العقارب تحرم الأطفال من الاستفادة من مخيم صيفي بتوفليحت إقليم الحوز
كشـ24
نشر في: 19 أغسطس 2013 كشـ24
"التخييم حق وليس امتياز" مقولة تختزل في حمولتها وعمقها ما يجب أن يحظى به هذا القطاع والنشاط من أولوية واهتمام وعناية من طرف المسؤولين بمندوبية وزارة الشباب والرياضة بإقليم الحوز، حتى يستفيد منه أكبر عدد من الأطفال خصوصا المنحدرين من الأسر ذات الدخل المحدود.
وفي هذا الإطار، قرر مجموعة من الأطفال مغادرة المخيم الصيفي، الذي جرى تنظيمه بمنطقة توفليحت ضواحي أيت أورير بإقليم الحوز، من طرف منظمة الكشاف الوطني، في إطار المرحلة الثالثة، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة بإقليم الحوز، بعد مرور أربعة ايام، بسبب ظهور مجموعة من المشاكل المتعلقة بجودة فضاء الاستقبال، وانعدام السلامة الصحية، وغياب المتابعة الإدارية والتربوية للمسؤولين بوزارة الشباب والرياضة بإقليم الحوز.
وحسب مصادر مطلعة، فإن إصابة طفلة في ربيعها العاشر بلسعة عقرب، وحالة الخوف التي اجتاحت الأطفال، جراء انتشار العقارب السامة، كانت وراء إلغاء المخيم المذكور، لغياب الظروف الملائمة وافتقار المنطقة لشروط السلامة الصحية.
وأضافت نفس المصادر ل "كش24"، أن تربة المنطقة واشتداد الحرارة، ساهم في تكاثر نسبة العقارب بشكل كبير، لاسيما مع بداية فصل الصيف، إذ يكون المناخ ملائما لتكاثر هذه الحشرات المسمومة، وغالبا ما تكون لسعاتها قاتلة ومسمومة، بالنسبة للضحايا في المناطق البعيدة عن الخدمات الصحية والأطفال الصغار منهم على وجه الخصوص، لعدم قدرتهم على المقاومة.
وتحظى المخيمات الصيفية باهتمام واسع لدى الاطفال، لما تلعبه من دور فعال في عملية التفريغ النفسي لأطفال بعد سنة من التعلم والتحصيل، ويعتبر المخيم مؤسسة للتنشئة الاجتماعية وفضاءا للتربية والتكوين والترفيه، حيث يفترض ان يتعلم فيه الأطفال قيم المسؤولية، احترام الآخر، المشاركة، الحس الجماعي، الانضباط الإحساس بالتقدير والترويح عن النفس.
"التخييم حق وليس امتياز" مقولة تختزل في حمولتها وعمقها ما يجب أن يحظى به هذا القطاع والنشاط من أولوية واهتمام وعناية من طرف المسؤولين بمندوبية وزارة الشباب والرياضة بإقليم الحوز، حتى يستفيد منه أكبر عدد من الأطفال خصوصا المنحدرين من الأسر ذات الدخل المحدود.
وفي هذا الإطار، قرر مجموعة من الأطفال مغادرة المخيم الصيفي، الذي جرى تنظيمه بمنطقة توفليحت ضواحي أيت أورير بإقليم الحوز، من طرف منظمة الكشاف الوطني، في إطار المرحلة الثالثة، تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة بإقليم الحوز، بعد مرور أربعة ايام، بسبب ظهور مجموعة من المشاكل المتعلقة بجودة فضاء الاستقبال، وانعدام السلامة الصحية، وغياب المتابعة الإدارية والتربوية للمسؤولين بوزارة الشباب والرياضة بإقليم الحوز.
وحسب مصادر مطلعة، فإن إصابة طفلة في ربيعها العاشر بلسعة عقرب، وحالة الخوف التي اجتاحت الأطفال، جراء انتشار العقارب السامة، كانت وراء إلغاء المخيم المذكور، لغياب الظروف الملائمة وافتقار المنطقة لشروط السلامة الصحية.
وأضافت نفس المصادر ل "كش24"، أن تربة المنطقة واشتداد الحرارة، ساهم في تكاثر نسبة العقارب بشكل كبير، لاسيما مع بداية فصل الصيف، إذ يكون المناخ ملائما لتكاثر هذه الحشرات المسمومة، وغالبا ما تكون لسعاتها قاتلة ومسمومة، بالنسبة للضحايا في المناطق البعيدة عن الخدمات الصحية والأطفال الصغار منهم على وجه الخصوص، لعدم قدرتهم على المقاومة.
وتحظى المخيمات الصيفية باهتمام واسع لدى الاطفال، لما تلعبه من دور فعال في عملية التفريغ النفسي لأطفال بعد سنة من التعلم والتحصيل، ويعتبر المخيم مؤسسة للتنشئة الاجتماعية وفضاءا للتربية والتكوين والترفيه، حيث يفترض ان يتعلم فيه الأطفال قيم المسؤولية، احترام الآخر، المشاركة، الحس الجماعي، الانضباط الإحساس بالتقدير والترويح عن النفس.