل المتكررة.كما أن جلد الإصبع يصد الماء، ما يعني أن حبيبات البوليسترين المشحونة إستاتيكيا لن تلتصق به من خلال الرطوبة، إذا كان يعمل في بيئة تغليف.وقال تاكيوتشي: "فوجئنا بمدى توافق أنسجة الجلد مع سطح الروبوت. لكن هذا العمل هو مجرد خطوة أولى نحو إنشاء روبوتات مغطاة بجلد حي".ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من التطوير لزيادة قوة الجلد الصناعي، وتمكينه من البقاء على قيد الحياة لفترات أطول دون الإمداد بالمغذيات وإزالة النفايات.وسيتطلع الفريق أيضا إلى دمج بنى وظيفية أكثر تعقيدا داخل الجلد، مثل الخلايا العصبية الحسية، وبصيلات الشعر، والأظافر، والغدد العرقية.المصدر: ديلي ميل

اقترب الخيال العلمي للتو خطوة واحدة من الواقع، حيث تمكن العلماء من إنشاء جلد حي "تفوح منه رائحة العرق" للروبوتات الشبيهة بالبشر.وهذه المادة، التي طورها العلماء في جامعة طوكيو، لا تحتوي فقط على ملمس يشبه الجلد، بل يمكنها أيضا طرد الماء وشفاء نفسها بجص الكولاجين.ونُشرت طريقة إنشائها في مجلة Matter، وتتضمن غمس إصبع روبوت في محلول من الكولاجين والأرومات الليفية الجلدية البشرية - المكونان الرئيسيان اللذان يشكلان النسيج الضام في جلد الإنسان.وقال المعد الرئيسي شوجي تاكيوتشي: "تبدو الإصبع "متعرقة" قليلا. نظرا لأن الإصبع يتم تشغيلها بواسطة محرك كهربائي، فمن المثير للاهتمام أيضا سماع أصوات نقر المحرك في انسجام مع إصبع تشبه الإصبع الحقيقية تماما. أعتقد أن الجلد الحي هو الحل النهائي لمنح الروبوتات مظهر ولمسة الكائنات الحية لأنها بالضبط نفس المادة التي تغطي أجسام الحيوانات".وعند تطوير الروبوتات الهجينة الحيوية، فإن النظر إلى "الإنسان" قدر الإمكان هو أولوية قصوى. وذلك لأن العديد من الروبوتات تهدف إلى التفاعل مع الأشخاص العاملين في مجال الرعاية الصحية والخدمات، والذين يشعرون براحة أكبر إذا بدت وكأنها نابضة بالحياة.ويمكن أن يحسن التواصل بين الإنسان والروبوت، وحتى يثير الإعجاب، وفقا للباحثين.وتُصنع الجلود الاصطناعية الحالية من السيليكون، والذي يمكن أن يحاكي المظهر البشري، لكنه يقصر عندما يتعلق الأمر بتكرار القوام الرقيق مثل التجاعيد.كما أن السيليكون غير قادر على القيام بوظائف خاصة بالجلد مثل التعرق أو إصلاح نفسه، ولا يمكن تركيبه بسهولة على الأجسام الديناميكية ذات الأسطح غير المستوية.وأضاف تاكيوتشي: "بهذه الطريقة، يجب أن تكون لديك أيدي حرفي ماهر يمكنه قص وتكييف ملاءات الجلد.ولتغطية الأسطح بخلايا الجلد بكفاءة، أنشأنا طريقة تشكيل الأنسجة لتشكيل أنسجة الجلد مباشرة حول الروبوت، ما أدى إلى تغطية الجلد بإصبع آلية".ولصنع الجلد، قام الفريق أولا بغمر إصبع آلية في محلول من الكولاجين والأرومات الليفية الجلدية البشرية.ويساهم الكولاجين في مرونة الجلد وقوته، بينما تلعب الخلايا الليفية دورا أساسيا في نمو الشعر والتئام الجروح.ويمكّن الخليط الجلد الاصطناعي من الانكماش بشكل طبيعي حول الجهاز، ما يوفر أساسا موحدا للطبقة التالية.وقام تاكيوتشي وفريقه بعد ذلك بتغطية الجلد بالخلايا الكيراتينية الموجودة في البشرة، والتي تشكل 90% من الطبقة الخارجية من جلد الإنسان.وتوفر نسيج يشبه الجلد وخصائص حاجز الاحتفاظ بالرطوبة.ووجد العلماء والمهندسون أن الجلد لديه ما يكفي من القوة والمرونة ليبقى سليما حيث يتم ثني الإصبع الآلية وتمديدها.وكانت الطبقة الخارجية سميكة بدرجة كافية ليتم رفعها بالملاقط، وأي جروح ستشفى ذاتيا عند تغطيتها بضمادة من الكولاجين.وتحولت الضمادة تدريجيا إلى الجلد وصمدت أمام حركات المفاصل المتكررة.كما أن جلد الإصبع يصد الماء، ما يعني أن حبيبات البوليسترين المشحونة إستاتيكيا لن تلتصق به من خلال الرطوبة، إذا كان يعمل في بيئة تغليف.وقال تاكيوتشي: "فوجئنا بمدى توافق أنسجة الجلد مع سطح الروبوت. لكن هذا العمل هو مجرد خطوة أولى نحو إنشاء روبوتات مغطاة بجلد حي".ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من التطوير لزيادة قوة الجلد الصناعي، وتمكينه من البقاء على قيد الحياة لفترات أطول دون الإمداد بالمغذيات وإزالة النفايات.وسيتطلع الفريق أيضا إلى دمج بنى وظيفية أكثر تعقيدا داخل الجلد، مثل الخلايا العصبية الحسية، وبصيلات الشعر، والأظافر، والغدد العرقية.المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
بعد إثارتها للخوف .. مدير مرصد “أوكايمدن” يطمئن المواطنين عبر “كشـ24” بشأن العاصفة المغناطيسية
أوضحت مجموعة من الهيئات الفلكية الحكومية عبر العالم استقبال كوكب الأرض عاصفة مغناطيسية شديدة، تستمر منذ مساء الأحد إلى اليوم الثلاثاء، ناجمة عن توهج شمسي، تم رصده يوم السبت المنصرم؛ فيما يخفف من حجم تأثيراتها المرصد الفلكي بأوكايمدن المغربي. وفي هذا الصدد قال زهير بنخلدون مدير المرصد الفلكي بأوكايمدن التابع لجامعة القاضي عياض في تصريحه لـ"كشـ24"، حول العاصفة الجيومغناطيسية التي تناقلتها مجموعة من الصحف العلمية، أنها تتعلق بالتأثير على الحقل المعناطيسي للأرض من طرف الشمس، وكما هو معروف فإن الشمس تمر من مجموعة من المراحل التي يكون فيها نشاط هذه الأخيرة في درجة مرتفعة، وهذا النشاط يقل بشكل تناقصي، كما أن هذه العملية تستمر لمدة 11 سنة، ونحن الآن في الحد الأقصى لهذا النشاط الذي تعرفه الشمس. ويضيف بنخلدون، أن هذه الظاهرة يمكن تصورها، كأن الشمس فيها براكين، وهذه البراكين تكون جد قوية وتبعث طاقة يصل تأثيرها إلى الأرض ويؤثر عن الحقل المغناطيسي للأرض، وهذا بطبيعة الحال يمكن ان يؤثر على الاستعمالات التي تتعلق بالتواصل اللاسلكي، لأن هذا الأخير يستعمل موجات يمكن للحقل المغناطيسي المحيط بالأرض أن يؤثر عليه. وأورد المتحدث نفسه، أن المرصد يتوفر على مجموعة من الآلات التي يتم من خلالها قياس التأثير على الطبقة التي تسمى "ليونسفير"، لأن هذه الطبقة تحتوي على جزيئات مثقلة، وهذه الجزيئات تؤثر على التواصل السلكي والملاحة الجوية بشكل عام، يضيف بن خلدون أن هذه الظاهرة يتم رصدها من خلال مجموعة من المعدات التقنية والتكنولوجية التي يتوفر عليها المرصد، بتنسيق مع شركائه في الولايات المتحدة. يستطرد رئيس المرصد الفلكي باوكايمدن، أن هذه الظاهرة تتم دراستها منذ سنة 2013، والمرصد له عدة إصدارات في هذا المجال، قام بها مجموعة من الباحثين التابعين لمختبر الطاقات العليا وعلم الفلك التابع لكلية العلوم السملالية، على اعتبار أن المرصد تابع لجامعة القاضي عياض. ونفى بن خلدون وجود أي تأثير مباشر لهذه العاطفة الجيومغناطيسية، ويجب على المواطنين أن يطمئنوا وأن لا يحسوا بأي تخوف من هاته العاصفة، إذ لا وجود لأي تأثير لها على البشر وصحتهم، وحتى على التوازن الطبيعي، واستدرك مصرحنا، أنه يتم تداول مجموعة الفرضيات حول أن مجموعة من الحوادث في مجال الطيران وقعت بسبب هاته العواصف الجيومغناطيسية، لكن هذه الفرضيات غير ثابتة بصفة مؤكدة.
علوم

حدثان فلكيان نادران في رمضان وأولهما يوم غد الاثنين
تشهد الكرة الأرضية، أول خسوف قمري لعام 2024، غدا الاثنين، من نوع "شبه ظلي"، ولن يرى في المنطقة العربية، ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الهجري الحالي 1445. وسيغطي هذا الخسوف شبه ظل الأرض 95.6% تقريبا من قرص القمر، وتستغرق جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 4 ساعات و39 دقيقة تقريبا. ولا يمكن رؤية هذا الخسوف بالعين المجردة ويمكن رؤيته من خلال التليسكوبات في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف ومنها جزء كبير من قارة أوروبا، شمال/شرق قارة آسيا، جزء كبير من أستراليا، أمريكا الشمالية والجنوبية، وجزء كبير من قارة إفريقيا، والمحيط الأطلسي المحيط الهادي، والقارتين القطبية الشمالية والجنوبية. ويمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس. وخسوف القمر "شبه ظلي"، يحدث عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض ، حيث يصبح القمر أغمق قليلا فقط ولا يظلم تماما أو يميل لونه إلى الاحمرار كالخسوف الكلي. ولا يحدث خسوف القمر أبدا إلا إذا كان القمر بدرا، أي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، ليسقط ظل الأرض على القمر، كما أن كسوف الشمس سواء كلي أو جزئي أو حلقي لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، أي عندما يكون القمر بين الشمس والأرض، ليسقط ظل القمر على الأرض. وفي ذات السياق، قال المتخصص الأردني بفيزياء الفلك وعلوم الفضاء علي الطعاني، إن شهر رمضان لهذا العام سيشهد حدثين فلكيين نادرين، هما خسوف القمر يوم غد وكسوف الشمس يوم 8 أبريل. وكشف رئيس قسم الفيزياء في جامعة البلقاء التطبيقية، عن "خسوف للقمر يوم غدا الاثنين من نوع "شبه الظل"، وسيكون 95% من قطر القمر مغطى بشبه ظل الأرض". وأضاف أن "هذا الخسوف غير مرئي من الأردن أو الوطن العربي، و‎سيستغرق خسوف "شبه الظل" للقمر من بدايته وحتى نهايته 4 ساعات و39 دقيقة و7 ثوان". وأوضح الطعاني أن "خسوف "شبه الظل" يحدث للقمر عندما يكون القمر بدرا، وتكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة، حيث تتوسطهما الأرض". وقال: "في الثامن من ابريل سيحدث كسوفا كليا للشمس، لكنه لن يكون مشاهدا من الأردن أو من المنطقة العربية، لانه سيحدث بعد غروب الشمس في منطقتنا، وسيكون مشاهدا فقط في القارة الأمريكية والمحيط الهادي". وأشار إلى أن "الكسوف هو اقتران بين الشمس والقمر وولادة الهلال (هلال شوال)، وخلال الكسوف سيتم مراقبة النشاط الشمسي وخصوصا المناطق المعقدة مغناطيسيا التي تتشكل فوق البقع الشمسية، أثناء تحرك القمر فوقها". وكشف أن "الكسوف سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات و10 دقائق تقريبا".
علوم

فرنسا تفرض غرامة 272 مليون دولار على شركة غوغل
قررت هيئة المنافسة الفرنسية فرض غرامة ضخمة أخرى على شركة غوغل، الأربعاء، مرتبطة بنزاع طويل الأمد حول دفع أموال للناشرين الفرنسيين مقابل تقديم الأخبار المرتبطة بهم. وقالت الهيئة إنها فرضت غرامة قدرها 250 مليون يورو (272 مليون دولار) بسبب عدم امتثال غوغل لبعض الالتزامات التي تعهدت بها في إطار التفاوض. هذا النزاع يأتي ضمن جهد أكبر تبذله سلطات الاتحاد الأوروبي والعالم لإجبار غوغل وشركات التكنولوجيا الأخرى على تعويض ناشري الأخبار عن المحتوى. واضطرت غوغل، شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، إلى التفاوض مع ناشرين فرنسيين بعد أن أيدت محكمة عام 2020 أمرا ينص على وجوب دفع غوغل هذه الأموال بموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق الطبع والنشر لعام 2019. وقالت غوغل إنها وافقت على تسوية الغرامة التي فرضت على كيفية إدارتها للمفاوضات. وأضافت "الغرامة غير متناسبة مع القضايا التي أثارتها هيئة الرقابة الفرنسية، ولا تأخذ في الاعتبار بشكل كاف جهود غوغل للتعامل مع المخاوف وحلها." المصدر: سكاي نيوز
علوم

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالزهايمر قبل 7 سنوات من الأعراض
ابتكر فريق من الباحثين بالولايات المتحدة منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ باحتمالات الإصابة بمرض الزهايمر قبل سبع سنوات من بدء ظهور أعراض المرض. وتعتمد هذه المنظومة، التي ابتكرها فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا-سان فرانسيسكو، على مستويات الكوليسترول في الدم ونسبة هشاشة العظام (لدى المرأة) ضمن مؤشرات حيوية أخرى لقياس احتمالات الإصابة بالزهايمر. وأكد الباحثون أن هذه الطريقة تعد الخطوة الأولى نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الصحية الروتينية لتحديد مخاطر الإصابة بالمرض بشكل مبكر، ومحاولة فهم التفسيرات البيولوجية وراء الإصابة. وقامت الدراسة على استخدام بيانات صحية تخص أكثر من خمسة ملايين مريض للبحث عن العناصر التي تزيد من احتمالات الإصابة بالزهايمر، اعتمادا على منظومة الذكاء الاصطناعي، وتبين أن دقة تنبؤات المنظومة يمكن أن تصل إلى 72 بالمائة، قبل سبع سنوات من الظهور الفعلي لأعراض المرض.
علوم

منافس جديد لتشات جي بي تي.. روبوت الدردشة “كلود 3 أوبوس”
كشفت شركة "أنثروبك" الناشئة المدعومة من غوغل وأمازون يوم الإثنين عن السلسلة الثالثة من نماذج الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم (كلود) في أحدث جولات المنافسة في وادي السيليكون لإصدار تكنولوجيا أكثر كفاءة. وتقول الشركة الناشئة إن روبوت الدردشة (كلود 3 أوبوس)، الإصدار الأكثر تطورا في السلسلة، يتفوق في العديد من الاختبارات القياسية على الطرازين المنافسين (تشات جي.بي.تي 4.0) الذي طورته شركة "أوبن إيه.آي" و"جيميناي" من ابتكار "غوغل". وقال الرئيس التنفيذي للشركة داريو أمودي في مقابلة "هذه رولز رويس النماذج (في إشارة إلى طراز السيارات الفاخر والأفضل أداء)، على الأقل حاليا". من جانبها قالت دانييلا أمودي، رئيسة شركة "أنثروبك" إن العملاء سيختارون السلسلة الجديدة رغم السعر المرتفع "إذا كانوا بحاجة إلى إجراء مهام أكثر تعقيدا من الناحية المعرفية"، مثل التعامل مع التحليل المالي المعقد بدقة. وأوضحت الشركة أن إصدار "أوبوس" ضمن السلسلة الثالثة سيكلف 15 دولارا مقابل كل مليون وحدة من البيانات، فيما ستنخفض تكلفة النماذج الأقل قدرة خمس مرات على الأقل مقابل التعامل مع القدر نفسه من البيانات. وبحسب "أنثروبيك" فإن (كلود 3) يمكنه الاستجابة للاستعلامات النصية والصور، على سبيل المثال تحليل صورة أو جدول. وبإمكان هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي "التوليدي"، الذي كان لتطبيق (تشات جي.بي.تي) الفضل في انتشاره، إنشاء محتوى جديد عند الطلب. ويقوم (كلود 3) بفحص الصور، ولكن لن ينتجها، بحسب الرئيس التنفيذي داريو أمودي الذي أرجع ذلك إلى "شهدنا طلبا أقل بكثير من جانب المؤسسات عليها". وأوقفت غوغل الشهر الماضي مؤقتا خاصية إنشاء الصور في روبوت الدردشة جيميناي بعد أن أخطأت في متطلبات التنوع، مثل عدم الدقة في تصوير الجنود النازيين في الأربعينيات على أنهم من خلفيات عرقية مختلفة بدلا من كونهم من أصحاب البشرة البيضاء. جدير بالذكر أن "أنثروبك" قالت إن سلسلة (كلود 3) ستكون متاحة عبر منصات أمازون وغوغل السحابية، كما أن الشرطة ستتيح أيضا إمكان الوصول إليها مباشرة في 159 دولة.
علوم

اكتشاف مستحاثة بحرية نادرة بسواحل المغرب
تواصل سواحل المغرب كشف أسرارها العلمية والمتعلقة أساسا بالتاريخ البيولوجي، بعد أن كشف العلماء عن حفرية لنوع من السحليات البحرية يُسمى "خنجاريا أكوتا" قبالة سواحل المغرب. ووفق ما كشفه العلماء في دراسة نشرت الثلاثاء 05 مارس، فإن هذا النوع من السحليات البحرية، عاش قبل 66 مليون سنة إلى جانب الديناصورات مثل التيرانوصور ريكس. ووفق ما كشفت عنه هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي" فإن هذا النوع الذي أطلق عليه اسم "خنجاريا أكوتا"، نسبة إلى الخنجر، بينما تعني كلمة "أكوتا" حاد باللغة اللاتينية، عاش بسواحل المحيط الأطلسي. وحسب الدكتور نيك لونجريتش من جامعة باث، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة أبحاث العصر الطباشيري، فإن المخلوق بدا "غريب الأطوار". وكان له "وجه بشع وأسنان مثل السكاكين". ووفقا للباحثين، فإن خنجاريا أكوتا تنتمي إلى عائلة "موناصورات"، وهي سحالي بحرية عملاقة وترتبط بالأناكوندا الحالية وتنانين كومودو. ويعتقد أن نوع السحلية المكتشفة كان من أبرز الحيوانات المفترسة في الوقت الذي كانت تعيش فيه في المحيط الأطلسي. جنجاريا وبحسب لونجريتش، فإن ما يجعل هذا الاكتشاف "مثيرا للإعجاب هو التنوع الهائل في أنواع الحيوانات المفترسة البحرية". وقال "لدينا أنواع متعددة تنمو بحجم أكبر من سمك القرش الأبيض الكبير، وهي من أفضل الحيوانات المفترسة، لكن لديهم جميعا أسنان مختلفة، مما يشير إلى أنهم يصطادون بطرق مختلفة"، وأضاف "كان لبعض الموزاصورات أسنان لثقب الفريسة، والبعض الآخر للقطع أو التمزيق أو السحق. الآن لدينا خنجاريا، بوجه قصير مليء بأسنان ضخمة على شكل خنجر."
علوم

“آبل” تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية
تخلت شركة "آبل" عن طموحاتها في تصنيع سيارة كهربائية، لتنهي بذلك مشروعاً شهد تقلّبات عدة منذ عشر سنوات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء. وكان نحو ألفي موظف في الشركة المصنّعة لهواتف "آيفون" يعملون على هذا المشروع الذي أبقته الشركة طيّ الكتمان، بحسب ما تداولته منابر إعلامية، وسيُعاد تكليف قسم كبير من هؤلاء الموظفين لتصميم ونشر أدوات خاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة