جهوي

العطش يهدد حياة ساكنة “دوار الحرش” بإقليم الرحامنة


كشـ24 نشر في: 13 نوفمبر 2018

تعاني ساكنة دوار الحرش بإقليم الرحامنة، من انعدام الماء الصالح للشرب، مما يجعل الساكنة تقاسي من محنة العطش، وتتكبد مشاق وعناء كبير من أجل الحصول على قطرة ماء من مناطق بعيدة.وحسب ما أفاد به أحد الساكنة لـ"كشـ24"، فإن سكان الدوار، خصوصا النساء أو الأطفال في غالب الاحيان، يقطعون حوالي 7 كيلوميترات يوميا لجلب الماء من نهر أم الربيع، خوفا من الموت عطشا.ورغم نداءات الساكنة المتكررة، لدى السلطات المحلية والمنتخبة، مازالت تنتظر الفرج والاستجابة لمطالبها البسيطة المتعلقة بتوفير أبسط حاجيات العيش.

تعاني ساكنة دوار الحرش بإقليم الرحامنة، من انعدام الماء الصالح للشرب، مما يجعل الساكنة تقاسي من محنة العطش، وتتكبد مشاق وعناء كبير من أجل الحصول على قطرة ماء من مناطق بعيدة.وحسب ما أفاد به أحد الساكنة لـ"كشـ24"، فإن سكان الدوار، خصوصا النساء أو الأطفال في غالب الاحيان، يقطعون حوالي 7 كيلوميترات يوميا لجلب الماء من نهر أم الربيع، خوفا من الموت عطشا.ورغم نداءات الساكنة المتكررة، لدى السلطات المحلية والمنتخبة، مازالت تنتظر الفرج والاستجابة لمطالبها البسيطة المتعلقة بتوفير أبسط حاجيات العيش.



اقرأ أيضاً
أودية في الحوز تُغري بالسباحة وتُنذر بالخطر
مع بداية حلول فصيل الصيف، و تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة، يتجه الكثير من الأسر والشباب نحو الأودية والمجاري المائية الطبيعية المنتشرة في العديد من المناطق بإقليم الحوز هرباً من لهيب الشمس، غير أن هذه الوجهات الترفيهية، التي تبدو ملاذاً آمناً للباحثين عن الانتعاش، قد تتحول إلى مسارح لمآسٍ إنسانية، بسبب شبح الغرق الذي يهدد حياة العشرات سنوياً. ففي الوقت الذي تشهد فيه عدة مناطق جبلية نواحي مراكش، خاصة الأطلس الكبير بإقليم الحوز، إقبالاً متزايداً على الأودية والمجاري المائية، تظل هذه المواقع، رغم جمال مناظرها وبرودة مياهها، محفوفة بمخاطر جسيمة، فالزخات الرعدية التي تشهدها المناطق الجبلية في عز الصيف وفيضان الوديان المفاجئ، إلى جانب عمق المجاري المائية وقوة التيارات، إلى جانب وعورة المسالك، كلها عوامل تجعل من التدخل السريع لفرق الإنقاذ أمراً بالغ الصعوبة عند وقوع الحوادث. ويحذر خبراء من خطورة السباحة في هذه الأودية ونقاط المياه الراكدة، خاصة في ظل موجات الحرارة المتكررة وغياب البدائل الآمنة أمام ساكنة المناطق القروية، وتستمر بحيرات السدود، والقنوات المائية، والوديان العشوائية في تهديد أرواح الأطفال والمراهقين الذين يقصدونها للسباحة دون أدنى شروط السلامة. وفي هذا السياق، يشير عدد من الفاعلين الحقوقيين إلى مسؤولية الجهات المختصة، التي ـ بحسب تعبيرهم ـ لا تضع سلامة الأطفال والشباب في صدارة أولوياتها، خصوصاً في العالم القروي، وأوضحوا أن العديد من الجماعات القروية لا تنجز دراسات تقييمية لسلامة هذه المواقع، وتبقيها على حالها دون أي محاولة للتأهيل أو التثمين. ويُعد إقليم الحوز، الغني بالموارد المائية، مثالاً صارخاً على هذا الوضع، إذ تتجدد المطالب بإحداث مرافق ترفيهية آمنة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب توعية الأسر والشباب بمخاطر السباحة في أماكن غير مهيأة. كما يطالب الفاعلون المحليون بإشراك الجماعات المحلية في مراقبة هذه النقاط المائية، وتوفير الإمكانيات الضرورية لتأمينها، قبل أن تتحول إلى فخاخ للموت.
جهوي

عامل شيشاوة في زيارة ميدانية لأشغال الطريق الإقليمية الرابطة بين جماعتي أداسيل وإميندونيت
قام بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، يوم أمس السبت 21 يونيو الجاري، بتفقد أشغال تهيئة مقطع من الطريق الإقليمية رقم 2038 الرابطة بين دوار تدركين بجماعة أداسيل ودوار تونغاست مركز جماعة إميندونيت. كما قام بتفقد أشغال الطريق المؤدية إلى دوار تكماط، واللوس، وانكخت ايت كطوف واغرم (قبيلة املوان). الزيارة الميدانية حضرها أيضا  كل من رئيس دائرة مجاط وخليفة قائد قيادة أسيف المال، وكل من رئيس جماعة اميندونیت، ورئيس جماعة أداسيل والمدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بشيشاوة. وقالت عمالة الإقليم إن هذه الزيارة تؤكد حرص السلطات الإقليمية بشيشاوة على مواكبة تنزيل برامج الإعمار في الميدان، رغم التحديات المرتبطة بالطبيعة الجغرافية الصعبة، وهو ما يعكس التزام الدولة بمواصلة دعم المواطنين إلى غاية استكمال الأشغال بشكل كامل. وخلفت هذه الزيارة ارتياحًا كبيرًا لدى الساكنة التي نوهت بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف السلطات الإقليمية، وكذا تفاعل مختلف المتدخلين من أجل تجاوز تداعيات الزلزال واستعادة الظروف الطبيعية للحياة اليومية في هذه المناطق النائية. 
جهوي

مجهودات تقنية جبارة تخفف من حدة الاضطرابات في التزود بالماء باقليم قلعة السراغنة
في ظل الارتفاع الملحوظ في استهلاك الماء الصالح للشرب بمدينة قلعة السراغنة وضواحيها، تزامنا مع موجة الحر المتواصلة منذ أسابيع، بدأت بعض الأحياء بالمدينة تشهد اضطرابات متزايدة في التزود بالماء، تراوحت بين انخفاض صبيب المياه وانقطاعه في أوقات متفرقة. ويعزى هذا الوضع وفق ما اكدته الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي لـ "كشـ24"، إلى محدودية الموارد المائية المتوفرة، خاصة في ظل الضغط الكبير الذي تعرفه الشبكة نتيجة الطلب المرتفع خلال فصل الصيف. وقد جندت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي في ظل هذا الوضع المقلق، فرقها التقنية للعمل على مدار الساعة من أجل تجاوز هذه الإكراهات، وذلك عبر اعتماد حلول تقنية مبتكرة وإعادة هيكلة آليات التوزيع، بما يضمن تحقيق عدالة مائية بين مختلف أحياء المدينة ومراكز الضواحي. وإثر ذلك، شهدت عدد من المناطق صباح يوم السبت تزويدًا منتظمًا بالماء الصالح للشرب، بعد مجهودات مكثفة قامت بها الفرق المختصة، التي اشتغلت على تصحيح الأعطاب وايجاد حلول آنية. وتعمل الشركة حاليًا  على مواجهة التحديات المرتبطة بمحدودية الموارد المائية، مع التركيز على تحسين التوزيع وتوفير كميات كافية في الخزانات الرئيسية، إلى جانب التحكم العقلاني في حجم الاستهلاك، خاصة في المناطق التي تعرف ضغطًا متزايدًا. وتعكس هذه الجهود التزام الشركة بتحقيق مبدأ المساواة في الاستفادة من الموارد الحيوية، وضمان الحق في الولوج إلى الماء في ظروف جيدة، بما يستجيب لحاجيات الساكنة ويخفف من حدة التأثيرات المرتبطة بالتغيرات المناخية وتراجع التساقطات المائية في السنوات الأخيرة.
جهوي

بالصور.. عامل إقليم قلعة السراغنة يترأس حفل اختتام الموسم الدراسي للتعليم الأولي بزمران الغربية
ترأس سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة، صباح يومه السبت 21 يونيو الجاري، ابتداءً من الساعة الثانية عشرة زوالاً، حفلاً رسمياً احتفاءً باختتام الموسم الدراسي لأقسام التعليم الأولي المحدثة في إطار شراكة نموذجية.وقد نُظّم هذا الحفل بالمركز الثقافي لبلدية سيدي رحال، وذلك تتويجاً للجهود المبذولة في إطار برنامج دعم التعليم الأولي، بشراكة مع كل من جمعية النقل المدرسي بجماعة زمران الغربية، جمعية التعليم الأولي، المجلس الجماعي لزمران الغربية، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بقلعة السراغنة.ويأتي هذا النشاط في سياق تعزيز الولوج المنصف إلى التعليم الأولي، وتثمين الشراكات الترابية الهادفة إلى الرفع من جودة العرض التربوي بالعالم القروي. وقد شهد الحفل فقرات تربوية وفنية قدمها أطفال التعليم الأولي، عبّرت عن مكتسباتهم التكوينية، وسط حضور وازن لعدد من المسؤولين المحليين، وأطر التربية والتكوين، وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ.واعتبر العامل أن هذا النموذج التشاركي يعكس إرادة جماعية لإنجاح ورش تعميم وتجويد التعليم الأولي، باعتباره أحد ركائز إصلاح منظومة التربية الوطنية، ومرحلة أساسية في تكافؤ الفرص وتحقيق التنمية البشرية المنشودة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة