السبت 27 أبريل 2024, 03:55

سياسة

العلاقات المغربية الإفريقية في عالم اليوم الرهان والتحديات : يوم دراسي بجامعة القاضي عياض


كشـ24 نشر في: 20 مايو 2014

العلاقات المغربية الإفريقية في عالم اليوم الرهان والتحديات : يوم دراسي بجامعة القاضي عياض
 
نظمت مجموعة الابحاث والدراسات الدولية حول ادارة الازمات بكلية الحقوق-جامعة القاضي عياض مراكش، في إطار أنشطتها الأكاديمية للسنة الجامعية 2013/2014 يوما دراسيا حول "العلاقات المغربية-الافريقية في عالم اليوم: الرهان والتحديات"، نهاية الأسبوع الماضي.
 
افتتح اللقاء بكلمة ذ.محمد مومن نائب عميد كلية الحقوق؛ بكلمة أشار فيها لأهمية اللقاء الذي يعكس مواكبة الجامعة لما يجري بمحيطها؛ منوها بالجهود التي راكمها المغرب على مستوى دعم هذه العلاقات رغم خروجه من منظمة الوحدة الإفريقية؛ ومشيرا إلى النجاح الكبير الذي حققته الزيارة الملكية الأخيرة إلى عدد من البلدان الإفريقية على عدة مستويات.
 
وفي كلمته أشار ذ."إدريس لكريني" مدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات :
 
إلى أن المغرب بتوجهه الإفريقي يسعى إلى دعم التعاون جنوب – جنوب؛ حيث أسهم في تدبير عدد من الأزمات والنزاعات بالمنطقة في إطار مبادرات دبلوماسية وإنسانية فردية أو ضمن جهود دولية تقودها الأمم المتحدة، مشيرا إلى الترحيب والمقبولية التي تحظى بها هذه المبادرات إفريقيا ومن القوى الدولية الكبرى.
 
وقد ناقشت الجلسة الأولى من هذا اليوم الدراسي، التي ترأسها أستاذ العلاقات الدولية بكلية الحقوق مراكش سعيد أغريب، التطور التاريخي للعلاقات المغربية الإفريقية، من خلال مداخلة أستاذ التاريخ بكلية الآداب في كلية الآداب بمراكش توفيق القبايبي، تناول خلالها بعض المحطات في تاريخ العلاقات المغربية -الإفريقية، منذ عهد المرابطين، معتبرا القرن الرابع عشر(عهد المرينيين)، محطة هامة تميزت بتطور العلاقات السياسية بين إفريقيا التي كانت تدعى آنذاك "بالسودان" والمغرب، من خلال تبادل السفارات والرسائل والهدايا.

وأضاف أن هذه العلاقات شهدت خلال فترة حكم الدولة السعدية، توترات واضطرابات، نتيجة قضاء أحمد المنصور على مملكة "سانغاي". مشيرا إلى أن هذه العلاقات قامت على عدة روابط: اقتصادية/ من خلال المبادلات التجارية.  وأخرى عقدية/ ممثلة في الدين الإسلامي، وتصدير المغرب للطرق الصوفية خاصة الطريقة التيجانية. واختتم مداخلته بالقول أن التوجه الحالي نحو العمق الافريقي ماهو إلا عودة الى العلاقات الطبيعية التي سادت بين هذه البلدان منذ قرون مضت.
 
و ناقش ذ."نوح الهرموزي" رئيس المركز العلمي للدراسات و الابحاث الإنسانية، من خلال مداخلته الموسومة "الاقتصاد الإفريقي مكامن الضعف والقوة" أهم نقاط قوة إفريقيا جنوب الصحراء؛ كالعامل الديمغرافي الذي يعتبر محدد أساسي للعامل الاقتصادي، خاصة وأن إفريقيا ستشكل % 22 من سكان العالم سنة 2050. كما أن عامل نمو الناتج الوطني الإجمالي، الذي عرف ارتفاعا كبيرا مقارنة ببعض الدول المتقدمة يجب الاستفادة منه. هذا الى جانب تطور الطبقة الوسطى التي تعتبر محركا للقوى الاقتصادية مما سيحفز الاستثمارات الاجنبية. إلا أن القارة الإفريقية –بحسب الباحث- لازالت تعاني من مجموعة من الاكراهات المتمثله في ارتفاع نسب التضخم، وضعف البنى التحتية، واعتماد اقتصاد الريع، إلى جانب إشكالات سياسية متمثلة في عدم تداول السلطة، وانتشار الفساد والرشوة. وخلص المتدخل الى أن افريقيا بلد ديناميكي، يمكن أن يكون قاطرة بموارده الطبيعية وبنيته الشابة، شريطة تعزيز دولة الحق والقانون.
 
أما الجلسة الثانية التي ترأستها ذة.فاطمة غلمان نائبة مدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات؛ فقد أكد خلالها عادل موساوي الأستاذ الباحث في كلية الحقوق؛ السويسي بسلا؛ أن المغرب بعد خروجه من منظمة الوحدة الإفريقية استطاع أن يعزّز علاقاته الثنائية مع العديد من البلدان الإفريقية حيث أن هناك أكثر من 20 سفارة مغربية بإفريقيا حاليا؛ كما انضم إلى عدد من المنظمات الإقليمية بالمنطقة؛ بما جعله يطور هذه العلاقات بعيدا من الاتحاد الإفريقي.
 
مشيرا إلى ربح رهان تطوير هذه العلاقات وبخاصة بعد عودة الجزائر إلى المسرح الإفريقي منذ 1999 في أعقاب العشرية السوداء؛ يفرض الانخراط في تحالفات قوية مع المحيط الإفريقي؛ ودعم الدبلوماسية الاقتصادية في هذه المناطق؛ واستثمار المراكز العلمية في هذا الشأن؛ علاوة على توظيف آلية الوساطة في حل بعض النزاعات؛ وتكييف الاستراتيجية المغربية مع الاستراتيجية الدولية بالمنطقة.
 
واستحضارا لأهمية المحدد الاقتصادي كعامل أساسي في تطوير العلاقات المغربية-الإفريقية، تناول هشام الموسوي، أستاذ العلوم الاقتصادية بكلية الحقوق ببني ملال إشكالية تناول فيها مدى إمكانية استئثار المغرب بدور يجعل منه مركزا اقتصاديا لإفريقيا؛ من خلال تحليل الامكانيات والفرص التي تدعم هذا الأمر؛ فالمغرب يتوفر على مؤشرات قوة من شأنها تعميق العلاقات الاقتصادية، كالقرب الجغرافي؛ والتاريخي؛ والثقافي، إلى جانب تعدد الاتفاقيات التي عقدها المغرب مع بعض الدول الافريقية التي تناهز 480 اتفاقية شراكة. والسعي لتعزيز البنية التحتية (مشروع الطريق السيار بين الرباط داكار، والقطار الفائق السرعة...)، وتدويل القطاع البنكي المغربي وديناميته في القارة الافريقية. لكن بالمقابل يورد الباحث مجموعة من الإكراهات التي يعاني منها الاقتصاد المغربي تحد من قيامه بدور الريادة في القارة الإفريقية، كشراسة المنافسة، وغياب بورصة قوية، وضعف السيولة، وتعقد الإجراءات القانونية للاستثمارات. وخلصت الورقة الى أن الحديث عن المغرب كمركز اقتصادي اتجاه إفريقيا، يتطلب الحد من السياسة الحمائية التي تمارسها الدولة، وتحرير الاقتصاد، ومحاربة كل أشكال الفساد.
 
و في نفس الإطار جاءت المداخلة الثانية لمحمد ريكار أستاذ العلوم الاقتصادية بمراكش، لتؤكد أهمية التكتلات الاقليمية خاصة في المجال الاقتصادي لتطوير العلاقات المغربية- الإفريقية، من خلال تفعيل شراكات اقتصادية مع بلدان افريقيا خاصة منها جنوب الصحراء، كشكل جديد للشراكة جنوب-جنوب، كما دعى المتدخل الى ضرورة تطوير اتفاقيات التعاون العلمي والأكاديمي، من خلال التكوين العلمي للطلبة الأفارقة. مشيرا إلى أن المغرب له تجربة نوعية بحكم تخصصات الشركات الكبرى المستثمرة في إفريقيا، هذه الأخيرة التي لا تكتفي بما هو اقتصادي بل تقوم بتقديم خدمات اجتماعية وإنسانية في افريقيا.

ورغم الاكراهات التي تعيشها القارة الإفريقية من توترات داخلية وضعف الدولة، فإن المغرب مطالب بوضع دبلوماسية اقتصادية قوية من القطاعين العام والخاص لدعم الاستثمارات المباشرة في إفريقيا يضيف الباحث. 

العلاقات المغربية الإفريقية في عالم اليوم الرهان والتحديات : يوم دراسي بجامعة القاضي عياض
 
نظمت مجموعة الابحاث والدراسات الدولية حول ادارة الازمات بكلية الحقوق-جامعة القاضي عياض مراكش، في إطار أنشطتها الأكاديمية للسنة الجامعية 2013/2014 يوما دراسيا حول "العلاقات المغربية-الافريقية في عالم اليوم: الرهان والتحديات"، نهاية الأسبوع الماضي.
 
افتتح اللقاء بكلمة ذ.محمد مومن نائب عميد كلية الحقوق؛ بكلمة أشار فيها لأهمية اللقاء الذي يعكس مواكبة الجامعة لما يجري بمحيطها؛ منوها بالجهود التي راكمها المغرب على مستوى دعم هذه العلاقات رغم خروجه من منظمة الوحدة الإفريقية؛ ومشيرا إلى النجاح الكبير الذي حققته الزيارة الملكية الأخيرة إلى عدد من البلدان الإفريقية على عدة مستويات.
 
وفي كلمته أشار ذ."إدريس لكريني" مدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات :
 
إلى أن المغرب بتوجهه الإفريقي يسعى إلى دعم التعاون جنوب – جنوب؛ حيث أسهم في تدبير عدد من الأزمات والنزاعات بالمنطقة في إطار مبادرات دبلوماسية وإنسانية فردية أو ضمن جهود دولية تقودها الأمم المتحدة، مشيرا إلى الترحيب والمقبولية التي تحظى بها هذه المبادرات إفريقيا ومن القوى الدولية الكبرى.
 
وقد ناقشت الجلسة الأولى من هذا اليوم الدراسي، التي ترأسها أستاذ العلاقات الدولية بكلية الحقوق مراكش سعيد أغريب، التطور التاريخي للعلاقات المغربية الإفريقية، من خلال مداخلة أستاذ التاريخ بكلية الآداب في كلية الآداب بمراكش توفيق القبايبي، تناول خلالها بعض المحطات في تاريخ العلاقات المغربية -الإفريقية، منذ عهد المرابطين، معتبرا القرن الرابع عشر(عهد المرينيين)، محطة هامة تميزت بتطور العلاقات السياسية بين إفريقيا التي كانت تدعى آنذاك "بالسودان" والمغرب، من خلال تبادل السفارات والرسائل والهدايا.

وأضاف أن هذه العلاقات شهدت خلال فترة حكم الدولة السعدية، توترات واضطرابات، نتيجة قضاء أحمد المنصور على مملكة "سانغاي". مشيرا إلى أن هذه العلاقات قامت على عدة روابط: اقتصادية/ من خلال المبادلات التجارية.  وأخرى عقدية/ ممثلة في الدين الإسلامي، وتصدير المغرب للطرق الصوفية خاصة الطريقة التيجانية. واختتم مداخلته بالقول أن التوجه الحالي نحو العمق الافريقي ماهو إلا عودة الى العلاقات الطبيعية التي سادت بين هذه البلدان منذ قرون مضت.
 
و ناقش ذ."نوح الهرموزي" رئيس المركز العلمي للدراسات و الابحاث الإنسانية، من خلال مداخلته الموسومة "الاقتصاد الإفريقي مكامن الضعف والقوة" أهم نقاط قوة إفريقيا جنوب الصحراء؛ كالعامل الديمغرافي الذي يعتبر محدد أساسي للعامل الاقتصادي، خاصة وأن إفريقيا ستشكل % 22 من سكان العالم سنة 2050. كما أن عامل نمو الناتج الوطني الإجمالي، الذي عرف ارتفاعا كبيرا مقارنة ببعض الدول المتقدمة يجب الاستفادة منه. هذا الى جانب تطور الطبقة الوسطى التي تعتبر محركا للقوى الاقتصادية مما سيحفز الاستثمارات الاجنبية. إلا أن القارة الإفريقية –بحسب الباحث- لازالت تعاني من مجموعة من الاكراهات المتمثله في ارتفاع نسب التضخم، وضعف البنى التحتية، واعتماد اقتصاد الريع، إلى جانب إشكالات سياسية متمثلة في عدم تداول السلطة، وانتشار الفساد والرشوة. وخلص المتدخل الى أن افريقيا بلد ديناميكي، يمكن أن يكون قاطرة بموارده الطبيعية وبنيته الشابة، شريطة تعزيز دولة الحق والقانون.
 
أما الجلسة الثانية التي ترأستها ذة.فاطمة غلمان نائبة مدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات؛ فقد أكد خلالها عادل موساوي الأستاذ الباحث في كلية الحقوق؛ السويسي بسلا؛ أن المغرب بعد خروجه من منظمة الوحدة الإفريقية استطاع أن يعزّز علاقاته الثنائية مع العديد من البلدان الإفريقية حيث أن هناك أكثر من 20 سفارة مغربية بإفريقيا حاليا؛ كما انضم إلى عدد من المنظمات الإقليمية بالمنطقة؛ بما جعله يطور هذه العلاقات بعيدا من الاتحاد الإفريقي.
 
مشيرا إلى ربح رهان تطوير هذه العلاقات وبخاصة بعد عودة الجزائر إلى المسرح الإفريقي منذ 1999 في أعقاب العشرية السوداء؛ يفرض الانخراط في تحالفات قوية مع المحيط الإفريقي؛ ودعم الدبلوماسية الاقتصادية في هذه المناطق؛ واستثمار المراكز العلمية في هذا الشأن؛ علاوة على توظيف آلية الوساطة في حل بعض النزاعات؛ وتكييف الاستراتيجية المغربية مع الاستراتيجية الدولية بالمنطقة.
 
واستحضارا لأهمية المحدد الاقتصادي كعامل أساسي في تطوير العلاقات المغربية-الإفريقية، تناول هشام الموسوي، أستاذ العلوم الاقتصادية بكلية الحقوق ببني ملال إشكالية تناول فيها مدى إمكانية استئثار المغرب بدور يجعل منه مركزا اقتصاديا لإفريقيا؛ من خلال تحليل الامكانيات والفرص التي تدعم هذا الأمر؛ فالمغرب يتوفر على مؤشرات قوة من شأنها تعميق العلاقات الاقتصادية، كالقرب الجغرافي؛ والتاريخي؛ والثقافي، إلى جانب تعدد الاتفاقيات التي عقدها المغرب مع بعض الدول الافريقية التي تناهز 480 اتفاقية شراكة. والسعي لتعزيز البنية التحتية (مشروع الطريق السيار بين الرباط داكار، والقطار الفائق السرعة...)، وتدويل القطاع البنكي المغربي وديناميته في القارة الافريقية. لكن بالمقابل يورد الباحث مجموعة من الإكراهات التي يعاني منها الاقتصاد المغربي تحد من قيامه بدور الريادة في القارة الإفريقية، كشراسة المنافسة، وغياب بورصة قوية، وضعف السيولة، وتعقد الإجراءات القانونية للاستثمارات. وخلصت الورقة الى أن الحديث عن المغرب كمركز اقتصادي اتجاه إفريقيا، يتطلب الحد من السياسة الحمائية التي تمارسها الدولة، وتحرير الاقتصاد، ومحاربة كل أشكال الفساد.
 
و في نفس الإطار جاءت المداخلة الثانية لمحمد ريكار أستاذ العلوم الاقتصادية بمراكش، لتؤكد أهمية التكتلات الاقليمية خاصة في المجال الاقتصادي لتطوير العلاقات المغربية- الإفريقية، من خلال تفعيل شراكات اقتصادية مع بلدان افريقيا خاصة منها جنوب الصحراء، كشكل جديد للشراكة جنوب-جنوب، كما دعى المتدخل الى ضرورة تطوير اتفاقيات التعاون العلمي والأكاديمي، من خلال التكوين العلمي للطلبة الأفارقة. مشيرا إلى أن المغرب له تجربة نوعية بحكم تخصصات الشركات الكبرى المستثمرة في إفريقيا، هذه الأخيرة التي لا تكتفي بما هو اقتصادي بل تقوم بتقديم خدمات اجتماعية وإنسانية في افريقيا.

ورغم الاكراهات التي تعيشها القارة الإفريقية من توترات داخلية وضعف الدولة، فإن المغرب مطالب بوضع دبلوماسية اقتصادية قوية من القطاعين العام والخاص لدعم الاستثمارات المباشرة في إفريقيا يضيف الباحث. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
وزير الداخلية الإسباني: العلاقة بين المغرب وإسبانيا “مثالية”
تحدث وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن التأخير المسجل في فتح الجمارك التجارية بين مدينتي سبتة ومليلية والمغرب. وقال لوسائل الإعلام : "يجري العمل حاليا، وهناك فرق عمل من الوزارات المعنية". وردا على أسئلة الصحفيين، قال الوزير الإسباني، "علاقتنا مع المغرب.. إنها مثالية، ويجري تحديد الظروف الأمثل التطبيع الجمركي.. العلاقات تظل متكاملة في جميع المجالات..". لكن الوزير لم يرغب في التعليق على قرار الإفراج عن الهارب، كريم بويخرشان، الذي لا يعرف مكان وجوده بعد هروبه في إسبانيا. وقال الوزير مارلاسكا إنه واثق من أنه سيتم القبض عليه مرة أخرى. وأضاف في تصريح له ردا على سؤال حول الانتقادات التي وجهتها نقابات الشرطة : "لدينا أفضل ضباط الشرطة، لذلك يمكننا أن نكون متفائلين بشكل معقول".
سياسة

للا مريم تترأس المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية
تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأست الأميرة للا مريم، رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، اليوم الجمعة بالرباط، بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. ولدى وصولها إلى مقر القيادة العامة، وجدت الأميرة للا مريم، في استقبالها، الفريق أول، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، الرئيس المنتدب للمجلس الإداري، قبل أن تستعرض سموها تشكيلة من فوج المقر العام للقوات المسلحة الملكية، التي أدت التحية. إثر ذلك تقدم للسلام على سموها أعضاء المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. وشارك في هذا المجلس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والفريق أول قائد الدرك الملكي، وأعضاء المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. وخلال هذا الاجتماع، قدم العميد رئيس المديرية العامة للمصالح الاجتماعية تقريرا عن حصيلة مختلف الخدمات المقدمة برسم السنة الماضية لفائدة المستفيدين من الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وخاصة تلك المتعلقة بدعم عمليات حفظ السلام، والحج وكذا المشاركة في عملية « مرحبا » لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج. كما شمل مخطط العمل خدمات طبية واجتماعية لدعم ومواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة وآباء الأطفال ذوي إعاقة التوحد، وكذا إجراءات التضامن والنجدة التي تم اتخاذها دعما لضحايا زلزال الحوز. إثر ذلك، تدارس المجلس التقرير الأدبي والمالي وكذا برنامج العمل برسم سنوات 2024 - 2026، قبل المصادقة على الميزانية اللازمة لتنفيذه. ويجسد الانعقاد المنتظم لأشغال مجلس الإدارة، تحت الرئاسة الفعلية للأميرة للا مريم، العناية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس، أفراد القوات المسلحة الملكية وأسرهم.
سياسة

أخنوش: حصيلة عمل الحكومة مشرفة
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، أن حصيلة عمل الحكومة مشرفة بشكل عام حيث وضعت الشق الاجتماعي في صلب أولوياتها في دعم الأسر والقطاعات التي كانت بحاجة إلى الدعم وفي سياق الأوراش الاجتماعية الكبرى. وأفاد رئيس الحكومة، في حوار تلفزي مع القناتين "الأولى" و"الثانية"، أمس الخميس، بأن حكومته عملت على تنزيل هذه الأوراش وفق رؤية جلالة الملك محمد السادس. وأشار المتحدث إلى أن الحكومة اشتغلت بشكل جدي طيلة الفترة الدستورية السابقة التي ناهزت السنتين ونصف بكل مكوناتها، مبرزا أن أي تعديل سيمليه النقاش خلال المرحلة المقبلة.
سياسة

أخنوش: لا يمكن الحديث عن سنة بيضاء بالنسبة لطلبة الطب
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أنه لا يمكن الحديث عن سنة بيضاء بالنسبة لطلبة الطب والصيدلة.وأكد رئيس الحكومة، في حوار خاص مع القناتين "الأولى" و"الثانية"، أمس الخميس، أن الحكومة عالجت 45 مطلبا، من أصل 50 التي وضعها الطلبة أمام الحكومة.كما أشار المسؤول الحكومي إلى أن خمس مطالب هي التي مازالت معلقة بين الحكومة والطلبة المحتجين على تقليص سنوات الدراسة من 7 إلى 6، وأنه لا يوجد خلاف كبير بين الطرفين. وقال عزيز أخنوش: "لا توجد سنة بيضاء، فالأساتذة يتوجهون كل صباح إلى الأقسام، والجامعات مفتوحة"، وهناك ثلاثة آلاف طالب يدرسون كل يوم ويجتازون الامتحانات، ونريد أن يلتحق البقية بهم مستقبلا". ودعا المتحدث الطلبة المقاطعين إلى العودة للدراسة، إذ قال "ليس هناك شيء صعب لا يمكن أن يُحل في المستقبل".
سياسة

أخنوش يلمح إلى تعديل حكومي
لمّح رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إلى إمكانية إجراء تعديل حكومي، على فريقه خلال النصف الثاني من الولاية الحكومية التي يقودها. وقال أخنوش ردا على سؤال حول إمكانية إجراء تعديل حكومي خلال الفترة المقبلة، إنه ينتظر أن تُكمل أحزاب الأغلبية استحقاقاتها التنظيمية من أجل أن يفتح النقاش بين مكوناتها حول تدبير أولويات المرحلة المقبلة. وأضاف رئيس الحكومة، خلال حوار خاص مع القناتين الأولى والثانية ليلة أمس الخميس 25 أبريل الجاري: "الحكومة اشتغلت طيلة 30 شهرا من عمرها بجدية كاملة ووضعت برامج وحققت نتائج إيجابية ومردودية جيدة، ويمكن القول بأنه كنا مرتاحين للعمل داخل الأغلبية الحكومية، ما جعل الحكومة "تكمل نصف الطريق بنفس الوزراء." وتابع المسؤول الحكومي، عندما يكون الكل جاهزا (في إشارة إلى حزب الاستقلال) سنجلس مع أحزاب التحالف الحكومي، لكي نتفق عن سبل تدبير المرحلة المقبلة. وأكد أخنوش أن التعديل الحكومي، “مرحلة دستورية تخضع لقواعد الدستور التي يتعين أن تحكم تطبيقها من أجل أن تحصل”.  
سياسة

مقترح قانون لتقنين استخدم الذكاء الاصطناعي بالمغرب
تقدم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب داخل مجلس المستشارين، أمس الأربعاء 25 أبريل الجاري، بمقترح قانون لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي. ودعت المذكرة التقديمية لمقترح القانون، الذي تقدمت به المستشارة البرلمانية، هناء بنخير، إلى "ضرورة تقنين الذكاء الاصطناعي في المغرب بهدف التصدي لسلبياته واستعمالاته غير المشروعة". وأكد الفريق في المذكرة على أهمية "إحداث وكالة تعنى بحوكمة الذكاء الاصطناعي، يعهد إليها تنفيذ استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ومتابعتها وتحديثها"، وذلك بهدف "المساهمة في نشر الوعي في كافة المؤسسات الوطنية بأهمية الذكاء الاصطناعي، ورفع كفاءة العاملين في مختلف الإدارات والهيئات العمومية والخاصة". ونبهت المذكرة إلى أن "الاستعمال السيئ للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يتحول إلى سلاح لإطلاق هجمات سيبرانية، أو لإعداد مقاطع مصورة بتقنية التزييف العميق، أو نشر المعلومات المغلوطة وخطابات الكراهية". وفي 8 فبراير الماضي أعلن المغرب إحداث مدرستين للذكاء الاصطناعي والرقمنة في مدينتي تارودانت وبركان، في تجربة غير مسبوقة بالمملكة. ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كبيرة، إلا أنه بحسب مختصين، يمكن أن تكون له آثار سلبية، ولذلك ظهرت ما تُسمى بـ"منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي".  
سياسة

بايتاس: الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات العمومية
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الأسرة المغربية توجد في صلب مختلف السياسات العمومية. وقال السيد بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن البرامج والمشاريع الحكومية، وفي مقدمتها التغطية الصحية والدعم الاجتماعي والدعم الموجه للسكن، "تستهدف الأسرة المغربية وتؤكد انخراط الحكومة في هذه السياسات العمومية". وأشار إلى أن "مبالغ مهمة جدا تخصص سنويا لكل هذه التدخلات"، موضحا أن الحكومة رصدت هذه السنة حوالي 25 مليار درهم للدعم الاجتماعي، وحوالي 10 مليارات درهم للتغطية الصحية ونحو 10 مليارات درهم لدعم السكن، فيما بلغت مجموع ميزانية قطاعي الصحة والتعليم معا حوالي 107 ملايير درهم. وأضاف أن "الأمر يتعلق بمبالغ مهمة وفق سياسات عمومية واضحة ودقيقة تستهدف الأسرة المغربية، تنضاف إلى جملة من الإجراءات التي قامت بها الحكومة والتي تهم محاربة التضخم على الخصوص".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة