سياسة

العفو الدولية” تتهم المغرب بالتقاعس عن التحقيق في مزاعم تعذيب سجناء”


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 فبراير 2020

اتهمت منظمة العفو الدولية، السلطات المغربية بـ"التقاعس" عن إجراء "تحقيقات كافية" في مزاعم تعذيب سجناء، ما أدى إلى محاكمات "جائرة" في 2019.جاء ذلك في تقرير للمنظمة حول وضع حقوق الإنسان بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2019، جرى تقديمه خلال مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة المغربية الرباط.وقال التقرير إن "السلطات المغربية تقاعست عن إجراء تحقيقات كافية في ادعاءات التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، مما أدى إلى محاكمات جائرة خلال 2019".وأضاف أنه "خلال 2019، تم تسجيل في عدد من القضايا، وقائع احتجاز سجناء رهن الحبس الانفرادي لفترات طويلة، وهو الأمر الذي يُعد بمثابة نوع من التعذيب".وأوضح التقرير أنّ "معتقلي حراك الريف أدينوا استنادا إلى أدلة انتزعت تحت وطأة التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة".وفي ابريل الماضي، أيدت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، أحكام السجن لمدد تصل 20 سنة، صدرت بحق 43 شخصا أدينوا على خلفية احتجاجات طالبت بالعدالة الاجتماعية اندلعت عام 2017 في منطقة الريف (شمال).وفي المؤتمر الصحفي، قال محمد السكتاوي، الكاتب العام لفرع المنظمة في المغرب، إن "السلطات المغربية واصلت مضايقة صحفيين ومدونين وفنانين ونشطاء لتعبيرهم عن آراءهم بصورة سلمية".وأضاف أن "محاكم المغرب أصدرت أحكاما بالسجن على ما لا يقل عن خمسة أشخاص بتهمة إهانة موظفين عموميين (حكوميين)، وتستند التهم إلى بنود في قانون العقوبات تجرم الحديث المشروع".وتحدث السكتاوي عما اعتبره "استغلال الحكومة المغربية لثغرة في القانون، لمنع 62 فرعا محليا من فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (أكبر منظمة حقوقية بالمملكة) من ممارسة عملها بشكل قانوني".ولَم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة المغربية على مضامين تقرير منظمة العفو الدولية، حول وضع حقوق الإنسان بالمملكة.والشهر الماضي، نفت الحكومة المغربية وجود أي تراجع في البلاد على المستوى الحقوق وحرية التعبير.ودعا متحدث الحكومة، الحسن عبيابة، خلال مؤتمر صحفي، إلى "ضرورة التفريق بين التعبير الحر وارتكاب الجنايات"، مشددا على أن أي مواطن سواء كان "طبيبا أو صحفيا ارتكب جناية، فسيعاقبه القانون، وأن حرية التعبير مضمونة في البلاد".

اتهمت منظمة العفو الدولية، السلطات المغربية بـ"التقاعس" عن إجراء "تحقيقات كافية" في مزاعم تعذيب سجناء، ما أدى إلى محاكمات "جائرة" في 2019.جاء ذلك في تقرير للمنظمة حول وضع حقوق الإنسان بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2019، جرى تقديمه خلال مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة المغربية الرباط.وقال التقرير إن "السلطات المغربية تقاعست عن إجراء تحقيقات كافية في ادعاءات التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، مما أدى إلى محاكمات جائرة خلال 2019".وأضاف أنه "خلال 2019، تم تسجيل في عدد من القضايا، وقائع احتجاز سجناء رهن الحبس الانفرادي لفترات طويلة، وهو الأمر الذي يُعد بمثابة نوع من التعذيب".وأوضح التقرير أنّ "معتقلي حراك الريف أدينوا استنادا إلى أدلة انتزعت تحت وطأة التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة".وفي ابريل الماضي، أيدت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، أحكام السجن لمدد تصل 20 سنة، صدرت بحق 43 شخصا أدينوا على خلفية احتجاجات طالبت بالعدالة الاجتماعية اندلعت عام 2017 في منطقة الريف (شمال).وفي المؤتمر الصحفي، قال محمد السكتاوي، الكاتب العام لفرع المنظمة في المغرب، إن "السلطات المغربية واصلت مضايقة صحفيين ومدونين وفنانين ونشطاء لتعبيرهم عن آراءهم بصورة سلمية".وأضاف أن "محاكم المغرب أصدرت أحكاما بالسجن على ما لا يقل عن خمسة أشخاص بتهمة إهانة موظفين عموميين (حكوميين)، وتستند التهم إلى بنود في قانون العقوبات تجرم الحديث المشروع".وتحدث السكتاوي عما اعتبره "استغلال الحكومة المغربية لثغرة في القانون، لمنع 62 فرعا محليا من فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (أكبر منظمة حقوقية بالمملكة) من ممارسة عملها بشكل قانوني".ولَم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة المغربية على مضامين تقرير منظمة العفو الدولية، حول وضع حقوق الإنسان بالمملكة.والشهر الماضي، نفت الحكومة المغربية وجود أي تراجع في البلاد على المستوى الحقوق وحرية التعبير.ودعا متحدث الحكومة، الحسن عبيابة، خلال مؤتمر صحفي، إلى "ضرورة التفريق بين التعبير الحر وارتكاب الجنايات"، مشددا على أن أي مواطن سواء كان "طبيبا أو صحفيا ارتكب جناية، فسيعاقبه القانون، وأن حرية التعبير مضمونة في البلاد".



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة