

سياسة
العلاقات المغربية الإماراتية تتدهور.. الرباط تستدعي دبلوماسييها بأبوظبي
يبدو أن الفتور الدبلوماسي بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة يشتد، وأن أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق بين البلدين، حيث أكد موقع "مغرب أنتلجنس" أن المغرب استدعى سفيره بالإمارات محمد أيت واعلي وعدد من الدبلوماسيين الاخرين، الأسبوع الماضي.وأفاد المصدر ذاته، أن الأمر لم يقتصر على السفير فقط، بل استدعى أيضا قنصلين للمغرب، ويتعلق الأمر بكل من القنصل العام بأبو ظبي والقنصل العام بدبي، بالاضافة الى المكلفين بمهمة فالسفارةووفق المصدر ذاته، فإن استدعاء الرباط لدبلوماسييه بالإمارات العربية المتحدة، له علاقة بعدم تعيين هذه الأخيرة لسفير لها فالمغرب، منذ استدعاء السفير السابق قبل أزيد من سنة، كنوع من الضغوط التي يفرضها الأمراء الخليجيون على الرباط التي رفضت الانصياع لـ"تعليماتهم" في عدد من القضايا الدولية الهامة.من جهة أخرى، نقلت مجلة “لوموند أفريك”، أن الإمارات ولأسباب غير معلنة، قامت بتفويض تسيير سفارتها لإطار إداري، دون تعيين سفير لها بالمملكة.ونقلت المجلة عن دبلوماسيين مغاربة، أن سبب عدم تعيين سفير لها، يعود للعلاقات الجيدة التي تقيمها الرباط مع قطر، مشيرين إلى أن الدبلوماسية المغربية تحاول دائما الحفاظ على مسافة بين الدوحة وأبوظبي.
يبدو أن الفتور الدبلوماسي بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة يشتد، وأن أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق بين البلدين، حيث أكد موقع "مغرب أنتلجنس" أن المغرب استدعى سفيره بالإمارات محمد أيت واعلي وعدد من الدبلوماسيين الاخرين، الأسبوع الماضي.وأفاد المصدر ذاته، أن الأمر لم يقتصر على السفير فقط، بل استدعى أيضا قنصلين للمغرب، ويتعلق الأمر بكل من القنصل العام بأبو ظبي والقنصل العام بدبي، بالاضافة الى المكلفين بمهمة فالسفارةووفق المصدر ذاته، فإن استدعاء الرباط لدبلوماسييه بالإمارات العربية المتحدة، له علاقة بعدم تعيين هذه الأخيرة لسفير لها فالمغرب، منذ استدعاء السفير السابق قبل أزيد من سنة، كنوع من الضغوط التي يفرضها الأمراء الخليجيون على الرباط التي رفضت الانصياع لـ"تعليماتهم" في عدد من القضايا الدولية الهامة.من جهة أخرى، نقلت مجلة “لوموند أفريك”، أن الإمارات ولأسباب غير معلنة، قامت بتفويض تسيير سفارتها لإطار إداري، دون تعيين سفير لها بالمملكة.ونقلت المجلة عن دبلوماسيين مغاربة، أن سبب عدم تعيين سفير لها، يعود للعلاقات الجيدة التي تقيمها الرباط مع قطر، مشيرين إلى أن الدبلوماسية المغربية تحاول دائما الحفاظ على مسافة بين الدوحة وأبوظبي.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

